رشد الاخوان الجديد ...معاه حكم بالاعدام...وتوقع صدام مع السلطه بمصر

fanous2102 · #1 23-01-2004

[web]http://www.asharqalawsat.com/[/web]

fanous2102 · #2 23-01-2004

مصر: توقع صدام بين الدولة والإخوان المسلمين بقيادتهم الجديدة
اجتماع لقيادة التنظيم الدولي في دولة أوروبية حسم منصب المرشد لصالح عاكف * أعضاء التنظيم الخاص عادوا مرة أخرى للسيطرة

القاهرة: عبد اللطيف المناوي يبدو ان الصدام بين جماعة الاخوان المسلمين بقيادتها الجديدة والنظام في مصر قادم، وتشير المقدمات المتمثلة في توجهات القيادة الجديدة للجماعة التي ظهرت حتى الآن في تصريحات المرشد الجديد محمد مهدي عاكف انه يمثل الخط المتشدد في الجماعة او ممن يطلق عليهم «الصقور».
ورجح مراقبون ان اللغة التي يستخدمها مرشد الجماعة الجديد حتى الآن هي تعبير عن هذا التشدد، وهو تشدد نابع عن أسباب مختلفة مرتبطة بنشأته في كنف الجماعة منذ أيامه الأولى أو انخراطه في النظام الخاص (التنظيم السري) أو في قضائه حوالي 23 سنة في السجون والمعتقلات، أو لدوره المعروف في تأسيس التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذي حوكم وأدين عام 1996 بسببه. وبتولي عاكف شؤون الجماعة فإن ذلك يعني عودة القيادة مرة أخرى إلى أعضاء التنظيم الخاص. وتتسم الفترات التي سيطر فيها أعضاء التنظيم الخاص على الجماعة بسيطرة الروح العسكرية التي تنقاد للسمع والطاعة، وتسيطر خلالها روح التصادمية بديلاً عن التفاهم والاستيعاب. ورغم اصرار قيادات الجماعة على التأكيد على ان ما يسمى بالتنظيم الخاص بات تاريخاً، إلا ان تأثير أعضاء هذا التنظيم ما زال مستمراً، ونجحوا بالفعل في العودة مرة أخرى للسيطرة بعد فترة قصيرة قضاها مأمون الهضيبي مرشدا للجماعة.
ويصف مراقبون شخصية عاكف الذي ولد في نفس عام انشاء الاخوان المسلمين 1928 بانها تميل إلى العسكرية، فقد رغب في الالتحاق بالكلية الحربية إلا ان ذلك لم يحدث، فالتحق بمعهد التربية الرياضية، وذلك بناء على رغبة أو نصيحة حسن البنا في ذلك الوقت، حيث لم يكن لهم حضور هناك. وينتمي عاكف الى النظام الخاص (التنظيم السري) في الاخوان، ويعد أحد تلاميذ عبد الرحمن السندي مؤسس النظام الخاص، وحوكم عاكف بتهمة الاشتراك في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1954 وحكم عليه بالاعدام خفف إلى الأشغال الشاقة، وخرج عام 1974، وسافر إلى السعودية، ثم أميركا وألمانيا وأصبح مسؤولاً عن الاخوان في أوروبا.
«فوجئت بقرار مكتب الارشاد باختياري مرشداً فاعتبرته ترشيحاً لا بد ان يعرض على مجلس شورى ومكتب ارشاد التنظيم العالمي ليقره»، هذا ما قاله محمد مهدي عاكف صبيحة اختياره مرشداً ويضيف «كان من حسن الحظ ان مجلس شورى ومكتب ارشاد التنظيم العالمي مجتمعاً في دورته العادية وعرض عليهم الترشيح فوافقوا بالاجماع». وما ذكره عاكف يتوافق مع المعلومات التي تقول إن اجتماعاً لأعلى مستوى تنظيمي في التشكيلات للتنظيم العالمي للاخوان كان قد بدأ يوم السبت السابق لوفاة الهضيبي في احدى الدول الأوروبية، إلا ان وفاة الهضيبي جعلتهم يقررون امتداد الاجتماعات حتى بعد وفاة الهضيبي بيومين، وخلالها كانت الاتصالات مكثفة بين المجتمعين من التنظيم الدولي وبين مهدي عاكف شخصياً وصهره عضو مكتب الارشاد محمود عزت (مهدي عاكف متزوج من شقيقة محمود عزت) لاطلاعهم على التطورات، ومارس المجتمعون ضغوطاً كبيرة على مكتب الارشاد في مصر لحسم المسألة سريعاً ولصالح مهدي عاكف. وهكذا فقد حسم الأمر بفضل التنظيم العالمي أو الدولي للاخوان المسلمين لصالح أحد أهم عناصره ومؤسسيه والمؤمنين به، وهو الأمر الذي يعني صعوداً وتأثيراً متزايدين لدور وحركة الجماعة على المستوى الدولي خلال المرحلة القادمة، وأيضاً يعني تزايداً لتأثير التنظيم الدولي على شؤون الجماعة في داخل مصر.
وتصب التصريحات والمواقف التالية لمهدي عاكف في تأكيد هذا التغير، إذ يؤكد انه لو لم يكن قد تم اقرار اختياره من التنظيم الدولي لترك لهم حق اختيار غيره. وهنا يبدو التعظيم لدور التنظيم الدولي من وجهة نظر المرشد الجديد، الذي كان قد مثل من قبل عام 1996 أمام المحكمة العسكرية بتهمة مسؤوليته عن التنظيم العالمي للاخوان وحكم عليه بثلاث سنوات قضاها وخرج عام 1999. ويصف عاكف اتهامه بقيادة التنظيم العالمي بانه يفخر به، هذا التوجه أيضاً أكده عاكف في تصريحاته على ان مرشد الاخوان ليس بالضرورة مصرياً، وان هذا مجرد عرف، وان من حق أي بلد ان يرشح من يراه مناسباً، ورغم توافق ما يقوله عاكف مع القانون المنظم للجماعة، إلا ان الاصرار على طرحه بهذا الوضوح وهذه القوة يتناقض مع التوجه العام في الماضي من ان المرشد هو دائماً مصري، ويمتد تأكيد هذا التوجه أيضاً مع ما تردد مؤخراً من ان عاكف قد اختار نائباً سورياً له هو حسن هويدي المقيم في لندن، وكل هذه المؤشرات تتناقض مع تصريحات وتوجهات المرشد السابق الهضيبي الذي كان حريصاً على التأكيد على عدم وجود كيان تنظيمي لما يسمى بالتنظيم الدولي للاخوان.
واتسمت فترة الهضيبي بتوتر العلاقة مع التنظيم العالمي للاخوان وجميعها تطرح تساؤلاً حول حدود تنشيط التنظيم الدولي خلال المرحلة القادمة وحدود تأثيره في حركة الاخوان المسلمين داخل مصر لرواية أحد القريبين لقصة انشاء حزب الوسط، فإن فكرته صاحبها هو عاكف شخصياً، بان تقوم مجموعة بالانشقاق ظاهرياً عن الجماعة وتقوم بتأسيس حزب وتضم ضمن أعضائه بعضاً من الأقباط، وعقب حصول الحزب على الشرعية يعود مرة أخرى إلى أحضان الجماعة، أو ينضم إليه أعضاء الاخوان ويكون حزباً لهم. وعرضت الفكرة وقتها على عمر التلمساني عندما كان مرشداً للجماعة فرفض، وكذلك فعل محمد حامد أبو النصر، ثم أعيد طرحها على مصطفى مشهور ووافق عليها، وكان ذلك في اجتماع للجنة الدائمة لمكتب الارشاد أو ما يطلق عليه هيئة المكتب، وكان الاجتماع في أحد المحال القريبة من المقر القديم للجماعة في التوفيقية بوسط القاهرة، وعندما بدأ عاكف بطرح الفكرة اعتذر مأمون الهضيبي عن الاستمرار في الاجتماع بحجة ان لديه موعداً آخر، وفسر البعض ذلك وقتها بأنه لم يرغب في ان يكون شريكاً في ما لا يوافق عليه.
محمد مهدي عاكف يعلق على موضوع حزب الوسط بقوله «لست فقط الأب الروحي لمشروع الوسط، وانما أصله، وبتكليف رسمي من الجماعة وكنت مشرفاً عليه». ويقول في موضع آخر «الاخوة الذين جهزوا برنامج الحزب ذهبوا وقدموا أوراق الحزب من دون الرجوع إلي أو إلى مكتب الارشاد فذهبت إلى مكتب الارشاد واعتذرت وقلت لهم هذا خطأ كبير وانا أتحمله، وقبل الاخوان اعتذاري عن هذا الخطأ. وبمجرد تولي عاكف سرت إشاعة بان أعضاء الوسط في طريقهم للعودة إلى حضن الجماعة مرة أخرى، خاصة ان محاولات كانت قد تمت الصيف الماضي لعودتهم بناء على طلب بعض من أعضاء مكتب الارشاد الذين ضغطوا على المرشد السابق الهضيبي، ورفض وقتها الاذعان للضغط لأنه لم يكن موافقاً منذ البداية، وفي تصرف اعتراضي من جانبه على هذه الضغوط، سافر إلى الساحل الشمالي معترضاً، وكان هذا سلوك والده كما يقول المعاصرون له عندما كان يعتكف في الاسكندرية عندما كان يغضب من موقف ما، فسافر مأمون الهضيبي الى مارينا مع عدد من أعضاء مجلس الشعب من الاخوان. وأغلق ملف عودة أعضاء «الوسط»، إلا ان تولي عاكف لمنصب المرشد أعاد إلى الساحة مرة أخرى امكانية عودة أعضاء الوسط، وهو الأمر الذي نفاه بشدة أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط، مؤكداً عدم عودة أي من المؤسسين إلى جماعة الاخوان المسلمين مرة أخرى. وقد يكون مستبعداً وفقاً لما سبق عودة أعضاء حزب الوسط ـ الذي لم يظهر للنور أبداً ـ إلى الجماعة، ولكن في ما يبدو فإن تكرار المحاولة مرة أخرى قد يبدو أكثر توقعاً الآن. من الواضح جلياً ان اتجاه الجماعة بقيادتها الجديدة في هذه المرحلة يختلف عن الفترة السابقة تحت قيادة الهضيبي، سواء في لغة الخطاب، أو في التعامل مع الخارج ومحاولات التمرد أو السماح للخارج بالحضور في شؤون الجماعة في الداخل، كذلك التعامل مع موضوع انشاء الأحزاب والعلاقة المستقبلية بأحزاب الخارج، كل هذه العناصر مجتمعة تنذر في ما يبدو بصدام قادم بين الجماعة والدولة

fanous2102 · #3 23-01-2004

عدد يوم 20 يناير 2004

knowjesus_knowlove · #4 23-01-2004

إقتباس:

لقصة انشاء حزب الوسط، فإن فكرته صاحبها هو عاكف شخصياً، بان تقوم مجموعة بالانشقاق ظاهرياً عن الجماعة وتقوم بتأسيس حزب وتضم ضمن أعضائه بعضاً من الأقباط، وعقب حصول الحزب على الشرعية يعود مرة أخرى إلى أحضان الجماعة،

هذه الفقرة لهواة التقية الإسلامية والسحلبة والدحلبة من أمثال الأخ جو
http://copts.net/forum/showthread.php?s=&threadid=2468

stavro · #5 23-01-2004

علاقة الدولة بمنظمة الأخوان علاقة لا تخضع لأى مقاييس عقلانية، فالمرشد الجديد عليه حكم إعدام،ولكن الدولة تسمح بنشر أخباره وتهنأ سيادته فى السر، الهضيبى لما مات أرسلت مندوبين للعزاء على الرغم من أنه مرشد لجماعة محظورة ويرشح نفسه فى الإنتخابات، الجماعة المحظورة أو المنحلة لها مكتب له ترخيص وعنوان وتليفون رسمى.
لا يحدث إلا فى المحروسة...

COPTIC KNIGHT · #6 23-01-2004

أعتقد علي المنظمات القبطية فضح العلاقة السرية بين الدولة و الأخوان خصوصا منظمتنا اللي توصل المعلومات للـ Fbi حتي يتم أحراج مصر لأن هذه العلاقة غير الشرعية ستكون نتيجته المزيد من مضايقة الأقباط في النقابات و الكليات تحت ما يعرف بتنظيم شباب التيار الأسلامي اللي بيروجوا عيني عينك كتابات البنا و بيقولوا عليه الأمام الشهيد و كله تحت سمع و عين الدولة ..
مش عابز أقول لكم أنه عندنا في هندسة 4 من الحرس الجامعي خاتمين الزبيبة علي جبهتهم وبيساعدوا التيار الأسلامي ..

stavro · #7 24-01-2004

الزبيبة دى حاجة مقززة جدا ....
لولا إنى لست من أنصار هدا التفسير الدى يتبعه البعض فى تفسير أن الوحش فى سفر الرؤيا هو الإسلام (بعد السيطرة على أوروبا بالأرنبة ...خلفة زى الأرانب يعنى) وإن سمة أتباعه هى على الجبهة، لكنت قلت أن الزبيبة دى هى السمة...

Coptic Knight,
ربنا معاك فى معتقل المغول ... كلية الهندسة سابقا..جامعة إيه?

عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)