|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
شبح الفتنة الطائفية يحاصر «أولاد عزاز»
قد تكون قرية «أولاد عزاز» التابعة لمركز سوهاج هي «الكشح» القادمة في الصعيد، بعد أن أصابتها لعنة الفتنة الطائفية.. وأصبحت ترقد فوق بركان مكتوم من الغضب والتوتر، وبعد أن دخلت الخلافات الطائفية فيها إلي نقطة «الدم» والثأر، وهي نقطة اللاعودة في كل صراعات الصعيد. لا تبعد «أولاد عزاز» عن «الكشح» سوي كيلو مترات قليلة لكنها ظلت هادئة لسنوات طويلة، لم يعرف أهلها من المسلمين والأقباط معني «الفتنة الطائفية» وربما لم يسمعوا عنه سوي من «حكاوي» أهالي الكشح. الصراع داخل قرية «أولاد عزاز» تحول من مجرد خلاف قانوني علي قطعة أرض مساحتها ثمانية أفدنة إلي فتنة طائفية هزت محافظة سوهاج في الأسبوع الماضي.. البداية كانت في صباح يوم السبت الماضي عندما استيقظ سكان القرية علي أصوات عدد من الجرارات الزراعية المحملة بالأشجار وهي تدخل أرض مجاورة للدير الأبيض، الجرارات كانت محملة بعشرات الشباب القبطي الذين جاءوا لدعم مسئولي الدير في عملية وضع أيديهم علي الأرض.. عندها ارتفعت النداءات في مكبرات الصوت بالمساجد تطلب من المسلمين حماية الأرض التي كانت مخصصة لتكون مقبرة للمسلمين بقرار من المجلس المحلي في عام 2003، ولم تمر دقائق علي إعلان مكبرات الصوت للجهاد حتي تجمع معظم مسلمي القرية في الأرض، وبدأت مشاجرات بالأيدي بين الجانبين، وهو ما نتج عنه إصابات لعدد كبير من أهالي القرية. وأسرعت قوات الشرطة القليلة الموجودة داخل القرية بالتدخل لفض الاشتباكات دون جدوي، فاضطرت لطلب تعزيزات من المحافظة وفي وقت قصير وصل إلي القرية عدد كبير من سيارات الأمن المركزي التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع في تفريق الاشتباكات، ونجحت الشرطة في القبض علي بعض الشباب ونقلت المصابين إلي مستشفي سوهاج العام.. وبعدها دخلت القرية في حالة هدوء قصير، لم تستمر سوي ساعات قليلة اشتعلت بعدها المواجهات مرة أخري.. وفي هذه المرة سقط أحد المسلمين قتيلا، ولم تجد الشرطة أمامها إلا محاصرة القرية بكردون أمني، وفرض حظر التجول فيها، وتقدم عدد من المسلمين ببلاغات إلي النيابة ضد الراهب ويصا مسئول الدير الأبيض تتهمه بالاستيلاء علي أرض مقابر المسلمين لضمها إلي الدير.. وفي هذا الوقت تجمع عدد من الجانبين للاعتصام أمام قسم الشرطة، وأكدت البلاغات المقدمة ضد الراهب أنه سبق أن حاول الاستيلاء علي الأرض في العام الماضي، وقررت النيابة استدعاء الراهب للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة له، وقدم أصحاب الأرض الأوراق الرسمية التي تؤكد تخصيص الأرض لإقامة مقابر للمسلمين، وأنها كانت أرضاً تابعة لهيئة أملاك الدولة، وأكد مسئول الدير أن الأرض المتنازع عليها تقع ضمن زمام الدير وأنها مملوكة له، وقال الراهب إنه لم يكن يرغب في الاستيلاء علي الأرض وإنما زراعتها بالأشجار وهو ما اعترض عليه بعض أهالي القرية. وفي نهاية التحقيقيات قررت النيابة التحفظ علي الأرض وتشكيل لجنة من هيئتي المساحة وأملاك الدولة لتقديم تقرير رسمي حول النزاع وتعيين قوة من الشرطة لمحاصرة الأرض ومنع أي شخص من دخولها لحين الفصل في النزاع وفي ساعات قليلة أعدت اللجنة تقريرها الذي أكدت فيه أن الأرض تقع ضمن أملاك الدولة وأن المجلس المحلي منذ ثلاث سنوات خصصها كمقابر للمسلمين وهو ما رفضه الدير الأبيض، وبعد تدخل عدد من القيادات الأمنية تم التوصل إلي اتفاق ـ بناء علي قرار من النيابة ـ بتقسيم الأرض مناصفة بين الدير والمسلمين وهو ما رفضه المسلمون داخل القرية وكان ذلك سببا في تكرار المشاجرات بين الجانبين. |
#2
|
||||
|
||||
فيه حاجة غلط مش مفهومة في القصة دي يا زميل بولس ..
اين مصادر هذا الخبر . نرجو التاكيد من المصدر الواقعي للخبر
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#3
|
|||
|
|||
المصدر هو موقع الأقباط متحدون
www.copts-united.com ده غير ان الخبر كان منشور فى صحيفة المصرى اليوم بطريقة مستفزة حيث نفى الراهب ويصا و قال انه لا يقيم مزرعة للدير على مقابر المسلمين و اذا رغب المسلمي فى اقامة مقابر داخل الدير فانه لن يمنعهم. و هذا ما جعلنى غاضب و لم أنقل الخبر عن المصرى اليوم. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|