كفر كل من قال أنا مصرى

[2ana 7or]

مستقبل المصريين ..... كفار أعداء الله

لا تستغرب من العنوان ..... لكنها هذه هى حقيقة ما سيحدث فى المستقبل القريب لمصرنا الحبيب أذا لم يتحرك كل من يعتز بمصريته و يحترم قوميته و يفتخر بتاريخه ..... و الغريب أن جريدة مصرية تتحدث بلسان الحكومة المصرية و تعبر عنها و تدافع عنها بأستماتة هى التى تروج الى كفر كل ما هو مصرى و الكفر بالاعتزاز بالمصرية ..... أنا لا ابالغ أو اسرد قصة خيالية بل واقع مرير كريه نعيشه اليوم فى مصرنا الحبيبة و هذا هو واقع الحالى فى مصر ..... الدعاية الكاذبة و النفاق المستمين العفن الى كل ما هو اسلامى كأننا فى السعودية أو افغنستان و ليست مصر بلد الحضارة و سبعة الاف سنة و التاريخ الفرعونى المشرف الذى لم و لن يسبق له مثيل فى أى زمن سابق أو حاضر و الحضارة الاسلامية المزعومة فى أزهى عصورها و التى بنيت على اطلال الحضارات الكبرى لا ترتقى الى الحضارة الفرعونية من قريب أو بعيد ..... يكفيها فخرا أنها حضارة فريدة خلاقة لم تتسقلق على أى حضارة أخرى ( ربنا يرحمنا ) .

بتاريخ 19/7/2005 بجريدة الاهرام فى الصفحة رقم 32 تحت عمود – فكر دينى – فى مقال للكاتب أو الكاتبة (رجاء شعير ) الله يسامحها أو يسامحه هو و رأسة التحرير و مجلس الادارة الجديدة للجريدة الرسمية المفروض أنها محترمة ..... يذبحون كل ما هو مصرى بدم بارد و زفر ..... هؤلاء لا يستحقوا أن يكونوا مصريين هم و كل من سمح بنشر مثل هذا المقال و مع الأسف هؤلاء هم القائمين على أعلى أجهزة ألاعلام الموجه فى مصرنا المغدور بها و يشكلون العقلية المصرية المغيبة أو المنهارة أو المحتضرة بسبب هؤلاء ال**** الذين لا يستحقوا الا لقب الخونة لمصرنا العظيمة بحضرتها و أولادها ..... مقال بالنص كما جاءت بالجريدة:

بداية الاقتباس ..
الانتماء لقومية معينة ..أكذوبة!

لماذا تصر بعض الشعوب أمتنا الأسلامية على الانتماء لقومية معينة؟ يرى الدكتور مصطفى الشكعة المفكر الأسلامى أن العقيدة الأسلامية لا تعترف بالقوميات التى عاشت فترة من الزمن باسم القومية العربية لأن الذين اسسوها لم يكونوا مسلمين و كانت فى حقيقتها تعمل بشكل سرى ضد الأسلام – بعد ظهوره – و احيانا بشكل علنى ، و هذا واضح كل الوضوح من بعض الاحزاب العربية مثل حزب البعث العربى الاشتراكى و شعاره معروف أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ، و هذا الحزب ينضم اليه دول كثيرة مثل سوريا و لبنان و العراق و بعض المصريين انضموا الى هذا الحزب . فهل هذه الرسالة الخالدة هى الرسالة الأسلامية؟

يقول الدكتور مصطفى السكعة ان الاسلام ليس له عصبية و لكنه العصبة التى تستمد اصولها من الأمة العربية القديمة.

و يجيب الاسلام ليس للعرب و لم يكن للعرب تاريخ قبل الاسلام الا من الجاهلية و لم يكن تاريخا بالمعنى الصحيح و لكن كان تاريخا ملىء بالحروب مثل داحس و الغبراء و غيرها و عادات وأد البنات فكان تاريخا غير مشرف قبل الأسلام فلما اكرم الله العرب بالرسول صلى الله عليه و سلم لقول الله تعالى: ( يا أيها الناس ان خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكاكم ) فجاء الاسلام ليسوى بين البشر و يحطم العصبيات.

و من ثم فليس هناك صلة بين الأسلام و اى قومية من القوميات ، و لو كانت التى نزل بها الأسلام باسانها و لذلك فقد اكرمهم الله سبحانه و تعالى بأن جعلهم دعاة للأسلام و اختار رسوله من بينهم ، و انزل القرأن الكريم بلغتهم و لم يكن ذلك تشريفا لهم بقدر ما كان تحميلا لهم بمسئولية كبرى و هى مسئولية الدعوة الى الأسلام ، و قد حدد الله سبحانه و تعالى هذه المسئولية فى اطار من الاسلام التام فى قوله تعالى: (ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و ذلك فى آيات اخرى لا اكراه فى الدين و هنا ينبغى ان تفرق بين الفتوح الاسلامية و بين الدخول فى الاسلام لأن المسلمين فى فتوحاتهم حرروا شعوبا مقهورة و منها الحكم ارومانى من حوله ممن يسفكون الدماء ، و حرروا الشعوب المظلومة المستعبدة مثل الشعب الفارسى و الشعب الشامى. و لما سمع قبط مصر بعدالة المسلمين فى الشام كتبوا لعمروا بن العاص فى الشام يطالبونه بالحضور الى مصر و فتحها صلحا و ليس حربا و ما حدث فى حصن بابليون و الاسكندرية كان حربا مع المستعمرين و الرومان و ليس مع المصريين فلم يجبر عمرو مصريا واحدا على الدخول فى الأسلام و لم يبدأ المصريون الدخول فى الأسلام الا فى عهد عمر بن عبد العزيز . اما دعاة القومية الفرعونية بمصر فان الدكتور مصطفى الشكعة يرد عليهم بأن دخول الاسلام مصر و بين آخر فرعون اكثر من الف سنة دخل فيها مصر اليونان و بقيت المصرية و الأقباط ، و الأقباط لا تعنى دينا بذاته و من ثم فالدعوة الى القومية الى الفرعونية اكذوبة كبرى لا يليق بمنصف مصرى ان يدعو اليها او يتبناها لأنها اصبحت اسطورة تاريخية.

نهاية القتباس..

مبروك عليكم الكفر يا أهل مصر على ذمة الدجال مصطفى شكعة ! مين ده؟