بركة مرضان تحط على رؤوس مسيحيو دهشور اليوم

[just_jo]

بركة مرضان تحط على رؤوس مسيحيو دهشور اليوم



بمجرد انتهاء صلاة الجمعة الثانية فى شهر رمضان المبارك فى كل المساجد بقرية دهشور بمنطقة البدرشين التى تعوم على بحار من الارهاب الاسلامى و زراعة و تجارة و تصنيع المخدرات التى يتم من خلالها تمويل اعمال الارهاب الاسلامى فى مصر
و بناء على تحريضات إرهابية من أئمة مساجد الارهاب بالمنطقة التى تسيطر عليها عصابات الاخوان المسلمين تشّكى خلالها أئمة المساجد من ما زعموه عن هجوم اعلامى على الاخوان المسلمين لافشال الرئيس المسلم "العياط" و إفشال برنامجه و ان ال***** الذين يقودون الثورة المضادة و يمولونها هم الواقفين خلف هذا الهجوم الذى فى ظاهره هجوم على الرئيس المنتخب "العياط" الا ان فى باطنه هجوما على الاسلام فماذا لدى الكفرة ضد "العياط " الا انه يقول ان ربه "الله!!!" ؟؟؟؟؟

قامت جحافل من المصلين المسلمين بالهجوم المنظم بالقنابل اليدوية و زجاجات المولوتوف على بيوت و متاجر المواطنين المسيحيين ليس فقط بقرية دهشور بل فى كل منطقة البدرشين بحيث تحركت الجحافل بالقرية بصورة منظمة بعد ان تم تقسيمها امام جوامع المنطقة بمجرد انتهاء صلاة الجمعة الى مجموعات مسلحة لكل مجموعة قائد و خطة و هدف محدد بعد ان تم تقسيم الاهداف المسيحية من منازل و متاجر و مخازن و حظائر ماشية و كنائس بالقرية على المجموعات بحيث تتكون كل مجموعة من عناصر استطلاع على موتوسيكلات توجه المجموعة فى تحركاتها يتبع مجموعة الاستطلاع مجموعات تمهيد نيرانى مسلحة بالمدافع الرشاشة تطلق نيران المدافع الرشاشة فى الهواء لارهاب المواطنين المسيحيين من اهالى القرية و اجبارهم على الفرار من القرية تاركين بيوتهم و متاجرهم و حظائرهم و كنائسهم للنجاة بأرواحهم و ارواح اطفالهم تتبع مجموعات التمهيد النيرانى الكيان الاكبر للمجموعة و يشمل وحدات العمليات الهجومية التى تقوم بالاحراق و تحطيم الابواب و النوافذ و يتبع كل وحدة منها وحدة تعبئة زجاجات المولوتوف التى تتكون من حاملى اوعية البنزين و الكيروسين و جالبى الزجاجات و عناصر الملئ و المناولة
تتحرك خلف تلك الوحدات وحدات الاستيلاء على الغنائم و المنقولات و الاموال و الماشية و نقلها لخارج مسرح العمليات و تتكون كل مجموعة من عدد من التروسيكلات و التكاتك (وسيلة المواصلات المفضلة عن الرئيس العياط) و عدد من الصبية و الحمالين و بعد انتهاء الغزوة تتولى نفس الوحدات نقل بقية عناصر المجموعة لخارج مسرح العمليات

تم اعداد الخطة بالاساس لتتقابل جميع مجموعات الغزوة امام كنيسة مارجرجس بالبدرشين لتكون الكنيسة هى درة التاج الارهابى الاسلامى الرمضانى حيث ستتكاتف جهود المجموعات كلها فى تدمير بوابتها و نهب محتوياتها و نقلها خارج مسرح العمليات ثم البدء فى عملية هدم الكنيسة لاقامة مسجد شيخ الاسلام الامام ابن تيمية فى مكانها على اساس ان الكنيسة تم انشاءها ضد رغبة المسلمين من اهالى المنطقة

و بالفعل و حتى كتابة هذه السطور تم اخلاء القرية بالكامل من سكانها المسيحيين و حرق أكثر من ثلاثمئة منزل حتى الان و قد اصيب فى الاعتداءات إثنى عشر مواطنا مسيحيا حتى تلك اللحظة أغلبهم من الاطفال الذين عجزوا عن الفرار من وجه الغزاة الاسلاميين الارهابين هذا و أول المصابين الاقباط الآن فى حالة موت سريرى بالفعل فى مستشفى البدرشين بفعل حرقه حياة بالكيروسين فى الشارع فى بداية الغزوة



و بالطبع بدات الآلة الاعلامية الارهابية التى حلت محل الآلة الاعلامية التابعة لأمن الدولة السابق فى اعداد قصة الغزوة التى تحول المجنى عليه الكافر الى جانى و الجانى المسلم الى بطل مغوار كان يدافع عن النبى محمد و آله و صحبه و سلم
غير انه و بالصدفة المحضة و ربما تماشيا مع مزاج التغيير الذى يسيطر على العقل المسلم هذه الايام قررت الآلة الاعلامية ان سبب الغزوة هذه المرة لم يكن علاقة عاطفية بريئة بين فتى طاهر برئ نكيح مسلم طويل الارب و فتاة مسيحية رقيقة تعشق إروب اتباع محمد صلى اللات عليه و سلم لما فيها من باءة و طول

فالقصة هذه المرة على سبيل التغيير تتعلق بالمكوة
حيث قالت مواقع التنظيم الارهابى الحاكم فى مصر "الاخوان المسلمين" ان كواء (مكوجى) قبطى كافر قام بالتلكؤ و التباطؤ فى كى الجلباب الخاص بأحد المسلمين حتى يعيقه عن اداء صلاة الجمعة فى الجماعة مما ادى الى اضطرار مسلمى القرية آسفين لطرد مسيحيو القرية من بيوتهم و حرق بيوتهم و متاجرهم و حظائر ماشيتهم بعد إغتنام محتوياتها على سنة إله الاسلام و رسوله زودا عن شيخهم ضد الكوّاء الكافر الزنديق الذى اعطى الاولوية الكى لملابس الكفار على ملابس المؤمنين بالدين الرسمى للحكومة المصرية التى يقودها تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى

و نظرا لان القصة بهذه الطريقة تفتقر الى قوة المبرر الأخلاقى فقد عدّل موقع اليوم السابع الاخوانجى قليلا فيها فجعل الكواء القبطى لم يتباطأ او يتلكا فى الكى بل على العكس قام بتسليم الجلباب لصاحبه مكويا غير ان الشيخ بفحصه للجلباب وجد فيه تلفا بنسيجه بفعل زيادة حرارة المكواة

و بالطبع و لان الطريقة الاسلامية فى تدول الاخبار معروفة فتسابقت المواقع الحكومية فى زيادة جٌرم المواطن المسيحى الذى إضطر مسلمو قرية البدرشين بسبب فداحته ان يقوموا بغزوة تطهير عرقى ضد مسيحيو القرية تضمنت سلب و نهب محتويات المنازل و المتاجر و حظائر المواشى المملوكة لمسيحيين و حرق تلك المنازل

فقالت بعض المواقع ان الشيخ المسلم لام برفق و بأدب الكواء المسيحى على التلف الذى احدثته حرارة المكواة بنسيج جلبابه فما كان من الكواء المسيحى الا ان سب النبى محمد و سب أله الاسلام و سب المصحف و سبق شيخ الازهر و سب مفتى السعودية و سب السيدة هيلارى كلينتون رضى إله الاسلام عنها و أرضاها و جعل الجنة مثواها و سب الرئيس الامريكى المسلم براق حسين اوباما مما اثار حمية المسلمين بعد ان احسوا بذل الرئيس الامريكى المسلم براق حسين اوباما فى الشهر الكريم فما كان منهم الا ان اعدوا لل***** الكفرة ما استطاعوا من القوة و رباط الخيل لإرهابهم على سُنة اله الاسلام و رسوله

اما اكثر المانشيتات اثارة للضحك بين كل منشيتات الصحافة الاسلاموية فكانت فى صحيفة صدى البلد الالكترونية التى يمتلكها نائب نفس الدائرة عن الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط السيد محمد ابو العينين المتهم الاول فى موقعة الجمل
و جاء المانشيت كالتالى :- " مــكـــوجـــى مـــســـيــــحـــى يـــحـــرق جـــلـــبـــاب أحد زبائنه و يحرق البدرشين كلها بنيران الفتنة و يصيب اثنى عشر مواطنا بنيران المولوتوف و القنابل فى معركة بالقنابل و المولوتوف بين المسيحيين و بين المواطنين المسلمين "
الجديد فى هذا العنوان الارهابى المسلم ليس مصطلح "اشتباكات بين مسيحيين و مسلمين" فهذا المصطلح قديم و معتاد منذ عهد جمهورية مصر النكاحية الاولى و ليس غريبا ان يستمر التعامل به فى عهد جمهورية مصر الارهابية الثانى فإعتداءات مسلمين بالمدافع الرشاشة الى مصلين مسيحيين اثناء صلاتهم داخل كنيستهم و مقتل ثلاثين واحد من المصلين المسيحيين هى فى عرف الصحافة المصرية سواء امن دولة او إخوان هى اشتباكات بين مسلمين و مسيحيين بالمدافع الرشاشة !!!

و قيام مسلمين بتفجير كنيسة بمن فيها من المصلين اثناء صلاة عيد مسيحى هى اشتباكات بين مسيحيين و مسلمين بالمتفجرات اسفرت عن تفجير كنيسة
و قيام مسلمين بهدم كنيسة بالفأس طوبة طوبة فى وضح النهار هى اشتباكات بين مسيحيين و مسلمين بمعاول الهدم ادات لهدم كنيسة
و بالتالى فقيام المسلمين بحرق منازل المسيحيين هى اشتباكات بين مسيحيين و مسلمين بالجاز و الكيروسين و البنزين
الصحفى المسلم و القارئ المسلم لا يتوقف كثيرا امام حقيقة أن جميع البيوت المحترقة و جميع المواطنين الذين تم حرقهم احياء كانوا مسيحيين
هذا لا ينفى فكرة الاشتباكات كل ما هنالك فقط ان النار لا تحرق مؤمن فهى تحرق الكفرة فقط

الجديد فى هذا العنوان اذا ليس مصطلح "اشتباكات" بل فى كمية البجاحة المسلمة الذى كتب به
أعتقد انا اذا اجرينا مسابقة عالمية فى فنون الصحافة للبحث عن عنوان يقلب الحقيقة و يحول المجنى عليه الى جانى و الجانى الى مجنى عليه فلن نجد احدى يقترب من الجائزة من خارج الصحافة المصرية المسلمة سواء الصحافة الاخوانجية او صحافة امن الدولة التى تسابق صحافة الاخوان فى استرضاء المزاج الارهابى الاجرامى لمسلمى مصر
يشبه هذا العنوان مثلا عنوان يعبر عن مذبحة الكشح الكبرى كهذا مثلا :- " أثنين و عشرين إرهابى مسيحى يتسببون بأجسامهم فى إتلاف رصاصات مدافع رشاشة يطلقها مواطنين مسلمين ابرياء احتفال بالعيد المسيحى لبداية الالفية الثالثة لميلاد المسيح "
طبعا ففى المنطق المسلم المسيحى هو المخطئ لانه يضع جسمه بصورة عمدية دائما فى طريق رصاصات مدافع المسلمين الرشاشة البريئة

هذا و بعد ان تمت بالفعل اكثر من 80% من خطة الغزوة فلم يتبقى فيها الا فقط هدم و نهب و حرق كنيسة مار جرجس بالبدرشين
و بدا وصول ألوية المجموعات المهاجمة الى جوار الكنيسة تحركت ستة تشكيلات امن مركزى مسلحة بالمدافع الرشاشة بقيادة اللواء أحمد الناغى و اللواء عبد الموجود لطفى كل تشكيل ألف جندى إلى جوار الكنيسة و قاموا بمحاصرتها و محاصرة الشوارع المؤدية اليها فيما قام مسلمى الشارع بحزير المجموعات الاسلامية المهاجمة عبر إطلاق الصفافير و تحريك الرايات من فوق اسطح الابنية العالية معلنة وصول الشرطة للكنيسة حتى لا تتقدم المجموعات الاسلامية فيتم القبض عليها

و رغم ان البلاغات وصلت للواء محمد فاروق مدير مباحث الجيزة منذ بداية خطبة الجمعة بأن قرية دهشور ستشهد عملية تطهير عرقى دامية منظمة تقوم بها تشكيلات الارهاب الاسلامى بالقرية بمساندة الغوغاء و الدهماء المسلمة غير انه أمتنع عن ارسال اى قوات للقرية بحجة عدم الاستفزاز و ان ما يحدث هو مجرد خطب جمعة تحريضية معتادة من التى تضج بها 100% من مساجد مصر فى هذا اليوم الجهادى يوم الجمعة

و رغم ان هذا الاستهتار غير مبرر و لا مقبول الا طبعا فى اطار سياسة الدولة فى تقليل اعداد ال***** الكفرة بها سواء فى العهود السابقة قبل ما يسمى بالثورة او فى عهد مصر الاخوانجية الحالى
الا ان وصول انباء بدأ الاعتداءات الارهابية الاسلامية على المسيحيين و عمليات السلب و النهب و الطرد و الحرق بل و حرق المواطنين المسيحيين احياء فى الشوارع لم تغير من موقفه ف ظل يتابع أنباء الحرائق و عمليات النهب و السب عبر التليفون بل انه حتى امتنع عن اعطاء تعليماته لقوات الاطفاء و الاسعاف بالتوجه للمنطقة بحجة عدم تأمين المنطقة بعد !!!!

و فى تصريحات العامية مقتضبة لوكالات الانباء قال اللواء كمال الدالى، من مباحث الجيزة، أن الامر لم يعدو اشتباكات بسيطة و ان جميع المصابين حالتهم مطمئنة ما عدا إثنين فقط و ان الجريمة لا توجد بها اى شبهة طائفية او لا جنائية و لا إرهابية و لا علاقة بينها و بين التحريضات فى خطبة الجمعة ؛كما انه كون المصلين ارتكبوا تلك الاعتداءات بعد صلاة الجمعة هى مجرد صدفة لا تعنى اى شيئ فالجريمة لا تعدو ان تكون مجرد نرفزة صيام بسيطة و الجناة فيها ليس لهم اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لايهم ان ابدى رايا فى اى شان من شئون الحياة فهى مجرد نزاع على اولوية كى الملابس لدى الكواء الوحيد الذى يعمل فى يوم الجمعة و هو بالصدفة مسيحى و اسمه سامح نسيم نظرا لاغلاق الكوائين المسلمين حيث اتهمه احد زبائنه و يدعى أحمد رمضان و هو بالصدفة مسلما بانه يتباطأ فى كى جلاليب المسلمين مما اضطره بعد ان فقد اعصابه بسبب الصيام أن يذهب لاحضار مئة شخص من اقاربه و معهم بعض القنابل اليدوية و عبوات المولوتوف و قاموا بحرق دكان الكواء و عمارتين سكنيتين بالصدفة يسكنهما المسيحيين فى الجوار مما ادى لاصابة الكواء و احد المواطنين المسيحيين الذين كان يمر بالمصادفة بالشارع بأصابات مميتة تم نقلهما على اثرها لمستشفى البدرشين فى حالة موت سريرى
و بعد صلاة الجمعة تجمع بضعة آلاف من المصلين للقيام باحراق بعض المساكن و المتاجر و الحظائر بالقرية تصادف انها مملوكة لمسيحيين مما اسفر عن اصابة عشرة مواطنين آخرين تصادف انهم مسيحيين
و اضاف اللواء كمال الدالى انه لا صحة مطلقا لانه كان من اهداف احد حرق كنيسة مار جرجس بالبدرشين غير ان الكنيسة مؤمنة بآلاف الجنود على اى حال
و اكد اللواء كمال الدالى أن المتهم المسيحى سامح نسيم موجود بالمستشفى تحت التحفظ للقبض عليه فى حالة و شفاءه او تحسن حالته بما يسمح بأعتقاله كما تم إعتقال ستة مسيحيين آخرين من سكان البيوت التى تم احراقها و جارى تحويلهم لنيابة امن الدولة العليا طوارئ فى حينه بتهمة تفجير فتنة دهشور و إثارة شائعات تستهدف النيل من السلم و الامن الاجتماعى و التحريض على التجمهر بصورة مسيئة للدين الاسلامى و للإخوان المسلمين و التحريض على قتل المسلمين و إحداث فتنة طائفية



اما عن من حرق المواطنين المسيحيين و بيوتهم و متاجرهم و حظائرهم و نهبها فقد صرّح سيادته بانها احداث فتنة و من الصعب او بالاحرى من المستحيل ان تتوصل التحريات للفاعل أو حتى المشتبه بهم خاصة ان شهادة المسيحيين مجروحة و لن تؤخذ بها فى المحاكم ضد متهمين مسلمين كما انه ليس من مصلحة المسيحيين القبض على مسلمين بسببهم و تعميق الضغائن ضدهم كما ان المسيحيين عادة يفضلون اللجوء بإرادتهم الحرة للصلح العرفى مع الجناة و أهليتهم و عشيرتهم و هم يفعلون هذا طوعا و دون اى ضغوط عليهم او تدخل احد لإرهابهم


من الذى سيتهمه علاء الاسوانى و بلال فضل و**** الثورة بإرتكاب مذبحة دهشور اليوم

بقايا النظام السابق
الدولة العميقة
الفلول
الثورة المضادة
إدارة التحريات العسكرية
المرحوم عمر سليمان
الأقباط عملوها فى نفسهم حزنا على حسنى مبارك
أى أحد ممكن يكون عملها إلا الإرهابيين الأبرار
مذبحة دهشور ما هى الا ماكياج تماما مثل اٌذن أيمن مترى المقطوعة
غادة عبد الرازق الرقاصة


مجلة صراخ المضطهدين عدد الجمعة, يوليو 27, 2012 رئيس التحرير وطنى مخلص

مجلة صراخ المضطهدين عدد الجمعة, يوليو 27, 2012 رئيس التحرير وطنى مخلص