|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
كلكم مارجرجس ودميانه ومارمينا ومارينا
لقد التفتنا الفترة الماضيه لنجد ان الكنيسه تتعرض لمحن شديدة (على مر العصور) لكن هذة المرة ترى لو نادت الكنيسه اريد ابانوب او مارجرجس هل ستجدة فى وسط هذا الشباب اكيد فيه !!! لكن لماذا لا يكون معظم شبابنا مارجرجس اريد ان اطرح مارجرجس الشاب كشخصيه لابد ان تستوقفنا لندرسها مارجرجس لم يتهاون وانما شهد للمسيح اما 70 ملكا شهد بطهارته بايمانه بصبرة على التجارب بأشياء كثيرة (قبل ان يشهد بسفك دمه) نريد من شبابنا ان ينفذ قول السيد المسيح اشهدوا لى |
#2
|
|||
|
|||
المسيحيون بين السلبية الإرادية و السلبية الإجبارية
المتابع لتاريخ الأمة القبطية منذ نشأة الكنيسة الأولى على يد القديس مرقس الإنجيلي البشير وحتى تاريخه يجد بأن الأقباط هم من أكثر الشعوب على وجه الأرض إن ام يكونوا بالفعل الأكثر إضطهادا ،فقد إبتلوا و منذ نشأة الكنيسة الأولى بحكم روماني وثني إلى حكم روماني مسيحي ملكاني يؤمن بمقررات مجمع خلقدونية المشؤوم إلى حكم فارسي مجوسي قصير ثم حكم روماني ملكاني أخير إلى غزو عربي همجي بربري إسلامي فى عصر الخليفة المجرم عمر صاحب الوثيقة العمرية اللعينة المشهورة ومن بعده باقي خلفاء الغزو الإجرامي الإسلامي إلى حكم الدولة الأموية فالعباسية فالفاطمية فالعثمانية التركية إلى عهد محمد علي الألباني وسلالته وأخيرا إلى عهد العسكر المتأسلمين منذ جمال عبدالناصر مرورا بعصر المقبور الساداتي وإنتهاء بعصر مبارك المهادن للتيار الإجرامي الإسلاموي .
نجد بعد كل هذا السرد التاريخي السريع من سنة 45 م وحتى تاريخه لم يستطع الأقباط أصحاب الأرض الأصليين من حكم ذاتهم بأنفسهم بل تملك على رقابهم و أرضهم من هم ليسوا بأهل جلدتهم أو دينهم أو كلا الأمرين معا ،و يمكننا أن نلخص أسباب السلبية القبطية في النقاط التالية : 1.تكون ثقافة ذاتية غزها و نماها المستعمرون على مر العصور بأننا غير أهل لتولي زمام شؤوننا بأنفسنا مع العلم بأن تلك الأكذوبة ينفيها التاريخ القديم عندما إستعان الرومان الوثنيون عسكريا بما سُمي (كتيبة الصعيد) والتي تألفت من شباب صعيد مصر المسيحيين وأبلوا بلاءا حسنا فى الحرب وتم إعدامهم عندما تم إكتشاف حقيقة أمرهم بأنهم مسيحيون ، كذلك ينفيها التاريخ الحديث إبان الغزو الفرنسي لمصر عندما قام المرحوم الجنرال يعقوب بحماية أجزاء كبيرة من القاهرة مثل الظاهر والفجالة من إعتداء الغوغاء المسلمين من الهجوم على المسيحيين بكتيبة قبطية خالصة لظن هؤلاء الغوغاء المشحونين بالتعصب الإسلامي الأعمى بأننا نمثل طابورا خامسا للمحتل الفرنسي . 2.عوامل داخلية قبطية صرفة -للأسف-كنسية إعتمدت على مبدأ الطاعة للأبوة الروحية للإكليروس من الأبناء والتي تنادي بمسالمة(محبة) المجرمين المتوحشين إعتمادا على تفسير مغلوط للكتاب المقدس مع أن هؤلاء المجرمون الوحوش إستغلوا نقطة الضعف تلك أفضل إستغلال لممارسة المزيد من الإذلال والقهر والقتل والسلب والنهب والحرق والإستهزاء بالمسيحية وإغواء الفتيات ، ولكن عندما تأخذ الكنيسة موقفا متشددا يسارع هؤلاء المجرمون إلى المهادنة لأنهم بطبيعتهم جبناء إذا وجدوا من يزجرهم و يوقفهم عند حدودهم. 3.تنشأة الطفل والطفلة المسيحية في البيت على معتقدات نمتها الكنيسة أيضا -للأسف- على محبة الغير مسيحيين (تعريف كلمة المحبة المطاط إستغله هؤلاء الأوغاد أسوأ إستغلال بظنهم فينا إننا متساهلين ومتبسطين)،الأمر الذي فهمه معظم الأقباط على إن هؤلاء الوحوش الشيطانية الإجرامية الإسلامية هم أخوة و أحباء مما أدى بهؤلاء المجرمون الشهوانيون بالطمع في مالنا وعرضنا ، يأكلون من أكلنا ويشربون من مائنا وينامون في بيوتنا بينما هم يرضعون كراهيتهم لنا وتكفيرنا من المهد و حتى قبل أن يذهبوا إلى المدرسة ، والمدرسة تنمي لدي هؤلاء المزيد من الإستعلاء والإحساس بالفوقية بسبب عامل العدد و نظرية إيمانهم و كفرنا نحن . تلك النقطة بالتحديد هي أُس البلاء الذي نعاني منه الآن ، فالمحبة المسيحية لا تلزمنا بأن ندخل هؤلاء الأفاعي في بيوتنا وحياتنا فكما طلب إلهنا منا وداعة الحمام فقد طالبنا بحكمة الحيات ، ولم يطالبنا أبدا أن نكون بغباء و غفلة حيوان الكسلان . فيجب على كل أب و أم مسيحية إن يعلموا أبنائهم بأنه هناك حدود فاصلة في التعامل لا يجب على أحد أن يتخطاها ، لا من جهتنا أو من جهتهم ، فلا إجتماع للنور بالظلمة كما قال إلهنا. و أخيرا يجب أن تكون هناك وقفة حازمة وشجاعة مع كل من يحاول النيل منا ومن عقيدتنا ومقدساتنا فلا ندع أحدا من إستباحة خصوصيتنا أو النيل من عزتنا وكرامتنا فالسيد المسيح ذاته لم يرضى بالظلم واللطم الذي تعرض له من عسكر الرومان. نحن الآن في زمان نحمد المسيح ونشكره عليه لا يمكن أن تخفى فيه جرائم ومذابح وإضطهادات كما كان يحدث فى الماضي ، ومنظمات حقوق الإنسان و الحريات لم تنشأ عن فراغ أو رفاهية بل لأجل نصرة المضطهدين والمظلومين ، فمتى سنصحوا من غيبوبة عصور الخوف و الإذلال التي ولت و بلا رجعة؟؟؟؟؟؟؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|