نائب يطالب بإسقاط الجنسية عن المصري الذي يتزوج إسرائيلية

[abomeret]

نائب يطالب بإسقاط الجنسية عن المصري الذي يتزوج إسرائيلية

كتب هبة حسنين ١٧/١١/٢٠٠٧
«إسقاط الجنسية المصرية عمن يتزوج إسرائيلية».. طلب إحاطة تقدم به النائب الإخواني فريد إسماعيل إلي د. أحمد نظيف رئيس الوزراء واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية معربًا عن قلقه من ارتفاع أعداد الشباب المصري المتزوج من إسرائيليات، والذي بلغ وفق آخر إحصائية ٢٢٠ ألف شاب.

وأكد «إسماعيل» خطورة القضية التي يطرحها في طلبه مشيرًا إلي أنها تحتاج إلي تدخل سريع ومراقبة من مجلس الشعب لأن السياحة التي فتحت أبوابها للجميع، والتسلل عبر الحدود، وسياسة التطبيع التي كانت تمارس عندما كان د. يوسف والي وزيرًا للزراعة أدت كلها إلي اختلاط كثير من الشباب المصري بالإسرائيليات ثم الزواج بهن، مما يشكل خطرًا علي الأمن القومي المصري.

وقال إسماعيل: «عايز رد من الحكومة علي الإحصائية المعلنة عن هذا الزواج وماذا ستفعل؟ وإذا لم يصلني رد كافٍ سأكرر طلبي بصورة أخري»، وأكد أنه لا يحرج الحكومة لكنه يشجعها علي الإصلاح لأن الشاب الذي يقبل الزواج من إسرائيلية مشكوك في ولائه لبلده ومن الممكن أن يصبح في المستقبل جاسوسًا.

الفرضية التي قدمها النائب والاقتراح برمته رفضه د. محمد علي عمران أستاذ القانون المدني في حقوق عين شمس، إذ أكد أنه لا يجوز أن تسقط الجنسية عن أي مصري إلا في حالة ثبوت خيانته لبلده لصالح دولة أجنبية،

وقال: من حق أي إنسان الزواج ممن يريد لأنها حرية شخصية، وليس من حق أحد الاعتراض حتي إذا كانت إسرائيلية لأننا لسنا في حالة حرب مع إسرائيل، بالعكس هي دولة تجمعنا بها علاقات دبلوماسية وسياسية وثقافية، وحتي إذا اختلفنا حول شرعيتها وسياساتها العدائية وعلاقاتها السيئة مع العرب فلا يوجد قانون يجرم الزواج من الإسرائيليات.

وأشار «عمران» إلي أن طلب النائب بإسقاط الجنسية المصرية عن المتزوج من إسرائيلية ينطوي علي عدوانية ولا علاقة له بالسلام الذي ينادي به المسلمون، كما أنه يفتح الطريق لاتهام العرب بمعاداة السامية.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=83268

[موسي الأسود]

ونتوقع قريبا ان يحاكم المأسوف علي حياته انور السادات و يطالبون مجلس النوم المصري بالغاء جنسيتة المصرية و الافتاء بانه عاش كافرا ومات كافرا لأنه السبب في معاهدة السلام بين القردة و الخنازير و العربان المتمصرين .

[عاطف المصرى]

نائب يطالب بإسقاط الجنسية عن المصري الذي يتزوج إسرائيلية

وأشار «عمران» إلي أن طلب النائب بإسقاط الجنسية المصرية عن المتزوج من إسرائيلية ينطوي علي عدوانية ولا علاقة له بالسلام الذي ينادي به المسلمون، كما أنه يفتح الطريق لاتهام العرب بمعاداة السامية.

شاهدت منذ أسبوعين فى قناه تصبح على خير فى الاحلام برنامج المخسوف على شبابه

وائل الابراشى ( واعتقد ابراشى جاءت من محبه ابوه للبرش بالتخشيبه ) يناقش

بالحلقه هذا الموضوع .. ومن ضمن الحالات التى ترى فيها التخلف والعجب وضيوفه

يا أخوانى لايشرفنى ان أتذكر اسمائهم - :

الحاله :

طبيب مصرى متزوج من سيده فلسطينيه من عرب 48 .. عاشت معه 13 سنه بمصر .. وبعدها لم تمنح تأشيره الاقامه بمصر .

الراجل حفى وداق الامرين عشان يا خد لها التأشيره . شفاعه لله .. كرامه لله .. مافيش فايده !( على رأى السلمين )

راح مجهز جواز سفره وسافر مع مراته لبلدها .. وهناك الاسرائيليين قالوا لـــــــه
.. أهلا وسهلا .. شرفتنا ونورتنا .(برغم انه وزوجته مسلمين )

نرجع مرجوعنا للاسطى وائل وبرنامجه .. والاتصال التليفونى بين الدكتور اياه والبرنامج التافه وضيوفه الاكثر تفاهه

سؤال للابراشى : ليه أنت مافكرتش ترجع بلدك ؟.
الطبيب : طيب انا أعمل أيه .. اذا كانوا مارضيوش يجددوا تأشيره مراتى .
سؤال للابراشى : انت حاربت فى 73 - ازاى بعدها تقدر تشتغل مع اعداء بلدك ؟.
الطبيب : ايه ياعم الكلام اللى انت بتقوله ده ؟ انت ماعندكش فكره ان فيه معاهده سلام بينا وبين أسرائيل . وفيه تطبيع علاقات .
سؤال من تافه : المعاهده حبر على ورق . ولا ح يكون بينا وبين اليهود ابدا سلام
سؤال من تافه أخر : وليه مافكرتش تطلقها .. مين أهم - مراتك ولا بلدك ؟
الطبيب : أطلق مراتى ؟ أطلقها ليه ؟ ومال بلدى بالموضوع ده ؟
التافه الاخر : أمال يعنى تسيب بلدك وتشتغل فى بلد أعدائك .. انت ماتعلمتش حاجه من أطفال الحجاره . مش هما دول اللى بيموتوا الفلسطينيين فى الضفه وغزه .

--------------------------

وهنا لم أتمالك نفسى وقد أستقرت علامه تعجب على وجهى من مقاس 46 .

ماهذه العقليات المتحجره المتخلفه .. يريدون منه ان يطلق زوجته ليس لانها مسلمه ولا لانها فلسطينيه .. بل لانها تحمل الجنسيه الاسرائيليه لكون أهلها لم يستطيعوا مغادره فلسطين عام 48 .

مين شاف ناس زى دى ؟

مثلما فعل رسول الاسلام من نقض للمعاهدات التى ابرمت مع اليهود .. هاهم احفاده يفعلون هذا .. لان الراعى كان القدوه فى المكر والدهاء ونقض المعاهدات .. وان لم تكن الدوله بهذا الضعف وتخشى اللائمه من المجتمع الدولى - لاعلنت الحرب باكرا على أسرائيل .

------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
عاطف المصرى

[abomeret]

بل لانها تحمل الجنسيه الاسرائيليه لكون أهلها لم يستطيعوا مغادره فلسطين عام 48 .

رأى الشخصى إن عرب 48 هم أشرف من الفلسطنيون اللاجئين الموجودين فى العالم لإنهم تمسكوا بأرضهم ولم يبيعوها مثلما فعل الأخرين.
وعرب 48 لهم جميع الحقوق التى لليهود لإنهم جميعا إسرائليين الجنسية ومنهم أعضاء فى الكنيست ورجال أعمال.واسرائيل ترحب بأى مهاجر والدليل هجرة السودانيين وغيرهم.
ولو كان المصرى وجد حياة كريمة فى بلدة ماكانش هرب لإسرائيل التى فتحت لهم أبوابها.
صدقونى كان معى زميل فى العمل كان أسير فى 73 لدى اسرائيل وكان يعمل خلال الأسر فى ورش جيش الدفاع بأجر أسبوعى وكان يوم راحتة الأسبوعية يخرج البلدة يتفسح ويسهر ومعاة بونات بقيم مادية من أجرة للصرف على سهرتة وفسحتة...كما قال لى بالضبط.
أرجو أن لايغضب كلامى هذا أحد من الأخوة الزملاء.

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة abomeret

صدقونى كان معى زميل فى العمل كان أسير فى 73 لدى اسرائيل وكان يعمل خلال الأسر فى ورش جيش الدفاع بأجر أسبوعى وكان يوم راحتة الأسبوعية يخرج البلدة يتفسح ويسهر ومعاة بونات بقيم مادية من أجرة للصرف على سهرتة وفسحتة...كما قال لى بالضبط.
أرجو أن لايغضب كلامى هذا أحد من الأخوة الزملاء.

اعتقد ايها الاخ الحبيب aboneret

انه لن يغضب منك من الاخوه الزملاء الا الاخوه حاملى رايه الجهاد الاسلاميه - وللعداء الدينى بين الاسلام وسائر الديانات الاخرى ( والذى لاناقه لنا به ولا جمل ) يتعطشون الى كراهيه الاخر وعداء الاخرين .

حينما تقارن اسرائيل التى طالما عاديناها سنون عمرنا - وذرعوا فينا كراهيتها لكونها عدوا مخترعين الاف من قصص القتل والذبح والاجرام عن هذه الدوله - حينما تفتحت العيون والفضائيات والنت وغيرها . أدركت ان الارهاب اسلاميا .. وهذه الدوله متحضره - ورغم زعمهم انها دوله دينيه - فأنا اؤكد لك ياصديقى انها دوله علمانيه .
وتطبق الديمقراطيه افضل من دول امريكا واوروبا .

-------------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
عاطف المصرى

[abomeret]

جنسية مين يازلابية ؟

بقلم لميس جابر ٨/١٢/٢٠٠٧
تعجبت كثيرًا من الخبر الذي يقول إن مجلس الشعب سوف يمرر قانوناً - وبالأغلبية الموافقة طبعًا - بحرمان الشباب المصري الذي هاجر إلي إسرائيل من الجنسية المصرية.. وضحكت بمرارة من الحنجوري الذي صاح وهلل وخطب في الوطنية المهانة والانتماء المسحوق، وطالب بعقاب هؤلاء الشباب الخونة بسحب الجنسية المصرية منهم فورًا جزاء لهم علي الهجرة إلي أرض الأعداء والزواج من الفتيات اليهوديات.

وسبب التعجب والضحك والمرارة التي أصابتني أن هذا القرار العنيف القاطع المانع لن يؤثر علي هؤلاء الشباب وعائلاتهم في أي شيء «ولا هاتفرق معاهم»، وسوف يدخلون مصر آمنين وبالباسبور الإسرائيلي وسيتم التعامل معهم بكل احترام وربما أحسن كثيرًا من التعامل مع أمثالي من المصريين حفاظًا علي العلاقات القائمة بين البلدين.

لماذا نتعامل مع هذه الأمور بكل هذه السطحية وبكل هذه الجعجعة الفارغة، ونسرع ونصيح بالإدانة والاتهام بالخيانة والعمالة وانعدام الوطنية، بينما الدولة نفسها في علاقات دائمة لطيفة جدًا مع إسرائيل، وما يسمي بالتطبيع شغال في كل المجالات، رغم حنجوري النقابات والمهرجانات ومعرض الكتاب والذي منه.

الدولة تصدر لإسرائيل الغاز الطبيعي، ورجال الأعمال المصريون شغالين مع أشقائهم في إسرائيل الله ينور، والبضاعة الإسرائيلية مغرقة الأسواق وإن كانت لا تحمل كلمة «صنع في إسرائيل» إلا أن الجميع يعرفها ويعرف أيضًا أن شركات كبيرة في إسرائيل قد قامت بعمل دمج مع شركات عالمية كبري من أجل هذا الهدف.. السياحة الإسرائيلية في أنحاء مصر منتعشة ومتواصلة طوال العام، وجميع الدول العربية تتعامل مع إسرائيل،

ولكن في الخباثة، حتي إذا حدثت مشاجرات بين الزعماء عاير كل منهم الآخر بأنه يتعامل مع إسرائيل، والأدهي من كل هذا أن أكثر المتعاملين مع الإسرائيليين هم الفلسطينيون أنفسهم، وإذا أراد أي فرد أن يعرف هذه العلاقة الحميمة عليه أن يخطف رجله إلي العريش ويسأل، كما سألت أنا يومًا أهل العريش، تجدهم يقولون بكل الفخر أن أيام الاحتلال من ١٩٦٧ إلي ١٩٧٣ كانت أفضل كثيرًا، وأهل العريش هم في الأصل من البدو الفلسطينيين.

كل هذا يدور ويتطور ويأتي من يتهم هؤلاء الشباب بالخيانة ويطالب بسحب الجنسية منهم، وكأننا قطيع من المعتوهين لا نفهم، ولا ندرك ما يحدث.. وبدلاً من مواجهة الواقع والاعتراف بحقيقة الأمر نجمع بحماس شديد أشلاء القضية المأسوف علي شبابها ونضعها فوق رؤوس الشباب المهاجرين، ليتحملوا وحدهم كل خطايا المنطقة، ولم يسأل أحد منا نفسه: لماذا هاجر هؤلاء؟! ولماذا ذهبت القضايا والحروب إلي غياهب النسيان؟!

وأين هي ذكري الهزيمة المريرة في ١٩٦٧؟! وأين ذكري الشهداء الذين دفنوا موتي وأحياء؟! وهل عرف هؤلاء الشباب شيئًا في مراحل التعليم الفاشلة التي تقننها السياسة وتتجنب إيذاء مشاعر الجيران الأصدقاء؟! وهل عرف هؤلاء الشباب شيئًا عن قصة نشوء دولة إسرائيل في المنطقة أو سمعوا عن المذابح الشهيرة التي حدثت قبل ١٩٤٨؟! هل شرح لهم أحد الخطط طويلة الأجل بين إسرائيل وأمريكا للسيطرة علي المنطقة بأسرها؟!..

هل عرفوا عن حرب أكتوبر شيئًا سوي الضربة الجوية والعبور العظيم في مناهج التاريخ؟! هل يذكر أحد الآن جرحي أكتوبر؟! هل نراهم في أي إعلام مرئي أو مسموع أو مقروء؟! وهل تغذي هؤلاء الشباب علي حب الوطن وهم يحشرون في الفصول الدراسية حشرًا ويسمعون في طابور الصباح السباب وقلة الأدب، علي أنغام بلادي بلادي، بينما يرفرف العلم المصري أمامهم مهلهلاً فقد ألوانه وشكله واحترامه ومعناه؟! ماذا أعطي الوطن لهؤلاء الشباب حتي يطالبهم اليوم بالانتماء؟! ماذا غير التعليم الفاشل والبطالة وسواد المستقبل والبانجو؟!

ما هذا الفصام العقلي الذي أصبح مزمناً يهدد الجميع بالجنون الواضح يحرمون من التظاهر من أجل فلسطين ومن أجل العراق ويتم حبسهم خلف بوابة الجامعة، مثل قرود حديقة الحيوانات وتحيط بهم عربات الأمن المركزي ثم نطالبهم بالوطنية.. نغرقهم بالبضائع الإسرائيلية ونكتب لهم في كتب الجغرافيا علي خريطة الوطن العربي «فلسطين» بدلاً من إسرائيل المزعومة..

نمسح ذاكرة النضال والحروب والشهداء والبطولة من عقولهم ثم نطالبهم برفض التطبيع.. نتركهم فريسة للبطالة والتسول ثم نهددهم بسحب الجنسية عقابًا علي عدم الانتماء.. وننسي أو نتناسي أن حب الوطن كأي حب لا يكون أبدًا من طرف واحد.. قال جنسيته قال... جنسيته مين يازلابية؟!

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=85674

[moris bishara]

متهيالى الدكتورة لميس كفاية عليها طب الاطفال لكن السياسة والكتابة السياسية مش توبها ثم محاولة
الكتابة باسلوب صيع الحوارى مش مهضومة

[وطنى مخلص]

كلهم يستفيدون من اسرائيل و يجرون فى ركاب اسرائيل رؤساء كانوا او وزراء او صحفيين او العاميين او اعضاء مجلسى الشعب و الشورى او سفراء او ضباط او منتسبى لاجهزة المخابرات المصرية او دعاة محمديين
الغريب فقط انهم فى ذات الوقت الذى يبررون فيه ذلك بأن الضروروات تبيح المحظورات و فأنهم فى نفس الوقت يحاربون المواطنين البسطاء اذا اتخذوا من ولاة امورهم قدوة و اسواة حسنة و عجبى !!!!!
اذا كان أى مواطن عادى ذهب لاسرائيل و نحن فى عصر السلام و بيننا و بين اسرائيل خمسة و عشرين معاهدة تطبيع و اتفاقية كويز اقتصادية تتعطف بها اسرائيل على الاقتصاد المصرى لتقيله من عثراته فهو لم يرتكب جرما و حتى لو ارتكب جرما فهو لا يمثل الا ذاته فهو مجرد فرد
اما اذا ذهب رئيس اللدولة و نائبه و اعضاء حكومته و اعضاء مجلس شعبه الى اسرائيل , و نحن ساعتها كنا فى حالة حرب معها قانونا و هى عدو نحاربه و لا توجد بيننا و بينهم اى معاهدا او اعتراف او صلح فتلك خيانة عظمى اعتقد ان محمد حسنى مبارك كان نائب الرئيس هذا الذى ذهب مع سيده الرئيس الــــمــــؤمـــــــن الشيخ النكحي الاخوانجى محمد انور السادات أذلاء ليركعا فى اسرائيل طالبين الصفح و المغفرة ممثلين للشعب المصرى كله ؟؟
فأذا كانت زيارة اسرائيل جريمة فانا أفتى فتوى شرعية محمدية واجبة النفاذ الآن بان يتم قطع فخذى و ذراعى محمد حسنى مبارك خلفا لخلاف و دقه فى دبره بخازوق صدئ

[honeyweill]

مخاوف من تشكيل فرق من الجواسيس ضد مصر
مطالبات برلمانية بإسقاط الجنسية عن 25 ألف مصري بإسرائيل

دبي- العربية.نت

تبدأ لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب المصري (البرلمان) خلال الأيام المقبلة عقد سلسلة من الاجتماعات تناقش كيفية التصدي لظاهرة هجرة الشباب المصري إلى إسرائيل، والذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية نتيجة زواجهم من إسرائيليات، والمقدر عددهم بأكثر من 25 ألف مصري تسللوا إلى إسرائيل خلال الأعوام الماضية, وذلك وفقا لما ذكرت مصادر مقربة من الأوساط البرلمانية.

وتوقعت تلك المصادر أن تشهد اجتماعات لجنة الدفاع مناقشات ساخنة في ظل حالة الانقسام في الرأي بين أعضائها، ففي حين رأى النائب البرلماني يحيى وهدان أمين سر اللجنة بالإضافة إلى نواب آخرين ضرورة إصدار تشريع جديد يقضي بضرورة إسقاط الجنسية عن هؤلاء الشباب، يرى آخرون صعوبة حدوث ذلك، في ظل وجود اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة المصرية لن تسمح بإثارة حالة من التوتر في العلاقات بينها وبين حكومة تل أبيب.


وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية الأربعاء 26-12-2007 أن خبراء وبرلمانيون حذروا من ترك الساحة لإسرائيل لتشكل فرقا من الجواسيس ضد مصر، من خلال إغراءاتها المتعددة للشباب المصريي بالسفر والزواج في إسرائيل، وطالبوا الحكومة المصرية بالتعامل مع هذه القضية بحسم، نظرا لخطورتها الراهنة والمستقبلية على الأمن القومي المصري.

وكانت وزارة العدل المصرية أعلنت في عام 2001 عن أن عدد حالات الزواج المختلط بين مصر واسرائيل لا يزيد علي 120 حالة مسجلة في الأوراق الرسمية، منها 50 حالة لفتيات مصريات متزوجات من شباب عرب إسرائيل وهم جميعاً ينتمون لقبيلة العزازمة، وهي إحدي قبائل البدو الراحل، نصفها ينتمون لمصر ونصفها الآخر ينتمي لإسرائيل، وغالبية هؤلاء الشباب تربطهم صلات قرابة بغض النظر عن اختلاف الجنسيات.

من ناحية أخرى وعلى الرغم من هذا الانقسام بين الحكومة المصرية والبرلمان حول مصير الشباب المصري في إسرائيل، في ظل غياب أي إحصائيات عنهم، حسب تقديرات البعض، إلا أنه في المقابل يكشف تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا عن أن تحويلات العاملين المصريين في إسرائيل إلى مصر بلغت 48 مليون دولار، كما بلغت تحويلات المصريين من فلسطين المحتلة 78 مليون دولار.

http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/26/43393.html

لمن يريد مشاهده الردح علي العربيه بين المصريين والعرب السعوديين والشوام