|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
كلام من دهب
(عارف - البحرين.) |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
(سكينة - الجزائر.)
"أنا جزائرية بربرية الأصل. نشأت في أسرة مسلمة وراثياً وكنت أصلي وأصوم. ولكن في السنوات الأخيرة فتح لي الرب نعمة التساؤل الشخصي عن هذا الدين وفرائضه وإنعكاساته السلبية بالنسبة للمرأة خاصةً وظاهرة الإرهاب الإسلامي في الجزائر وما خلفه من موتى وخراب وخوف وتقهقر في كل الميادين. فانطفأ الإيمان في قلبي وعشت مدة طويلة في قلق وتدهور نفسي لأني فقدت الثقة في هذا الدين الذي كنت من خلاله أبحث عن علاقة مع من خلق الكون وخلقني. وفي يوم من الأيام وجدت نفسي وحيدةً في المنزل مما سمح لي بالإعتزال في حجرتي. بكيت للرب وطلبت منه أن يرجع لي تلك الشعلة المنطفئة في قلبي الفارغ لأنني لا أستطيع أن أعيش بدون إيمان وأمان. طلبت منه بدموع أن يريني طريقه ولم أكن أعرف شيئاُ عن المسيحية آنذاك لأنه قيل لي أن الإنجيل محرّف. وإستجابة الرب له كل المجد لم تتأخر، بل أتتني البشارة في الأسبوع نفسه وبكيفيةٍ عجيبةٍ وأنا أحمده لأنه لأول مرة في حياتي تأكدت أن الرب حي وقريب ويستجيب لمن يبحث عنه بصدق نيةٍ وإخلاص. كنت اشاهد التلفاز ولم يعجبني أي برنامج فضغطت على الزر وإذا بشخص يتحدث باللغة الأمازيغية في قناة الحياة التي إكتشفتها في تلك اللحظة، فاستمعت إليه حيث كان يتحدث عن المسيح فابتلعت كل كلمة وتركت الحصة صدىً في نفسي لم اشعر به سابقاً. تعرفت على قناة الحياة وتتبعت كل حصصها وخاصةً حصصك التي أتاحت لي الفرصة أن أتعرف على المسيح كرب ومحب عجيب فسلمت له حياتي لأنه كشف لي ذاته وفرحت فرحاً عظيماً وأصبحت خروف من قطيعه. والآن مرت سنتان من هذا الإكتشاف العظيم وأنت يا أبونا بالأخص فتحت عيني من الظلام إلى النور فحققت معجزة كتلك التي كان يسوع يحققها إذ أصبحت ابصر بعيني الروحيتين، فأتقرّب أكثر فأكثر من الخالق وأطلب منه الغفران. وتغيرت الكثير من تصرفاتي الماضية بناءً على تعاليم المسيح القيّمة فاشعر بأنني مخلوقة جديدة تماماً. الفضل للرب الذي كلمني من خلال شخصك العظيم وأتمنى لك عمر مديد وصحة جيدة لتجر أكبر عدد من الناس في سكة الخلاص." |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
انا فتاة ابلغ من العمر 23 سنة امي مغربية و ابي لبناني من اصل مسيحي لاكنه دخل الى الاسلام ولدت في مدينة صيدا بجنوب لبنان لاكن بعد الاحدات اللبنانية المستمرة هاجرنا الى المغرب اعطتني والدتي اسم فاطمة لم احب في بوم من الايام هدا الاسم و كلما قلت هذا لامي تقول لي ان هذا هو اسم بنت خاتم الانبياء و عندما وصل سني الى 15 سنة و قد اعطاني الله جمالا كتيرا ما احسد عليه و انا احمد الله على هذا طلبت مني امي بان اضع الحجاب رفضت في اول الامر لاكنني بعد ان اقنعتني امي به وضعت ليس من اجل الدين بل لكي اتفادى كلام امي كل مرة و مرة الايام الى ان التحقت بالجامعة .
و في يوم من الايام و انا في طريقي الى الجامعة التقيت بشاب يدرس ايضا بنفس الجامعة و اخدنا الحديث الى كل المواضيع الى ان وصلنا الى الدين فسئلني مذا بعني لك المسيح فجاوبته بانه نبي من انبياء الله لاكنني احبه اكتر من الاخرين و لا اعرف لماذا فجاوبني و قال لان المسيح هو الحق و بدء يفقهني في الدين المسيحي و هكذا دخلت الى هذه الديانة و انا في قمة السعادة و لاحظت مع دخولي الكتير من الاشياء قد تبدلت الى الاحسن فعرفت ان هذا الدين هو الحق لا كن فرحتي لم تكتمل لانه بعد دلك اتفقت انا و عادل على الزواج و في يوم من الايام التقيت به و تحدتنا و كنت في غاية السعادة لان لحظة اجتماعنا في بيت واحد تحت رعاية المسيح قد اقتربت الا انه و بعد مدة من لقائنا توادعنا و كانها اخر مرة سوف نلتقي فيها ةذهب لعمله و للعلم كان يعمل في مطعم لكي يوفر مصروفه اليومي و في هذا التاريخ 16/05/2001 و بينما انا اشاهد التلفاز فوجئت بان مجموعة من الانتحاريين الاسلاميين قد قاموا بعدة عمليات انتحارية فاي المطعم الي يشتغل به عادل . لا اقدر ان اصف لكم شعوري ان ذاك لم افكر في اي شيء سواه و في اليوم التالي زرت المنطقة المنكوبة و كلي امل في ان اجده حي لاكنه خاب املي حينما وجدت اسمه بين اسماء الموتى و الان انا عدت الى بلدي الاصلي و غيرت كل اوراقي |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
اختبار بولس السعودي
باسم الآب والابن والروح القدس. الإله الواحد. آميــــــــــــــــــــــــن! الحلقة الأولى: نشأتي: كأي إنسان على وجه البسيطة، ولدت من أبوين مسلمين ولكن لم أذكر بأنني قد رايتهما معاً. ياللأسف لم يتسنى لي أن أستمتع بعطف الأب أو حنان الأم، طفل يولد ويهجر!!! لأن أبعض الحلال عندك يا رب هو الطلاق!!!... ولكن شكراً لله لأن (كل الأمور تعمل معاً للخير للذين يحبون الله). فقد تولى تربيتي عائلة والدي. جدي وجدتي، حيث وفرا لي كل سبل الحياة وعشت فيما بينهما عيشة حسنة، أتوقع بأنني لن أعيشها لو كانا والداي لم يتفارقا. طبعاً نشأت في مجتمع متوسط محافظ ومتناقض في ذات الوقت، ولا يجهلنا طبيعة هذه الطبقة، التي تعبش بتدين مبدئي موروث ومغلوط. التحقت بالمدرسة وشرعت في تعلم أصول اللغة والكتابة والعلوم التقليدية، إلا أنني منذ نعومة أضفاري كان بداخلي حب لمعرفة كافة الأمور، إذ لا ترضيني الإجابات المتملقة أو المداهنة. ربيت تربية دينية محافظة، حيث كنت من مَن يؤمرون بالصلاة منذ صغر سني... فكلاً من جداي متدين بدين موروث، أي تقليدي دون قناعة، فكنا نستيقض لصلاة الفجر، سواءاً في الصيف أو في فصل الشتاء، فلك أن تتخيل طفل ذي سبعة إلى عشرة سنوات يتم إيقاضه بهدف أمره بالصلاة، يا للعجب، ليس هنالك قلوب يتخللها القليل من الرحمة!!!! صقيع البرد، وظلمة الليل!!!!!!! طفل يوقظ من نومه لهذا!!! بدأت في سن السابعة بحفظ ما تيسر من كتاب الله "القرآن الكريم"، ولكن بشروط، حيث كانوا يدفعون لنا بالمال والهدايا تشجيعاً منهم لنا. كان ذلك بعد صلاة عصر كل يوم... أعباء مدرسية وأعباء منزلية، فياقوم ما عسى أن يكون هذا الطفل!!! ولتعس الحظ، لم أوفق بحفظ القرآن كاملاً وذلك بسبب أن حلقات القرآن التي كانت تعقد في مسجد الحي لم تكن متواصلة إذ كلما وصلنا إلى ختم جزئين أو ثلاثة أجزاء من القرآن أنقطعت سسلسة التحفيظ... أشكر الله لأني أعتدت على القراءة، وعشقت الحفظ، فكنت أجد سعادتي في قراءة أي كتاب أو قصة يقع في يدايا، وأنا متيقن من أن قراءاتي منذ نعومة أضفاري هي التي ساعدتني على البحث عن ما ينقصني وتفتيح مخيلتي وعقلي، إيماناً بقوله (أفلا تدبرون)، (أفلا تعقلون) إلخ من الآيات القرآنية. طبعاً، رغم وجودي في مجتمعٍ شبه متدين لم يكن لي ذلك الحس بالدين، أقصد لم أكن متدين كما يفهم من التدرين، بل لا أغفل إرضاء الرب في سلوكي وحياتي، فكنت أعطي الله حقه من الصلوات في أوقاتها وبعد ذلك أعيش حياتي الطبيعية، بين كتبي وأهلي وأفكاري... دعوني أذكر لكم قصة ما: في أحد أيام سن العاشرة أو ما يوازيها، أمرت للقيام بصلاة الفجر إلا أنني كطفل أجبت بأنني سأذهب للمسجد، ولكن لكم أن تتخيلوا طفلاً غارقاً في نومه ولذته ويطلب منه أن يفيق من نومه بهدف اللصلاة، في تلك الأثناء لم أستيقظ، فعاد جدي وانتهرني ولكني لم أشعر بشيء إلا بألم العصا في قدمي مما جعلني أعتقد بأنني قد فقدت صوابي أو كما لو كانا منكر ونكير يستجوبانني، أو كما لو كان مالك "خازن النار" يرحب بي في ناره التي تلظى، والتي لن يصلاها إلا الأشقى... استيقضت فزعاً ومستنكراً، وتباجحت مع جدي وقررت أمامه بأنني لن أركع ما دمت حياً، فما هذا الدين الذي لا يحترم الأطفال، بل ويلزمهم بأمور لا يطيقونها. نحن لا نعرف من هو الله، وماذا يريد منا!!! هو مخيف مريب. إن لعبنا في الصلاة فسيغضب علينا، أو لربما يقلب خلقتنا ونصبح بوجوه حمير!!! أكرهه، أحبه، لا أعرفه، ولكنني لا أستطيع أن اتجاهله... بداية البحث: كما أسلفت سابقاً بأنني أخذت على عاتقي عدم الإكتراث بكل ما هو متعلق بالصلاة. فتارة أصلي وتارة لا... أصبحت تائهاً، فحين أشعر بالألم والحزن، أذهب لصلاة.. ولكن ما كان يقلقني: هو أنني كما دخلت إلى ذلك المسجد خرجت. لربما يقال لي بأنك لم تستحضر الله في صلاتك أو كنت تذهب مداهنةً لأهلك.. وفي الواقع، كل هذا غير صحيح... كنت أبغي رضاه وإن لم أكن ببالغة... استقطبت العائلة عاملة منزلية تدين بالديانة المسيحية، ولقد كانت على خلق لم أرى مثله قط. أمينة، شريفة، نزيهة، محبة للاطفال ولكم أن تتصوروا فضائلها... في مسيرة بحثي، بدأت بها، طالباً منها أن تبين لي بعض الأمور المسيحية، من هو المسيح؟ ولماذا مات؟ كيف اصلي له؟ ماذا ينبغي أن أقول له؟ ولما حرف الإنجيل؟؟؟ ووووو.. ولكن تأتي خيبتي، فإنها لا تجيد اللغة، حاولت جاهدة أن توصل لي الحقيقة، ولكن للأسف لا جدوا، فلغة الظاء هي المانع... أعلمتني الصلاة الربانية، ولكن كانت كطلسم بالنسبة لي، لغة مختلفة، فقلت: أرددها لربما يفهمني الإله دون أن افهم ما أقول... اليس هذا ما يحدث مع المسلم الكمبودي، يصلي ويقرأ القرآن ولا يفقه منه شيء.... لربما شاركته في الاتجاه، آملاً أن يرحمني الإله... سأمت من كل ما هو حولي.. بدأت بالتلفاز، فكنت أرقب أي شيء يتكلم عن المسيحية... أقتطف بعض الكلمات، بعض الصلوات، ولكن لم تكن شئاً... رجعت إلى عقلي، وكذلك نفسيتي وروحانيتي، لم كل هذا العناء؟؟؟ أهكذا الشيطان يغويني فأتبعه؟؟؟ لربما كانت هذه هي نزغات منه... فتبت إلى الله وأنبت، وأخذت التيار الديني، بمعنى (الالتزام) فكنت ملازم لبعض الجماعات المتدينة، نحفظ القرآن، ونتحادث، ولكنني لم استطع الاستمرار، لأن كل ما كان يحدث، هو تسكيت لضمير، يتعلل الإنسان بخمسة صلوات معتقداً بأنه يرضي ربه، وفي الواقع يرضي نفسه... وإن خرجنا من الإجتماع فإذا بالخفايا تعمل.. أهكذا أنت يا رب؟؟؟ خمسة مرات تلاقيني في اليوم والليلة ولا ترحب بي في أي وقت آخر!!! أهكذا خلقتنا في حيرة من أمرنا وسكنت السماء وتعاليت!!! إنني أحب، ولكنني لا أعرفك... ابحث عنك، ولكنك لم ترد معرفتي... وبعد هذه الشهور المضنية، قر في قلبي الإطلاع على كل ما كتب عن المسيحية "النصرانية" فوقع بين يدي عدة كتب لأحمد الديدات، فقد قرأت له العديد، ولكنني كنت أحكم منه.. فقد اقتطفت بعض الآيات التي كان يستشهد بها والزقها لدي أملاً في الحصول على الإنجيل كاملاً.. طبعاً قرأت العديد ولكنني لم أكن أتفق معه... وكذلك قرأت كتاب (العقائد الوثنية في الديانة النصرانية) وهذا مبحث في المقارنة بين ثلاثة ديانات هي (المسيحية والإسلام والهندوسية) حيث أجتهد الكاتب بإثبات أن المسيحية (النصرانية الإسلامية) ما هي إلا ديانة وثنية... فهرعت بين الأهل والإصدقاء متسائلاً: ألا يوجد قسيس أو رجل دين نزيه؟؟؟ لما لا يدافعون عن دينهم؟؟؟ فإنهم في خطر!!!! كان الأهل يحاولون إقناعي بأن المسيحية هي ديانة محرفة ولذلك لن تعثر على مجيب.. فقلت لو صح ذلك: فإنهم محقون. لماذا يدافعون عن معتقد صحيح؟!!! في هذه الأثناء توقفت عن الصلاة، وبدأت بالمناجاة، أي أصلي إلى الله في قلبي، أشكي له دون أن يكون هنالك ركوع أو سجود أو غيره... أعاتبه بيني وبين نفسي، من أنا؟؟؟ هل خلقتني للعبادة؟؟؟ الشيخ الفلاني مسلم، فحين سالته هل ستدخل الجنة فقال: الله أعلم... إلا برحمة منه... فإن كنت وأنت مسلم لست بمتأكد من دخولك الجنة، فلم الصلاة، الصيام، التقى والورع؟؟؟؟؟ فسرعان ما تبادر إلا ذهني وانا ذو الخامسة عشر: إن كانت الجنة للمسلمين وهم ليسوا بظامنين دخولها، فما بالك بغير المسلم؟؟؟ يا رب، لم خلقتني مسيحي؟؟؟ يهودي؟؟؟ بوذي؟؟؟ ألتدخلني النار؟؟؟ لما لم تخلقني مسلماً، لكان لي بصيص أمل!!!!!! في هذه الأثناء احترت، رهبت وانفزعت... فإذا بي أنا خارج عن الإسلام علانية.... |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
بدأت حياتي بالتغير، في هذه المرحلة أصبحت ملحداً، رغم عدم إرادتي ذلك، ولكن دون الشعور به. فصرت أتخبط بين هذا وذاك. تارة أؤمن بوجود الله وتارة لا... العديد من الأسئلة أصبحت تؤرقني: لماذا خلقت؟؟؟ للعبادة فقط؟؟؟ كيف وتوصي بعدم نسيان نصيبي من الدنيا!!!. فذات مرة كنت أتحادث مع أحد زملائي عن بعض ما قرأته في كتب أحمد الديدات عن (الديانة النصرانية الإسلامية)، فإذا به يصرخ قائلاً: لدي إنجيل، أتحب قرائته لتتأكد من كونه محرفاً؟؟؟ يالغبطتي، إنجيل!!! هلم به لعلي أجد ضالتي فيه!!!
ضللت منتظراً لهذا الصديق حتى يأتيني بعد عدة أسابيع وهو يجر كفي حنين... ماذا بك؟؟؟ أين الإنجيل؟؟؟ لماذا لم تأتني به؟؟؟ قال وبصوتٍ منخفضٍ: لقد مزقه والدي ونجوت بهذه الصفحة!!! كانت الوجة الأول كاملاً من إنجيل يوحنا الإصحاح الصادس عشر... لا أخفيكم، رغم أنني لم أحصل على الإنجيل كاملاً، إلا أنني فرحت على القليل لأن بين يدي الآن صفحة كاملة وليس أيات مقتطفات من محكمات أحمد بن ديداتٍ. قرأت هذه الصفحة وإذا بها تقول (قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله..........................بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد) وإذا أنا في نصف الطريق. فقلت: يا رب، لما شرعت بمعرفة ما يقول (ال***** المسلمين) انتهت الورقة؟؟؟ من لي بمن يكملها!!!!!!!! حاولت جاهداً التوصل لمعلومات أخر، ولكن لكوننا في منطقة صعبة ومتعصبة وإسلامية، لم أعثر على شيء... كنت متيقناً انه ذات يوم سيحدث شيء في حياتي. لم أتوقف علن الأسئلة. فكنت أقول: لو صح تحريف تلك الكتب السماوية، من توراة وزبور وأنجيل، مروراً بصحف إبراهيم التي لا تعلم، لكي يثبت لنا الله فقط صحة القرآن، فهو ضعيف، كيف يسمح بتحريف كم من الكتب الموحاة ليثبت كتاب واحد؟؟؟ إن كنت لم تحفظ ذلك الكم، فالقليل لن تقدر!!! بدأت بالصلاة لله كما أود. بقصد كنت أقرأ الآيات التي توصلت إليها، صفحة صديقي من إنجيل يوحنا 16، ومقتطفات آياتي مما توصلت إليه من أحمد ابن ديداتٍ، ولكن لا جدوى... بقليل أسعد ولكن أعماق قلبي كانت خاوية... اسمريت على ذلك لعدة أشهر... ولكن في أحد الأيام حينما كنت في زيارة لصديقٍ آخر لي، فإذا به يقدم لي إنجيلاً كان قد سرقه ذات يوم وهو في زيارة لأحد البلدان الشقيقة... أللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــه إنجيـــــــــــــــــــــل! وأخيراً، قبلت الكتاب، وإذا بصديقي ينظر لي بنضرات غريبة. قلت له لما سعيت في البحث عنه، وها هو بين يدي كاملاً. وصلت للمنزل، تركت كتبي، فكنت أقرأ العهد الجديد كاملاً في ثلاثة أيام. فكنت أنهل منه ما استطعت، لدرجة أن أخوتي الأشقاء استنكروا قرائتي اليومية له. بداية، لم أكن أفهم محتواه، ولكن كانت تعاليم المسيح تأسرني، الموعظة على الجبل، محبته، أياته ومعجزاته، قدرته الخارقة على الإحياء إلخ... أخرج سريعاً من المدرسة لكي أصل البيت وأشرع في قراءة العهد الجديد... لكم أن تتخيلوا بأنني قد حفظت منه، في ذلك الحين، العديد من الأيات دون أن أعلم أو أريد... بدأ روح الله في قلبي ييقن لي بأن هذا الطريق، طريق المحبة، العلاقة مع المسيح، هو الطريق للحياة، هو الطريق للسعادة... ولكنني لم أكن أعلم كيف أتخذ خطوة الخلاص. ظننت بأن الأمور تدور كما في الإسلام، كل يوم أقرأ في العهد الجديد وأصلي كما يحلو لي، وبهذا أصبح مؤمنا بالمسيح. ولكن هذا ما لم يتم... فهت رسالة العهد الجديد وهي الوصاية على الحياة في طريق القداسة، ولكن لا أملك ذلك، لم أكن أعرف بأن المسيح هو المدخل... رغم قراءاتي لم أكن أعرف لما مات المسيح، فقط لغفران الخطايا؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- كما قلت لكم، كنت أقرأ الإنجيل يوميا وبلا هوادة. فذات يوم وأنا عائد من المدرسة قلت لنفسي، ما رايك لو قمت بتقليب جهاز الراديو لربما وقع المؤشر على قناة مسيحية وألتقت خطبة ما من أي كنيسة (أي عظة). أخذت أتجول بين محطات جهاز الراديو وبعد دقائق إذا بي أجد ضالتي. محطة مسيحية في بلد عربية وإسلامية؟؟؟!!!!! يال فرحتي لقد وجدتها... في الوهلة الأولى حينما سمعت المحطة، سمعت أمراً لم يسغ لي: المسيح هو الله، الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) هي كتب الله وووووو... بدأت الأمور تلتبس علي، طبعاً أنا كنت أبحث على أجوبة لذلك، إلا أنني لم أكن أتوقع بأن الأجوية ستكون بهذه الطريقة... فرحت جداً بهذه المحطة لدرجة أن المحطة كانت تبث ثلاث مرات في اليوم إلا أنني لم تكن لدي الجرأة الكاملة لتغيير المحطة خوفاً من فقدانها... أخذت بسماع الإذاعة لمدة ثلاثة ايام بكل شغف. ولكن ذات يوم وخزني ضميري، عاد إلي الشيطان قال لي: ألعلك قد فقدت صوابك؟؟؟ ماذا دهاك؟؟؟ عد لوعيك.... وقفت عن إستماع الاإذاعة وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وعدت أدراجاً. عدت لوحدتي، لعزلتي، إلى طقوسي المعهودة. تشهدت من جديد وبدأت بالصلاة، كنت اقول يا رب إن كان هذا طريقك فثبتني وإن لم يكن فارشدني... ولكن لا جواب.... وبعد أسبوعين من تركي للإذاعة اشتقت إلى كلامها، فكلامهم كان مقنعاً ويلمس القلب، صوت محب، (اللـــــــــــــــــــــــــــــه محبة). كانت الساعة الواحدة والنصف ظهراً من شهر إبريل لعام 1996 وتحديداً برنامج ساعة الإصلاح، فكان في ذلك اليوم الموضوع عن ضرورة الخلاص وهدف المسيح من الموت الكفاري.... سمعت العظة كاملة، فايقنت ظلالي، بعدي عن الله وعدم حبي، تكشفت لي خطيتي فإذا بي أصلي مع المتحدث قائلاً: يا من تمنح فرصة ثانيةُ، يا من منحت بطرس تلك الفرصة الثانية الرائعة، تراف بي واغفر خطيتي، فإنني أقر بمعاصي. أقبلك رباُ ومخلصاً لحياتي، فساعدني من الآن فصاعداً أن أعيش لك. باسم المسيح آمـــــــــــــــــــــين. فإذا بسلام الله الذي يفوق كل عقل يحل بي، ويخلصني... صحيح أنني شعرت براحة وطمأنينة ولكن لا تكفي لخلاصي لأنني تيقنت من كلا الله أن الذي يؤمن بالمسيح فله حياة أبدية، وبهذا بدأت ولادتي الجديدة في حياة الإيمان والطهارة... فياعزيزي، لن تجد راحة ولا طمئنينة إلا بإيمانك بدم المسيح، لا يريد من صلوات ولا فروظ ولا حتى ديانة تعتنقها، بل قلب صادق يؤمن به. وسلام الله الذي نلته ونعمة المسيح الذي اختبرتها وكذلك محبة الله الذي لمستها تكون مع كل من قرأ هذا الاختبار، سائلا المولى أن تتقابل معه إن كنت لم تختبر المحبة الإلهية. آميــــــــــــــــــــــــــــن!!!!!!!!!!!! __________________ . |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
اختبارات رائعة تكشف عن عمل الله داخل الانسان الذي يبحث عن الحقيقة
كلمات جميلة ومريحة للنفس ومعزية للروح شكرا ليك يا Faraway |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على النبى محمد المعصوم
وعلى أله وأصحابه الدر الميامين ان الرد على كل هذه الشبهات يضيع الوقت والجهد وانى نويت ان شاء الله أن أدعو الى الله بالكلمه الطيبه وهذا دو كل مسلم أن يدعو الى الله (إدعوا الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتى هى أحسن ) إن الاسلام سيظل يحارب على الدوام لأن الأصل (لن ترضى عنك اليهود ولا ال***** حتى تتبع ملتهم) ولئن المسلم هو الوحيد الذى يحارب فى هذا الوقت وتجمع عليه العالم كله من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه ومن أهم هذه الحرب حرب المعلومات المغلوطه عن الاسلام الحنيف لهذا وبفضل الله وعونه أقوم بالرد على بعض هذه الشبهات ان شاء الله الشبهه الأولى (هل الاسلام انتشربالسيف ) يقول الله (لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروه الوثقى لا إنفصام لها ) البقره ان المتفقد لأخبا ر النبى محمد صلى الله عليه وسلم يعلم جيدا أنه ماحارب بادءا هو بالحرب انما جاهد دفاعا عن دينه فهؤلاء اليهود يتفقون مع الكفار ليقاتلوه بعد أن نقضوا العهد معه ويدبروا له المكائد ليقتلوة فيدافع عن دينه والدفاع عن الدين أمرا مشروعا وهذا الدفاع لم يكن من تلقاء نفسه ولكن بعد أن أمره الله بهذا وعندما كان صلى الله عليه وسلم يجاهد كان يعطى من معه من الصحابه الأوامر ماهى الأوامر لا تقطعوا شجره ولاتقتلوا طفلا ولا امراه ولا راهب ولاتهدموا معبدا وكان اذا أسر أسرى لايقتلهم ولا ينكل بهم وقال له الله(فإ مننا بعدوإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها)يعنى اما ان تتركهم واما ان يكون هناك فداء بالمال وهذا قليل من كثير أما الصحابه من بعده فنهجو نفس نهجه فهذا عمرو ابن العاص يفتح مصر فلا تراق نقطه دم واحده وهذا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يعاقب عمرو بن العاص وابنه عندما ضرب ابن عمروابنالعاص ابن المسيحى وأطلق الخليفه العادل أول مقوله تحفظ حقوق الانسان ولم يفرق بين مسلم وغيره(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا)وهذه القدس الأسيره يفتحها الله فى عهده فيعطى لأهلها هذا الصك التى لم تعرفه البشريه من قبل(بسم الله الرحمن الرحيم هذا ماأعطى عبد الله عمر أمير المؤمنينأهل ايلياء من الأمان أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لاتسكن كنائسهم ولاتهدم ولاينقص منها ولامن حيزها ولامن صليبهم ولامن شىء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولايضار أحدا منهم ولايسكن ايلياء معهم أحدا من اليهود وعلى أهل ايلياء أن يعطوا الجزيه كما يعطى أهل المدائن وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسةوماله حتى يبلغوا مأمنهم ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزيه ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم آمنون على أنفسهم حتى يبلغوا مأمنهم ومن كان بها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزيه ومن شاء صار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله لايؤخذ منهم شىء حتى يحصد حصادهم وعلى مافى هذا الكتاب عهد الله وذمه رسوله وذمه الخافاء إذا أعطوا الذى عليهم من الجزيه ) كتب سنه 15 هجريه وشهد على ذلك خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاويه بن أبى سفيان قولوا لى فى أى دين وفى أى رجال يكون هذا إنه مع الرجال المسلمين اللذين تربوا على القرآن وفى مدرسه محمد (وإذا أردتم أن تعرفوا الفرق بين الذين تربوا على القرآن وفى مدرسه محمد صلى الله عليه وسلم وبين اللذين تربوا فى مدارس كتب آخرى فنظروا إلى أعمال الرومان مع إخوانهم المسيحيين فى مصر إقرئوا التاريخ وإنظروا إلى أعمال اليهود فى فلسطين وإلى أعمال امريكا فى العراق تعرفون الفرق هذا من الواقع ولو طلبتم منى أن أسرد لكم من العهد القديم مافيه من أمر بالقتل والذبح والتشريد لفعلت ولكن لاأدخل من هذا المدخل إلا إ إضطررت لهذا ولكنى أحاول بهذا القليل جدا أن أصحح بض المفهيم وأخيرا أقول لكم إقرأوا التا ريخ من مصادر أخرى غير التى تعطى لكم وأتقدم بخالص شكرى وإمتنانى لإداره هذا المنتدى اللذين أعطوا لى الفرصة أن أرد بعض الإفتراءات على الإسلام وإلى اللقاء فى شبهه جديده وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
إقتباس:
ياحاج هيثم ... لما تيجى المنتدى تانى ماتبقاش تجيب معاك سور منسوخه مثل "إدعوا الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتى هى أحسن " طبعا انت تعرف السوره الناسخه (التى الغت المجادله بالموعظه الحسنه ) و واضح انت تدلس الناس و تعطيهم اشياء خطاء وهذا كذب اتباعا لتصريح محمد لكم بالكذب ... ثانيا : انت اخطأت المكان لان ليس بيننا هنا النصـارى التى تحدث عنها كتابكم ولكننا مسييحيين لاننا نتبع السيد المسيح ... ولو مصمم اننا نصـارى ... هات لنا مصدر كلمة نصــارى !! اذا كنت تعرف !!
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
سلام الرب يسوع المسيح معاكم ....وما اجمل السلام مع الرب يسوع المسيح
اولا الحمد والشكر لك يا الهي ان مديت يدك لي وفتحت قلبي .. نعم انا سعودي مسيحي نعم وكلي فخر اني مسيحي اخواني السعوديين يتفاخرون بدينهم وانا اتفاخر بديني واني سعودي مسيحي اخوان ما شفت في حياتي بحب كحب يسوع المسيح لم ارى في الاسلام هذا الحب لم ارى الا كل شي سلبي في كل الحياه والان الحياه وما اجمل الحياه والموت في يد الرب يسوع المسيح اخواني انا قريت كثير وعرفت اشياء كثير وعرفت ان الرب يسوع المسيح هو الهي وهو ابي وحبيبي سمعت ترنيمه تقول من انا يا رب حتى تفتدي نفسي وروحي من عقاب في الجحيم الى الابدين لا استحق كل ذا الحب بذنبي علقت فوق الصليب لكنك رحمتني احببتني غفرتلي سامحتني وهبت لي بك الحياه ومن الموت اقمتني علمني كيف اشكر يا سيدي واقبل ذبيحتي حيا ذا جسدي ....يا لها من ترنيمه تعبر عن مشاعر في قلبي نعم مسيحي نعم ربي والهمي هو يسوع المسيح اخوان لو عرف اهلي وكل السعوديه اني قبلت الرب يسوع المسيح الها لي وحبيبا لي وابا لي لقتلوني وانا لم اخف ولن اخف فالهي معي وثقتي بالهي قويه... جربت وتعبت كثير في حياتي ولكن هذا التعب وهذا الحزن الذي حملته في قلبي لسنوات انتها لي لقد عرفت الاله لقد فتح قلبي للنور اخوان تعبت كثير وواجهت مصاعب كثيره ولم يكن بجنبي احد عرفت ان لا اله في الاسلام الا الشيطان لا يوجد اله تشتكي له لا يوجد ولا يوجد امور كثيره... قررت ان ابتعد الاسلام لفتره ولا اسوي اي عباده ... قريت عن امور كثيره ومنها عن الرب يسوع المسيح قريت القران اولا وقريت الايات عن يسوع الي في القران هو عيسى في القران وانظرو بتعجب ما ذا قال "...وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تذخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين" (سورة آل عمران 49) "إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل المائدة 110). "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة آل عمران 45) هل هذا بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والهي يسوع المسيح انه اله .. إن الإنسان بطبيعته البشرية خاطيء ويحتاج إلى غفران الله فلا يوجد بشر الا واخطأ ويوجد ادله في القران على خطأ محمد نبيهم وكل الانبياء ولكن القران يقول ان عيسى لم يخطى؟؟!!! هل هو بشر "قال (الملاك لمريم) إنما أنا رسول ربك لأهب لك ****اً زكيا". (سورة مريم 19)، وكلمة زكيا تعني طاهراً بطبيعته من الذنوب والعيوب. لقد ناقض القران نفسه نفسه في امور كثير وهذا اعظمها لان القران ليس من الله بل من محمد وهو شعر ويوجد به كثير من الامور التي تدل على انه ليس صحيح لانه ليس من الله فالانسان يخطئ وقد اخطئ محمد في شعره لانه بشر هذا كثيرا ولكن اين من يفكر بعقل .... الشيطان يغوي ولكن الرب اقوى واعظم ... إن المسيحيين والمسلمين واليهود يؤمنون بالفداء والضحية حين يحتفل المسلمون بعيد الأضحى واليهود بعيد الكفارة بتقديم ذبائح دموية للتكفير عن خطاياهم والمسيحيون يؤمنون بموت المسيح (الذبح العظيم) للتكفير عن خطايا البشر. والسبب في ذلك هو أن الله كلي القداسة وأن الإنسان كلي النجاسة وهيهات أن تجتمع القداسة والنجاسة معاً. إن الله يأمر الإنسان بالإحسان وينهاه عن المنكر لكن الإنسان يجد نفسه ضعيفاً لا حول له ولا قوة فيعمل المنكر ويرتكب الشرور. إن العدالة الإلهية تطالب الله بأن يقتص من الإنسان الذي عصى أمره وأنكر فضله ولكن محبته تطالبه بأن يغفر للإنسان الخاطيء ذنبه. والسؤال الذي يخطر على البال هو كيف يمكن لله عز وجل أن يوفق بين عدالته ومحبته. إنه لا يقدر على ذلك بأي شكل من الأشكال إلا في الصليب. فعلى الصليب استوفت العدالة الإلهية حقها في موت المسيح وظهرت محبة الله في أعلى معانيها "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". (رومية 5:8) هذي ادله ولو كانت قليله ولكنها حررتني من عبوديه الشيطان .. اخواني بعد هذا كله وبعد قرائتي لامور كثيره لم اجد احد يشجعني على ذلك ... لم اراء في حياتي كلها مسيحي واحد في كل حياتي والي الان لكن بقدره الاله وبقوته وبمحبته من الانترنت دخلت الى البالتوك ووجدت غرف كثيره وغرف تسب وتشتم ولقيت غرفه لاخوان مسيحين للنقاش باحترام حاورتهم ولم اعلم ان من خلال هذي الغرفه وبقوه الرب يسوع المسيح ساتعرف على الرب ساحب الرب وهو الي احبني قبل ان احبه ان اتقرب الي ربي مخلصي ان اظمن الحياه الابديه .. والله ان في قلبي من ايام معدوده وهي ايامي مع الهي يسوع ولم اكمل اسبوعين معه فرحتي بالهي لم ولن توصف اخواني يقول يسوع, "28 تَعَالَوْا إِلَيَّ يَاجَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالرَّازِحِينَ تَحْتَ الأَحْمَالِ الثَّقِيلَةِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. والهي يسوع اني ارتحت مع اني لا يوجد عندي معلومات كبيره عن المسيحيه ولكن اعرف ان الرب هو الهي بقوته وقدرته فقلبي لا يريد حبيبا غيره قلبي خلاص مرتاح والهي اني مرتاح لدرجه كبيره قال لي احد الاخوان وانا في غرفه البالتوك اذا كنت تريد ان تقبل الرب يسوع الها لك فردد هذي الكلاما بعدي قال اكتب لي واحد وقلبي وروحي يقول نعم هذا هو الحق فعلمت هذا الوقت ان الرب معي ان الشيطان لا يسيطر علي رددت لا احفظها ولكن اعرف اني قبلت الرب يسوع المسيح الها لي حبيبا لي ومخلصا لي ما اروعك يا الهي ... فلتعلمو اخواني ان الي في قلبي هو شي واحد هو يسوع المسيح يملأ قلبي وينور طريقي انا الان في البدايه وما اروعها من بدايه انا الان مواضب مع اخواني في الروم في البالتوك اصلي معهم وافرح معهم واتعلم منهم نزلت الكتاب المقدس على جهازي وانا اقرأ الان في يوحنا وكل يوم اعرف امور عن الرب اكثر واكثر .. انا اسف على كلامي الكثير بس حبيت افرحكم معي ففرحتي كبيره جدا ..انا الان مع اخواني في البالتوك والان معكم لاتعلم عن الرب اكثر عن الحياه مع الرب يسوع المسيح ..اشكر الرب لانه رحمني ومد يده لي قبل ان اموت على دين الشيطان اتمنا ان تقبلوني بينكم ..اخا لكم في الرب ... |
#10
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
رجالهم ورجالنا - د . أحمد البغدادي
جريده السياسه الكويتيه المقصود بالرجال هنا رجل الدين المسيحي ونظيره رجل الدين المسلم, واقتناعي ان رجل الدين المسيحي افضل مليون مرة من رجل الدين المسلم على المستوى الاجتماعي, بمعنى علاقة رجل الدين بالناس. عند المسلمين العلاقة بين رجل الدين والانسان العادي ليست متكافئة, بل تضع رجل الدين في مستوى أعلى من خلال تسميته - خطأ - بالعالم, حتى وان كان لديه شهادة معهد ديني لا قيمة لها على مستوى المعرفة والعلم, ولذلك نجد رجل الدين يفتي في كل شيء, ولم اسمع قط رجل دين مسلماً قال لأي مسألة: لا أدري? ثم يتبجحون بعد ذلك بالقول, ان »لا ادري« نصف العلم. هل هذا يقبله عقل أو منطق? في المقابل لا تجد رجل دين مسيحياً يجيب عن كل الاسئلة, بل يعود الى كنيسته لاخذ الرأي الذي لا يشبه مطلقا الفتوى عندنا, والتي تحيطها القداسة بشكل غير عقلاني, حتى ان هناك الكثير من الفتاوى تتضمن القتل, مثل مذكرة »الباحث في قتل المباحث« التي تحدث عنها محمد العوضي قبل ايام. والفتوى التي جاءت من السعودية بجواز قتل د. شملان العيسى رداً على سؤال سأله احد المنتمين للتيار الديني في الكويت. دع عنك إجازتهم لاغتيال الكاتب د. فرج فوده رحمه الله, واضفائهم المشروعية لمحاولة اغتيال الكاتب الكبير نجيب محفوظ. اضافة الى فتاوى الردة وجواز قتل الكفار, والتضييق عليهم, وعدم جواز مشاركتهم في اعيادهم أو تهنئتهم. ونزيدكم من الشعر بيت, بدور رجل الدين عندنا في وأد المعرفة بمنع الكتب من الانتشار أو مصادرتها إذا وجد فيها - حسب رأيه - ما يمس الدين. باختصار شديد رجل الدين في المجتمع المسلم نكبة حضارية وديكتاتورية دائمة ضد المعرفة والحرية. ولننظر الآن الى رجل الدين المسيحي الذي تعلم الكثير من تجارب العصور الوسطى وحروب الاسترداد الاسبانية التي طردت المسلمين من اسبانيا بعد حكم دام سبعة قرون. رجل الدين المسيحي منشغل بنفسه وكنيسته. لا يعادي احداً في المجتمع, ولا يذهب إليهم ناصحاً أو مهدداً, بل ينتظر الناس ليأتوا إليه طالبين مغفرة الرب. رجل الدين المسيحي لا يكفر أحدا حتى لو تعرض للمسيح عليه السلام, بل تقوم الكنيسة بالمحاورة والرد بالحسنى, بل انها لا تلجأ حتى للقانون, خصوصا وان البلاد الاوروبية بلاد أوادم لا يحاسبون ولا يحاكمون ولا يسجنون الناس على ما يكتبونه من افكار حتى ولو كانت ضد الدين. لان الكنيسة واثقة من نفسها, ولان القانون في تلك البلاد الآدمية, قانون يحترم حرية الرأي والتعبير, وحكوماتهم حكومات محترمة لا تتمسح بالدين أو تتملق رجل الدين أو الكنيسة, كما لا تسمح للكنيسة بالاعتداء على حريات الناس سواء بالقانون أو الفتوى التي ليس لها أي اصل إسلامي. هل سمع احدكم برجل دين مسيحي يفتي بقتل أي شخص مسيحي أو غير مسيحي بعد اتهامه بالارتداد? هل سمعتم برجل دين مسيحي يجيب عن كل الاسئلة, ويدعي العلم في كل الموضوعات كما هو الحال البائس عندنا? هل قرأتم فتوى لرجل دين مسيحي تجيز قتل أي إنسان? بالطبع لم نقرأ عن اي شيء من هذا القبيل, لانهم آمنوا أنهم رجال دين فقط وليسوا رجال دنيا, يأتي الناس إليهم طلبا لمغفرة الرب وفقاً لمعتقدهم, ولا يسعون مطلقا لازعاج الناس أو تهديدهم أو تكفيرهم أو إرهابهم, أو الضغط على الحكومات لإصدار قوانين مجرمة ضد حريات الفكر والحريات المدنية كما هو الحال في البلاد الاسلامية. لا مناص من الاعتراف ان رجل الدين المسيحي أكثر رحمة بقومه من رجل الدين المسلم. وها هو الحصاد المر الذي يجنيه المسلمون اليوم بسبب تدخل رجل الدين بفتاواه في حياة الناس. إرهاب وقتل وتضييق على الحياة, وانعدام الابداع الفكري, وتبرم الناس من الحياة في مجتمعاتهم فيهربون الى نعيم الغرب, حتى رجال الدين يختارون الغرب الكافر إذا ما قرروا مغادرة أوطانهم, ولهذا امتلأ الغرب بالارهابيين المسلمين. وها نحن نرى ما يحدث في السعودية نتاج سنوات طويلة من التعليم الديني المنغلق. ولهذا لا يجد الانسان المسلم الاحترام في الغرب, لان كل مسلم - بالنسبة للغرب - مشروع إرهابي محتمل حتى يثبت العكس. ان جناية رجل الدين في المجتمع الاسلامي لا تغتفر بسبب إهلاكه للمجتمع بفتاواه الضارة, فضلا عن سكوته على إجرام الانظمة السياسية التي يعيش في ظلها, والدليل ان علماء وزارة الاوقاف لدينا في الكويت لم يدينوا الممارسات الخطأ لجهاز امن الدولة والتي نالت من شباب التيار الديني حتى قرر بعضهم التقدم بالشكوى ضد هذا الجهاز. هكذا رجل الدين عندنا لا يمارس جبروته وارهابه إلا على الافراد, أما أمام الحكومات فهو خاضع خانع وهذا لا يوجد في الغرب. هل نعجب بعد هذا كله لماذا ينصرهم الله في الدنيا على المسلمين? لذلك سأظل احترم رجل الدين المسيحي لانسانيته تجاه كل الناس. بالمناسبة نهنئ محمد المليفي على الترقية التي سينالها بعد تقديسه لوزارة الاوقاف إذا كان لا يزال يعمل فيها. كما نشكره لفتح شهيتنا من جديد للكتابة ضد التيار الديني بعد ان توقفنا بعد الوقت عن السياسة |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: كلام من دهب
منقول
وجيهة الحويدر - كاتبة سعودية salamhatim2002@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا ان العرب كانوا قبل الاسلام جاهلين وفاسدين ومنحطين. اخبرونا بأنهم كانوا يعيشون في حروب طاحنة، ويتقاتلون بسبب وبدون، وانهم قتلة ومتوحشين. ثم عرفنا انهم لم يكونوا كذلك ابدا، فقط فئة قليلة منهم كانت تفعل ذلك مثل سائر شعوب العالم في تلك الزمانات. الحقيقة التي تعمدوا اخفاءها عنا انهم كانوا يعيشون في اجواء الى حد كبير حرة وديموقراطية، وكان كل واحد منهم يحترم معتقدات الآخر. كانوا متعددي الاديان والطوائف. بينهم الوثنيين والمجوسيين والحنفيين واليهود والمسيحيين وعابدي الشمس والملحدين، جميعهم عاشوا في وئام وانسجام. كانت الحريات الشخصية والحريات الدينية مقدّرة ومحترمة، ولا احد له شأن بالآخر. كانوا اناس يهتمون بالثقافة والشعر ولديهم مهرجانات ثقافية وتسوق دورية مثل مهرجان "المربد" ومهرجان "عكاظ"، حيث يأتي اليها كل من يهمه الشأن الثقافي ويرغب في التعرف على منابع الادب والفن والشعر، وانهم كانوا يقدّرون الشعر، وعُرف عنهم مسابقة القصائد المعلقة التي سُميت بالمعلقات. القصيدة التي تنال رضا واستحسان الاكثرية تـُعلق على ستائر الكعبة بجانب آلهاتهم لعام بكامله، وأن من اشهر شعراء ذاك العصر واكثرهم قريحية امرئ القيس، والنابغة الذيباني، ولبيد بن ربيعة العامري، وعنترة بن شداد. استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا أن المرأة في الجزيرة العربية في زمن ما قبل الاسلام والذي يُسمى "بعهد الجاهلية" كانت محتقرة وليس لها اية قيمة في قبيلتها او بين رجال عشيرتها. وان الاناث يوأدن في مهدهن لأنهن عار. لكن عرفنا انه فئة من الناس كانت تمارس تلك السلوكيات وليست ظاهرة اجتماعية، وانه ثمة منهم من يقتلون اناثهم وذكورهم على حد سواء خشية الفقر وليس العار كما ذُكر في (اية 151 الاسراء) "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا." ايضا تيقنا ان المرأة كانت رمز الآلهات التي يعبدونها، فكانت مقدرة ولها مكانة كبيرة بين القبائل ذات الصيت والسمعة الحسنة، ولها دور سياسي واجتماعي بارز مثل "هند بنت عتبة" و"سجاح بنت الحارث بن الاسود"، وفي الشعر والثقافة "ليلى الأخيلية"، و"الخنساء" و"مية بنت ضرار بن عمرو الضبيه" وغيرهن. وانه كان لها حقوق في بعض القبائل نفس حقوق الرجل، حيث تمارسها بحرية في الحياة العامة والخاصة ، وانه كان الابناء ينسبون لها ويحملون اسمها مثل الصحابي "الزبير بن صفية" و الشاعران "عمرو ابن كلثوم" و"زهير بن ابي سلمى"، وثمة قبائل تـُنسب لنساء مثل قبيلة بني "عذرة" التي اشتهرت بالحسية والغزل حيث قالوا عن انفسهم "نحن من قوم اذا احبوا ماتوا." ينحدر من تلك القبيلة شاعر الغزل الناعم "جميل بثينة"، ونُسبت الى النساء ايضا تضاريس جغرافية مثل و"ادي فاطمة" و"جبل سلمى" حيث يقطن فيه من اعرق القبائل العربية "بني شمّر". استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا ان اليهود وال***** والمجوس واصحاب المعتقدات الاخرى كانوا اعداء للمسلمين منذ ظهور الاسلام، وانهم اناس اشرار وسيئي الطباع وارادوا قتلنا والغدر بنا، مع اننا خير امة اخُرجت للناس. ثم اكتشفنا ان كل امة تعتقد انها هي الامة الأفضل، وان دينها هو الأخير والصائب. وعلمنا أن المسلمين لم يكونوا افضل من غيرهم، فقد سببوا اذى لغير المسلمين بما يُسمى بالفتوحات الاسلامية. هجموا على الناس الآمنين في ديارهم وانتهكوا حقوقهم، وقتلوهم واجبروا من بقي منهم على اعتناق دين الاسلام او دفع جزية. ادركنا ان الحروب الاسلامية مثل الحملات التبشيرية المسلحة في بعض اجزاء من العالم، ومثل الحروب الصليبية حيث جيوشها قامت بقتل وتشريد وانتهاك حقوق الناس في تلك الحقبة من التاريخ من اجل فرض دين جديد على الآخر واجباره على ممارسة طقوسه. استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا ان الديانة اليهودية ديانة كالمسيحية محرّفة وانها ديانة تحرض على كره الآخر واقصاءه، فاليهود يعتقدون انهم "شعب الله المختار" لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة، لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشرية، لذلك لم تُنشر بالسلاح مثل الاسلام والمسيحية، وانها هي اول ديانة سماوية توحيدية ، فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهودياً، وأن السيدة خديجة ذات الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام) ربما كانت مسيحية، حيث ان عمها "ورقة ابن نوفل" حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين، هو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم) فكريا واستراتيجياً، وزوجته دعمته مادياً ومعنوياً في بداية بزوغ الدين الاسلامي، حين كان في اشد الحاجة للدعم والمساندة. استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا ان من ثوابت الاسلام "حد الردة" وأن من يترك الاسلام، يحق لباقي المسلمين قتله واهدار دمه، لذلك قام الخليفة ابو بكر الصديق بقتل من ارتدوا بعد وفاة النبي . ثم عرفنا انه لا يوجد اي نص شرعي في القرآن الشريف يبين "حد الردة" فليس له اية دلالة على انه بند في الاسلام، بل العكس نهى القرآن عن اكراه الناس على اعتناق الاسلام حيث ذكر في(اية 256 من سورة البقرة) "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " وايضا في(اية 144 آل عمران)"َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ" وبالنسبة لحروب الردة كان سببها الحقيقي سياسي واقتصادي وليس ديني، لأن المسلمين الاوائل تمردوا ورفضوا دفع الزكاة، وغير المسلمين كفوا عن دفع الجزية ،مما هزّا اقتصاد دولة الاسلام الوليدة، وخلخل قواعدها، لذلك وجد الخليفة الثاني ان الحل هو مقاتلتهم واجبارهم على دفع ما طلب منهم من مال. استغفلونا ونحن صغار ... وعلمونا ان غطاء الرأس للمرأة او ما يُـسمى بالحجاب امر ديني وفريضة مؤكدة، وانه لا يـُقبل ايمان المرأة المسلمة سوى بقطعة القماش تلك. ثم اكتشفنا ان غطاء الرأس فريضة في الصلاة والحج فقط لا غير، وانه لم يرد ذكر تغطية شعر المرأة في اي نص آخر ديني سواء في القرآن الشريف او في السنة النبوية، وأن الآية الكريمة من سورة الاحزاب " يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" كانت بسبب تعرض نساء المسلمين للمضايقات ومحاولة قتلهن من قبل محاربي الدين انذاك، فكان لا بد من حمايتهن بهذه الطريقة، اي أن الامر انتهى بإنتهاء الحدث. كل ما امر الله المسلمات به هو "لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ" والجيوب هي الصدور، اي ان يكن محتشمات في لبسهن ولا يظهرن مفاتهن للآخرين. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|