هل يبنى تونى بلير سورا حاميا فى قلب لندن حول احياء المستوطنين العر

[وطنى مخلص]

الجزء الاول

هل يبنى تونى بلير سورا حاميا فى قلب لندن حول احياء المستوطنين العرب و الباكستانيين لحماية الاحياء الوطنية ؟؟
لا اعلم لماذا لا استطيع ان امنع نفسى و انا اتابع اخبار العمل الاسلامى الارهابى الاخير(الغزوة النبوية المباركة) فى قلب لندن من تذكر تغطية القسم العربى لهيئة الاذاعة البريطانية لمذبحة الكشح فى ليلة الالفية حيث تجاهلت تماما الاحداث لمدة ثلاثة ايام كاملة و بعد تمام حدوث الجريمة تذيع الخبر و لكن ليس بوصفه خبر تعرض شعب مسالم برئ لهجمة شرسة من نظام عنصرى ارهابى و جحافل من الارهابيين الغوغاء الدهماء الواقعين تحت تأثير اعلام تحريضى عنصرى يتبع ذلك النظام, لا بل اذاعت الخبر بإعتباره خبر عن قيام جماعة من الخونة العملاء الاقباط بمحاولة استغلال مشاجرة بسيطة مات فيها 22قتيل من الطرفين بغية تشويه سمعة الاسلام المسكين الغلبان و تشويه سمعة العرب المساكين الغلابة و قطع المعونة على المسلمين رغم انها حق للمسلمين السائلين المحرومين فى اموال القوم الكافرين(لاحظ ان القسم العربى استعمل هذا التعبير الخبيث دائما :مقتل 22من الطرفين رغم انه لم يقتل اى مسلم كل ما هنالك ان احد القتلى المسيحيين قد تم تشويه وجهه بدرجة منعت التعرف على شخصيته –و لكن الصليب المدقوق على ذراعه يؤكد كونه مسيحى- لذلك سمحت بدفنه فى مقابر المسيحيين و لكن البى بى سى القسم العربى استغله للزعم كذبا بأن القتلى موزعين بين الطرفين ) و ظلت البى بى سى القسم العربى تحرض على الاقباط و تقيم المناظرات التى لا تسمح بتمثيل اى قبطى فيها بل يمثل الاقباط فيها الارهابى مصطفى الفقى السكرتير الخاص الاسبق لمحمد حسنى مبارك و الذى تصفه البى بى سى بأنه الخبير فى الشئون القبطية؟؟؟ لا اعلم من اين له بهذه الخبرة الجبارة!!! .. فى خضم هذا التحريض الرهيب ارسلت للمستر ديفيد بيك- الصحفى اليسارى البريطانى و الذى كان قد وصل لتوه لرئاسة القسم العربى فى عهد حكم الهيبز بزعامة بلير-! رسالة اترجم فيه التجاوزات عن الحقيقة التى قامت بها اذاعته لاهداف تحريضية عنصرية و كيف تتجاوز الاذاعة عن اللعبة الاعلامية التى توجب بأنه فى كل مناظرة يجب ان يتم استضافة نفس العدد من الطرفين و ان يمنحوا نفس الفرص للحديث و بنفس القدر من المقاطعة..و فى النهاية سالته ذاك السؤال و كأننى استشرف المستقبل ؟ فقلت له ما مصلحة دافع الضريبة البريطانى و هو من وجهة نظر المحمديين شعب ****** كافر ماله و عرضه و دينه حلال للنهب و الانتهاك مهما قدم من خدمات فهذه الخدمات هى حق للمحمديين بإعتبار ان الههم اللات قد استخلفهم عنه فى الارض و ان كل ما عليها ملكا لهم فى ان تنفق امواله فى تحريض هؤلاء الوحوش على الاقباط المسالمين الا تعلم انهم لا يكرهون و يشعرون بالعداء على الاقباط الا لكونهم مسيحيين و ان البريطانيين قد ارتكبوا نفس الجريمة التى ارتكبها الاقباط بأعتبارهم اعتنقوا دين المسيح و غلظت رقابهم عن الاذعان لدين زير النساء قاطع الطريق؟؟ بل ان البريطانيين قد ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء بشكل اكبر بسبب حضارتهم الوارفة و التى تعد فتنة للمؤمنين مما اوجب قتلهم بشكل اكبر من الاقباط الغلابة حتى لا يفتنوا المؤمنين فى دينهم(اى حتى لا يشعروا المحمديين عندما يرون حضارة ال***** و تخلف المحمديين ان الديانة المحمدية هى هرطقى شيطانية جالبى للتخلف على اتباعها)

تابع الجزء الثانى