|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
الكنيسة تحتفي بالعيد الذهبي لقداسة البابا شنودة
50عاماً على رهبنة بطريرك الأقباط الكنيسة تحتفي بالعيد الذهبي لقداسة البابا شنودة نبيل شرف الدين من القاهرة: احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر بالعيد الذهبي (مرور خمسين عاماً) على التحاق بطريركها البابا شنودة الثالث بسلك الرهبنة، ففي مثل هذه الأيام قبل خمسين عاماً، وتحديداً في 18 تموز (يوليو) 1954 استقال الشاب نظير جيد الذي أصبح لاحقاً البابا شنودة الثالث من كافة وظائفه، ليلتحق بدير السوريان في وادي النطرون شمال غرب القاهرة، حيث تم رسامته راهباً باسم (انطونيوس السورياني)، وظل به لم يغادره لمدة عشرة أعوام (1963) حيث اختار مغارة في الصحراء عكف فيها على القراءة ونسخ المخطوطات الأثرية القديمة حتى اختاره البابا السابق كيرلس السادس سكرتيراً خاصاً له لثقته الكبيرة به، وتمت رسامته أسقفاً عاماً للتعليم في أيلول (سبتمبر) 1962، وعندما توفي البابا كيرلس في 9 آذار (مارس ) من العام 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في 13 تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1971 في الكاتدرائية المرقسية، وذلك بعد أن تمّ اختيار ثلاثة من المرشحين الخمسة للكرسي البابوي، ووقع الاختيار عليه، ولم يكن اسم البابا شنودة جديداً على البطاركة، فقد سبقه لهذا الاسم كل من البابا شنودة الأول، وكان البابا الـ 55، أما البابا شنودة الثاني فكان البابا الـ 65 في تاريخ البطاركة، وكان البابا شنودة الثالث قد عاد إلى القاهرة في نفس اليومالذي تمّ اختياره فيه بابا للأقباط وكان في صحبته الأنبا انطونيوس قائمقام البطريركية، والأنبا صموئيل أسقف الخدمات والأنبا دوماديوس، أسقفالجيزة، حيث أدى الجميع صلاة شكر بكنيسة (مارجرجرس) الجيزة ثم توجهوا بعد ذلك إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى. والبابا شنودة الثالث هو البطريرك السابع عشر بعد المائة ضمن سلسلة البطاركة الأقباط الذين جلسوا على كرسي مارمرقص الرسول بالكنيسة القبطية، وهو من مواليد الثالث من آب (أغسطس) عام 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط (جنوب مصر)، لأسرة من الطبقة الوسطى، وذاق طعم اليتم مع يوم مولده، إذ توفيت والدته عقب ولادته مباشرة متأثرة بحمى النفاس. واختصر البابا (شنودة) السنوات الدراسية والتي كان يطلق عليهاالتمهيدي في عام واحد. ثم أمضى عاماً آخر في المرحلة الابتدائية، مع إخوته في الأسكندرية، ولكنه قضى السنة النهائية وهي الرابعة الابتدائية في أسيوط، ولم يحصل على الشهادة الابتدائية إلا متأخراً لانخراطه في الدراسة الاكليركية وكان هذا المدخل الأول للبابا شنودة بحسب سيرته الذاتية الرسمية. البطريرك والسياسة كان المشهد دراماتيكياً مؤثراً، سيارة سوداء ماركة "مرسيدس" تسبقها وتتبعها عشرات السيارات التي مازالت تتناثر منها رمال الطريق الصحراوي الممتد بين القاهرة والاسكندرية، حيث تقع الأديرة الشهيرة التي كان البابا شنودة موضوعاً رهن الإقامة الجبرية في احداها، بعد صدور قرار الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتحديد إقامته به، وذلك في أعقاب توتر العلاقة بينه وبين البطريرك، الذي لم يكن مثل سابقيه من البطاركة مجرد رجل (بركات ورحمات)، بل كان سياسياً محنكاً، وممثلاً لجيل جديد من الكهنة الذين تخرجوا في الجامعات، ويتقنون اللغات الأجنبية، ويدلون بدلوهم في كل شأن سواء كان دينياً أو سياسياً أو اجتماعياً. وكان قد مر أربعون شهراً على تحديد إقامة بطريرك الأقباط في الدير، قبل أن يلغي الرئيس المصري الحالي حسني مبارك هذا القرار، ليعود بذلك البابا شنودة إلى مقره الرسمي في البطريركية الكائنة بأحد أشهر شوارع القاهرة (شارع رمسيس)، ليجد في انتظاره عشرات الآلاف من ابنائه، في مشهد يذكر بما حدث مع القديس أثناسيوس، في واحدة من اللحظات الفارقة في تاريخ الأقباط. ويقودنا هذا المشهد إلى علاقة البابا شنودة بالرئيس السادات التي كانت في بدايتها طيبة، ولكن كان السادات حينئذ قد أطلق مارد الجماعات الإسلامية المتطرفة من قمقمه، وتنامى نفوذ تلك الجماعات في كل أنحاء مصر، وتكررت اعتداءاتهم علي المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين، وحرقوا محلات المجوهرات المملوكة للمسيحيين وتعرضوا لهم على نحو سافر، الأمر الذي دفع البابا شنودة للاحتجاج علناً، وكان رد فعل السادات أن أصدر قراراً جمهورياً بعزل البابا وتحديد إقامته في دير الأنبا بيشوي، واعتقال ثمانية من كبار الأساقفة، وشخصيات مسيحية علمانية، وإيقاف مجلة الكرازة وصحيفة (وطني) عن الصدور ضمن ما عرف بالقرارات السبتمبرية التي سبقت اغتيال السادات بنحو شهر تقريباً. وقال البابا شنوده في حوار صحافي أجرته معه (إيلاف) من قبل، إنه على الرغم من هذا الإبعاد الذي استمر زهاء 40 شهراً، غير أنه نظر للأمر باعتباره فرصة للاستجمام الروحي، كتب خلالها 16 كتاباً، وبعد قرار إبعاده وتحديد إقامته بنحو بشهر، لقي السادات مصرعه بأيدي الجماعات المتطرفة في حادث المنصة الشهير، وبعد ثلاث سنوات ونصف، قام الرئيس حسني مبارك برفع (تحديد الإقامة) عن البابا. وصل البطريرك إلى مقره حيث أدى صلاة الشكر، ثم حيا رعيته بهذه الكلمات "ليس لي سكن إلا في قلوبكم الممتلئة حباً، إنني لم أكن بعيداً عنكم ولو لطرفة عين"، ومضى قائلاً في كلمته الشهيرة : "أود أن أخبركم أنني سأفعل كل ما في وسعي لتعميق المحبة والسلام والصلح بين الكنيسة والدولة، وتعزيز صلتنا التاريخية مع إخواننا المسلمين، فنحن أعضاء في الجسد الواحد الذي هو مصر، والتي هي ليست مجرد وطن نسكن فيه، بل وطناً يسكن فينا. http://64.27.100.63/ElaphWeb/Politics/2004/7/1045.htm |
#2
|
||||
|
||||
كل سنه وانت طيب يا سيدنا
مقدرش اقول غير كلمة واحده هى كل سنة وانت طيب يا سيدنا وربنا يدوم رعايتك لينا سنين طويل
لان حكمتك يا سيدنا متتعوضش
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب Mind Utter Devastation
|
#3
|
|||
|
|||
كل سنة و انت طيب يا احلى بابا فى الدنيا
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شرطة سكوتلانديارد تحبط محاولة لقتل مؤلف رواية جوهره المدينة .محمد وعائشة وستعرض قريبا | honeyweill | المنتدى العام | 26 | 24-11-2008 02:12 PM |
البابا شنودة: تعداد المسيحيين في مصر ١٢ مليوناً والكنيسة تعرف عدد «شعبها» ولا يهمنا ا | abomeret | المنتدى العام | 8 | 30-10-2008 03:43 AM |
هدم الكنيسة القبطية بالكويت في عشر دقائق ...بعد قرار الإزالة | honeyweill | المنتدى العام | 10 | 12-10-2008 11:58 AM |