الآب متي المسكين رسالة وهدف وإصلاح وفكر

[الذهبيالفم]

كثير من شباب اليوم لا يعرفون شيئاً عن الآب متي المسكين ولكن هو بختصار هو رسالة وهدف وفكر كنسي أبائي قبطي مصري ، مصلح ورائد في الإصلاح الفكري .وإليكم نبذة مختصرة عن حياته .
ولد عام 1919 بمدينة بنها بالقليبوبية , باسم يوسف اسكندر .
تخرج فى كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 1944.
فى عام 1948 , باع كل ممتلكاته ( فيلات , سيارات , صيدليات ....الخ ) , و توجه الى الرهبنه بدير الانبا صموئيل العامر بجبل القلمون .
فى عام 1950 ترك الدير و توجة الى وادى الريان للتوحد , و انضم اليه 7 رهبان اخرين فى عام 1960, و فى عام 1964 ذاد العدد الى 12 راهب .
ثم ارسلوا لتعمير دير الانبا مقار ببرية شيهيت بتكليف من البابا كيرلس السادس و بدعوة من الانبا ميخائيل مطران اسيوط و رئيس الدير .
تنيح أبونا القديس الحبيب متى المسكين يوم الخميس الثامن من يونيو عام ألفان و ستة الواحدة فجرا , و انتقل إلى حضن الرب يسوع الذي أحبه و ربح حياته و أبديته فيه . بركة صلواته و طلباته تكن معنا أمين

http://fathermatta.com/arabic/about.php

[atef_wm]

الاب متي المسكين يعتبر من القديسين المعاصرين وعالم وانطبق عليه كلام الانجيل نعم ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك علي الكثير ادخل الي فرح سيدك الرب يعطينا نعمه ببركه صلواته ويعطي لروحه نياحا في احضان ابائنا القديسين

[الذهبيالفم]

الآب متي المسكين عرفته عن طريق كتاباته وعشقته من أفكاره واسلوبه دون أن أتقابل معه وجهاً لوجه ، واعتبر نفسي غير محظوظ في الحياة للأنني لم اجلس تحت أقدام هذا العملاق .

[sce37]

المســتوى العلمي العالي للقس متى المسكين - أعطاه وضع متميز وسط العالم الرهباني
و اليوم نرى أن الأقباط يبحثون عن بطل علمي عملي - عوض عن القديسين الطيبين - يعوض عليهم قرون من الجهل و فرض العتمة عل الفكر و الحرية للمعرفة

و قد أستغل القس متى علمه ف وضع منهج جديد مع الكنيسة الأرثوذكســية الغربية
حيث كان يقوم بترجمة كتب الكر اليوناني للعربية بعد وضع تعليقاته عليها
و منها كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية الذي ظهر ليقدم بحث كامل غير مسبوق لدى الأقباط عن مفهوم الصلاة
و كتيب روحانية ف الحياة الأرثوذكسية

أيضا كان صاحب أعلانات تاريخية - مثل الحملة الأعلامية التي نظمها مع جريدة الأهرام لأعلان أكتشاف رأس يوحنا المعمدان

أيضا حملة أعلامية أخرى عن أنتاج أكبر حباية لفت بمصر - و هو ما عرفنا بعد ذلك أنه نبات من عائلة الشمندر الأمريكي - و ممكن أستخدامه علف للحيوان - و رغم أن الجرايد أعلنت أن العلماء الأمريكان ذهلوا من حجم النبات - و تسائلوا عن السر الرهبان اللي جعلهم ينجحوا ف زراعتهم - لكن بعدين عرفنا أن ذا الحجم العادي لهذا النبات

كما كان للقس متى - خط سياسي قوي - مكنه من التقرب لأكثر الحكام الأسلاميين تعصبا
و رغم أن كتب عليه أن يراهم يرحلوا عن عالم الأرض العليا أمام عينيه
و أخير رقد بعد رحلة طويلة من الأهداف الطموحة و التطوير الذي شهد به الجميع
لعله عند يســوع قابل التوبة
و لعل ممن ودعه من قال : الآن يا سيد تطلق عبدك بســلام

أدعو لســيدنا البابا بالعافية - و لكن ثقتنا أن يسـوع أعد لنا بيت سمائي تجعل أشتياق السماء هو أولوية سفارتنا

[Aphex]

يكفيني من هذا الراهب و الأب العظيم ما فعله من انجازات في دير الأنبا مقار
و معجب جدا بالأسلوب الصارم في الزيارات...و منع اختلاط الرهبان بالزوار..
و نفسي و مني عيني أن الأسلوب ده يتم تطبيقه في كافة أديرة المحروسة..
و انادي بمنع الموالد و تحريمها "و ان كنت لا اؤمن بمبدأ التحريم" لأنها سفالة و كلام هجص
و مكان تجمع للشباب الصايع و البنات غير المحترمة...و السبب الوحيد في استمرارها هو المكاسب الرائعة التي تدرها علي الأديرة...
نفسي اسمع ردودكم علي سؤالي : ماهي فائدة الموالد ؟؟؟؟؟
تحياتي

[iwcab]

أعتقد إن ابونا متى لم يضع مبادىء جديدة
كتب الآباء اليونانية هى كتب فترة الوحدة الكنسية وأغلب الآباء فيها كانوا بيكتبوا باليونانية بما فى ذلك البابا كيرلس الكبير وأطناسيوس وغيرهم إضافة لأباء الكنيسة من البلاد الأخرى كذهبى الفم
ما تم تجديده هو العزلة عن العالم وهذا نتيجة قيام الرهبان بالعمل الإنتاجى مما اغناهم عن الإحتياج للتبرعات ( التى يجلبها الزوار ) ولكن سمعت أن النظام كان قاسى وصعب مما ادى لسقوط نسبة عالية من الرهبان فى الأمراض النفسية

[sce37]

يوساب - أقصد الكتب اليوناني الحديثة

و الأعجاب بالنظام - يخصنا أحنا الضعاف - فالخلاص ليس بالقوة و الشدة
و لنا المحصلة النهائيــة

عمل الكنيســة الأســاســي - ليس أقامة الموالد - بل نترك الموالد بالخارج و نهتم بالصلاة بقلوب صادقة

و لن يقاس قيمة كنيســة بكم ربحت بالمولد -لالا - و لا مســتوى التنظيم و الأنضباط
بل بعدد الأرواح المخلصة من قبضة الشــرير

و كم لدينا من رهبان و قسوس أنتفخت أرواحهم - و ظنوا أن أيمانهم يحملهم للسماء - فلم يجدوا ســوي الســـقوط من قعر القفة

و أدعو لســيدنا البابا - أنـه يعينه
لكن لو جاء موعد نياحته - فيحق له أن يقول : الآن يا سيد - تطلق عبدك بســلام
فيســـوع - أطــال ف عمر قداســته - ليرى ملوك و رؤساء قد تأمروا عل مســيح الرب - و ســمح العلي لقداســته أن يدوس تراب قبورهم
يكفينا أدانة النهاردة - ها أســكت -

[iwcab]

المولد هو تكريم وإحتمال ببطل من ابطال الإيمان .. كما اننا فى المدرسة ندرس سير الغزاة المسلمين وبطولتهم وأمجادهم ، فالمولد هو للإحتفال بإبطال الإيمان

[Aphex]

المشاركة الأصلية بواسطة iwcab

المولد هو تكريم وإحتمال ببطل من ابطال الإيمان .. كما اننا فى المدرسة ندرس سير الغزاة المسلمين وبطولتهم وأمجادهم ، فالمولد هو للإحتفال بإبطال الإيمان

تكريم ابطال الأيمام ممكن يتم بطريقة اكثر تحضرا من الموالد و التهريج ده

[sce37]

المشاركة الأصلية بواسطة sce37

يوساب - أقصد:
و أدعو لســيدنا البابا - أنـه يعينه
لكن لو جاء موعد نياحته - فيحق له أن يقول : الآن يا سيد - تطلق عبدك بســلام
فيســـوع - أطــال ف عمر قداســته - ليرى ملوك و رؤساء قد تأمروا عل مســيح الرب - و ســمح العلي لقداســته أن يدوس تراب قبورهم

أنــفـــض الـمــولــــد

هل يوجد علاقة بين السادات
والاب متى المسكين ؟؟؟؟


بداية المعرفة كانت عند ترشيح الاب متى المسكين للبطريركية مع البابا
شنودة واخرين بعد نياحة لبابا كيرلس السادس. في ذلك الحين قيل للسادات
(غالبا عن طريق الكنيسة) ان الاب متى المسكين اشتراكي شيوعي الفكر فقام
السادات بشطب اسمه من القائمة
في عام 1978 انبهر السادات بالنمو الزراعي المتميز جدا لدير ابو مقار
(والذي فاق تجربة وزارة الزراعة في ذلك الوقت) لدى مروره بالهيليكوبتر
فوقه- فاهدى السادات الاب متى المسكين 200 فدان لاستصلاحهما
بعد حدوث المشاكل مع البابا شنودة في1981 قام السادات باستدعاء الاب
متى المسكين لمقابلته
الاب متى المسكين مشهور بكتابه الصادر سنة 1963 عن الكنيسة والدولة
والذي ينادي فيه بالفصل التام بين الاثنين
حاول الأب متى عبر جولات تطوعية مكوكية أن يقرب بين الأنبا شنودة والسادات
إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، وتسربت شائعات وأقوال مغرضة من داخل
الكنيسة للاسف تتهمه بالخيانة، وأنه كان وراء نفي البابا شنودة، وتزعم
هذه المواقف المتشددة الأساقفة الذين اعتقلهم السادات عام 1981
رفض الاب متى المسكين عرض السادات أن يكون بطريرك الأقباط بعد أن نفي
السادات البابا شنودة في وادي النطرون وقال له ليس هناك سوي بابا واحد
يا سيادة الرئيس وقد اكد ذلك قداسة البابا شنودة الثالث
السادات كان سيقدم البابا شنودة للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي لولا
تدخل الاب متى المسكين
بعض الاحاديث الصحفية التي وضعت على لسان الاب متى في ذلك الوقت
misquoted
بالذات في التايمز (غالبا بتدبير نظام السادات) ساهمت في اشعال الصراع
بين اتباع الطرفين
بقى ان تعرف ان الاب متى المسكين كان أب اعتراف البابا شنودة ودربه علي
الرهبنة والبأبا شنودة يذكره في كتابه انطلاق الروح ولم ينكر ابدا ذلك
عندما سألوه حديثا عن الامر

[الذهبيالفم]

المشاركة الأصلية بواسطة sce37

المســتوى العلمي العالي للقس متى المسكين - أعطاه وضع متميز وسط العالم الرهباني

أخي الحبيب شكرا علي التعليق هذا ولكن لابد أن تعرف أن الآب متي المسكين يحمل درجة القمص الكهنوتية وليس قس ، ولك أيضاً أن تعرف أنه كان مُرشحاً للبطريركية في قرعة البابا شنودة ، ولكن إرادة الله أرادت أن يتفرغ للكتابة و التعليم .

و قد أستغل القس متى علمه ف وضع منهج جديد مع الكنيسة الأرثوذكســية الغربية

أخي الحبيب الآب متي لم يبتدع فكراً جديداً ، ولا كنيسة جديدة وإنما عاد بالكنيسة للقرن الرابع و الخامس الميلادي وهم قرني مجد الكنيسة .

حيث كان يقوم بترجمة كتب الكر اليوناني للعربية بعد وضع تعليقاته عليها
و منها كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية الذي ظهر ليقدم بحث كامل غير مسبوق لدى الأقباط عن مفهوم الصلاة
و كتيب روحانية ف الحياة الأرثوذكسية

أخي الحبيب من قال أن كتاب حياة الصلاة من كتب الفكر اليوناني ، لابد من التوضيح أنها ترجمة لأقوال وأعمال الآباء في الكنيسة الأولي من القرن الأول إلي القرن السادس الميلادي ، أي عودة لفكر الكنيسة في مجدها وفي وضعها الأصلي الأصيل .

أيضا حملة أعلامية أخرى عن أنتاج أكبر حباية لفت بمصر - و هو ما عرفنا بعد ذلك أنه نبات من عائلة الشمندر الأمريكي - و ممكن أستخدامه علف للحيوان - و رغم أن الجرايد أعلنت أن العلماء الأمريكان ذهلوا من حجم النبات - و تسائلوا عن السر الرهبان اللي جعلهم ينجحوا ف زراعتهم - لكن بعدين عرفنا أن ذا الحجم العادي لهذا النبات

كلامك في هذه الفكرة ينم عن أن هناك غش أو تدليس ، ولكن لتعلم أن الرهبان الذين تكوا مجد العالم لا يطلبون مجداً ولا حقيقي ولا مزيف .

كما كان للقس متى - خط سياسي قوي - مكنه من التقرب لأكثر الحكام الأسلاميين تعصبا

أعلم يا اخي الحبيب أن من عمق العِشرة مع الله ، وعمق الصلاة والإرتباط به يجعل الله حب الناس للمؤمن حتي ولو كانوا قمة التعصب .

[Gregory]

[SIZE="4"]

المشاركة الأصلية بواسطة copticdome

[B] في ذلك الحين قيل للسادات
(غالبا عن طريق الكنيسة) ان الاب متى المسكين اشتراكي شيوعي الفكر فقام
السادات بشطب اسمه من القائمة

ايه الكلام ده ؟ ؟ ؟ مين قال كده ؟؟؟
ناقص تقول أن السادات هو اللى أختار البابا شنودة ؟؟؟

القمص متى المسكين والبابوية





تم استبعاد الأب متى المسكين من البابوية مرتين، الأولى عقب رحيل الأنبا يوساب وتم استبعاده بحجة أنه لم يقض 15 سنة في الرهبنة، رغم أن القانون يكتفي بعشر سنوات، لكنهم عدلوا القانون ليخرج من الترشيحات. والمرة الثانية تم استبعاده الرئيس السادات وبإيعاز من بعض الأشخاص بالكنيسة عام 1971 تحت مقولة أنه يساري.


صدام القمص متى المسكين مع الكنيسة



الصدام الأول كان مع البابا كيرلس السادس، حدث عام 1960 عندما أصدر البابا قراراً بعودة الرهبان الذين في المدن إلى أديرتهم. القمص متى المسكين ومجموعته (12 راهباً) رفضوا ذلك بعد أن أسسوا بيت التكريس في حدائق القبة ثم حلوان، فصدر قرار بابوي بحرمان القمص متى المسكين من الكهنوت ومن الرهبنة، وكان البابا كيرلس يطلق عليه متى المسكين. بعد 9 سنوات من المفاوضات وتدخل حكماء الكنيسة أعاد البابا للمجموعة رتبهم الدينية وطلب من الأنبا ميخائيل رئيس دير أبو مقار أن يقبل هذه المجموعة. في حوار للقمص متى المسكين مع عادل حمودة يقول: لقد استدعاني الأنبا كيرلس قبل رحيله وبعد أن أحس بقرب النهاية وظل يلح حتى أمنحه الحل فاعتذرت.. لأني راهب بسيط ومن غير الممكن أن أقدم للبابا، أعلى سلطة دينية، الحل. لكنه ألح بشدة حتى كان ما كان.. وشهد بذلك الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس دير أبو مقار. الصدام الثاني وقع مع قداسة البابا شنودة الثالث وكان في الأصل اختلافاً لاهوتياً. كلاهما – حسب هيكل في خريف الغضب- مدرسة في الفكر وفي العمل، وفي حين أن قداسة البابا شنودة يرى أن الكنيسة مؤسسة شاملة مكلفة بأن تقدم حلولاً لكل المشاكل وأجوبة عن كل الأسئلة المتصلة بالدين والدنيا، والأب متى المسكين كان له رأي آخر هو أن الدين علاقة بين الله وضمير كل فرد وأنه لا ينبغي أن تكون له علاقة بالسياسة. وقد عبر القمص متى المسكين عن رأيه في عدة مقالات في جريدة الأهرام ثم تبع ذلك خلاف شخصي بين البابا والقمص متى المسكين، وما قيل عن اقتراح القمص متى بإصدار قرار جمهوري بالرجوع عن قرار التصديق على تعيين البابا وعودته للدير. وفي هذا يقول القمص متى المسكين أنه قام بعشرين جولة مكوكية بين السادات والبابا ونصحه بعدم الصدام مع السلطة.. ولكنه رفض. وقد رفض الأب متى المسكين أن يكون مكان البابا وقال للسادات ليس لدينا سوى بابا واحد. ورفض أن يكون عضواً في اللجنة الخماسية وتحمل مزيداً من الاضطهاد بسبب هذا الموقف الجديد. وتدخل البعض لتوسيع هذا الخلاف، فمنعت كتب القمص متى من التداول في مكتبات الكنائس، بل ويقال أنه تم حرقها في إحدى الكنائس. ونشر مؤخراً أن القمص اتصل بالبابا قبل انتقاله بأسبوع في أمر يخص الدير وقال له: كبرنا وتعبنا يا سيدنا فرد عليه البابا (كلنا تعبنا يا أبونا). جدير بالذكر أن الأب متى المسكين كان أب اعتراف للبابا شنودة. الصدام الثالث كان مع الأنبا أغريغوريس أسقف البحث العلمي، وكان حول أمور لاهوتية، تم تصفيته قبل رحيل الأنبا أغريغوريوس. واللافت للنظر أنه في كل هذه الصدامات لم يدافع الأب متى المسكين ولا مرة واحدة عن نفسه.

http://www.akhbarsarra.com/news.php?Id=1389

[sce37]

حديث العاشرة - برنامج من عل قناة دريم1
ف جملتين لخص النبوي موضوع تنكيل السادات بالمسيحيين و أوله شنودة - فقال الرجل: " دا كان خلاف بينه وبين واحد عاوز ياخد الكرسي مكانه - لكن فيه واحد قبطي ( ليس رجل دين - لا يا منى ما كانش قسيس - دا واحد عادي ) قال للسادات أن البابا بيحرض الأقباط بتوع أمريكا لمؤامرة لما السادات يسافرا أمريكا

----

رأيي الشخصي - أن العلماني اللي حرض السادات ضد البابا - و كان عضو مجلس شعب - هو أبو وش ( جمال أسعد )