نظم المئات من أسر المعتقلين السياسيين وأسر تنظيم جهاد المنصورة، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الدقهلية، للمطالبة بالإفراج عن باقى المعتقلين داخل المعتقلات المصرية.
وطالب الأهالى بإصدار عفو شامل عن جميع المساجين وأصحاب الرأى بعد التأكد من أن تلك القضايا كانت من تلفيق جهاز مباحث أمن الدولة.
وتقول زوجة أحد المعتقلين، إن وزير الداخلية قرر الإفراج عن المتهمين فيما يعرف بتنظيم جهاد المنصورة، لكنه لم يتم الإفراج إلا عن 13 شاباً فقط، بينما تبقى 10 حصلوا على قرار بالإفراج ولم يتم تنفيذه، وهم إبراهيم يحيى عبد الفتاح عزب (طالب بكلية الصيدلة بالفرقة الثانية) وحسن عبد الغفار حسن على خيال ومحمد السيد محمد رمضان وأحمد محمد سمير محمد عبد الله وسعد الدسوقى السيد محمد ومحمد على إبراهيم العشرى وطلعت رجب عبد الحليم وتامر مجدى أحمد محمد وهشام فرج عبد السيد ومحمد محمد عبد الله سلمى.
وهدد الأهالى بقطع الطريق أمام قرية الخيارية، وهو الطريق الرئيسى بين الدقهلية ومحافظة دمياط من الناحية الشرقية، وذلك صباح غد، الثلاثاء، إذا لم يتم تنفيذ قرار الإفراج عن أبنائهم
يا ترى الجيش هيضربهم ويفرقهم برضه ذى ما ضرب الاقباط امام ماسبيرو ؟