الدولة أصبحت تعامل الأقباط على أساس انهم ملطشة الدولة

فى مؤتمر لشجب ما قام به المدعو ماكس ميشيل :

القمص مرقص عزيز : الدولة أصبحت تعامل الأقباط على أساس انهم ملطشة الدولة


هل تسمح الدولة بتنصيب شيخ للازهر بدلاً من الطنطاوى
المستشار نجيب جبرائيل : سنرفع قضية سب وقذف ضد المدعو ماكس بعد أن تخطى كل الحدود

تقرير : مجدى ملاك
عقد اليوم الاتحاد المصرى لحقوق الانسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل مؤتمر حضره العديد من الشخصيات الهامة المسيحية وغير المسيحية وقد جاء انعقاد هذا المؤتمر للرد على الأزمة التى خرجت للسطح بعد قيام المدعو ماكس ميشيل بتنصيب نفسه بطريركاً على الأقباط الارثوزكس وسيامة العديد من الأساقفة التابعين له ، وقد أثيرت أثناء المؤتمر العديد من علامات الاستفهام حول دور الدولة فى تدعيم المدعو ماكس ميشيل بكل الوسائل مدللين على ذلك بالحضور الرسمى للدولة من خلال حضور الدكتور جهاد عودة عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى والمعروف أن الدكتور جهاد عودة كان قد حضر مؤخراً مؤتمراً للأقباط فى الولايات المتحدة وكان له موقف شديد الخلاف مع مطالب أقباط الخارج والذى يفسره البعض بأنه رداً على ما أثير من خلافات أثناء المؤتمر ،
وقد تحدث المستشار نجيب فى البداية عن عدم قانونية ما قام به المدعو ماكس ميشيل من تنصيب نفسه اسقفاً وذلك للاسباب الاتية :
1- أن صاحب الشرعية ورئيس الكنيسة القبطية للأقباط الارثوزكس هو قداسة البابا شنودة الثالث .
2- أن قداسة البابا شنودة هو المختص قانوناً وشرعاً بسيامة الأساقفة .

كما تحدث أبونا مرقس عزيز كاهن كنيسة المعلقة بمصر القديمة بلغة حادة وقال أن الدولة تلعب دور خطير فى تلك العملية حيث لم نجد اى رد فعل مضاد من الدولة ضد هذا المدعو وهنا نسأل الدولة هذا السؤال هل يجوز أن يقوم أحد بتنصب نفسه شيخ للأزهر ويكون موقف الدولة هو موقف الصمت أم أن الأقباط اصبحوا ملطشة الدولة !!!، فلم تكتفى الدولة بما يحدث للأقباط من قتل بداية من أحداث الكشح ثم العديسات و الاسكندرية واخيراً القبطى الذى قتل فى الزقازيق على يد شخص متعصب ومتطرف دينياً بل تحاول من خلال بعض الأفراد المنشقين عن الكنيسة أن تحدث فرقة داخل الكنيسة وهو الشئ الذى لن تستطيع أن تنجح فيه وذلك لان أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة كما ذكر الكتاب المقدس نفسه.
أضاف أبونا مرقس عزيز أن هناك خطة صهيونية ايضاً لتفتيت المسيحية وهو ما تستجيب لها الدولة إذا تعلق الأمر بالأقباط فى حين تهاجمها إذا تعلق الأمر بالمسلمين ، ففى الوقت الذى نجد فيه فيلم شفرة دافنتشى الذى جرح فى الديانة المسيحية من خلال التعرض لشخص المسيح له المجد انتقد الكثير من المثقفين منعه فى مصر نجدهم قابلين الان للمدعو ماكس الذى أعلن فى مؤتمره الصحفى انه سوف يسير رحلات الى القدس وبأسعار خيالية وهو ما يدل أن إسرائيل تقف وراء تلك الطائفة وهنا يجب أن نقارن موقف البابا شنودة العظيم الذى رفض أن يذهب المسيحيين للقدس طالما ظلت إسرائيل تحتل الاراضى الفلسطينية بموقف المدعو ماكس ميشيل الذى أسرع بالإعلان عن زيارات القدس المزعومة .

وفى نهاية المؤتمر خرج بيان يشجب ما قام به المدعو ماكس جاء فيه ما يلى :

" يشجب الكثير من المثقفين المصريين أقباط ومسلمين قيام المدعو / ماكس ميشيل بتنصيب نفسه بطريريكياً وأقامته مجمعاً لا يعبر عن آية كنيسة أرثوزوكسية في مصر كما نرفض إساءته لقداسة البابا والكنيسة الارثوزوكسية وتطاولاته في وسائل الإعلام وعلى الأخص بجريدة المصري اليوم حيث وصف قداسة البابا بأفظع الألفاظ التي من شأنها التحقير من قداسته ومن الكنيسة القبطية الارثوزوكسية الشامخة ونقرر أنه لا يمثل الأقباط بل هو يمثل جماعة من المنشقين عن كنيستنا الارثوزوكسية الشامخة وقرار تنصيبه المزعوم هو قرار باطل وقيامه برسامة أساقفة هو قرار باطل وقيامه بإنشاء مجمع مقدس هو قرار باطل حيث أنه لم يصدر من راعي الرعاة رئيس الأساقفة قداسة البابا شنودة ذلك الراهب القديس المعروف عنه بوطنيته ومواقفه الوطنية على مستوى العالم والمستوى العربي بصفة خاصة حتى أنه لقب ببابا العرب ونحذر المدعو ماكس الملقب بمكسيموس الأول من تداعيات الموقف وتطاوله على الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وقداسة البابا كما نناشد الجهات المسئولة وعلى رأسها سيادة الرئيس مبارك الذي نكن له المصريين جميعاً كل الاحترام والتقدير أن يتدخل بسياسته الحكيمة لوضع حداً لممارسات هذا المدعو مكس والتي يمكن أن تهدد الكنائس القبطية الراسخة والوحدة الوطنية سيما وأن للكنيسة القبطية على مر العصور مواقف وطنية مشرفة يشهد لها الجميع" .

http://www.copts-united.com/gnews/gn...from=&ucat=13&