|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الحزب الاخوانجى واللوبى السلفي والمليشيات الجهادية
بقلم: مؤمن سلام يحاول بعض الاسلامجية وخاصة هؤلاء الذين يسمون انفسهم وسطيين ان يفرقوا بين جماعات الاسلام السياسى لايهام المستمعين او القراء ان هناك خلافات حقيقية بين هذه الاتجاهات المتأسلمة وبالتالى لابد من التعامل معها بطرق مختلفة وليس بطريقة واحدة حتى لا يزيد التطرف والارهاب فى داخل هذا التيار وهذا الكلام من الممكن ان يصدق من ينظر الى هذه التنظيمات نظره سطحية دون التدقيق فى الايديولوجية الاسلامجية واهدافها ووسائلها لتطبيق هذه الايديولوجيا على ارض الواقع فمن حيث الأهداف الهدف الأخير لكل الجماعات الاسلامية هو الخلافة الاسلامية واستاذية العالم الهدف المرحلى اقامة دولة اسلامية فى كل دوله على حدة حتى تكتمل المنظومة وتتحد تحت راية الخلافة فى الطريق الى ذلك يتم اسلمة المجتمع من اول اللحية والحجاب لحد مجلس الشعب والبنوك الاسلامية لا اعتقد ان فى جماعة من جماعات الاسلام السياسى تختلف على هذه الاهداف تحدث الاختلافات فى التفاصيل بعد ذلك أسلمة المجتمع السلفيين أو الوهابيين يرون انها تبدأ بتعليم الناس التوحيد الصحيح باعتبار ان التوحيد كما جاء فى علم الكلام وليس القران او السنة هو اساس الدين وبة بدء الرسول دعوتة ولذلك تجدهم فى هجوم مستمر على الصوفيين خاصة فيما يتعلق بموضوع الاضرحة ودائما يتكلموا عن توحيد الالوهية والربوبية والاسماء والصفات ويأتى بعد ذلك الفكر الوهابى لحية ونقاب وكل بدعة ضلالة وعمل المرأة حرام الجماعات المسلحة تتبع نفس المنهج السلفي فى الجانب السلمى ولكن يختلفوا عنهم فى طريقة الوصول للسلطة الاخوان فى عملية اسلمة المجتمع لا يلتفتون كثيرا لقضية التوحيد بمفهومة الفلسفى فى علم الكلام ربما لنشأة حسن البنا الصوفية فى الطريقة الحصافية ولكن يذهبون للجانب الفقهى والأخلاقى مباشرتا وهذا الجانب مر بمرحلتين مرحلة حسن البنا حيث كان التركيز على المضمون الاخلاقى للشخصية او الجوهر وممكن ترى ذلك فى المواصفات التى وضعها حسن البنا للشخصية المسلمة قوى الجسم ، متين الخُلُق ، مثقف الفكر ، قادرا علي الكسب ، سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهدا لنفسه ، حريصًا علي وقته ، منظما في شئونه ، نافعا لغيره وكما ترى لا يوجد اى اشارات للمظهر الخارجى واما المرحلة الثانية وهى مرحلة الاقتراب من السلفيين مع خروج الاخوان من السجن وعودة الهاربين منهم الى مصر عائدين من الخليج وانضمام جزء من الجماعة الاسلامية فى الجامعات لها نجد ان الاخوان بدأو يهتموا بقضية شكل الشخصية اكثر من جوهرها اللحية وهم لا يحلقونها الا تجنبا للمشاكل الامنية ولتسهيل الحركة ليس الا والحجاب والنقاب وصلاة العيد فى الخلاء والبذل فى سبيل ذلك كل غالى ورخيص ولعل هذا ما جعل بعض مؤسسى الجماعة يبكون على حال الجماعة ويقولوا ليست هذه الجماعة التى اسسناها ولذلك فانة اذا قامت فى مصر دولة دينية فانك لن تستطيع ان تميز بين الاخوانجى والسلفى من حيث الشكل الوصول للسلطة السلفيين هؤلاء لا يحيدون عن طريقة الاسلمة البطيئة والمستمر فى المجتمع والتى تجعل من طبيعة الامور بعد ذلك ان يتواجدوا فى السلطة وان لم يتواجدوا فسيكونوا من القوة بحيث لن يستطيع الحاكم ان يغضبهم على طريقة اللوبيز الامريكية فيتم اسلمة الحكم ايضا بمعنى تطبيق الحدود واسلمة البنوك ومنع الاختلاط على مستويات الدولة او فى تلخيص غير مخل النموذج السعودى يتم نسخة فى مصر ال سعود للسياسة وال الشيخ للدين الحزب الحاكم للسياسة والدعوة السلفية للدين الجماعات المسلحة طبعا السلاح والارهاب والاستيلاء على السلطة بالقوة والدولة حتكون نموذج طالبانى الاخوان بعد المقلب اللى اخدوة من عبد الناصر وبعد الويلات اللى جرتة عليهم الاسلحة والتنظيم الخاص وكاد يقضى على الجماعة قرروا سلوك طريق السياسة بهدفين اولا كطريقة جيدة للاتصال بالجماهير بعد ان اصبحوا جماعة محظورة فى النقابات والجامعة وحتى مجلس الشعب ولذلك تجد انهم يخوضون انتخابات مجلس الشعب حتى لو عارفين انهم مش حيخدوا غير اربع خمس كراسى لان الموسم الانتخابى بالنسبة لهم بيكون موسم الاتصال بالجماهير اتصال كبير او مكثف فبحجة الدعاية الانتاخبية ممكن عمل مؤتمرات شعبية فى الشارع لا يستطيعون تنظيمها فى الأوقات العادية مثلا ثانيا ربما يحدث تغير فى الدولة وتحصل عملية انتخابية غير مزورة ودى طبعا بالنسبة لهم حتكون عصا موسى السحرية لتحقيق اهدافهم وهم مستمرين فى اسلمة المجتمع زى السلفيين حتى تكون لهم القوة الكافية للقيام بثورة شعبية على النموذج الايرانى والحقيقة انك متقدرش تقول نموذج الدولة حيكون اية بالظبط لان مفيش اى جماعة اخوانية حكمت لحد دلوقتى ولكن ممكن تاخذ البرنامج بتاعهم اللى اعلنوة كصورة للدولة المتوقعة او ممارسات حماس فى غزة او البشير فى السودان ومن هنا انا لا ارى اى خلاف جوهرى بين هذه الحركات وانما ما يمكن تسميتة خلاف فقهى فى الفروع وليس الاصول ولهذا فان الفرق بين الاخوان والسلفيين والجهاد هو الفرق بين الحزب واللوبى والمليشيا الذين يعملون لهدف واحد الحزب يسعى للوصول للسلطة لتنفيذة ايديولوجياتة بنفسة واللوبى يضغط من وراء الكواليس لتحقيق اهداف وليس شرطا ان يكون بنفسة فالمهم هو تحقيق الهدف وليس بيد من اما المليشيا فهو يحمل السلاح ويستخدم القوة السافرة للوصول الى هدفة وان جرى الدم انهارا فحزب الاخوان يسعى للوصول للسلطة لإقامة الدولة الدينية ولوبى السلفيين يضغط بوسائل الضغط المتاحة له لاقامة الدولة الدينية وميليشيا الجهاديين يحمل السلاح ويسفك الدماء لإقامة الدولة الدينية ولهذا لا تجد ادانة واضحة وصريحة من الحزب واللوبى لجرائم الجهاديين فكل الجهود تصب فى صالح هدف واحد. ------------------------- كتب هذا المقال قبل الثورة بستة أشهر تقريبا
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ما هو الحزب الذي يمكن أن يمثل الأقباط في الانتخابات البرلمانية القادمة؟ | Ibrahim Al Copti | المنتدى العام | 25 | 09-08-2011 11:24 AM |
"بباوى" يطالب بإعدام الفاسدين بـ"الوطنى".. ويؤكد: حل الحزب ضد الديمقراطية | abomeret | المنتدى العام | 0 | 26-03-2011 01:32 PM |
حزب الحرية و العدالة الحزب الجديد للاخوان المسلمين | net_man | المنتدى العام | 2 | 23-02-2011 05:50 AM |
توصيات المؤتمر السلفي الحاشد بالإسكندرية | abomeret | المنتدى العام | 1 | 15-02-2011 07:42 AM |