فاطمة ناعوت .. والتطرف الإسلامى

[abomeret]

فاطمة ناعوت .. والتطرف الإسلامى

مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين

** ألقت الكاتبة فاطمة ناعوت كلمة حماسية فى أحد المؤتمرات القبطية الذى عقد بالأمس ، وقد عبرت الكاتبة عن إستيائها من موقف الأقباط وسلبيتهم ، وأعطت أكثر من مثال على ذلك ، وعن أحداث هدم كنيسة صول تساءلت هل قمة حصول الأقباط على حقوقهم هى إعادة بناء الكنيسة وفى نفس المكان .. وإستشهدت بذلك فى الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية للأقباط أمام مبنى ماسبيرو والتى عبروا عنها من خلال هتافاتهم وصراخاتهم إلى السماء "عاوزين كنيستنا .. عاوزين كنيستنا" .. وعندما إنتهى المجلس العسكرى من إعادة بناء الكنيسة كما كانت ، أرسل بعض الأساقفة والأباء الكهنة وشعب الكنيسة رسالة تحية وتقدير للمجلس العسكرى ، أما القبض على الجناة فحتى الأن لا يوجد جناة ، وقد أغلق الملف على ذلك ، وعفا الله عما سلف وعلى رأى المثل .. خيرها فى غيرها .

** أقول للأستاذة فاطمة شكرا على تلك الكلمات الرائعة .. ولكن هناك شئ يجب إيضاحه للجميع .. هناك مثل شائع يقول إللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار .

لقد ذهبت إلى قرية صول مع مجموعة من الناشطين السياسيين ولم أكن راغبا فى الذهاب للبحث عن كاميرا تنقل رأيى فى الواقعة وخصوصا أن الكنيسة لم تزال مهدمة كما تركها الغوغاء ولم يكن العمل بها قد بدأ .. لقد هالنى المنظر وأحسسنى بالرعب والخوف على هذا الوطن ، فمن قاموا بالهدم لم يقصدوا هدم مبنى بل قاموا بهدم العقيدة المسيحية وهدم المواطنة وهدم الوطن .. ظللت أبحث فى عيون أهل القرية أثناء دخولى .. فحواريها ضيقة جدا والبيوت متلاصقة والمحلات كذلك ومعظم المتواجدين وجوههم ملتحية وعيونهم حادة ونساء منتقبات حتى تختال إنك فى قرى أفغانستان أو إيران .

بصراحة كدة المنظر مخيف ولكن بعد جلوسى وتجوالى فى القرية إستطعت أن أحاور بعض الشباب الذى بدأ متحفز فى البداية ولكن بعد فترة من الحوار بدأت ألاحظ قبول لكلمتى بل أن بعضهم أعطانى هاتفهم المحمول للإتصال بهم والتواصل معهم ، وهذه الفئة الواعية والمتعلمة قليلة جدا .

ويوم أن ذهبت هناك لم أفتح فمى بالبحث عن الجناة وما فعلته القوات المسلحة هو عين الإعتبار ومنطقة العقل ، فالصدور مشتعلة وليس هناك قانون يحكم شريعة العلاقة بين الأقباط فى هذه القرية وهم قلة وبين المسلمين الذين يمثلون الأغلبية .. لم يكن أمام الأقباط إلا التنازل والتسامح أو تهجيرهم من القرية فلا قانون ولا دولة ولا حماية من أى جهة .. فلا تلوموا الأقباط حينما تروهم منكسرون ومهزومين ويلجأون إلى الجلسات العرفية ، فهم الذين يكتوون بنار ما يعيشون فيه ، أما ما يقال عن تفعيل القانون أقول لكم لقد تركت هذه القرية أكثر من ثلاثون عاما بلا قانون وبلا رقابة وبلا توعية ، وهى إحدى قرى مصر التى كانت تمارس فيها أعمال ترويع وإرهاب للأقباط فى كل القرى والنجوع بصعيد مصر دون أدنى ردع ليس من المجلس العسكرى الحالى ولكن من النظام السابق الذى دلع الإرهاب وسخن وأشعل العلاقة بين الأقباط والمسلمين .

نعم إنها نتاج إرهاب 30 عاما مضت .. والأن بعد إزاحة الحكم السابق هل نأمل من شيوخ الأزهر والعقلاء من المسلمين بنشر الفكر والوعى بين أبناء الوطن لعودة روح الحب والتسامح والوطنية التى سادت بين أبناء الوطن فى عصر جمال عبد الناصر .. هل يمكن أن نعود لهذا الزمن الجميل ..

** نعود لقطع أذن الشاب القبطى وتنازله عن المحضر .. أقول إذا كانت الشرطة غير قادرة على حماية نفسها فهل من العقل أن أحرر محضر فى الشرطة للبحث عن الجناة .. الأقباط يتألمون فى صمت ويهانون وتهدم كنائسهم والجميع صامتون .. الجميع ينفعلون مع الحدث ثم بعد ذلك يهدأ كل شئ ، ونعود كما كنا .. لقد كتبت مقال عقب أحداث كنيسة القديسين بعنوان "حقنا للدماء إفتحوا أبواب الرحيل" .. يمكنكم الرجوع إلى المقال .. فلم يكن هناك حل إلا ذلك ، فهل تغيرنا منذ أحداث كنيسة القديسين وما قبلها وحتى الأن .. نرجو أن نضع أصابعنا على مكمن الخطر ربما ينجو الوطن من هذه الفوضى والإرهاب ..

[Zagal]

دولة القانون لاتستخدم القانون فى الحكم بالعدل ....

بل تستخدمه فى الرقص ...

هى دولة المساطب والحشيش والافيون ومايتبعه من النساء ...


لايغرنك البدل الشيك التى يلبسونها انها بدل للرقص امام الغرب ....


انت يعنى فاهم السعودى بيجى البلد علشان ايه ؟؟؟

الاثار !! اللى عايزين يغطوها بالشمع
ولاعلشان نظافة البلد
ولاعلشان الاخلاق الاسلاميه الحميده
ولا علشان واسعه وجوها صحى

روح اتفرج على فيلم "عسل اسود " وانت تعرف ان البلد اصبحت مسخره