تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-03-2011
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية


عبد الكريم نبيل سليمان
لست على يقين تام من مخاوفى ولكنها مشروعة ، ولا يحق لأحد أن يلومنى عليها ، فما يحدث هذه الأيام يبعث على الرعب والفزع ، ويستنفر في داخلى كل مظاهر الترقب والانتظار لما ستؤول اليه الأمور مستقبلا .
لا تعنينى كثيرا النتيجة التى أفرزها الإستفتاء على التعديلات الدستورية فى حد ذاتها ، ربما صدمت من ارتفاع نسبة الموافقه على هذه التعديلات بينما كنت اتوقع بينى وبين نفسى أن يفوز اى من الطرفين بنسبة ضئيلة ، لكن هذه التعديلات فى حد ذاتها لا تمثل المشكلة الحقيقية ، المشكلة التى اراها أكبر هو حجم الاسلاميين المتطرفين فى الشارع المصرى ومدى تأثيرهم وهو الأمر الذى اتضح منذ بداية التطرق الى فكرة تعديل الدستور او طرح دستور جديد للاستفتاء على مواده ، فقد رأيت بعينى كيف يعمل السلفيون فى شوارع الإسكندرية بعد أن اصبحت الأمورتحت سيطرتهم ، دون ان يجدوا من يقف فى وجوههم او ينافسهم منافسة حقيقية ، خاصة بعد تحالفهم مع جماعة الإخوان المسلمين التى كانت فيما مضى تمثل أحد خصومهم التقليديين.
ولا ينسى أحد أن جهاز مباحث أمن الدولة كان يستعين فى السابق بالعناصر السلفية لضرب الاخوان والتأثير على تواجدهم فى الشارع السياسى خاصة مع الموقف الذى كانت تعلنه الدعوة السلفية دائما برفض خوض غمار العمل السياسى واعتبار الترشح لعضوية المجالس النيابية والمشاركة فى الحكم بالقوانين الوضعية الحالية أمر مخالف للشريعة الإسلامية ولا يجوز لهم التورط فيه ، وقد استغلت مباحث أمن الدولة هذا الأمر فى السابق أفضل استغلال للتأثير على الوجود الإخوانى فى الشارع ، ولم يكن خفيا على أحد تلك العلاقات الوطيدة التى كانت تربط قيادات " الدعوة السلفية " بضباط جهاز مباحث أمن الدولة ، وهو أمر كنت شاهدا عليه بنفسى خاصة أننى كنت أعيش داخل هذه الأجواء لفترة طويلة من الزمن .
تغير خصوم ومنافسى الأمس ليتحولوا الى اصدقاء وحلفاء ينتمون الى معسكر واحد ، تناسى قيادات جماعة الإخوان المسلمين البيانات التى كانت تصدر عن رموز " الدعوة السلفية " ضد الثورة فى ايامها الأولى بتعليمات من أمن الدولة ، ونسوا المؤامرات التى كان السلفيون ينسجونها حولهم بدعم من هذا الجهاز الأمنى البائد وسارعوا بعقد التحالفات بعد أن إنهار النظام وأصبح هدفهم المشترك وهو اقامة الحكم الإسلامى فى سبيله الى التحقق بعد ان زالت من طريقهم اهم عقبة كانت تعترضه وهى النظام الحاكم ، ولم لا وكلهم قد خرجوا من منبت واحد ، اليست كل جماعات الاسلام السياسى الموجودة على الساحة قد خرجت من رحم " الإخوان المسلمين " ؟؟!!! ألم يكن الغالبية العظمى من قادة الجماعات الاسلامية الحاليين هم قادة طلاب الاخوان المسلمين فى الجامعات المصرية ابان عقد السبعينيات من القرن الماضى ؟؟؟!!! .
إننى لا أزال أذكر زلة اللسان التى وردت فى احدى خطب العيد لأحمد السيسى أحد أقطاب جماعة الدعوة السلفية عندما قال فى وصف الجماعات الإسلامية المختلفة بما فيها الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية : " هم ليسوا متفرقين ... ولكنهم متخصصين ... " ، هذه الخطبة التى وجه خلالها اهانة لفظية الى الرئيس المخلوع فى نهاية تسعينيات القرن الماضى اعتقل على اثرها لفترة غير وجيزة وتحول فجأة الى بطل مغوار وحاز شهرة غير عادية بعد ان كان مجرد خطيبا للجمعة فى احد المساجد التى لا يطرق بابها سوى بعض اهالى منطقة كرموز ، هو لم يتجاوز الحقيقة عندما قال ذالك فجميع تيارات الاسلام السياسى بما فيها هؤلاء الذين يمارسون العنف ضد المختلفين وهؤلاء الذين يدعون قبولهم للممارسة السياسية وتأييدهم للدولة المدنية لديهم جميعا هدف وحيد يتمثل فى اقامة دولة اسلامية فى مصر تكون نواة للخلافة كما يحلمون .
ولقد تضاعفت مخاوفى بعد أن أفرجت السلطات العسكرية عن الارهابيين المجرمين عبود وطارق الزمر ، ومنحتهم مساحة لا بأس بها فى الإعلام يبثون من خلالها سمومهم وأفكارهم التخريبية بعد أن منح العسكر مصر هدية للمتطرفين على طبق من فضة بدعوى انهم هم البديل المتاح للنظام المستبد السابق ، أصبح الأمر غاية فى الرعب والفزع ، ولا أحد يدرى مالذى تخبأه لنا الأيام .
لا ينبغى أن نسنتهين بالخطر الذى تمثله هذه الجماعات المتطرفة ، ولا ينبغى أن ينخدع أى منا بالخطابات المعسولة التى تصدر عن قادتها والتى يدعون من خلالها قبولهم للديمقراطية وخوض الانتخابات والتنافس مع غيرهم من التيارات الأخرى ، الديمقراطية بالنسبة لهؤلاء ليست سوى وسيلة تمكنهم من بلوغ غايتهم الغير نبيلة وبعدها سيتخطون الديمقراطية وتضيع على اياديهم كل المكاسب التى حققها الشعب المصرى فى ثورة الخامس والعشرين من يناير ، العملية الانتخابية بالنسبة لهم ليست سوى جسر يمرون من فوقه كى يصلوا الى غايتهم ، وبعدها سيحطمون هذا الجسر لانتفاء الغرض من وجوده .
كل من يخلط بين الدين والسياسة يجب أن نحذر منه ونتصدى لمخططه ، كلهم خرجوا من منبع واحد ، وجميعهم لديهم هدف واحد ، أخشى كثيرا من ان يبلغوا هذا الهدف ويتمكنوا من تحقيقه .
ولا يغر أحد أنهم يستخدمون خطابا يتقربون من خلاله الى قلوب الناس بادعاء انهم قد نبذوا فكر العنف وتخلوا عنه ، ولا يعنى اعلانهم قبول المشاركة السياسية اننا ينبغى أن نأمن جانبهم ، لقد تلقيت تهديدات شفهية من بعض عناصر "الدعوة السلفية" بالاسكندرية نقلتها لى والدتى والتى أخبرتنى انهم جادون فى تهديدهم لى بالقتل إن لم أكف عن النيل منهم وتوجيه النقد لهم ، فحوى هذا التهديد هو أنهم يدعون أن الأمور قد أصبحت تحت سيطرتهم وأنه بإمكانهم القيام بأى شىء يرغبون فيه دون ان يحاسبهم أحد على ذالك ، مدعين أن الجيش يدعمهم ولن يعترض على أى عمل يقومون به حتى ان وصل الى حد التصفية الجسدية لخصومهم ، اردت ان اوثق هذا الأمر من خلال سطور هذا المقال حتى يعرف الجميع حقيقة هؤلاء المجرمين وحتى لا يفلتوا بجريمتهم ان نجحوا فى القيام بها .
لا يجب علينا ان نقف مكتوفى الأيدى امامهم ، فنحن لم نخلع الحاكم المستبد حتى نأتى بمن هو أكثر منه إستبدادا ، امامنا الطريق طويل ، ولا تعنى خسارتنا للجولة الأولى فى المعركة فوزهم التام بها .
فقط أود التأكيد على أن الديمقراطية لا يحق لأعداء الحرية ان يمارسوها ، أعداء الحرية لا ينبغى أن نعطيهم أى مساحة ولا أن نسمح لهم بالتواجد والتأثير ، ومن لا يتعلم من دروس التاريخ فلن يتعلم أبدا ، هتلر ونجاد حملتهم اصوات الناخبين الى مقاعد السلطة ، وهم من ألد اعداء الحرية ، ولا يجب ان يحكمنا فى مصر هتلر جديد يرتدى مسوح رجال الدين ، إننى أرى أنه عندما تتعارض الديمقراطية مع حقوق الأفراد وحرياتهم فليس لتطبيقها أى فائدة ، بل هو الخطر بعينه تسقط الديمقراطية إن كانت ستجعلنا نرزح تحت حكم السلفيين والإخوان
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-03-2011
الشاطر حسن
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية

اقولها بكل صراحة وبدون خجل
لو تم تسليم الحكم للاخوان المسلمين
او للسلفيين المتشددين فقل على مصر السلامة
ستتحول مصر الى حمامات دم
وسنعود الى الوراء مئات السنين
واقولها وانا على يقين منها بالرغم من اننى مسلم
لكن ان يكون دستورنا اسلاميا فنعم
فالاسلام اعطى الحقوق للجميع بالعدل
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 22-03-2011
الخواجه الخواجه غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,200
الخواجه is on a distinguished road
مشاركة: تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية


يا معلم يعقوب شوف المشهد ده و انت تعرف بجد ليه صوتوا بنعم في الاستفتاء

و من هو الديمقراطي في نظر هؤلاء . سعد زغلول قالها ( مفيش فايدة )


http://www.fcv2.com/show-14,N-14933-...-Emirates.html
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه .
و


لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 22-03-2011
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية

ما حدث في أفغانستان قابل للحدوث بمصر فمثلا مع وصول الاخوان المتوقع للسلطة سيبدأ السلفيين في الهجوم عليهم و قد تقع حرب اهلية ضروس بين الفرقتان و غالبا سيحاولون جر رجل الاقباط و المسلمين المعتدلين و الليبراليين لمحاولة تصفيتهم .

هذه الحرب الاهلية قد تماثل الحرب الاهلية الامريكية على أول طريق امريكا في الحرية و الديمقراطية

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 22-03-2011
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
مشاركة: تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الخواجه مشاهدة مشاركة

يا معلم يعقوب شوف المشهد ده و انت تعرف بجد ليه صوتوا بنعم في الاستفتاء

و من هو الديمقراطي في نظر هؤلاء . سعد زغلول قالها ( مفيش فايدة )


http://www.fcv2.com/show-14,n-14933-...-emirates.html
بجد يا خــــــــــواجه
إنت جبت الخلاصــــــــه
اللى عمل فيلم الطائره ده عبقرى
والفيلم لا يذاع على قنوات تلفزيون أنس الفقى
لسه بدرى أوى على مصر
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طنطاوى بابا و الأربعين إرهابى just_jo المنتدى العام 11 17-03-2011 09:03 AM
فيديو: ســاويـــرس وكلام مهم عن الأحزاب يقول:لا تنتخب أحد ينادي بالشريعة الاسلامية الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 13-03-2011 05:34 AM
هذه المواد نرفضها في الشريعة الاسلامية أبو هشام المنتدى العام 17 01-03-2011 05:29 AM
مذكرات شيطان ...اعترافات صوتية خطيرة لاحد اعضاء الجماعات الاسلامية afanous المنتدى العام 88 23-01-2011 12:46 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:19 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط