|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عبدالكريم نبيل سليمان : مناضل مسلم
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=41126 من واقع رسالة طالب أزهرى : الأزهر والقاعدة ... وجهان لعملة واحدة . عندما يستبدل العقل بالقوة ، ويحل العنف والتهديد محل المنطق والإقناع ، يجب أن نفكر عند ذالك فى حل سريع للأزمة أو أن نلقى على الدنيا سلام الوداع . منذ ساعات معدودة تلقيت رسالة من شاب وصف نفسه بأنه " يدرس بين جدران جامعة الأزهر " ووصفنى فى المقابل بأننى " عار على جامعة الأزهر " وذالك فى معرض رده على مقالى الذى نشرته فى الحوار المتمدن منذ حوالى ثمانية أشهر تحت عنوان "جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر" http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26389 والذى كنت أتحدث فيه عن أثر سياسة الجامعة على طلابها التى أدت بهم إلى السلوكيات الإنحرافية التى أصبحت السمة الأساسية للطالب الأزهرى وأصبحت نسبة الطالب إلى جامعة الأزهر تعد وصمة عار فى جبينه حتى وإن كان تفكيره بعيدا كل البعد عن الفكر الأزهرى الساذج المرتكز على العنف والجنس وكراهية الآخر والرغبة العارمة فى الإنتقام منه دون أدنى سبب أو مبرر ، وكان الأسلوب الحوارى الذى إتبعه معى هذا الطالب ( المتفتح ) أننى لو كنت أمامه الآن لذبحنى بيده ، ولا أعرف مالذى دفعه إلى أن يتأخر عن فعل ذالك وهو يعلم أن ذالك من أسهل مايمكن حيث أننى لا أمتلك طاقم حراسة يتبعنى أينما حللت وأينما إرتحلت ولا أتخفى وراء أسماء مستعارة وجميع بياناتى الشخصية مدونة فى سيرتى الذاتية ، فمالذى أخره عن إقامة حد الله على ... لا أدرى ، ربما ينتظر الإشارة من الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوى ( رضى الله عنه وأرضاه ) او ربما يتريث إلى أن ينقلب الحكم فى مصر إلى نظام دموى إسلامى يعطى له ولأمثاله هذا الحق الدموى ، ممن ينتظر أن يطلق عليهم بعد أيام معدودة لقب ( علماء الأزهر ) بمناسبة تخرجهم من هذه الكلية ( التى سببت- أنا - لها العار ) والتى لا أجد لها مثيلا بين قاعات الدراسة فى العالم سوى كلية الشريعة بكابول التى تخرج منها قادة حركة طالبان . وهنا يحق لى أن أتسائل : عندما أدان د / محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر حادث إعدام السفير المصرى فى بغداد د / ايهاب الشريف وأم المصلين فى صلاة الغائب على شهيد الدبلوماسية المصرية الذى غدر به على يد أبو مصعب الزرقاوى فهل كان يدرى أن من بين طلاب الجامعة التى تتبع سلطته من يفكر بنفس الطريقة التى يفكر بها قاتل السفير المصرى ؟؟؟ . هل يعلم سيادته أن جامعة الأزهر يسيطر عليها فكر القاعدة وأن من أكبر المروجين لهذا الفكر بعض كبار أساتذة الفقه والعلوم الشرعية بكليات الجامعة ، وأن هؤلاء لا يختلفون كثيرا عن أبو مصعب الزرقاوى وأسامة بن لادن وبقية زعماء ( شلل ) الأنس الإسلامية . هل يدرك القائمون على الجامعة ان الفكر الرجعى المتطرف يزداد وينتشر فيها يوما بعد يوم عن طريق جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية الوهابية وحركة " جيل النصر المنشود " التى تسيطر فكريا على طلاب الجامعة وأن هذه الحركات من شأنها أن تحول الجامعة الى حمامات دم وأن تذيد الوضع تأزما على ماهو عليه ؟؟؟؟ . هل يستطيع هؤلاء الذين يحاربون الفكر المتنور فى الظلام ويتظاهرون بالسماحة و والود فى وضح النهار أن يوضحوا لنا الأسباب التى دفعت طلاب جامعة الأزهر دون غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى أن يتظاهروا تأييدا للإرهاب فى العراق وأفغانستان ؟؟؟ وهل يستطيع هؤلاء أن يوضحوا لنا من الذى يقف خلف هؤلاء الطلاب الذين يجهلون تماما مايجرى هناك بالضبط ومع ذالك يخرجون فى هذه المظاهرات التى لا ناقة لهم فيها ولا جمل يجهرون بالنداءات العالية مؤيدين للإرهاب ومحرضين على سفك دماء الأبرياء ، ومرحبين بالهجمات على أصدقائنا فى أمريكا وأوروبا ؟؟؟؟ . الإجابة معروفة مسبقا للجميع ولا حاجة للخوض فيها ولكن يجب أن يدرك الجميع أنكم تربون الإرهاب فى مزارعكم العفنة الكريهة وتفرخونه وترعون صغاره حتى يكبر وينمو ويترعرع ويصير وحشا مخيفا لكم أنتم الذين عملتم على إخراجه الى العالم لكى تظهروا للناس وجوهكم القبيحة الكريهة والتى لا تعطى دلالة أكثر من أنكم متخلفون رجعيون تفضلون الإحتكام إلى القوة العضلية بدلا من القوة العقلية وتظنون أنكم بذالك تحسنون صنعا ، وما أنتم إلا كمثل الأعرابية التى ربت جرو الذئب الصغير وأرضعته من لبن شاتها حتى كبر وترعرع ونمت فيه أخلاق الذئاب فوثب على الشاة فقتلها ، فرعايتكم للفكر الوهابى المتطرف سوف تحل فى النهاية على رؤسكم انتم وحدكم كما حلت المصيبة هذه على رأس الأعرابية التى حنت على هذا الجرو الجريح ظنا منها أنه قد يحفظ لها الجميل ، وكان منه ماكان ، وعليكم ان ننتظروا من الإرهاب ما حل بهذه الأعرابية جراء رعايتها للذئب ، فمن يزرع خيرا يحصد مثله ، من يزرع شرا يحصد ماهو أشر منه . ختاما ، أترك للقراء نص الرسالة كاملة دون تحريف أو حذف أو حتى تصحيح لأخطاء الكاتب الإملائية حتى لا يتهمنى بأننى تدخلت فى صياغة رسالته أو أن هذه الأخطاء لها دلالات أخرى عنده قد أجهلها ( ربما ) ، وعلى كل فهذا نص الرسالة دون حذف أو تعديل سوى أننى نقلتها نصا فقط دون أن أظهر تأثير كود ( html ) على حجم الخط لأن هذا غير متاح لى فى هذه الصفحة : |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|