|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
إقتباس:
وفيه أمراض بتيجي بسماح من ربنا كتجربة لكي لا يرتقي الانسان فوق ما ينبغي وفيه أمراض بتيجي بسماح من ربنا للتأديب وفيه أمراض بيسببها الانسان لنفسه ببعده عن الله وانغماسه في العالم ، فبتيجي الأمراض من القلق والتوتر وتعب الأعصاب وبالنسبة للأخيرة المسيح قال تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم (مت 11 : 28) بعيد عن المسيح فيه تعب وفيه أحمال تقيلة ما نقدرش نشيلها فبنتعب أكتر ، فالحل هو التسليم الكامل للمسيح ، نسير في طوعه وأمره ، فهو القادر أن يحفظ وديعتنا ولن يمسنا شر الا بسماح منه ، واذا سمح فليس لنا مهرب حتى وان اختبئنا في شقوق الأرض واذا لم يسمح بأن يمسنا شر ، فلن يمسنا البتة ، حتى وان نادينا بأعلى صوتنا من سطوح البيوت التسليم للمسيح هو الحل آخر تعديل بواسطة saweres ، 19-09-2005 الساعة 01:27 PM |
#17
|
|||
|
|||
الاخ الحبيب مكاكولا
كتبت القليل من الكلمات لادعوا الى مراجعة مواقفنا فاتهمتنى باللعب بالكلمات ولما اعلنتك انه وان رايت انت اننى العب بالكلمات فهذا خيرا من ان العب بمصير امة بعدم ابداء ارائى من الداعين الى انشاء حزب مسيحى واخرين مطالبين بقيام وطن قبطى مستقل واخرين بالمقاومة على النهج الفلسطينى والبعض قد راح يتسائل عن الحالات التى يجب فيها عزل البابا تلك الاراء التى اراها انا لعب بمصير الامة والتى وان لم تستهواك فلم تحرك فيك ساكنا للرد عليها وهذا هو العجب. اما عن شرحك للوصية فانا ارى شيئا من عدم الدقة لانه ما من انسان لا يستطيع المقاومة ان لم يكن بيده فبلسانه السلام والنعمة |
#18
|
|||
|
|||
إقتباس:
ان ما فعله يسوع فى الهيكل كان من اجل مجد الاب ولكن ما ينادى به البعض الان فهو لكرامة الانسان ولا تنسى ايها الحبيب ان كنيستنا لم تقوى وتنمو وتزدهر الا فى عصر الشهداء الذين استشهدوا عوضا عن انكار المسيح ولم يستشهدوا عوضا عن حقوقهم كما يروق للبعض ان يروج فان وصل الامر لاجبارنا على انكار المسيح الهنا فساكون اول الشهداء . السلام والنعمة |
#19
|
|||
|
|||
إقتباس:
انت وأخونا مكة كولا متفقان لكن يبدو ان التفاهم بيقل اليومين دول بكل بساطة هو كان يقصد ، انك لكي تأخذ أجرك من المسيح ، هناك شروط الشرط الأول أن تكون في موقف بريء فيه ، وتكون فقط مكروه ومبغض لأنك مسيحي ، ليس لسبب أنت فعلته الشرط الثاني انك اذا كنت قادر على الرد ، فانك تعلن خضوعك للمسيح بعدم رد الاساءة بالاساءة وعدم مقاومة الشر بالشر وأظن ان كلاكما متفقان من هذه الناحية |
#20
|
|||
|
|||
إقتباس:
وماذا عن الانسان الذى استوفى الشرط الاول ولكنه فى الشرط الثانى كتم غيظه لانه لم يكن قادرا على رد الاهانة ولكنه بعد قليل سامح وغفر للذى اهانه اليس له اجر |
#21
|
|||
|
|||
إقتباس:
امتى نسمي الرد رد ، لما يتناسب مع مكانة وقوة المتكلم يعني ده ما نقدرش نسميه رد ، لأن المسيح ببساطة قادر أن يفني ضاربه ، جسدا ونفسا وروحا ويمحي ذكره للأبد كأنه لم يكن كلام المسيح كان يسعى به لخلاص نفس ضاربه ، وهو يعلم أنه سيضربه ويعلم بضاربه ويعلم كيف يوصل له رسالته لكي يخلصه وسأعطيك موقف مشابه لوقا الاصحاح التاسع 52- و ارسل امام وجهه رسلا فذهبوا و دخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له. 53- فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم. 54- فلما راى ذلك تلميذاه يعقوب و يوحنا قالا يا رب اتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا. 55- فالتفت و انتهرهما و قال لستما تعلمان من اي روح انتما. 56- لان ابن الانسان لم يات ليهلك انفس الناس بل ليخلص فمضوا الى قرية اخرى. فابن الانسان كل همه وسعيه ورسالته وتجسده لكي يخلص أنفس الناس فكلام المسيح لضاربه لأجل خلاص نفسه ، ليس لرد عليه أو اعتراض ، لأنه يعلم ما سيكون قبل أن يكون الدفاع عن النفس كويس ، لكن ده اختيار ، والتحمل لأجل المسيح شيء عظيم ، وهذا ايضا اختيار يعني الاتنين صح ومحدش غلط بس امتى صمنا وصلينا عشان حقنا يرجع ونخرج من المحنة؟؟ المشكلة اننا عايزين حقنا من العالم والعالم ما بيديش حاجة كويسة ما تنساش ان كنيستنا نمت وازدهرت بدماء شهدائها ( اللي اخدوا على قفاهم تنفيذا لوصية المسيح ) حكاية ان الانسان يبقى تحت اضطهاد بتبقى فردية وليست عامة ومن حقك تطالب بحقك ومحدش منعك تطالب بحقك عموما أنصحك بقراءة انجيل لوقا الاصحاح الثامن عشر وبالتحديد مثل قاضي الظلم إقتباس:
ان القديس بولس الرسول استخدم حقه القانوني للدفاع عن نفسه ، اذا انت نفسك وقعت تحت اضطهاد ، لن ينكر أحد حقك في الدفاع عن نفسك ، واذا استجار بك أحد لا تتركه بل دافع عنه لكن ما تجمعش الأقباط في خانة واحدة لأن مش كلهم طلبوا الدفاع عنهم يعني دافع عن نفسك وعن من استجار بك ولا تفرض الحماية عن من لم يستجر بك الكنيسة في كل الاحيان بتتصرف بصمت ولكن ليس مكتوم الا ويعلن لدرجة ان فيه ناس لحد النهاردة ما تعرفش اسباب حرمان اوريجانوس وبتتهم الكنيسة بالفساد ، شوف من امتى بقى ثق في القيادة الكنسية لما تتصرف بتتصرف بناءا على معطيات مش عندنا وثق في سماح ربنا وما تنساش ان البابا ارشيلاوس لما حل أريوس كان مدته أقصر مدة جلوس على الكرسي المرقسي أقل من ستة أشهر يعني ربنا ما بيسيبش مخطئ لا تقلق إقتباس:
ربنا يشفيك من كل مرض ويبعد عنك كل شر بشفاعة أم النور وجميع الأجناد السماوية وكل أفراد الكنيسة المنتصرة . آمين. آخر تعديل بواسطة saweres ، 19-09-2005 الساعة 04:43 PM |
#22
|
|||
|
|||
إقتباس:
بل بالأولى لابد له أن يسعى ويجد في التوبة لأنه وقع في الغضب و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم (مت 5 : 22) الآباء قالوا عن الغضب الباطل ، أنه كل غضب دنيوي يعني أشياء فانية أما الغضب المقدس فهو في الأمور الباقية ، مثل الهرطقات والبدع وما يمس بيت الله ومقدساته --- له أجر اذا هو بكل شجاعة واقدام وتواضع بالغ ، أعطى وجه لضاربه ، ولم يقصر ولم يغضب ولم يرفض ، بل بكل محبة يصلي لأجله ويطلب خلاص نفسه --- فمن ينفذ وصية المسيح ظاهريا ، وهو قلبيا غير راضي ، مثله مثل الأمثلة التالية التي ذكرها رب المجد فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 2) و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 5) و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 16) فهو يستوفى أجره من الناس وليس من الله |
#23
|
|||
|
|||
إقتباس:
اعتقد انك نسيت الشرط الاول من ان من لطم كان بريئ وانا ارى ان الاية التى استعنت بها قيلت لمن يغضب باطلا. |
#24
|
|||
|
|||
إقتباس:
كل غضب في غير الباقيات باطل بعدما أكّد السيّد عدم نقضه للناموس بل تكميله، حوّل هذا الحديث العالم إلى التطبيق في الوصايا الناموسيّة، موضّحًا كيف يدخل بها إلى الكمال، مبتدئًا بوصيّة عدم القتل، إذ يقول: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" [21-22]. v من يعلّمنا عن عدم الغضب لا ينقض الوصيّة الخاصة بعدم القتل، بل بالأحرى يكمّلها، إذ في عدم الغضب نتنقّى، من الداخل في قلوبنا، ومن الخارج أيضًا بعدم القتل. القدّيس أغسطينوس v القول "اقتل" يضاد الوصيّة "لا تقتل"، أمّا أن المسيح لا يسمح بالغضب، فبهذا يثبت فكر الناموس بصورة أكثر كمالاً، فإن من يطلب تجنّب القتل لا يوقفه مثل من يستبعد حتى الغضب، فإن الأخير يبعد بالأكثر عن الجريمة. القدّيس يوحنا الذهبي الفم ماذا يقصد السيّد بقوله "باطلاً"؟ إنه يريدنا ألا نخسر إخوتنا بسبب أمور زمنيّة تافهة وباطلة، مهما بدت ذات قيمة. أمّا إن كان من أجل أبديّتهم، فيليق بالأب أن يغضب على ابنه، والمعلّم على تلميذه، ليس غضب الانتقام، بل غضب التأديب النابع عن الحب. فإنه لا يقدر أحد أن يُعلّم الآخرين بغضب الكراهيّة، فالحق لا يُعلَن بالباطل، ولا يفقد الإنسان نفسه فيما يظن أنه يُصلِح الآخرين. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لا تقف في جانب نفسك في المعركة، ولا تنتقم لذاتك، فإن رأيت إنسانًا يرتكب خطأ قاتلاً ابسط يدك لتعينه.] إذ يثور الإنسان بالغضب لأن أخاه ارتكب شرورًا ضدّه فلينظر إلى أخيه أنه يقتل نفسه ويهلكها، فيسنده باللطف والحنو حتى يعينه للخروج من شروره لا أن يطلب ما لذاته. v ليس شيء أكثر خطورة من الحنق، ولا أقسى من الغضب! v يوجد سُكر بالغضب أكثر خطورة من السُكر بالخمر! القدّيس يوحنا الذهبي الفم ---- فالسيد لم يسمح بالغضب لكن وصية بولس الرسول لضعاف النفوس وآخر الوصية هو الغروب ، لأن الليل عندما يأتي تثور الأفكار عليك ويمكن أن يتحول الغضب الى خطيئة حتى وان كان غضبا مقدسا فالله محبة وأمرنا أن نحب جميع الناس لكن هناك وصية أخرى لضعاف النفوس ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس (رو 12 : 18) يعني على قد ما تقدر ، شوية شوية بالتدريج بس الوصية العظمى ايه؟؟ فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لو 10 : 27) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|