|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
عزيز: شركة نظافة المتحف القبطي تتقاضي ٤٠ ألف جنيه شهرياً..
كتب فتحية الدخاخني ٢٨/١١/٢٠٠٧ قال مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، إن المجلس الأعلي للآثار، ينفق الأموال المخصصة لترميم الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي وحصن بابليون في أمور يمكن تفاديها، مشيراً إلي أن شركة النظافة تتقاضي شهرياً ٤٠ ألف جنيه. وأضاف «عزيز» - في حلقة أمس الأول من برنامج «حديث البلد»، الذي تقدمه الإعلامية فاطمة النجدي علي قناة «مودرن تي في»- إذا كانت الآثار أوقفت ترميم الكنيسة، بسبب نقص في الأموال، فمن الممكن أن تتخلص من بعض النفقات الأخري، التي لا فائدة منها، مثل أموال النظافة. وتابع: إنه لمواجهة دعوي رفض إغلاق المتحف القبطي خلال الترميم، يمكن إجراء الترميم في جزء من المتحف، ويتم فتح الجزء الآخر للزيارة. وقال: «في يوم، فوجئنا بأحد المسؤولين في هيئة الآثار، يحاول تكرار مأساة وقعت في التسعينيات، حينما وضعت «الآثار» كشك تذاكر لدخول الكنيسة باعتبارها أثراً، وهو ما رفضناه تماماً، لأنه لا يجوز فعل ذلك مع أي دار عبادة سواء إسلامية أو مسيحية، وصعدنا الأمور إلي القضاء، وطلبنا رأي دار الإفتاء المصرية، وأبلغت اعتراضي وشعب الكنيسة لفاروق حسني علي هذا القرار، فوعدني بزيارة الكنيسة المعلقة واللقاء مع شعبها لمناقشتهم في ذلك الأمر». وأكد: «بالفعل زارنا حسني، وقال خلال الزيارة: ما لم تعلموه، هو أنني حسمت هذه القضية وألغيت فرض رسوم علي الكنيسة، قبل أن يصدر القضاء حكمه بإلغائها، وقبل أن تفتي دار الإفتاء بالأمر ذاته». وحول توقف أعمال الترميم في الكنيسة، قال عزيز: «سنة ١٩٨٤ فوجئنا بزيارة الرئيس مبارك للكنيسة، وقبلها بـ٤٨ ساعة، تم وقف أعمال الترميم واكتفت الشركة المنفذة بدهانات سريعة لتجميل الكنيسة، وعندما جاء الرئيس كانت الصورة مشوهة تماماً، وهو ما لاحظه بنفسه خلال الزيارة، فوبخ المسؤولين، وطالبهم بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم، ولكن العمل ظل متوقفاً منذ زيارة ٨٤ وحتي عام ١٩٩٧، مؤكداً أن هذا التوقف الطويل، كان الدافع من ورائه عدم صمت الكنيسة ومسؤوليها عن توقف المشروع مرة ثانية». وأضاف: «حواس وحسني ورثا تركة مهلهلة يحاولان إصلاحها»، مشيراً إلي أنه دعا لمؤتمر صحفي بعد وقف أعمال الترميم في الكنيسة، لأن هناك تجربة سابقة توقفت فيها أعمال ترميم الكنيسة المعلقة ١٣ سنة منذ عام ١٩٨٤، وحتي عام ١٩٩٧، ولم نكن نريد تكرار التجربة. من جانبه، نفي محمد محجوب، مدير منطقة آثار مصر القديمة، وجود نية لدي الآثار لفرض رسوم زيارة علي الكنيسة، وشدد علي عدم علمه بالمبلغ الذي تتقاضاه شركة النظافة، مشيراً إلي أن أعمال الترميم لم تتوقف لأسباب مادية، وإنما توقفت بسبب عدم وصول الخبراء الروس المشرفين علي مشروع الترميم لانشغالهم بأعمال أخري. وقال محجوب: «لا توجد خلافات بين «الآثار» ومسؤولي الكنيسة المعلقة، والأمر لا يتعدي كونه اختلافاً في وجهات النظر والرأي، رغم أن الهدف واحد وهو الحفاظ علي هذه الكنيسة الأثرية، التي عانت مشاكل وأخطاء ترميمية سابقة، وتعاني الآن من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية أسفلها»، وأكد أن هذه الأخطاء كلفت هيئة الآثار أكثر من ٥٥ مليون جنيه، خاصة بعد ضم ترميمات حصن بابليون إلي مشروع ترميم الكنيسة المعلقة. وأضاف: «انتهينا من أعمال الترميم المعماري للكنيسة، وهو الشق الأول من عملنا الذي بدأناه منذ عام ١٩٩٩، وأنهيناه في ٢٠٠٤، فأصبحت الكنيسة المعلقة آمنة تماماً من الناحية الإنشائية، ثم بدأنا في الشق الثاني، وهو الترميم الدقيق الخاص بالرسوم الجدارية والزخارف الأثرية، عن طريق إحدي الشركات المصرية المتخصصة في هذا المجال، التي استعانت بدورها بالجانب الروسي، نظراً لتقدمه في أعمال الترميم الدقيق، واعداً بالانتهاء من هذه الترميمات في أسرع وقت ممكن. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84484 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|