|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
يخوض الانتخابات تحت يافطة حزب"علماني"
يخوض الانتخابات تحت يافطة حزب"علماني" الزيات.. جهادي سابق يريد نقل معركته ضد النظام الى البرلمان المصري يلوم "الأخوان" انهاء حالة الطوارئ القاهرة - أ ف ب قرر محامي الاسلاميين منتصر الزيات وهو من "الجهاديين السابقين" الذين انضووا في السبعينات تحت لواء تنظيم الجماعة الاسلامية خوض الانتخابات التشريعية المقبلة من اجل مواصلة معركته ضد النظام ولكن من داخل البرلمان. وقال الزيات في مقابلة مع وكالة فرانس برسي في مكتبه بوسط القاهرة "لقد تخليت عن فكرة اللجوء الى العنف للتصدي للنظام منذ فترة طويلة واريد ان اشارك في السياسة لكي امثل الفقراء الذين اهملهم النظام". يلوم "الأخوان" ولكن المفارقة ان المحامي الذي يبلغ التاسعة والاربعين من عمره يخوض الانتخابات في منطقة بولاق الدكرور الشعبية بالقاهرة كمرشح لحزب الوفد الجديد وهو حزب ليبرالي وعلماني. ويواجه منتصر الزيات عددا كبيرا من المرشحين من الحزب الوطني ومن المعارضة اليسارية وكذلك مرشحا من الاخوان المسلمين. واكد الزيات انه كان "يتمنى الا يخوض الانتخابات ضد مرشح للاخوان المسلمين اذ ان كلينا يعتقد ان الاسلام هو الحل ولكني فشلت في اقناعهم بعدم التقدم بمرشح في نفس الدائرة". ورغم ذلك فان لدى الزيات مآخذ على الاخوان الذين يتنافسون معه اليوم في المعركة للفوز بمقعد في مجلس الشعب. وهو يلوم عليهم بصفة خاصة انهم "لم يبذلوا جهدا كافيا في البرلمان من اجل تطبيق الشريعة الاسلامية". ويعتقد الزيات ان ترشيحه لانتخابات مجلس الشعب ربما يفتح الطريق امام نشطاء اخرين من الجماعة الاسلامية للانخراط في العمل السياسي. حيث تعتبر تلك الجماعة مسؤولة عن موجة اعتداءات خلال التسعينات ادت الى مقتل اكثر من 1300 شخص, وقد اعلنت في 1997 تخليها عن العنف. انهاء حالة الطوارئ ويؤكد الزيات الذي كان مسجونا في الزنزانة المجاورة للرجل الثاني في القاعدة ايمن الظواهري عقب اغتيال انور السادات في العام 1981 انه يريد ان يخوض معركة ضد "فساد النظام" ومن اجل انهاء حالة الطوارئ المستمرة في مصر منذ 24 عاما ومن اجل اقامة دولة اسلامية. واعتبر المحلل السياسي ضياء رشوان ان قرار الزيات خوض الانتخابات التشريعية "له دلالات كبيرة اذ يعني ان الجماعة الاسلامية تريد المشاركة في اللعبة السياسية". لكن رشوان يؤكد انه يصعب التكهن بالثقل الذي يمكن ان يمثله هذا التنظيم في الحياة السياسية المصرية مشيرا الى ان "الحركة في مرحلة تحول وتحتاج الى اعادة تنظيم نفسها". وتجدر الإشارة إلى أن الزيات أمضى خمس سنوات في السجن في الثمانينات من بينها ثلاثة اعوام بعد اغتيال السادات. وتقول منظمات حقوق الانسان ان عشرة الاف من اعضاء الجماعة الاسلامية مازالوا معتقلين في السجون المصرية. وبينما يؤيد الزيات "المقاومة المسلحة ضد الاحتلال في فلسطين والعراق والشيشان" فانه يدين اعتداءات 11سبتمبر. وهو يدين كذلك التفجيرات التي وقعت خلال الشهور الاخيرة ضد السياح في سيناء والقاهرة. وقال ان "بعض الشباب المصريين يميلون الى اللجوء الى العنف لانهم مهمشين سياسيا واقتصاديا من قبل النظام". واضاف "انني انقل لهم خبرتي واقول لهم ان العنف ليس الطريق الصحيح". ويؤكد ان احد اساليب معالجة هذه المشكلة هو ان "نجعل هؤلاء الشباب يشعرون بانهم ممثلون سياسيا باشخاص مثلي". ويبدي الزيات تصميما كبيرا على الدخول في اللعبة السياسية خاصة انه مقتنع بان الرئيس المصري حسني مبارك لن يفي بوعوده الاصلاحية التي اطلقها قبل الانتخابات الرئاسية في السابع من يلول/سبتمبر الماضي. وقال "ان الدفع باتجاه الاصلاح يقع على عاتق المعارضة". واوضح منتصر الزيات انه لا يمانع في العمل مع مجموعات معارضة غير اسلامية مشيرا الى ان احد اعضاء حملته الانتخابية مسيحي. ولكنه اكد انه "يجب ان يتوقف الاقباط عن المطالبة بحقوق كاقلية وعن بناء كنائس اكثر من تلك التي يحتاجون اليها. انهم شركاء في الوطن". واعتبر انه "اذا تولى الاسلاميون السلطة في مصر فانهم لن يحكموا بالحديد والنار وسيكون للمعارضة مكانها اذا كانت هذه هي ارادة الناس".
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
|||
|
|||
أعتقد أن حقيقة الموضوع هي ما وردت جريدة الفجر عدد هذا الأسبوع
أنه غضب جدا عنما لم يجد نفسه علي قايمة المرشحين الأخوان و قال أن سمة أفاق سابق بينه و بين الأخوان في أنتخابات نقابة المحامين يضمن دعمه لهم أهم ما قاله في الجريدة أن الأخوان أنضال لا يحترمون كلمتهم من أجل مصلحتهم
__________________
IN GOD WE TRUST " فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ). فينك |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|