|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#76
|
|||
|
|||
-------------------------------------------------------------------------------- يا حبايب احنا اصحاب قرار وعلينا ان نقرر ونختار نحن شعب مهدور حقوقه ومسلوبة ارادته وليس اصلا فى التدخل الأجنبى اى اسأة لمصر ولا لسيادة مصر لأن بصراحة دى حجة كدابة وسيناريو معروف كتابته من سنين كتيرة بيحاول ان يفرض نفسه فنحن نعلم جيدا اننا كلنا شعوب قد اتينا من عند الله لكى ما نتحد لماذا هناك يوجد تفرقة بين الغرب والعرب لماذا لا يوجد اتحاد مع العالم كله بما فيه الغرب ولماذا يكون لنا فقط ممثل ومندوب لدى الأمم المتحدة بالكدب وعلى الفاضى الأمم المتحدة اتنشأت لكى ما تتعامل مع كل القضايا التى من شأنها ان تفرض نفسها على الساحة وتسئ للحريات وتسئ للحقوق الأنسانية فى كل مكان فالأجانب الحقيقيين هم الذين يعيشون فى بلدنا ويضطهدوننا ويذبحون شبابنا ويخطفون بناتنا وعلينا ان نتصدى لمثل هذة الأساءات لماذا يدافعون عن دينهم وعن نبيهم وعن كل كبيرة وصغيرة تسئ اليهم ويرفعون اصواتهم بكل عنف وهمجية وقسوة ونحن عندما نذبح او نقتل لا نتكلم ولا نسمع ولا نرى هل انتهى الحال بينا ان نصير لا حول لنا ولا قوة علينا ان نتخطى مرحلة الصمت لأنه شيطان اخرس لا يقتل الا صاحبه علينا ان نطالب البابا شنودة بحقوقنا المسلوبة علينا ايضا ان نتخطى اى نوع من انواع الوصايا مهما كانت فالبابا شنودة مثلا صحيح بيمثل الأقباط ولكن لا ننسى انه صار جزء من العملية السياسية فى مصر بأى حال من الأحوال حتى ولو كان مهمش وليس لله اى دور يذكر الآ البسيط علينا ان نكون اصحاب قرار يا سادة فقد اتى الوقت الذى فيه نتحد ونصير قوة كثيرة علينا ان نسمح للأمم المتحدة بأن يكون لها دور فى وسطنا وذلك ليس من العيب ولا سوف يؤثر كما البعض الأعمى بيظن انه سيؤثر على المسلم والمسيحى فلن ارى فى تاريخ البشرية ما قد اثر وما قد عناه المسيحيين مثل ما عنوه من اضطهاد المسلميين المتطرفين وغيرهم فى مصر بل وفى العالم العربى كله علينا ان نمثل فعلا صوت الحق والضمير والروح القدس القادر ان يشفع فينا بأنت لا ينطق بها ومجيدة لأن لنا شفيع واحد هو الرب يسوع المسيح قادر ان يعين ضعفنا لا نستطيع ان نصنع قرار حكيم وايجابى ونحن نعانى من الأنقسامات والتشتت وعلينا اولا ان نرمرم ونلملم فى اجزائنا واشلائنا لكى ما يصل صوتنا بقوة الى العالم فنحن ليس اقل من قضية العراق وايران وسوريا وفلسطين بل واكثر واشد لأن ان كان العراق عانى من طاغية ومريض مثل صدام حسين فنحن نعانى فى مصر من عنصرية وتفرقة واضطهاد وعلينا ان ندرك اننا فى خطر وان اولادنا فى خطر وان اليوم جاء لكى ما نعلن مبادئنا بقوة ومن غير خوف حسوا مرة يا اقباط مصر عيشوا الحقيقة اللى غايبة عن عنيكم مرة واحدة فى حياتكم لغاية امتى هتكونوا زى اللى رقصت على السلم وللأسف ما فيش حد قدر يشوفها لا من اللى فوق ولا من اللى تحت ياسادة المبادئ عمرها ما بتتجزاء وكلمة الرب واضحة من ينكرنى امام الناس انكره امام ابى الذى فى السموات ونحن كم من مرة ننكر المسيح فى حياتنا من خلال الخوف اللى جوانا وعدم مواجهة الحقيقة لغايو امتى هنكون شعب بيجامل على حساب الكرامة ياترى احنا بنبنى فى ارضنا ولا فى ارض الغريب اللى بيكل وينهش فى لحمنا وعرضنا فوقوا يا مسحيين |
#77
|
|||
|
|||
إقتباس:
عزيزي صموئيل
حتى الآن لم يظهر على الساحة السياسية ما يؤكد وصول الإخوان إلى الحكم في المرحلة القادمة نعم هناك بعض التكهنات بذلك ولكن الأمر ليس بالسهولة التي تتصورها تحياتي لك الراعـــي |
#78
|
|||||||
|
|||||||
الكدب مالوش رجلين
إقتباس:
عزيزي shergoo تتحدث هنا يا عزيزي وكأنك تُحدث أُناس من كوكب آخر أو كأنك أنت مغيب عن الساحة ولا تدري ما يدور في عصرك أحب أن أطمئنك يا عزيزي أن الأقباط ليسوا بالسذاجة والعبط اللي حضرتك متخيله إقتباس:
كان نفسي أضحك بس ماليش نفس دلوقتى إقتباس:
يا عزيزي مفيش مسيحي قبل كدة شال السيف علشان يطهر الأرض من غير المسيحيين مين بس اللي قال لك أننا عايزين الأرض لينا وبس كل اللي إحنا بنطلبه إننا ناخد حقوقنا كمواطنين بدون تمييز للدين أو تعصب أعمى أصبح هو السمة الأساسية الواضحة في كل المؤسسات اللي بنتعامل معاها كل يوم أما الأفكار الوهمية اللي بتتكلم عنها حضرتك فهي من صنع خيالك أنت وبس إقتباس:
لو عايز تعرف غيروا في دينهم ولا مغيروش خليك راجل جريء وجدع وقد كلامك وادخل قول الكلام ده في قسم حوار الأديان وأعتقد انك هاتلاقي كلام خايب زي ده كتير هناك والشاطر اللي يثبت كلامه بالدليل والبرهان إقتباس:
البعيد ما بيعرفش يحسب ويعد كمان عموماً دي مش مشكلتك أنت دي مشكلة أستاذ الحساب اللي سابك تنجح في الابتدائية مش عارف إزاي إقتباس:
آدي اللي كان ناقص وليه جاي على نفسك كدة يا راجل أعتقد إن ده كرم أخلاق زيادة منك ومن كل اللي بيفكروا زيك كون إن أنت تعفينا من دفع الجزية يا عزيزي معنى كدة أن انت بتعتبر الأرض هي أرضك وإنك قد تفضلت علينا بالعفو والسماح علشان نعيش في أرضكم من غير دفع الجزية بالذمة مش يبقى ده كرم اخلاق برضه ؟؟؟ خلي بالك أن أنت من شوية كنت بتتهمنا إن احنا اللي عايزين ناخد الأرض لنفسنا مشكلتك إنك مش قادر تخبي الزيف اللي أنت بتتكلم بيه !! إقتباس:
ده أمر طبيعي جداً أنت ليه مستغرب يا عزيزي الثلاثين ألف اللي حضرتك بتتكلم عنهم دول وبتدافع عن قضيتهم لو خرجوا من معتقلاتهم يوم واحد بس مصر هاتكون بحر من الدم لأن الناس دول إرهابيين انضحك عليهم باسم الدين ومستعدين يفجروا نفسهم ويدمروا البلد أكيد مفيش عندهم مشاكل طالما هم مقتنعين إن فيه حوريات منتظراهم في الجنة عجبي عليك يا زمــــــــــــــان !! عزيزي الفاضل بلاش تغالط نفسك .. ربنا يهديك تحياتي وتقديري لك الراعـــي
|
#79
|
|||
|
|||
موضوع جميل جداً يا أستاذ الراعي
ولكن نرجو من سيادتكم توضيح : الدور الذي يجب أن يفعله المواطن المسيحي تجاه هذه الأمور هل يصمت تجاه هذه الأحداث إلى تحمله الأمواج إلى حيثما تريد ؟ أم يشارك ولكن كيف ؟ نرجو التوضيح إذا أمكن من وجهة نظرة الإنجيل ؟ وأطلب من الله العلي أن يجعل هذه الموضاعات لرد نفوسنا للإله الحي القيوم والله مع جميعكم |
#80
|
|||
|
|||
تحليل موضوعي لمشاركة الزميل العضو / john_mikhail
عزيزي إنسان الله أهلاً ومرحباً بك في هذه المشاركة واضح أنك تتابع هذا الموضوع لأول مرة أرحب بك وأرجو أن تزيد موضوعنا ثراءاَ وأما بخصوص أسئلتك يا صديقي فأنت تبحث عن الحلول التي يجب علينا كمسيحيين اللجوء إليها لا أدري ماذا أقول لك بعد كل ما قيل فهناك العديد من الأفكار الرائعة قد طرحت من خلال الأعضاء بعض هذه الأفكار جيدة ولكنها تفتقر إلى استراتيجية البداية الصحيحة وبعض هذه الأفكار غير قابل للتطبيق على الإطلاق وإذا طُبق لأحدث دماراً عظيماً غير أنني لا أخفي إعجابي الشديد بتلك المداخلة الرائعة التي تفضل بها الزميل العضو / john_mikhail لذلك أقترح على الأخوة الأعضاء أن نأخذ تلك المداخلة كنموذج ونحللها بالنقد البناء ونستخرج منها ما هو قابل للتطبيق وما هو غير قابل ونحاول من خلال تلك النقاط التي نتفق عليها في النهاية أن نصيغها في شكل أجندة عمل قابلة للتنفيذ خلينا نبدأ بكل حماس وجدية وهذه هي صورة المداخلة للزميل العضو / john_mikhail إقتباس:
والآن لنبدأ معاً في التحليل الموضوعي لمختلف النقاط الواردة في مشاركة الزميل العضو ننتظر مشاركاتكم الفعالة بكل شغف الراعـــي
|
#81
|
|||
|
|||
تفكير جميل و منظم يااخ جون ميخائيل الا ان الحل الاول اللى انت طارحه شبه خيالى ليه؟؟؟
اول حاجة النظام المصرى مش هايسكت على اننا نجيب ناس كويسة تتكلم بأسمنا لأن لو ده حصل هايبقوا هما موقفهم ضعيف و هايتفضحوا و هايقولوا كلام على غرار "الاقباط جزء لا يتجزأ من المصريين و لا يصح ان يكون لهم مفاوضين خاصين بهم كما لو كانوا جالية ألخ......." و ابسط حاجة هايخلوا البابا يقول الكلام ده بنفسه و اللى شايف نفسه راجل يبقى يعارض البابا ساعتها بقى عموما هو اقتراح حلو و مش معنى انه مستحيل اننا ماننحاولش نطبقه بس لو مستوى الوعى يعلى شوية عند الاقباط تبقى القاشية معدن |
#82
|
|||
|
|||
بل قابل للتنفيذ لو كانت هناك إرادة (1)
أخي الحبيب (الراعي)
أشكرك جزيل الشكر لإهتمامك بمُشاركتي ، و كذلك أشكر كل إخوتي ، وأخص بالشكر حبيبي The_Lonley_Wolf على مديحه الذي لا أستحقه ، وكذلك أشكر كل الذين ساهموا بالتعقيب على مُشاركتي المُتواضعة ، الرب يعوض الجميع تعب محبتهم ثلاثين و خمسين و مائة. كنت أود التعقيب على المُتعصب المحمدي shergoo الذي هبط علينا من كوكب آخر (حسب وصفك الدقيق له) ، ولكنك عزيزي تكفلت بعمل اللازم معه. عودة إلى تعقيبك على مُشاركتي أقول : نعم عزيزي ، لنكن أكثر شجاعة ، ونواجه أنفسنا بحقيقة غالبيتنا تتعامى أو تسكت عنها : الدور السياسي الذي تلعبه الرئاسة الدينية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التي أتشرف بأن أكون واحدا من أبنائها) ، لأنها بين شقيَ رحى : * فهي من ناحية تظهر بأنه عاجزة عن كبح جماح المُتحمسين من أبنائها أمام الحكومة المُتأسلمة المُتعصبة ، التي لن ترضى بأي موقف تتخذه القيادة الكنسية ، حتى لو أوقدت أصابعها العشرة شمعا لها. * كما أنها سوف تظهر أمام شعبها مُتخاذلة مُتهاونة في إستجلاب حقوقه المهضومة (خاصة المُتحمسين و المظلومين منهم) من ناحية أخرى. علما بأن هذا الدور السياسي الذي تلعبه كنيستنا الآن ، جاء في مُعظم الأحيان نتيجة لدفع تلك الحكومة الخبيثة الماكرة كنيستنا للقيام به ، ولم يجيء نتيجة تطوع الكنيسة الإختياري للقيام بذلك الدور ، كما إنها لم تدعي في يوم ما على إنها حامية حمى الحقوق السياسية المهضومة لجميع المسيحيين في مصر على إختلاف إنتماءاتهم الطائفية . كما أن إمعان الحكومات المُتأسلمة الفاشية المُتعاقبة منذ إنقلاب العسكر عام 1952 (بمُعاونة إخوان الخراب المحمدي) على تهميش الدور القبطي العلماني في المُجتمع المصري ، رسخ لدى كل المُتابعين للشأن القبطي فكرة أن الكنيسة القبطية الأرثوذكية هي المُمثل الشرعي و الوحيد لجميع المسيحيين المصريين ، وهذا هو بالضبط أصل كل داء و بلاء أصابنا و يُصيبنا في الماضي و الحاضر و ما سوف يصيبنا في المُستقبل إذا لم ننتبه إليه و نُعالجه فورا. و لكي تربأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تبعات تلك المُعضلة ، ولكي تخرج من بين شقيَ الرحى التي وُضعت بينهما كُرها ، فلابد لها أن تعلنها صراحة ، ودون مواربة أو خجل بأنها لن تتدخل مُطلقا في المُستقبل بشئون الأقباط السياسية أو الإجتماعية مُطلقا ، وأنها سوف تفَوض اللجنة الموحَدة (التي أنادي بتكوينها) ، لكي تكون هي المُتحدث الرسمي لجميع أقباط مصر ، و إنها لا سلطان لها على أبنائها إلا في أمورهم الدينية و الروحية فقط ، وما عدا ذلك ، فهو ليس شأنها و لا إختصاصها ، وبذلك تكون الكنيسة قد نجحت في الإفلات من الإختبارات السياسية الخبيثة التي لا تكف الحكومة عن وضعها فيها ، وستكون قد غسلت يديها و للأبد من لوَم شعبها المُستمر لها بالتخاذل و الخنوع لإرادة جلاديه الحكوميين. ففكرة إنشاء اللجنة المسيحية المُشتركة التي كتبت عنها ليست دربا من شطحات الخيال أو الرومانسية ، كما إنها ليست فكرة مجنونة لا يُمكن تطبيقها ، ولنا في بعض أحداث التاريخ عبرة ، لعلها تكون مُرشدة لنا ، ونبراسا نحتذي به : * لعل الكثيرون منا لا يعرفون ماذا حدث بين ألدَ عدوين تناحرا و تقاتلا في الصين و سفك كل منهما دماء الآخر بالآلاف في واحدة من أسوأ الحروب الأهلية التي عرفها العالم في القرن العشرين : الحزب الشيوعي بقيادة ماوتسي تونج ، وحزب الكومنتانج بقيادة شن كاي شك إبان الغزو الياباني للصين . فبالرغم من الحرب الضروس المُستعرة بين هذين الحزبين ، فقد توحدت جهودهما عقب الغزو الياباني لإقليم منشوريا (ومن بعدها كامل الأراضي الصينية) ، وتمكنا من طرد المُحتل الياباني من الصين بفضل توحدهما من ناحية ، وبفضل مُساعدة القطبين الكبيرين في ذاك الوقت لكل منهما ماديا و سياسيا و عسكريا : فالحزب الشيوعي كان مدعوما من الإتحاد السوفيتي ، و الكومنتانج كان مدعوما من الحُلفاء (و تحديدا من الولايات المُتحدة). طبعا نحن لن ننتهج الأسلوب المُسلح الذي إنتهجه هؤلاء الفرقاء كحلَ لإنتزاع حقوقنا المسلوبة المنهوبة ، لأن هذا الأسلوب لا يتوافق البتة مع عقيدتنا المسيحية المُسالمة من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، لأن ذلك الأسلوب الهمجي لن يُخلَف لمصرنا الحبيبة و لجميع المصريين (وليس للأقباط فقط) إلا المزيد من الدمار و الخراب و سفك الدماء . * و لدي مثال آخر : تحالف كروات و مسلمو البوسنة فيما يُعرف الآن بجمهورية البوسنة و الهرسك ضد صرب البوسنة: فبالرغم من العداوة المُستحكمة بين الكروات و المسلمين ، وإرتكاب كل منهما المذابح و التطهير العرقي ضد الآخر ، إلا إنهما توحدا ، و إستطاعا فرض إرادتهما على المُجتمع الدولي بالرغم من أنف صرب البوسنة المدعومين من الحكومة المركزية في بلجراد : - فالمسلمون وجدوا دعما ماديا و معنويا و عسكريا لا محدودا من المسلمين في شتى بقاع الأرض (و بالأخصَ دول البترو دولار الخليجية المُتعصبة المُتطرفة) - كما وجد الكروات دعما مُماثلا من الدول الغربية (وعلى رأسها الولايات المُتحدة للأسف) ، ناهيك عن الدعم المعنوي الذي تلقوه من كنيسة روما (نظرا لأن غالبية هؤلاء الكروات من الكاثوليك) . ولكن عقب إنتهاء الحرب ، و تمكين كل من المسلمين و الكروات سياسيا و عسكريا (ولا ننسى كذلك بأن أحد نتائج الحلول الأممية لتلك التسوية طرد 400 ألف صربي من قراهم و مدنهم و بيوتهم مما تُسمى جمهورية البوسنة و الهرسك إلى داخل صربيا بمُباركة المجتمع الدولي و على رأسه الولايات المُتحدة للأسف أيضا) ، ظهر وزير الخارجية البوسني (المُسلم) على شاشات التليفزيون ليُعلن أن جمهورية البوسنة و الهرسك العتيدة ستُصبح دولة علمانية ، الأمر الذي أصاب دول الخليج (و تحديدا السعودية) بخيبة أمل كبيرة على ذهاب تمويلهم المادي و المعنوي لمسلمي البوسنة أدراج الريح نظرا لفشلهم في تصدير العنصرية الوهابية السعودية لمنطقة البلقان. مرة أخرى ، هذا الحدث ليس هو المثال الذي يجب أن نحتذي به ، ولكنني أوردته لكي أوضح بأن حتى ألدَ الأعداء و أشد المُتخاصين يُمكنهم التوحد لعبور الأزمات التي يواجهونها ، وقد نجح هؤلاء أن يعبورا بأزماتهم العصيبة إلى بر الآمان ، أفلا يجب على مسيحيي مصر و الذين على الأقل لا توجد بينهم كل تلك العدوات التاريخية المُشار إليها أعلاه في المثالين السابقين أن يرتفعوا إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تُهدد بقائهم على أرض أجدادهم و أنه آن الآوان الآن لكي يتحَدوا؟؟؟ للحديث بقية ... |
#83
|
|||
|
|||
بل قابل للتنفيذ لو كانت هناك إرادة (2)
تتمة
دعونا نبذ الخلافات الطائفية المذهبية البغيضة المُتأصلة في نفوسنا (ولو مؤقتا) و نلتف كُلنا مُتوحَدين خلف قيادة سياسية مسيحية شُجاعة تنتزع كافة حقوقنا السليبة من مخالب الحكومة المُتأسلمة التي لا تكف عن وضعنا دائما في موقف المُذنب الذي يُجاهد دائما لكي يُبرىء ساحته ، والتي لا تكف أيضا عن إبتداع كافة الحيلَ الشيطانية الخبيثة لأسلمتنا ، و بعدها المسيح الذي أسس كنيسته الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية قادر على إرشاد كل الطوائف المسيحية لمعرفة الحق ، و هذا الحق هو الذي سوف يُحررنا جميعا من قيود التعصب الطائفي البغيض. إذا ، الحل الذي إقترحته وهو إنشاء اللجنة المسيحية الموحدة للدفاع عن حقوق المسيحيين ، لا زال هو الأمل الوحيد الباقي لدينا لكي تخرج مصر من النفق الوهابي المُظلم الذي أدخلت نفسها فيه ، (بتشجيع و تمويل من البترو دولار الوهابي السعودي) لكي نضمن لأجيالنا القادمة مُستقبل أكثر إشراقا ، و لكي نتخلص وللأبد من شبح التطرف و التعصب الإسلامي البغيض الذي أطلَ برأسه كالحية الفحاحة ، والذي نرى الآن بسببه نفوسا تُشحن ، و صدورا تُعبأ ضدنا. و أزيد على ذلك الإقتراح فأقول بأن تلك اللجنة لو ضمت في عضويتها إخوتنا المسلمين المُستنيرين الذين يؤمنون حقا بالحرية و المساواة الكاملتين و فصل الدولة عن الدين ، وتجريم التمييز بين المصريين على خلفية إنتماءاتهم الدينية ، ويؤمنون إيمانا راسخا بعلمانية الدولة ، سيكون له أثرا أشد فاعلية مما لو كانت تلك اللجنة مُشكلة من مسيحيين فقط. فهُناك الكثير من إخوتنا المسلمين (أمثال د/ سعد الدين إبراهيم و د/ نوال السعداوي وغيرهما) ، الذين لا همَ لهم سوى المصلحة العُليا لمصر ، وهؤلاء لا تأخذهم لومة لائم من المُتعصبين المتأسلمين الذين غسلوا بأفكارهم الشريرة الوهابية المُتشددة عقول الغالبية العظمى من المسلمين المصريين البسطاء(للأسف الشديد) ، كما أن هؤلاء المُستنيرون يعرفون مدى خطورة تغلغل الفكر الأصولي الوهابي في المجتمع المصري ، ويُشاركونا مخاوفنا (بل ولا أبالغ بالقول أنهم يزيدون عن الكثيرين منا) ، لأنهم يدركون بحسَهم الوطني المُرهف أن طوفان البربرية البدوية الوافدة إلينا من شبه جزيرة العربان لن تبقي ولن تذر على أحد ، بل و سيكونون هم أنفسهم أول ضحايا تلك الهمجية المُتأسلمة الغوغائية على مذبح الطالبانية المصرية التي تكشَفت الكثير من ملامح وجهها القبيح في الآونة الأخيرة. أما بخصوص أوهام بعض المسلمين المُغالين في تطرفهم و تعصبهم ضدنا على أنه آن أوان التصادم الشامل مع المسيحيين لأسلمتهم بالكامل أو على الأقل طردهم من مصر و للأبد ، أقول لهم : هذه أحلامكم و أمانيكم الواهمة الكامنة في نفسياتكم المريضة ، ولن يحدث ذلك أبدا لأن المسيحي المصري أشد تعلُقا منكم بتراب الأرض التي إرتوت بدماء آبائه و أجداده ، وهو لن يتركها مهما تزايدت ضده المحنَ و المصائب و الإضطهادات التي تُمارسونها ضده بشكل مُمنهج ، ولو كان أجدادنا فعلوا ذلك في عصور أشد ظلاما و حلاكا من العصر الذي نعيشه ، لكانت تلك الآمال الخائبة قد تحققت لكم من أمدا بعيدا. فالمسيحيين المصريين الآن (داخل مصر) قد جاوز عددهم العشرة ملايين ، و لن تستطيعوا عمليا إبادتهم عن بكرة أبيهم (كما يصَور لكم شيطانكم المحمدي القرآني) ، دون أن يتصدى لكم الضمير الإنساني لكي يردعكم عن إرتكاب تلك المذابح و المجازر التي تودون تنفيذها في عصر أصبح العالم يرى فيه دبة النملة ، كما إنكم لا تستطيعون نفيَهم خارج أرض أجدادهم لأنه عددهم يستحيل إستيعابه من جميع الدول الجاذبة للمهاجرين و المشردين ، وأقصى ما يُمكنكم عمله الآن هو إستمراركم في إنتهاج المزيد من التمييز و التعصب المحمدي البغيض لعله يُؤتي ثماره التي تنشدونها على المدى البعيد.(علما بأن هذا المنهج تُمارسه حكوماتكم المُتأسلمة بالفعل بكل همَةَ و نشاط و للات الحمد منذ قيام إنقلابها العسكري الملعون عام 1952) ، و لكني أطمأنكم بأن حتى هذا الأسلوب (برغم خُبثه و مكره الشديدين و تأثيره المُدمر على أقباط مصر) ، شديد المنفعة لهم!!! ربما يتعجب البعض و يقول : كيف تكون سياسة التمييز و التعصب و الإقصاء المُتعمد و التهميش والتدمير المعنوي نافعة لنا؟؟؟ نعم ، أقولها : بل و نافعة جدا أيضا ، لأن المسحيين الذين سوف يصمدون بعد كل تلك المُمارسات المحمدية الشريرة ضدهم هم المسيحيون الأقوياء فقط (بالطبع ليس بسبب قوَتهم الجُسمانية ، بل بسبب قوَتهم الروحية) ، وليذهب الضعفاء منهم الذين خانوا و باعوا مسيحهم إلى الهلاك مع من سبقوهم في كافة العصور الغابرة ، لأن إبن الهلاك للهلاك يُدعى . و دعوني أختم مقالي و أقولها صراحة لقيادتنا الكنسية الأرثوذكية : لتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعوة جميع المخلصين من كافة الطوائف المسيحية (وكذلك الشرفاء المسلمين المُتمدنين العلمانيين) للتوحد لتشكيل اللجنة المصرية لدفاع عن الحقوق القبطية ، وإعلانها صراحة بأن لا صفة لها للتحدث في الشئون السياسية و الإجتماعية و الثقافية القبطية ، وليكن ذلك بشكل لكي يعرف كافة المعنيين بالشئون القبطية في الداخل و الخارج أن نطاق السلطان الكنسي لا يتعدى الأمور الروحية و الدينية ، و لكي تتخلص - وللأبد - من إبتزازات الحكومة المصرية المُخابراتية التي لا تنتهي. كما أود أن أهمس في آذان آبائي قيادات كنيستي القبطية الأرثوذكية (و ليسامحوني إذا كنت قد تجاوزت حدود الأدب و اللياقة) و أقول لهم بأننا لسنا الآن في الزمن الذي لدينا فيه رفاهية التحدث عن الخلافات الطقسية و اللاهوتية بين الكنائس المسيحية ، ولو لا قدر المسيح ، و تمكن إخوان الخراب و الدمار من تحقيق مآربهم الخبيثة بالقفز على السلطة ، فلا تلوم قيادتنا الكنسية وقتئذ إلا نفسها ، و حينئذ لن يُسامحها أبنائها و أحفادها على تخاذلها في إتخاذ موقف قوي و شجاع يُبرأها أمام المسيح و التاريخ تجاههم. لقد دخلنا الآن في مرحلة شديدة التعقيد و الخطورة ، لم يعد للسفسطات الطائفية و العقائدية و اللاهوتية بين الطوائف المسيحية في مصر أدنى موقع ، بل عنوان المرحلة بالنسبة لنا جميعا كمسيحيين مصريين : (نكون أو لا نكون) . |
#84
|
|||
|
|||
سلام ونعمة يااخوتى المفروض على رؤساء الطوائف المسيحية يبقى ايد واحدة ويبداؤ فى تفكير وحل للقضية القبطية ويبقى الحل ينشر فى جريدة وطنى لانى الحكومة بتعتنا بتخاف من حاجة اسمه الترابط ولاايه رايكم وشكرا
|
#85
|
|||
|
|||
مشاكلنا مع الإضطهاد فى مصر قديمة الأزل، ويبدو أن التهديدات بإحالة هذا الملف إلى الأمم المتحدة من جانب والضغوط الأجنبية من جانب آخر قد أتت أكولها وعليه يجب الإنتظار فهى قضية لا تحل فى عشية وضحاها بالإضافة إلى أن حبل المؤسسات الدولية طويل، ونصيحى أن المكسب البعيد أفضل من الورطة القريبة أقصد التدخل الدولى.
|
#86
|
|||
|
|||
من أين نبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إقتباس:
أخي الحبيب / john_mikhail أحييك لأجل مشاركاتك الجادة والفعالة بالحقيقة أرى أنك إنسان مثقف عقلاني ودارس للتاريخ والسياسة بشكل رائع فكل سطر بل كل كلمة من مداخلتك تستحق أن نقف أمامها وقفة إجلال واحترام أعلم تماماً يا عزيزي أن فكرة توحيد الأقباط تحت مظلة واحدة لعبور الأزمة ليست درباً من دروب الخيال أو شطحة من شطحات الرومانسية بل وإني بكل صراحة أعلن اتحادي معك في هذه الفكرة وأرى أنها هي بالفعل المخرج الوحيد من الأزمة فإن لم تتحد الكنيسة من الداخل ليس هناك أي أمل في الإصلاح لكنني فقط يا عزيزي أستصعب الفكرة من حيث آلية التنفيذ فإذا أردنا أن نضع سيناريو متوقع لبداية تشكيل مثل هذه اللجنة ترى .. من هو الشخص المبادر والداعي لمثل هذه اللجنة وهل سوف يكون لديه مثل هذا الاستعداد لأخذ المبادرة أم يبقى هذا الحل مجرد خواطر على صفحات المنتدى لبث روح الأمل في قلوب القراء الأعزاء إقتباس:
وأشكرك بلسان الجميع لأجل المتابعة الجيدة الراعـــي
|
#87
|
|||
|
|||
إقتباس:
أعتقد أن قادة كنائسنا لم يبلغوا بعد حد النضج الكافي
حتى يتعاونوا لإنجاز مثل هذه المهام الصعبة الأمر يحتاج إلى مزيد من الوعي والتخلي عن روح التعصب عند القادة وأنا شخصياً لا أعتقد أن هناك شخص يستطيع أن يكون مبادر في هذا الدور الخطير فهناك ثمن لابد أن يدفع نحن نريد أن نأكل الكعكة بدون أن ندفع الثمن |
#88
|
|||
|
|||
انسى الكنيسة فى الداخل التعويل الان على الأقباط فى المهجر بغرض التدويل وصولا للحقوق المسلوبة
|
#89
|
|||
|
|||
إقتباس:
أشكرك على أفكارك الرائعة المنظمة الناتجة عن شخص حكيم جدا وعقلانى ومخلص تجاه الهه ووطنه و عقيدته وأسمح لى أن أسألك بعض الأسئلة التى فكرت فيها وأنا أقرأ كلامك . من سوف يوجه طلب للكنيسة القبطية الارثوذكسية أن تعلن عن دورها الروحى و الدينى فقط ؟؟؟؟ هل سيتخلى القادة الكنسيين عن هذا الدور بهذه السهولة ؟؟؟؟؟ هل مصلحة الاقباط أهم من الكراسى و المناصب عند القادة الروحيين ؟؟؟؟؟ هل ستقبل الحكومة وأمن الدولة و المعتقلات أن يتكلم عن الاقباط أشخاص فاهمين لحقوقهم ويطالبوا بهذه الحقوق ؟؟؟؟؟ ما هو دور الكنائس و المواطن المسيحى العادى (ليس له فى السياسة و لا يعرف حتى حقوقه )؟؟؟؟ ماذا سنفعل نحن اذا أنتهى هذا الموضوع كالعادة إلى لا شىْ ؟؟؟ و هدفى من السؤال الاخير أن نفكر معا فى أحتمال قائم و نسبة أحتمال حدوثه كبيرة لو كل ما نقوله ونتوقعه لم يحدث سواء عدم مناقشة هموم الاقباط فى مصر . أو نهايه المناقشة على أن كل شىْ بخير و الامن مستتب وتحتا الوحدة الوطنية .. هل سنعود للصمت ؟؟؟هل نعود للجبن ؟؟هل نعود للخنوع ؟؟؟ هل نعود للرضا بالقليل ولسان حالنا أحنا أحسن من غيرنا ؟؟ هل نستمر فى حياة الخوف على بناتنا وأكل عيشنا اللى بنتحارب فيه كل يوم ؟؟ ماذا سنفعل فى كل الاحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#90
|
|||
|
|||
إقتباس:
يبدوا لي أن الكلام قد استنفذ في هذا الموضوع كلامك هام جداً وهو خلاصة القول ولكنني لا أدري لماذا نصمت عند هذه النقطة فأين هي البداية الصحيحة القابلة للتنفيذ ومن هو البادئ بالمبادرة سؤال لابد له من جواب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|