البابا شنودة يحول كلمته في الاحتفال بجلوسه إلي «كشف حساب.. ووصايا»

[abomeret]

البابا شنودة يحول كلمته في الاحتفال بجلوسه إلي «كشف حساب.. ووصايا»

كتب عمرو بيومي ١٦/١١/٢٠٠٧
(يا حياتي كيف سرتي

ماذا أحكي لست أدري

كنت طفلا.. صرت كهلا

كيف مد الله عمري

كيف قاد الله خطي

كيف تولي الله أمري

إلي أن شاب شعري)

بهذه الأبيات الشعرية، بدأ البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية كلمته، التي جاءت أقرب إلي كشف حساب ووصايا للأقباط وسط أكثر من خمسين ألف قبطي، جاءوا بدافع الاطمئنان علي البابا لخوفهم من المجهول من بعده، أكثر من مجيئهم للاحتفال بعيد جلوس البابا الـ٣٦ علي الكرسي المرقسي أمس الأول داخل الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية.

بدأ البابا كلامه بشكره لله الذي حفظه ليخدم الأقباط حتي هذه اللحظة، كما شكر الأساقفة والكهنة الذين حضروا لتهنئته كما وجه الشكر لأطباء مستشفي السلام الذين قاموا علي رعايته وقال: «أول مرة في حياتي أكون في القاهرة ولا أحضر اجتماع الأربعاء، كما أنها المرة الأولي أيضا التي أبيت فيها داخل مستشفي داخل القطر المصري».

وأشار البابا إلي عدم توقعه أن يقف في يوم من الأيام أمام حشد كبير من الجماهير مثلما يحدث اليوم، فعندما دخل في الدير، كان ينوي ألا يعرفه أحد وترك الدير ودخل المغارة وكانت تمر الأسابيع لا يري فيها وجه إنسان، أما الآن فقد تغيرت حياته، وأصبح يعيش وسط الجماهير ومن أجلهم، وقال: «عندما تم تتويجي قيلت لي عبارة خطيرة جدا، وهي (استلم عرش الرعاية من يد المسيح الذي ائتمنك علي عرش رعيته ومن يدك يطلب دما)، وهي تعني أنني بعد أن كنت مسؤولا عن نفسي شعرت بالمسؤولية عن ملايين الناس.. يطالبني الرب بدمهم في النهاية».

وقام البابا بسرد إنجازاته وعرض ما قام به طوال فترة رئاسته الكنيسة القبطية قائلا: «نحن يا إخوتي لم نفعل شيئا، إنما كنا نتفرج علي عمل الله داخل الكنيسة، وأهم نقطة بالنسبة لي وللأساقفة وللكهنة، هي الشعور بالمسؤولية لأنهم جميعا مسؤولون معي عن كل فرد، لأنني يارب لا أستطيع أن أخدم هذه الملايين، ولكن بقدر طاقتي رسمت أساقفة كثيرين وصلوا إلي ما يقرب من ١١٠ أساقفة.

وأضاف: لم أكن أعتبر نفسي رئيسا للكنيسة وخلال الـ٣٦ عاما لم أستخدم السلطة الكهنوتية وأي كاهن يقول لا حل ولا بركة «تعني الحرمان من الجنة» يكون قد ضيع كل شيء، فالسلطة في يد الأسقف نار يمكن أن تأكله إذا استخدمها في الريح الخاطئة.

وأكد البابا شنودة أن كل من تم تقديمه للمحاكمات الكنسية من الأساقفة والكهنة كانوا مخطئين ووقفوا أمام المجلس الإكليركي وجيء بشهود وأخذوا فرصة للدفاع عن أنفسهم وعند الحكم عليهم كان كل فرد منهم مقتنعا من داخله بأنه مخطئ ومدان مشيرا إلي نشره وترسيخه مبدأ حق الشعب في اختيار راعيه.

وشدد شنودة علي اهتمامه بكل الشعب من العلمانيين والشباب والمرضي والصم والبكم وحتي من يقوموا بشتمنا وسبنا وقال: لعلكم لاحظتم أنني لم أقم بالرد علي بعض أولادنا المسيئين لنا في الجرائد، وقلت اتركوهم ينفسوا عن أنفسهم إضافة إلي أننا لو عشنا الحياة كلها مديحا نكون في خطر.

وطالب البابا الحاضرين من شعب الكنيسة في نهاية كلمته بأن يصلوا من أجله وأن يطلبوا من الله أن يغفر له خطاياه، وهو ما جعل الكثيرين يجهشون بالبكاء الذي كان تصاحبه هتافات مدوية لم تنقطع طوال كلمة البابا. من جهة أخري، قام العديد من الأساقفة بإلقاء الكلمات تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة، فقال الأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس إن شنودة هو حامي الإيمان المسيحي في العالم كله، بينما أشار الأنبا موسي، أسقف الشباب، إلي أن الروح القدس تعمل مع البابا طوال ٣٦ عاما حتي أصبحنا كنيسة حية، مضيفا أن الكنيسة بخير طوال ما البابا بخير.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=83165

[Cancopt]

ربنا يخليك لينا يا سيدنا و ميحرمناش منك
اكتب هذا الكلام بدموعي. لأننا منستحملش اليتم من بعدك

نحن نعلم بقداستك و ببركتك. يا اعظم رعاة الكنسة
نطلب من رب المجد يسوع ان لا ييتم كنيسته.

صلي انت من اجلنا يا ابانا. و اغفر لأولادك كل اساءة لك

[تيتو7282]

اخواتى فى المسيح يسوع ربنا ..سلام ونعمه لكم جميعا
البابا شنوده الثالث ادم الله حياته سنين عديده وازمنه سالمه هادئه مديده هو ذهبى الفم لهذا الوقت لقد اتحفنا قداسته بكثير من العظات الجميله الروحيه المفيده كما انه قدم لنا تعاليم ونصائح تساعدنا على الخطى بقدم ثابته وسط هذا العالم المادى .. ربنا يعطيه الصحه والعافيه ليكمل مسيرته العطره الرائعه انه حقا انسان وديع تشبه بالمسيح فى وداعته انسان امين على خدمته وخدمة الرعيه .. عشت لنا ياقداسة البابا وعاشت تعاليمك لنتعلم منها الكثير والكثير لتعيننا على هذه الحياه الصعبه ..رجاء محبه من الاخوه الافاضل لو حد عنده الكلمه مسجله من اغابى يضعها لنا على رابط وشكرا لكم ايها الاحباء فى المسيح يسوع ربنا

[makakola]

[WEB]http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1797&Ite mid=1[/WEB]

[GOD SAVE US]

جزيل الشكر للحبيب مكة علي وضعه الكلمة الجميلة والمؤئرة

لسيدنا وحبيبنا قداسة البابا شنودة

الله يديم لنا رعايتكم ومحبتكم وإلي منتهي الاعوام

صلي لاجلنا يا سيدنا ليغفر لنا الرب خطايانا

[abomeret]

البابا شنودة بعد خروجه من المستشفي لقناة «O.TV»:لم يحدث أن طالب الأقباط بحماية من الخارج.. ولكن سياسة «كله تمام يا أفندم» مرفوضة أيضا

اعداد يسرى البدرى ١٧/١١/٢٠٠٧
أكد البابا شنودة بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تماثله للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة، مشيرا إلي أن المرض شيء طارئ للإنسان، ولا يصح أن يأخذ حجما أكبر من حجمه، لكن بعض الناس يبالغون في وصف الأمور، أو أنهم لا يأخذون المعلومات من مصادرها الرئيسية، فيسببون قلقا غير مبني علي حقيقة، حسب وصفه.

وقال البابا، في حوار مع الكاتبة الصحفية نعمه الباز، عرضته قناة «O.TV» مساء أمس الجمعة، إنه ينبغي ضرورة الابتعاد عن القلق خاصة مع إيمان الإنسان بمعونة الله وحفظه ورعايته، لافتا إلي أنه لهذا السبب لم يشعر بأي قلق طوال حياته خصوصا في فترة مرضه.

وشدد علي أن العمل لا يرهقه إطلاقا، مشيراً إلي أن أي عمل مهما كان شاقا، وأداه الإنسان بنفسية راضية فإنه لا يرهق منه، وقال: «أنا لا ترهقني إلا خطاياي» موضحا أنه في عمله كبطريرك يتعامل ببساطة مع الناس، ليشعر أنه «بداخلهم وهم بداخله».

وحول الشروط التي ينبغي توافرها في القس ليصبح مطرانا في منطقة معينة، ذكر البابا أنه وضع مبدأ يسير عليه خلال ٣٦ عاما منذ دخوله الكنيسة، وهو من حق الشعب اختيار راعيه، مؤكداً أنه لا ينفرد بالأمر.. وقال: «هذا يريحني ضميريا»، فإذا خرج شخص لديه أخطاء، فأقول يارب الناس هم الذين طلبوه ولم أعينه، واستدرك أنه لا يترك الأمر للشعب فقط، وأن البطريرك «له أن يرفض وليس له أن يفرض».

وعن أكثر المواقف إرهاقا له خلال عمله طوال الـ ٣٦ عاما الماضية، قال البابا شنودة: «من ضمن المبادئ التي أعيش بها وعلمتها للآخرين أنه إذا أحاطت بك المشكلات فلا تجعلها تدخل إلي نفسك، حتي لا تشغل الأعصاب والفكر»، لذلك فهو لا يشعر بإرهاق في المشكلات، والذي يستطيع حله يقوم به، ومالا يستطيعه يتركه إلي «الرب» ويعطيه مدي زمنيا يحل فيه.

واستنكر البابا إقحام إسرائيل في مشاكل الأقباط بمصر، وذكر أنها يمكن أن تفكر في «مضايقتنا» لكن لا يمكن أن نحملها مسؤولية عدم نجاح أي قبطي في الانتخابات، متسائلا: «هل يعني هذا أن إسرائيل طلبت عدم نجاح الأقباط؟»، وطالب برصد ما وصفه بـ «المحاربات» التي تأتي من الخارج، مع ضرورة أن تكون لدينا القوة التي تقاوم ذلك.

وأكد أنه لم يحدث أبداً أن طالب الأقباط، بحماية من الخارج، وقال في هذا الصدد: «نحن في عصر وسائل الاتصالات به متقدمة للغاية، وإذا وقعت حادثة في قرية صغيرة من قري الصعيد، تجدها معروفة في أمريكا وكندا و أوروبا خلال بضع دقائق، وربما قبل أن نعرفها في القاهرة»، لافتا إلي أن هناك أفراداً ينزعجون عندما يسمعون عن اعتداءات وقعت أو أي أشياء أخري، ومطالبا بفتح قنوات اتصال مع الخارج، والحوار معهم عن «أوضاعنا وأوضاعهم»، مستنكرا سياسة الاخفاء عبر طريق «كله تمام يا أفندم» حسب وصفه.

وعن حالة الاحتقان في الشارع المصري، شدد البابا علي عدم رضاه لعدوان المسلمين مع بعضهم البعض، مشيراً إلي أن الحالة الاقتصادية لها دور في هذا الأمر، لكن السبب الأساسي هو «عدم محبة الآخر، واحترام رأي الآخر». وقال في هذا الشأن: هناك أناس ينظرون إلي كل من يخالفهم سواء من الناحية السياسية أو الدينية كأنه عدو لهم.

وتابع: عندما ظهرت حركة التكفير والهجرة، هاجموا كل من خالف أفكارهم ومبادئهم، ووجهوا اتهامات إلي مسلمين بأنهم ليسوا مسلمين، وقد حرّم بعضهم دخول المدارس الحكومية بحجة أنها مدارس كافرة.

واستشف البابا من هذه المواقف أن معاداة الرأي الآخر موجودة في الشارع المصري، ولا يمكن إنكارها، لافتا إلي وجود اختلافات في طريقة تعامل إنسان مع غيره يختلف معه في الرأي، «فهناك من يبتعد عنه.. وهناك من يحاوره.. وهناك من يقاتله».

وأكد البابا أن نظرته لـ «أقباط ومسلمي المستقبل» هي نظرة متفائلة، موضحا أن النظرة التشاؤم تؤدي إلي تعقيد الأمور، وشدد علي أن كل شيء يمكن تصحيحه، وأن الأمر يحتاج إلي توعية تكون علي أساس سليم، لأن الانقسامات موجودة في كل مكان، ولفت إلي وجود أجواء مضطربة تحتاج إلي «نوع من التوعية»، وقال: أثناء وجودي مع الوزراء خلال حديثهم عن أزمة القمح ورغيف الخبز قلت لهم «المفروض أن تشرحوا للناس الأمر بأسلوب سهل ومبسط، حتي يفهموا موضحا أنه في حالة عدم الشرح «ممكن أن يحدث اختناق».

وحول قضية القدس ووعد الرئيس الأمريكي جورج بوش لإسرائيل، بأنها ستكون عاصمة أبدية للدولة العبرية، أكد شنودة أن اليهود استطاعوا تكوين علاقات مع الخارج واكتسبوا بها تأييد الدول الغربية.

وقال: نحن في مصر والشرق الأوسط عادة ما نكلم أنفسنا دون فعل أي شيء، أما إسرائيل فلم تكتف بالتزام الدول الغربية نحوها، وإنما استطاعت أن تكون له صحافة وبنوكا في الولايات المتحدة و«لوبي» داخل الكونجرس، بينما نحن مازلنا «نزعق» في بلدنا ولا نفعل شيئاً.

وتابع: في إحدي المرات دعيت إلي حضور المؤتمر الإسلامي، وكانوا يتحدثون عن مستقبل الأمة العربية، فقلت لههم لماذا لا نضع صحافة في الدول الغربية بلغتهم ونفرض قضايانا بداخلهم بدلا من الصوت العالي.

وشدد علي أن إسرائيل تستفيد من الاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، ومن الصراع بين حركتي «فتح» و«حماس».

وعن موقع الكنيسة المصرية عالميا، قال البابا إنه مع انتشار الهجرة إلي الخارج، كان ضروريا إنشاء كنائس للمصريين المهاجرين حتي لا يطغي عليهم الجو الغربي، الذي يختلف عن لغتنا وقيمنا.. ويضيعوا، حسب وصفه، لافتا إلي وجود كنائس وأديرة ومدارس ومستشفيات ومدارس كثيرة جداً في أمريكا وإنجلترا وأفريقيا واستراليا.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=83272

[AleXawy]

المرحومة اللي كانت عاملة مع قداسة البابا اللقاء كانت ميتة 7 مرات قبل كدة !

[AleXawy]

http://www.copts-united.com/cudownlo...udaIII_OTV.wmv