|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ميعاد الزياره السنويه لحسني
ياتري حسني خاف من مواجهي بوش بسسب موضوع الانتخابات و الديمقراطيه ام ان وضع البلد الامني خطير بعد لعب الاخوان المسلمين بذيلهم من جديد سؤال محتاج اجابه
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#2
|
|||
|
|||
و لماذا ذهب نظيف بدلا من مبارك؟
منذ أن أعتلى مبارك سدة الحُكم عام 1981 عقب إغتيال السادات على يد الجماعات الإجرامية الإسلامية ، وهو يذهب سنويا - كفريضة أو حج - إلى البيت الأبيض لتقديم فروض الولاء و الطاعة وتجديد البيعة للعم سام من جهة ، و للتأكيد على إنسياب المنحة و المعونة السنوية الأمريكية من جهة أخرى.
و لكن هذا العام - و لأول مرة - يقوم بتلك المهمة الدكتور / أحمد نظيف رئيس الوزراء و هناك العديد من الأسباب المنطقية و الموضوعية التي سأوردها لذلك التغير الفجائي: 1. أصبح مبارك الآن في السابعة و السبعين من العمر ، و أصبحت حركته أقل حيوية و أكثر إجهادا له بحكم عامل السن ، رغم محاولاته المستميتة التظاهر بمظهر رجل الدولة القوي القابض على ناصية الأمور عندما نراه في أي ظهور رسمي ، و لكن الحقيقة التي لا تخفى عن كل من له عينان تقول إن كثرة الإجهاد نتيجة الأسفار البعيدة (كالذهاب للولايات المتحدة مثلا) سيكون له عواقبه الوخيمة على صحته المتدهورة أصلا. 2. أصبح مبارك شخصا غير مرغوب فيه لدى العم سام ، بعدما أدرك سادة البيت الأبيض مدى كراهية معظم المصريين له (المسلمون بغالبيتهم نتيجة حملات التحريض المحمومة التي يبثها و يتبناها الإخوان المجرمين ضد أركان النظام ليل نهار ومنذ زمن بعيد ، و المسيحيون نتيجة الممارسات العنصرية التي تمارس ضدهم من موظفي الصف الثاني و الثالث للدولة) و ووصول شعبيته إلى أدنى مستواياتها منذ توليه الحكم و حتى الآن ، و إحساسهم بعدم رغبته الجادة في إحداث إصلاح حقيقي كما وعد مرارا و تكرارا من قبل ولم ينفذ أيا من تلك الوعود . لذلك ، فقد آثر عدم الذهاب حتى لا يتعرض للمزيد من الإحراج من إدارة بوش من ناحية ، و من جماعات الضغط المتأسلمة النافذة داخل مصر من ناحية أخرى والتي لا تكف عن إتهامه بالعمالة لأمريكا ولعق حذاء العم سام و فضل أن يبعث نظيف ليكون كما يقولون في وجه المدفع بالنيابة عنه. 3. وجود أوضاع مضطربة و مظاهرات شبه يومية تقوم بها حركتي (كفاية) و جماعة الإخوان المجرمين المحظورة جعلته يأثر البقاء في البلد ، حيث أن تلك الإضطرابات تحتاج إلى قرارات فورية و حاسمة لا يستطيع أي إنسان أن يتخذها بإستثناء رئيس الدولة فقط . 4. بكل تأكيد كان مبارك سيتعرض لضغوط أشد مما سبقها من الإدارة الأمريكية نتيجة تدهور الحياة الإقتصادية(الأمر الذي قد يتطلب منه تقديم كشف حساب عن المليارات الأمريكية التي تم صرفها لمصر على مدى ربع قرن دون فائدة تذكر ، لا على الشعب المصري و لا على الإدارة الأمريكية) ، و كذلك مراوحة الحياة السياسية مكانها رغم المحاولات التجميلية المستميتة لتجميل الوجه الجعد للحياة السياسية الغارقة في أوحال الجمود منذ زمن بعيد. و بالتأكيد ، يوجد جوانب سياسية أخرى خلف الستار ربما لايعلمها إلا مبارك و المقربون منه و صناع القرار لدى العم سام وهي التي منعت رحلة الحج السنوية التي كان مبارك يقوم بها للأراضي المقدسة بأمريكا الشمالية. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|