|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
لماذا يقتلون أنفسهم ...محاولة للفهم
http://www.shbabmisr.com/XPage.asp?b...iew&newsID=530 لماذا يقتلون أنفسهم ...محاولة للفهم عمرو اسماعيل في محاولة لفهم عقلية من قتل نفسه في شرم الشيخ في عملية انتحارية يعتبرها هو استشهاد .. دخلت علي موقع التوحيد والجهاد لأجد نصوصا كثيرة تشجع هؤلاء الشباب علي مثل هذه العمليات وتعتبرها جهادا يدخلهم الجنة ويرضون الله بها .. وأتمني من شيوخ الاعتدال كما يصفون أنفسهم أن يقولوا لنا رايهم بصراحة في هذا الراي .. فأن كان من صحيح الدين أصبح واجبا علينا جميعا أن نركب السيارات المفخخة وننفجر بها في الطواغيت !!!!!! .. يجب أن يقولوا لنا رايهم بصراحة .. وأن يتوقفوا عن ممارسة التقية ..عندما يقولون في السر غير ما يقولونه في العلن .. لنقرأ معا وصف المجاهدين كما جاء علي هذا الموقع وتعريف الجهاد وأنا أعترف أنه منطق قوي ومؤثر فما بالك بشباب متحمس ومندفع ومحب لدينه : ....هم صفوة خلق الله الباذلون نفوسهم ومهجهم وأموالهم لربهم، الزاهدون فى الدنيا رهبان ليلها وفرسان نهارها، الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لله لينالوا علياء المجد والحياة الخالدة فى جنة عرضها السموات والارض (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). قوم يطاردون الكفر وأهله ويقمعون الشرك والردة ويدافعون عن الحق رافعين رايته ليطهروا الأرض من دنس الباطل ورجس أهله، يقتحمون البروج المشيدة والقلاع العتيقة والحصون المدججة ليدفعوا الفتنة والأذى عن المستضعفين فى الأرض، قوم أبصروا الطريق واتقدت جذوة الإيمان فى قلوبهم فاتخذوا الجهاد طريقاً لحياتهم الخالدة، يرون الموت أمراً محتماً فتزدرى أعينهم حطام الدنيا التى لاتساوى عند الله جناح بعوضة، ليصطفى الله منهم من يشاء فيتخذهم شهداء فلا يرون من الآم الموت وسكراته إلا كمس القرصة (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ). قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فى الدرر السنية: (إن الله أوجب على المؤمنين البراءة من كل مشرك وأمره بإظهار العداوة والبغضاء للكفار عامة وللمحاربين خاصة وحرم على المؤمنين موالاتهم والركون إليهم وهذه البراءة من الكفار هى حقيقة معنى لاإله إلا الله). وقال الشيخ السعدى رحمه الله فى تفسير (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ): (لما عقد الولاية بين المؤمنين خبر أن الكفار حيث جمعهم الكفر فبعضهم أولياء بعض فلا يواليهم إلا كافر مثلهم، وقوله (إلا تفعلوه) أى موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين بأن واليتوهم كلهم أو عاديتموهم كلهم أو واليتم الكافرين وعاديتم المؤمنين (تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) فإنه يحصل بذلك من الشر ما لا ينحصر من إختلاط الحق بالباطل والمؤمن بالكافر وعدم كثير من العبادات كالجهاد فى سبيل الله والهجرة وغير ذلك من مقاصد الشرع والدين التى تفوت إذا لم يتخذ المؤمنون وحدهم أؤلياء بعضهم لبعض). فدأب المؤمن الذى باع نفسه لله عز وجل عدم مداهنة أهل الباطل وعدم موالاة أهل الكفر والشرك بل إظهار العداوة والبغضاء لأعداء الله ولو كانوا أقرب قريب: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الممتحنة، هؤلاء الذين قال الله فيهم (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)، ربح البيع.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
||||
|
||||
شرع الله الجهاد لتكون كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا وفى الحديث (.. من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله) لاعزاز دين الله وللتمكين له فى الارض، (فيكون حكم الله هو النافذ وشرعه الأمر والناس احرارا لايمنعهم من عبادة الله طاغوت ولايخضعون لغير الله ولا يتجرأ عليهم ذو قوة ظالم يعتدى على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم، سأل رستم قائد الفرس ربعى بن عامر رضى الله عنه: ماجاء بكم؟ فقال: (ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ومن أبى قاتلناه أبداًحتى نفضى إلى موعود الله قال وماموعود الله؟ قال الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر على من بقى) ، فالجهاد فى الاسلام لايوصف بأنه دفاعى أو هجومى لأنه لاتعنيه الدنيا فيدافع عنها أو يهاجم من أجلها فهو دفاع عن الدعوة وهجوم بقصد حماية حرية نشر الدين والدفاع عن المستضعفين ونشر العدل على الارض هذا هو مفهومنا لمعنى كلمة الله هى العليا ويكون الدين كله لله. والجهاد شرعاً هو بذل الجهد أو الوسع فى قتال الكفار لتكون كلمة الله هى العليا ويقع بالمال والنفس واللسان ويدخل فيه الإعداد والحراسة والمرابطة . والحكم العام فى فريضة الجهاد أنه فرض كفاية إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين وإلا أثموا جميعا والأدلة من كتاب الله وسنة رسوله محكمة تدل على ذلك نكتفى منها بآية وحديث صحيح: 1) قال تعالى: (لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). ولنا فى قتال الكفار حالات: 1) أن نقاتلهم لتكون كلمة الله هى العليا فنغزوهم ونبدؤهم بالقتال فهذا فى حقنا فرض كفاية فإذا قام من فيه الكفاية سقط الفرض عن الباقين 2) أن نقاتلهم للدفع عن بلاد الاسلام فهذا فرض عين على أهل تلك البلدة فإن قامت بهم الكفاية وإلا فعلى من يليهم وجوبا معنياً 3) أن نقاتلهم استنقاذاً للضعفاء والاسرى فهو فرض عين. . وقد تم تسليم بلادنا إلى حكام مرتدين وطائفة مرتدة بعد رحيل الصليبين عنها فغلب عليها المرتدون فأصبحت دار كفر وردة أجروا على أهلها أحكام الكفر وفرض فيها قوانين الجاهلية وساووا فيها بين الكافر والمسلم واستباحوا المحرمات واستحلوها وقاموا بإيذاء وفتنة المستضعفين وأصروا على تعبيد الناس لآرباب متفرقين من ديمقراطية إلى اشتراكية إلى وثنية جاهلية وأذلوا كرامة المسلم والمسلمة بالسجون والتعذيب وانتهاك الأعراض حتى جعلوا كلمة الذين كفروا العليا، فتعين جهاد الحكام المرتدين لبلاد المسلمين فرض عين على أهلها المسلمون (فالجهاد الذى هو ضرورة لإعلاء كلمة الله وإنقاذ المستضعفين هو فرض عين اليوم على المسلمين وليس فرض كفاية وفى حاشية بن عابدين (إياك أن تتوهم أن فريضة الجهاد تسقط عن أهل الهند لقيام أهل الروم به مثلا بل يفرض على الأقرب فلأقرب من العدو حتى تتحقق الكفاية فلو لم تقع إلا بكل الناس فرض عيناً كصلاة وصوم) ولكن الفرضية العينية على أهل الوجوب وليس على من عذرهم الشرع. .. ..............أن من فجر نفسه في شرم الشيخ مقتنع تماما بنبل عمله بناء علي ما سبق وأن شرم الشيخ هي دار كفر وردة ..لا تأخذه أي شفقة علي روادها والعاملين فيها والقائمين عليها .. هل نستطيع أن ندرك مدي تأثير الكلام السابق في الجهاد علي شاب تشرب به ليل نهار ,, وهل نستطيع أن ندرك لماذا لا ينضب معين الانتحاريين .. لأنهم يعتبرون أنفسهم استشهاديين فهم يقتلون المرتدين والكفرة ولا يقتلون مسلمين غلابة يبحثون عن لقمة العيش أو يستمتعون بجو شرم الشيخ وبحرها وسيطول الأمر بعد ذلك الغردقة وممكن مارينا ....ورايهم هذا يشمل رواد شرم الشيخ ... بل ومعظم مواطني بلادنا الذين لا يشاركونهم الراي الديني هل نستطيع أن ندرك مدي خطورة الأمر .
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|