|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عن قرار بابا الأقباط بتأييد مبارك
بفلم: عادل حزين مشكلة كبيرة لدى الأقباط أن ليس لديهم أى حس سياسى إستشراقى ولا ثقة فى قيادة ما... الكل قادة ومفكرين ومنظرين وفلاسفة... لا يوجد جنود أو تابعين يثقون فى قيادة حكيمة أن لها نظرة مستقبلية لها أهداف تتجاوز بصيرة البعض ممن ينظرون للقرارات حسب تأثيرها الوقتى... ليس الذنب كله ذنب الشعب القبطى ولكن غياب الشفافية أيضا لدى القادة وغياب العلم بمنهاج إتخاذ القرارات يؤدى للإلتباس والشك فى توفر ما يكفى من معلومات لإتخاذ قرار ما... أيضا غياب الفكر الإعلامى الذى ينبغى أن يتولى عملية تغليف القرار بأسباب ذكية مقنعة للعامة والخاصة وبما لا يشترط أن تكون هى الأسباب الحقيقية للقرار... مثال على ذلك الحرب الأمريكية على العراق. كان السبب المعلن والذى تولى الإعلام الأمريكى تسويقه هو أسلحة الدمار الشامل... ولكن السبب المختفى كان عملية هز كيانات الأعراب وضمها الى عملية العولمة وإلحاقها بركب التاريخ لإتقاء شرها المستمد من جلافة الصحراوات العربية التى أنجبت الإرهاب الذى طال ويطول العالم المتمدين.... مثال آخر ملامس للواقع القبطى هو قرار بابا الأقباط الغير مفهوم وقتها بعدم التطبيع مع إسرائيل وتحمله لمعاناة شخصية بسبب ذلك الموقف. ومن بعد أن قتل السادات وتمكن المد المؤسلم من زرع معاداة وتخوين كل من نادى ويتنادى بالتطبيع وضحت حكمة بابا الأقباط فى البعد بالأقباط عن أى إتهام بالتصهين وهى إتهامات طالت حتى شيخ الأزهر فكيف كانت ياترى ستصف الأقباط وباباهم, وماذا كان سيكون الثمن؟ المشكلة فى القرارات السياسية الحساسة أن متخذها لا يستطيع أن يشرح أبعادها كاملة وإلا فقد فقدت حكمتها وأصابت عكس مرادها. فمثلا مثلا لا يستطيع البابا أن يقول أننى أتخذ القرار بتشجيع إنتخاب مبارك لأنه وعدنى بكذا وكذا ورغم أنى لا أصدقه لكن غيره لم يعد إلا بكل سيىء وأنا أفضل الوعد الواعد الذى قد لا يتحقق على الوعد السيىء الذى قد يتحقق... أيضا لا يستطيع أن يقول علانية أن الكنيسة فى عهد مبارك قد تمتعت بكيت وكيت فيقيم الفقهاء على مبارك والكنيسة قيامة ال**** الذين هم اليوم أغلبية الشارع المصرى... لو كان لإخوان الخراب مرشح للرئاسة لطالبت الكنيسة بتأييده! فعندئذ تلقى الكنيسة بالكرة فى ملعب الشعب المصرى ولنرى كيف سيتحد المثقفون ويعملون على إسقاط ذلك المرشح سقوطا مدويا فما تأييد جماعة إخوان الخراب إلا نكاية فى الأقباط وبتأييد قيادة الأقباط لذلك المرشح ستلتهب التوقعات ويخشى المصريون على حياتهم عندما تصير سكين الطالبان قريبة من رقابهم ولنا سند فيما حدث فى نقابة المحامين المصريين عندما أسقطوا مرشح الأخوان, ونتوقع سقوطهم فى أى ترشيحات قادمة من بعد أن إنكشفت ضحالتهم وإنتهازيتهم, فما الحال لو أصيبوا أيضا بتأييد الأقباط! عادل حزين نيويورك
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
#2
|
|||
|
|||
لا ارى ان المقالة عاقلة بصحيح ولا حاجة
عندما يبدأ الكاتب بشتيمة شعب بكامله اعرف ان المقالة لا تمت للعقل بصلة إقتباس:
هى دى المقالة؟ ! سبحان الله يعنى بعكس المقال فان القيادة اخذت تفتخر بأن مبارك عطانا مش عارف كام كنيسة فى اسكندرية وقرارات بناء كنائس زى الرز وعندما أعطاه أحدهم مثال حى بأن معظم هذه القرارات ضحك على الذقون والمثال هو غلق كنيسة منذ عام 1986 تعرفها القيادة جيدا لم تجد القيادة بدا سوى الرد على سؤال آخر ، ولما أصر السائل على سؤاله لم تجد القيادة بدا سوى : كنت فاكرك جاى تسأل عن خلاص نفسك لا تقلل من الحس السياسى للشعب القبطى لأنه مثله مثل اى شعب فيه اللى بيفهم وفيه اللى مش بيفهم لكن عندما تتهم شعب كامل بأنه غبى سياسيا فانت قد افرغت مقالك من اى افكار ايجابية يمكن ان تقدمها لاحقا وشلولح وسلم لى ع الحس السياسى اللى جابنا ورا لدرجة اننا نتسول بناء سور حول كنيسة قال حس سياسي قال |
#3
|
|||
|
|||
آه نسيت
إقتباس:
فقد قال ان الاقباط عاشوا ازهى عصورهم فى عصر مبارك وقال ان مبارك افضل رئيس حكم مصر وان مبارك يستجيب لكل طلباتهم بس بصراحة مش عارف ايه هى طلباتهم اللى استجاب ليها مبارك اكيد قرارات بناء كنيسة ولا اتنين تلاتة من اللى اوقفتها السلطات المحلية بحجة الدواعى الامنية يعنى ضحك ع الذقون برضوا يا عم خليك مع الله قلتها من قبل فى احد المواضيع هنا ، ذاك اليوم ادركت ان تحرير الاقباط يبدأ يتحريرهم من قبضة القيادة الكنسية اولا آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 04-09-2005 الساعة 06:51 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|