|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الشيعه
لايمكن فهم الجوانب النفسيه لتباع المذهب الشيعي دون الرجوع الي حادثه كربلاء التي استشهد فيها الحسين رضي الله عنه وعدد كبير من ال البيت وان بدايه الشيعه كانت بدايه الشيعه وتعود ايام علي حيث تعتبر هذه الحادثه تعتبر
هذه الحادثه من الحظات شديده التكثيف والترميز والايحاء والتاثير فالحسين رضي الله عنه خرج من مكه الي العراق رغم اشفاق الكثير من الصحابه عليه حيث لم يكن يملك العده او العدد اللازمين لملاقاه جيش يزيد وهو كان يعلم ذلك جيدا ولكنه كان حريصا علي علي احياء معني الحق في النفوس وضرب المثل بنفسه وبعشيرته في الوقوف ضد الظلم حتي لو وقف وحيدا وجعل حياته في كفه وارسال هذه المعاني في نفوس المسلمين في كفه ومما يزيد من كثافه هذا الحادث وعمقه غدر اهل الكوفه الذين وعدوا الحسين رضي الله عنه بالنصره ثم خذلوه وتركوه وهو وغعدد من خبره ال البيت يواجهون الموت في الصحراء عطشي وجوعي علي ايدي جنود يزيد الذين لم يراعوا حرمه ال البيت ولم يراعوا اي قيم انسانيه فذبحوا الحسين وفصلوا راسه عن جسده ولم يراعوا حرمته حيا او ميتا هذا الحدث رسخ في وجدان الشيعي رسخ الشياء التاليه : 1 الشعور بالنب تجاه الحسين فهم يشعرون انه قتل وحيدا ولم يهبوا او يهب احد لمساعدته او نصرته وانهم تركوه يلاقي هذا المصير المؤلم وحده بيد لدود لم يرع فيه الا ولا ذمه وهو من هو من شرف النسب ونبل المقصد 2 الاحساس الدائم بالحزن الذي لاتخطئه العين في وجوه اتباع المذهب الشيعي وقد عبر الامام علي بن حسين زين العابدين عن ذلك حين ساله الناس عن سر ذلك الحزن فقال ان يعقوب عليه السلام بكي حتي ابيضت عيناه علي يوسف ولم يعلم انه مات واني رايت بضعه عشر من اهل البيت يذبحون في غداه يوم واحده افترون حزنهم يذهب من قلبي ؟ البايه والنهايه لابن كثير 3 الاحساس العميق بالظلم والغدر والشعور بالمراره تجاه ما حدث والرغبه في الثار ممن فعلوا ذلك او تواطئوا فيه او سكتوا عنه 4 الخوف من الاخر والتشكك فيه واعتباره قابلا للغدر في اي لحظه واخذ الحيطه والحذر الي اقصي حد ممكن ليس فقط في الافعال ولكن حتي في الكلام وهذا مانشا عنه مبدا التقيه الشهير في السلوك الشيعي 5 الانعزال عن سائر جماعه المسلمين فعلي الرغم من اشتراك الشيعه في كثير من الشعائر الاسلام من السنه الا انهم معزولين عقائدي ووجداني عنهم وهناك الكثير من جدران الشك والتوجس لدي الجانبين بعضهما تاريخي وبعضها عقائدي وبعضها سياسي وقد فشلت محاولات متكرره في مراحل تاريخيه مختلفه لكسر هذه العزله وايجاد صيغه للتقارب او التنفاهم او حتي التعايش بين السنه والشيعه وكان وراء هذا الفشل عوامل نفسيه واخري عقائديه وثالثه سياسيه 6 محاوله امتلاك ناصيه القوه بناءا علي مشاعر الظلم والضطهاد والعزله وذلك لحمايه الذات من عدو البعيد مثلا في قوي الغرب غير المسلم تمثله امريكا حاليا والعدو القريب تمثله الكتله الاسلاميه السنيه وبوجه خاص التيار السلفي الوهابي وربما نفهم في هذا السياق النفسي محاولات ايران المستميته لامتلاك السلاح النووي ومحاولات التمدد الشيعي المنظم في لبنان عن طريق حزب الله والعراق الكتله الشيعيه الضخمه ودول الخليج بالكامل 7 التعظيم الذي يصل الي التقديس فمن شده شعورهم بالذنب تجاه الحسين نمن ناحيه ومن ناحيه اخري اعجابهم بشجاعته وصموده وتضحيته بالغو كثيرا في التعامل معه ومع ذكراه وهذا الامر فالشيعه تحت تحت تاثير الشعور بالذنب يعطون لسيدنا الحسين مساحه في وعيهم تطغي علي كل ماعداه وهذا التعظيم والتقديس للحسين وصل لدي الشيعه الي حاله الاستقطاب الوجداني الشديد بمعني ان حبهم الهائل هذا جاء علي حساب حب بقيه الصحابه وانهم انتزعوا الخلافه من ال البيت 8 المجتمع الابوي وفي اعماق وعي الشيعه احساس بالتخلي عن الحسين وعن نصرته لذلك يظهر رد فعل عكسي فيما بعد صوره الاحترام الشديد للائمه من بعده واعتبارهم معصومين لايسالون عما يفعلون ويصل الامر الي تقديسهم والانضواء تحت لوائهم بلا اي تحفظ وحين وانتهت سلسله الائمه المعصومين بالسيد الحسن العسكري واختفاء ابنه المهدي ظهرت لديهم عقيده انتظار الامام الغائب والذي سيخرج من السرداب يوما ما ليكون امامهم وحتي في غيابه هم ياتمون به ويتخذون احد ائمتهم نائبا عنه ويمثلون له بالطاعه المطلقه ويسلمون له انفسهم ونجد ايضا الاديانه المسيحيه يدي الرجل الدين بالاب او ابونا الذي هو جدير بالطاعه والقداسه ولديه صلاحيات من الرب بان يستمع لاعترافات المذنبين ويمنحهم صكوك غفران وهذه العقيده الابويه الاماميه لدي الشيعه تنبوا باحساسهم انهم اقليه وان الاغلبيه ستجور عليهم او تغدر بهم او تبيدهم كما حدث للحسين لذلك اعطاهم هذا نوعا من التماسك والاحساس بالامان تحت رايه الامام المعصوم الذي يضفون عليه كل معاني القداسه والعصمه والاحترام ويطيعونه طاعه لا حدود لها وينسبونه الي ال بيت ويعتبرونه نائبا عن الامام المهدي الغائب وقد ادت العقيده الاماميه فعلا الي حاله من التماسك حول سلطه مرجعيه دينيه يتعدي تاثيرها المجال الديني في اوقات كثيره الي المجال السياسي والاجتماعي وان كانوا في بعض الاحيان يحرصون علي فصل بين المرجعيه الدينيه والعمل السياسي المباشر الا ان التاثير الروحي للمرجعيه يتغلغل بشكل تلقائي في كل جوانب حياه الشيعه واكبر دليل علي ذلك مساهمه كل شيعي طواعيه ب 5% من دخله يضعه تحت تصرف المرجعيه الدينيه من هنا نستطيع القول ان دماء الحسين التي سالت علي ارض كربلاء كان لها ابعد الاثر في تشكيل الوجدان الشيعي وهذا يفسر لنا احتلال الحسين مساحه هائله في وجدان الشيعه |
#2
|
|||
|
|||
السنين و(فوبيا ) الخوف من الشيعه
كانت الشيعه في الماضي تمثل اقليه عديه ومازالت لايؤبه لها كثيرا وسط المحيط السني الهادر وكان زمام المبادارات بيد الجانب السني صاحب الاغالبيه وصاحب التيار الحضاري الاساسي ثم حدثت تحولات في ربع
القرن الاخير جعلت الدول الرئيسيه في التيار السني تتراجع عن دورها القيادي والحضاري في المنطقه وتقنع بالدوران في فلك القوي الكبري مما افقدها علي المستوي الرسمي بالذات بوصله توججهها الاسلامي او القومي او الوطني الاصيل فصدرت في كثير من قراراتها من منطلق المجامله او اللانصياع لضغوط وابتزازات القوي الكبري التي تسعي لتحقيق مصالحهم والتي هي بالضروره معاكسه لمصالح المسلمين والعرب ومتناقضه معها في اغلب الاحوال وقد قام مايشبه التحالف بين حكام الدول الاسلاميه السنيه الرئيسيه وبين المعسكر الامريكي وذلك لخدمه المصالح الامريكيه من جانب ولخدمه بقاء كراسي وعروش حكام تلك الدول من ناحيه اخري وقد ادي هذا الي انشقاقات وتصدعات شديبده داخل المجتماعات السنيه مما ادي الي حاله انشقاق بين انظمه الحكم وبين اللشعوب وخاصه الجماعات التي تتبني فكرا اسلاميا بشكل او باخر وادي هذا الي تنامي تيارات المعارضه الدينيه والي ظهور بعض الفرق التي لجات للعنف بدرجات المختلفه كسلاح اشهرته وفي وجه السلطه التي تراها انحرفت عن المسار الصحيح سعيا نحو مصالحها الذاتيه في ذات الوقت كانت هناك احداث مختلفه تجري في المعسكر الشيعي فقد نجح الامام الخومنينئي في قياده ثوره شعبيه ناجحه للاطاحه بشاه ايران الموالي امريكا وانشاء نظام وطني قائم علي المباديء الدينيه الشيعيه ورغم محاربه العالم كله لهذه الثوره الا انها ثبتت وشكلت بناء تنظيما متماسكا يجمع بين المباديء الدينيه والدنويه ويحقق استقلاليه حقيقه ويكسر التبعيه لامريكا وقد استطاع النظام الايراني ان يكسب المعارك السياسه مع امريكا والغرب ويحافظ علي مصالحه واستقراره بشكل لافت للنظر وها هو الان يخوض معركه تبدو ناجحه حتي الان في سبيل امتلاكه للسلاح النووي وقد تلا ذلك عمليات تمدد شيعي منظم في لبنان والعراق وبعض دول الخليج وهذا التمدد يزداد يوما بعد يوم ويعضده في هذه الايام نشاط حزب الله في لبنان بقياده شخصيه بارزه ومؤثره واثره هي شخصيه حسن نصر الله الزعيم الشيعي الذي نجح في تكوين صوره للبطل الحر الواعي المستنير المتدين واستطاع بذكائه الحاد ان يخاطب والجماهير العربيه والاسلاميه خطابا يتجاوز الحدود العرقيه والطائفيه فلا يذكر كلمه التوحيد بالخلافات العقائديه او المذهبيه الصادمه ويحي في نفوسهم معاني العزه والكرامه والشجاعه والتضحيه نصل في النهايه الي وضع جعل المعسكر السني في وضع سيء علي المستوي السياسي والعسكري والاجتماعي في ل\الوقت الذي كسب فيه المعسكر الشيعي جولات عديده علي تلك المستويات وهذا جعل العديد من الشباب والمثقفين ينظرون باعجاب الي قيادات الشيعه مما ادي الي وجود حاله من الهلع علي المستوين السياسي والديني في الدول السنيه فالسياسيون يخشون تنامي الانبهار والاعجاب بالقيادات الكاريزميه الشيعه وعلي راسهم حسن نصر الله علي حساب شعبيتهم التي تدهورت كثيرا بسبب مواقفهم المتردده المرتعشه وانشغالهم بمصالحهم الذاتيه في التشبث بالحكم والتوريث ولهذا بادروا بتوجيه اتهامات لحزب الله بالتهور وجر الامه العربيه الي حرب غير متكافئه وغير مبرره ولكن هذه الاتهامات اما علي المستوي الدعاه السنه خافوا من انبهار الشباب بالصعود التيار الشيعي العسكري والسياسي والانبهار بحسن نصر اله ولذلك بوجه خاص باصدار الفتاوي والكتب والاشرطه التي تهاجم العقيده الشيعيه وموقف الشيعه من الصحابه ومشكلات التقيه والامام الغائب وعصمه الامام ومصحف فاطمه القرأني والتي توضح العداء القديم والمستحكم بين السنه والشيعه وقد وقف العديد من خطباء المساجد خاصه مساجد انصار السنه في مصر ومساجد عديده في دول الخليج يحزرون الناس من مناصره الشيعه ومن الانبهار بهم وبقادتهم ولكن هذا كان يقابل برفض شعبي نظرا للظروف والملابسات التي شرحناها من قبل وحدت كثير من المشادات بين الدعاه والمصلين حول هذا الامر فهم اي الناس يرون ان علماء السنه اكتفوا بالظهور المدفوع الاجر علي شاشات الفضائيات والوقوف علي المنابر الفخمه او الجلوس في الغرف المكيفه او الاستمتاع بالزيجات المتعدده في قصور فخمه في حين يرون حسن نصر الله يقف في الميدان اذن هناك تهديد حقيقي بالاختراق الشيعي علي المستوي السياسي والفكرلاي و الوجداني والديني للمجتمعات السنيه ويوازي هذا الاختراق تمدد وتكمن شيعي في العراق ولبنان والبحرين والسعوديه والامارات وعمان وغيرها |
#3
|
|||
|
|||
الاقليات الشيعيه تعيش مع السنين من الطبقات المحرومه جدا
الشيعه علي وجه العموم يشعرون بانهم اقليه فهم من ناحيه العدديه حوالي 300 مليون علي مستوي العالم الغالبيه يعيشون في ايران والباقي اقليات يعيشون في ظروف اجتماعيه واقتصاديه صعبه نسبيا والاقليات من الناحيه
النفسيه والاجتماعيه لا يشعرون بالامان وهم يتوقعون القهر والتهميش والاستبعاد من الاغلبيه لذلك تراهم يتسمون بالحذر والحيطه ويعمدون الي العمل الجاد والي امتلاك نواصي القوه بالعلم او بالمال او الاعلام فليست لديهم رفاهيه الاستخراء والراحه وسط اغلبيه ربما تتربص بهم او تظلهم وهم يتحيون الفرصه لاسترداد الحقوق الضائعه او المكانه المنقوصه والشيعه في كثير من البلدان باستثناء ايران كما ذكرنا كانوا ينتمون الي الطبقات اجتماعيه فقيره ومحرومه في لبنان اسسو حزبا في وقت مبكر اسموه حزب المحرومين نشات عنه حركه امل ثم حزب الله بعد ذلك ولذلك ولذلك كانت تلك الطبقات الي الصعود والترقي رغم الظروف غير المواتيع المحيطه بهم وسياسيا واجتماعيه ودينيا فعلي المستوي السياسي ينظر اليهم بشك وعلي انهم ينتظرون الفرصه للوثوب الي السلطه او علي الاقل تكوين قوه سياسيه او عسكريه مؤثره وعلي المستوي الاجتماعي ينظر اليهم كاقليه مغلقه لها تقليدها واعرافها الخاصه وعلي المستوي الديني توجه لهم انتقادات نحو بعض معتقدات تختلف حدتها من الطائفه دينيه لاخري ولكنها تبلغ حدتها من ناحيه التيار السلفي والذي يري في عقيدته الشيعه كثيرا من المثالب ويعزو اليهم كلهم بلا استثناءات او تفريق بين الطائفه واخري سب الصحابه ووضع الاحاديث فبين السنه والشيعه مناطق خلاف كبيره جدا بين الصحابه والرسول و العقيده الاماميه ومبدا التقيه ويصل الاختلاف بين الجانبين الي حد التكفير المتبادل وخاصه من السلفين الوهابيبن |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقليات الشيعيه تعيش مع السنين من الطبقات المحرومه جدا
مابني على باطل فهو باطل
فيدافع عنهم الشيعه المتحولون لمسيحييين !!! للحين فيه عندكم ولاء ؟؟ جايين ديانتنا عبث ؟؟ ولاء الشيعه ممتد إلى عقول المتشيعين !!! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|