|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة
عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة---1 سلطان الرفاعي s.h.a@scs-net.org الحوار المتمدن - العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 الاسطورة: أهمية النظرة الى الذات تبدو جلية في أسطورة فتاة تدعى ((ليديا)): كانت تلك الفتاة الشابة مسجونة في برج برفقة عجوز ساحرة ، وكانت رائعة الجمال. ولكن العجوز ما انفكت تردد على مسامع تلك الفتاة: ((ما أبشعك)). وكانت تلك خطة العجوز الساحرة كي تبقى الفتاة معها . ولكن ساعة تحرر الفتاة دقت لما حدث يوما أنها تطلعت من نافذة البرج الى الخارج وصادف ذلك مرور حبيبها الذي شغف بجمالها . سجن ((ليديا)) لم يكن البرج بل خوفها من بشاعتها ، تلك البشاعة التي أقنعتها بها العجوز الساحرة بفعالية تردادها المخدر . ولكن عندما رأت الفتاة جمالها منعكسا في عيني حبيبها ، تحررت آنذاك من عبودية ما أُوهمت به من بشاعة في نفسها. ان ما هو حقيقة في اسطورة ليديا ، هو صحيح في واقع كل منا؛ان فينا حاجة ماسة الى أن نرى في عيني انسان آخر، انعكاس حقيقتنا وافعالنا وافكارنا. الحقيقة:1 الارهاب الاسلامي ، بقي لقرون طويلة ، أسير تلك النظرة التي وضعه فيها فقهائه وكتابه. نعم سمعنا الكثير عن دين السماحة والسلام والمحبة، واليوم نرى بعد أن سمعنا. الرؤوس المقطعة، والايدي المبتور، والبطون المبقورة،. ونسمع الفتاوى ، المروعة التي تحث على القتل ، والجهاد ، والفتك بعباد الله الآمنين، عن طريق تفجبرهم ، وحرقهم، وهم في منازلهم آمنين، أو في كنائسهم، أو في حوزاتهم، يتعبدون ربهم. الحقيقة:2 عفوا ، الحقيقة ليس لها الا وجه واحد. الحقيقة هي الحقيقة، والنفاق هو النفاق، والارهاب هو الارهاب، ولكن تختلف طرق قبض الارواح. في هذا العصر . عصر الكمبيوتر والانترنت وبدايات الحرية. يظهرالاسلام الارهابي بأبشع صوره، فلا نجد مجزرة، أو عملية تفجير، أو عملية ارهاب، أو عملية خطف. الا وراءها الارهاب الاسلامي، يمد أنيابه الدموية، ليمتص دماء الاطفال والنساء ، العجائز والصبايا، لا يفرق بين صغير وكبير، بين مسيحي وشيعي، فالكل محلل قتله،. الكتاب موجود، والقدوة يُحتذى بأفعاله، والفتاوى جاهزة، والفؤوس تحز الرؤوس ، والله أكبر. الحقيقة:3 أبي عفك اليهودي ، ذكرها أهل المغازي والسير قال الواقدي حدثنا سعيد بن محمد عن عمارة بن غزية ، وحدثناه أبو مصعب إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت عن أشياخه ، قالا : إن شيخاً من بني عمرو بن عوف يقال له أبو عفك ـ وكان شيخاً كبيراً قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي ، كان يحرض على عداوة النبي ، ولم يدخل في الإسلام ، فلما خرج رسول الله إلى بدر ظفره الله بما ظفره ، فحسده وبغى ، فقال ، وذكر قصيدة تتضمن هجو النبي وذم من اتبعه ، قال سالم بن عمير : علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه ، فأمهل ، فطلب له غرة حتى كانت ليلة صائفة ، فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف ، فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش. الصارم المسلول في شاتم الرسول لابن تيميه ص 105-106 . الحقيقة:4 وممن ذكر أنه قتل لأجل أذى النبي أبو رافع بن أبي الحقيق اليهودي، وقصته معروفة مستفيضة عند العلماء ، فنذكر منها موضع الدلالة . عن البراء بن عازب قال بعث رسول الله إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، وأمر عليهم عبد الله بن عتيك ، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله يعين عليه ، وكان في حصن له بأرض الحجاز ، فلما دنوا منه ـ وقد غربت الشمس وراح الناس لسرحهم ـ قال عبد الله لأصحابه : أجلسوا مكانكم فإني منطلق و متلطف للبواب لعلي أن أدخل ، فأقبل حتى دنا من الباب ، ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته وقد دخل الناس ، فهتف به البواب يا عبد الله إن كنت تريد أن تدخل فآدخل فإني أريد أن أغلق الباب ، قال : فدخلت فكمنت ، فلما دخل الناس أغلق الباب ، ثم علق الأغاليق على وتد ، قال : فقمت إلى الأقاليد فأخذتها ففتحت الباب ، وكان أبو رافع يسمر عنده ، وكان في علية له ، فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه ، فجعلت كلما فتحت باباً أغلقت علي من داخل قلت : إن القوم إن نذروا بي لم يخلصوا إلي حتى أقتله ، فانتهيت إليه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو من البيت ، قلت : أبا رافع ، قال من هذا ؟ فأهويت نحو الصوت فأضربه ضربة بالسيف و أنا دهش ، فما أغنيت شيئاً ، وصاح فخرجت من البيت ، فأمكث غير بعيد ثم رجعت إليه فقلت : ما هذا الصوت يا أبا رافع ؟ فقال : لأمك الويل ، إن رجلاً في البيت ضربني قبل بالسيف ، قال : فأضربه ضربة بالسيف أثخنته ، ولم أقتله ، ثم وضعت ضبيب السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره ، فعرفت أني قتلته ، فجعلت أفتح الأبواب باباً باباً ، حتى انتهيت إلى درجة له فوضعت رجلي وأنا أرى أن قد انتهيت إلى الأرض ، فوقعت في ليلة مقمرة ، فانكسرت ساقي ، فعصبتها بعمامة ، ثم انطلقت حتى جلست على الباب فقلت : لا أخرج الليلة حتى أعلم أقتله ، فلما صاح الديك قام الناعي على السور . فقال : أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز ، فانطلقت إلى أصحابي فقلت النجاء ، قد قتل الله أبا رافع ، فانتهيت إلى النبي فحدثته ، فقال :أبسط رجلك ، فبسطت رجلي فمسحها ، فكأنها لم أشتكها قط ، رواه البخاري في صحيحه . 4039. ورَوَى عنه أيضاً قال: ”بعث رسول الله رهطاً إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا وهو نائم فقتله“) 4038. وقد احتال ابن عتيك بشتى الحيل حتى قتله، فاحتال حتى دخل الحصن ثم أغلق أبواب بيوت اليهود من خارجها، ثم سار إلي أبي رافع لا يدخل بابا إلا أغلقه من داخله، وغَيَّر صَوْتَه حتى لا يُعرف. قال ابن حجر: ”وفي هذا الحديث من الفوائد: جواز اغتيال المشرك الذي بلغته الدعوة وأصر، وقَتْل من أعان على رسول الله بيده أو ماله أو لسانه وجواز التجسس على أهل الحرب وتَطَلُّب غرتهم، والأخذ بالشدة في محاربة المشركين، وجواز إبهام القول للمصلحة، وتعرض القليل من المسلمين للكثير من المشركين“) فتح الباري 7/345. وأخرجه البخاري في كتاب الجهاد "باب قتل النائم المشرك". وفي هذه المسألة يقول الشيخ عبد الرحمن الدوسري ، عند ذكره لمراتب العبودية في تفسيره لقول الله تعالى: )إياك نعبد وإياك نستعين( قال: ”ثم إن إعداد القوة حسب المستطاع من واجبات الدين ولوازم إقامته، فالعابد الصحيح لله لا يَعْتَوِرُه التسويف في هذا فضلا عن تركه أو التساهل فيه، وأيضاً فالعابد لله المصمم على الجهاد في ذاته يكون منفذا للغيلة في أئمة الكفر من دعاة الإلحاد والإباحية وكل طاعن في وحي الله أو مسخر قلمه أو دعايتَه ضد الدين الحنيف لأن هذا مؤذٍ لله ورسوله ، لا يجوز للمسلمين في بقاع الأرض من خصوص وعموم أن يدعوه على قيد الحياة، لأنه أضرُّ من ابن أبي الحُقَيقْ وغيره ممن ندب رسول الله إلى اغتيالهم فتَرْكُ اغتيال ورثتهم في هذا الزمان تعطيل لوصية المصطفى وإخلال فظيع بعبودية الله وسماح صارخ شنيع للمعاول الهدامة في دين الله، ولا يُفَسَّر صدوره إلا من عدم الغيرة لدين الله والغضب لوجهه الكريم، وذلك نقصٌُ عظيم في حب الله ورسوله وتعظيمهما، لا يصدر من محقق لعبودية الله بمعناها الصحيح المطلوب“) من صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القران العظيم 1/268. طبعة دار الأرقم 1404هـ الحقيقة:5 عن ابو هريرة قال: بعثنا رسول الله في بعث فقال: ان وجدتم فلاناً وفلاناً فاحرقوهما بالنار. صحيح البخاري 3016. قال شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) في الصارم المسلول في شاتم الرسول : أمر الله قتال …الطاعنين في الدين ، وضمن لنا – إن فعلنا ذلك – إن يعذبهم بأيدينا ويخزيهم وينصرنا عليهم ، ويشفي صدور المؤمنين الذين تأذوا من نقضهم وطعنهم وان يذهب غيظ قلوبهم ، .. هذا دليل على أن شفاء الصدور من ألم النكث والطعن وذهاب الغيظ الحاصل في صدور المؤمنين من ذلك امر مقصود للشارع
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
||||
|
||||
الحقيقة:6
ومن ذلك أن النبي لما قفل من بدر راجعاً إلى المدينة قتل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط ، ولم يقتل من أسارى بدر غيرهما ، وقصتهما معروفة . قال ابن إسحاق : وكان في الأساري عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث فلما كان رسول الله بالصفراء قتل النضر بن الحارث قتله علي بن أبي طالب كما أخبرت ، ثم مضى رسول الله فلما كان بعرق الظبية قتل عقبة بن أبي معيط ، قتله عاصم بن ثابت . وقال موسى بن عقبة عن الزهري : ولم يقتل من الأساري صبراً غير عقبة بن أبي معيط ، قتله عاصم بن ثابت ابن أبي الأفلح ، ولما أبصره عقبة مقبلا إليه استغاث بقريش ، فقال ، يا معشر قريش علام أقتل من بين من هاهنا ؟ فقال رسول الله : على عداوتك لله ورسوله وكذلك ذكر محمد بن عائذ في مغازية . وقد روى البزار عن ابن عباس أن عقبة بن أبي معيط نادى : يا معشر قريش مالي أقتل من بينكم صبراً ؟ فقال له النبي: بكفرك وافترائك على رسول الله. وقال الواقدي : كان النضر بن الحارث أسره المقداد بن الأسود ، فلما خرج رسول الله من بدر فكان بالأثيل عرض عليه الأسرى ، فنظر إلى النضر ابن الحارث فأبده النظر ، فقال لرجل إلى جنبه : محمد والله قاتلي ، لقد نظر إلي بعينين فيهما آثار الموت ، فقال الذي إلى جنبه والله ما هذا منك إلا رعب ]فقال النضر لمصعب بن عمير : يا مصعب أنت أقرب من هاهنا بي رحماً ، كلم صاحبك أن يجعلني كرجل من أصحابي ، هو والله قاتلي إن لم تفعل ، قال مصعب : إنك كنت تقول في كتاب الله كذا و كذا ، و كنت تقول في نبيه كذا و كذا ، قال يا مصعب ويجعلني كأحد أصحابي : إن قتلوا قتلت ، و إن من عليهم من علي ، قال مصعب : إنك كنت تعذب أصحابه وذكر الحديث ، إلى أن قال : فقتله علي بن أبي طالب صبراً بالسيف . قال الواقدي : وأقبل رسول الله بالأسرى حتى إذا كانوا بعرق الظبية أمر عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح أن يضرب عنق عقبة ابن أبي معيط ، فجعل عقبة يقول : يا ويلي علام أقتل يا قريش من بين من هاهنا ؟ قال رسول الله : لعداوتك لله ورسوله . قال محمد منك أفضل ، فاجعلني كرجل من قومي ، إن قتلهم قتلتني ، وإن مننت عليهم مننت علي ، وإن أخذت منهم الفداء كنت كأحدهم ، يا محمد من للصبية ؟ قال رسول الله : النار ، قدمه يا عاصم فأضرب عنقه فقدمه عاصم فضرب عنقه ، فقال رسول الله بئس الرجل كنت ـ والله ـ ما علمت كافراً بالله وبكتابه وبرسوله، مؤذياً لنبيه ، فأحمد الله الذي هو قتلك وأقر عيني منك . راجع : الصارم والمسلول في شاتم الرسول 143. الحقيقة:7 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّقِّىُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّىُّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى أُنَيْسَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَرَادَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ أَنْ يَسْتَعْمِلَ مَسْرُوقاً فَقَالَ لَهُ عُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ أَتَسْتَعْمِلُ رَجُلاً مِنْ بَقَايَا قَتَلَةِ عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ مَسْرُوقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ - وَكَانَ فِى أَنْفُسِنَا مَوْثُوقَ الْحَدِيثِ - أَنَّ النَّبِىَّ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ أَبِيكَ قَالَ مَنْ لِلصِّبْيَةِ قَالَ « النَّارُ » . الترمذي 2686 الحقيقة:8 ومن ذلك أنه أمر يوم الفتح بقتل الحويرث بن نقيذ ، وهو معروف عند أهل السير ، قال موسى بن عقبة في مغازية عن الزهري ـ وهي من أصح المغازي ، كان مالك يقول : من أحب أن يكتب المغازي فعليه بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة ـ قال : وأمرهم رسول الله أن يكفوا أيديهم فلا يقاتلوا أحداً إلا من قاتلهم ، وأمرهم بقتل أربعة نفر : منهم الحويرث بن نقيذ . وقال سعد بن يحيى الأموي في مغازية : حدثني أبي ، قال : قال ابن إسحاق : وكان رسول الله عهد إلى المسلمين في قتل نفر ونسوة، وقال: إن وجدتموهم تحت أستار الكعبة فاقتلوهم ، وسماهم بأسمائهم ستة ، وهم : عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وعبد الله بن خطل ، والحويرث بن نقيذ ، ومقيس بن صبابة ، ورجل من بني تيم بن غالب. قال ابن إسحاق : وحدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر أنهم كانوا ستة ، فكتم اسم رجلين وأخبرني بأربعة ، و زعم أن عكرمة بن أبي جهل أحدهم . قال : وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب. وكذلك ذكر ابن إسحاق في رواية ابن بكي روغيره عنه من النفر الذين استثناهم النبي وقال اقتلوهم و إن وجدتموهم تحت أستار الكعبة : الحويرث بن نقيذ ، وكان ممن يؤذي رسول الله . وقال الواقدي عن أشياخه : إن النبي نهى عن القتال وأمر بقتل ستة نفر وأربع نسوة: عكرمة بن أبي جهل ،وهبار بن الأسود ، وابن أبي سرح، ومقيس بن صبابة ، والحويرث بن نقيذ ، وابن خطل . قال : وأما الحويرث بن نقيذ فإنه كان يؤذي النبي ، فأهدر دمه ، فبينا هو في منزله يوم الفتح قد أغلق عليه ، وأقبل علي يسأل عنه ، فقيل هو في البادية ، فأخبر الحويرث أنه يطلب ، وتنحى علي عن بابه ، فخرج الحويرث يريد أن يهرب من بيت إلى بيت آخر ، فتلقاه علي وفضرب عنقه . الحقيقة:9 ومما لا خفاء فيه أن ابن الزبعرى إنما ذنبه أنه كان شديد العداوة لرسول الله بلسانه ، فإنه كان من أشعر الناس ، وكان يهاجي شعراء الإسلام مثل حسان وكعب ابن مالك ، وما سوى ذلك من الذنوب قد شركه فيه وأربى عليه عدد كثير من قريش . ثم إن ابن الزبعرى فر إلى نجران ، ثم قدم على النبي لم مسلماً وله أشعار حسنة في التوبة والاعتذار ، فأهدر دمه للسب
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#3
|
||||
|
||||
الحقائق: لا تنتهي!!!
قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ; ثم قدموا على رسول الله بابنة أم قرفة وبابن مسعدة . 3248 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ الْفَزَارِيَّةَ فِى رِدَّتِهَا قِتْلَةَ مُثْلَةٍ شَدَّ رِجْلَيْهَا بِفَرَسَيْنِ ثُمَّ صَاحَ بِهِمَا فَشَقَّاهَا وَأُمُّ وَرَقَةَ الأَنْصَارِيَّةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ فَلَمَّا كَانَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ قَتَلَهَا غُلاَمُهَا وَجَارِيَتُهَا فَأُتِىَ بِهِمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَتَلَهُمَا وَصَلَبَهُمَا. قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة . وقتل عبد الله بن مسعدة ، وقتل قيس بن النعمان بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر . سيرة ابن هشام 4/ 1417. وقد أخبر أن رسول الله كتب في قتل رجال بمكة لأجل هجائهم وأذاهم ، حتى فر من فر منهم إلى نجران ، ثم رجع ابن الزبعري تائباً مسلماً ، وأقام هبيرة بنجران حتى مات مشركاً ، ثم إنه أهدر دم كعب لما قاله مع أنه ليس من بليغ الهجاء ، لكونه طعن في دين الإسلام وعابه ، وعاب ما يدعو إليه رسول الله ، ثم إنه تاب قبل القدرة عليه ، وجاء مسلماً وكان حربياً ، ومع هذا فهو يلتمس العفو يقول : لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب . ومن ذلك : أن النبي كان يتوجه إلى قتل من يهجو ، ويقول : من يكفيني عدوي ؟ قال الأموي سعيد بن يحيى بن سعيد في مغازية : حدثنا أبي قال : أخبرني عبد الملك بن جريج عن عكرمة عن عبد الله بن عباس أن رجلاً من المشركين شتم رسول الله ، فقال رسول الله: من يكفيني عدوي ؟ فقام الزبير بن العوام فقال : أنا ، فبارزه ، فأعطاه رسول الله سلبه ، ولا أحسبه إلا في خيبر حين قتل ياسر ، ورواه عبد الرزاق أيضاً وروى أن رجلا كان يسب النبي فقال : من يكفيني عدوي ؟ فقال خالد : أنا ، فبعثه النبي إليه ،فقتله . وقال ابن إسحاق : حدثني الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك قال : مما صنع الله لرسوله أن هذين الحيين من الأنصار ، الأوس والخزرج ، كانا يتصاولان معه تصاول الفحلين ، لا يصنع أحدهما شيئاً إلا صنع الآخر مثله ، يقولون : لا يعدون ذلك فضلا علينا في الإسلام وعند رسول الله ، فلما قتل الأوس كعب بن الأشراف تذكرت الخزرج رجلاً هو في العدواة لرسول الله مثله فتذاكروا ابن أبي الحقيق بخيبر فاستأذنوا رسول الله في قتله ، فأذن لهم ، و ذكر الحديث إلى أن قال : ثم صعدوا إليه في علية له ، فقرعوا عليه الباب ، فخرجت إليهم امرأته ، فقالت : من أنتم ؟ فقالوا : حي من العرب نريد الميرة ، ففتحت لهم ، فألقت : ذا كم الرجل عندكم في البيت ، و ذكر تمام الحديث في قتله . فقد تبين في حديث الباء وابن كعب إنما تسرى المسلمون لقتله بإذن النبي لأذاه النبي ومعداته له . وأنه كان نظير ابن الأشراف ، و لكن ابن الأشراف كان معاهدا فآذى الله ورسوله فندب المسلمين إلى قتله وهذا لم يكن معاهداً . روى بإسناده عن محيصة أن رسول الله قال : من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنية رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم ، فقتله . وكان حويصة بن مسعود إذا ذاك لم يسلم ، وكان أسن من محيصة ، فلما قتله جعل يضربه ويقول : أي عدو الله قتلته ، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله ، فو الله إن كان لأول إسلام حويصة ، فقال محيصة : فقلت له : والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك ، فقال : لو أمرك محمد بقتلي لقتلني ؟ فقال محيصة : نعم والله ، فقال حويصة : والله إن دينا بلغ هذا منك لعجب. حديث أنس بن زنيم الديلي ، وهو مشهور عند أهل السيرة . قال الواقدي : حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محجن بن وهب قال : كان آخر ما كان بين خزاعة وبين كنانة أن أنس بن زنيم الديلي هجا رسول الله ، فسمعه **** من خزاعة ، فوقع به ، فشجه ، فخرج إلى قومه فأراهم شجته ، فثار الشر مع ما كان بينهم وما تطلب بنو بكر من خزاعة من دمائها. الصارم المسلول في شاتم الرسول ص 106. لحديث الحادي عشر ما استدل به بعضهم من قصة ابن خطل ، وفي الصحيحين من حديث الزهري عن أنس أن النبي دخل مكة عام الفتح ، و على رأسه المغفر ، فلما نزعه جاء رجل فقال : ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال : [ اقتلوه ] وهذا مما استفاض نقله بين أهل العلم واتفقوا عليه : أن رسول الله أهدر دم ابن خطل يوم الفتح فيمن أهدره ، و أنه قتل . و قد تقدم عن ابن المسيب أن أبا برزة أتاه وهو متعلق بأستار الكعبة فبقر بطنه . وذكر الواقدي أن ابن خطل أقبل من أعلى مكة مدججاً في الحديد ، ثم خرج حتى انتهى إلى الخندمة ، فرأى خيل المسلمين ورأى القتال ، ودخله رعب حتى ما يستمسك من الرعدة ، حتى انتهى إلى الكعبة ، فنزل عن فرسه و طرح سلاحه فأتى البيت فدخل بين أستاره . وقد تقدم عن أهل المغازي أن جرمه أن رسول الله استعمله على الصدقة ، و أصحبه رجلا يخدمه ، فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعاماً أمره بصنعته ، فقتله ، ثم خاف أن يقتل فارتد واستاق إبل الصدقة ، وأنه كان يقول الشعر يهجو به رسول الله ويأمر جاريته أن تغنيا به ، فهذا له ثلاث جرائم مبيحة للدم : قتل النفس ، والردة ، والهجاء . راجع المصدر السابق.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#4
|
||||
|
||||
السنة الثانية عشرة : أن النبي أمر بقتل جماعة لأجل سبه ، وقتل جماعة لأجل ذلك ، مع كفه وإمساكه عمن هو بمنزلتهم في كونه كافراً حربياً ، فمن ذلك ما قدمناه عن سعيد بن المسيب أن النبي أمر يوم الفتح بقتل ابن الزبعرى وسعيد بن المسيب .
و قد ذكر ابن إسحاق قال : فلما قدم رسول الله إلى المدينة منصرفاً عن الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير يخبره أن رسول الله قتل رجالاً بمكة ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريش عبد الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه . ففي هذا بيان أن النبي أمر بقتل من كان يهجوه و يؤذيه بمكة من الشعراء مثل ابن . الزبعرى و غيره . الصارم المسلوم في شاتم الرسول لابن تيمية ص وقد أهدر محمد عام الفتح دماء نسوة ، لأجل أنهن كن يؤذينه بألسنتهن ، منهن القينتان لابن خطل اللتان كانتا تغنيان بهجائه ، ومولاة لبني عبد المطلب كانت تؤذيه ، و بينا بياناً واضحاً أنهن لم يقتلن لأجل حراب ولا قتال ، وإنما قتلن لمجرد السب ، وبينا أن سبهن لم يجري مجرى قتالهن ، بل كان أغلظ ، لأن النبي آمن عام الفتح المقاتلة كلهم إلا من له جرم خاص يوجب قتله ولأن سبهن كان متقدماً على الفتح ، ولا يجوز قتل المرأة في بعض الغزوات لأجل قتال متقدم منها قد كفت عنه ، وأمسكت في هذه الغزوة ، وبينا بياناً واضحاً أن قتل هؤلاء النسوة أدل شيء على قتل المرأة السابة من مسلمة ومعاهدة ، وهو دليل قوي على جواز قتل السابة وإن تابت . المصدر السابق . اذن يتضح لنا وبشكل جلي مما تقدم ان من شتم الرسول أو عابه أو انتقص من قدره او كذبه ، يقتل وان استتاب . هذا ما اجمع عليه أكثرية علماء الإسلام . رغم هذا الإجماع الإسلامي والمتشدد في حكم من آذى الرسول . نفاجئ ان شريعة الإسلام قد أباحت للمسلمين تجويزهم سب النبي في حال التقية (الذي لم يقع فيها إكراه). راجع : فتاوى قاضيخان للفرغاني الحنفي 5 : 489 وما بعدها، مطبوع بهامش الفتاوى الهندية ، ط4، دار إحياء التراث العربي ، بيروت . مثال ذلك أيضا: سرية مقتل كعب بن الأشرف في السنة الثالثة من الهجرة: عن جابر بن عبد الله قال رسول الله : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله ( أنا يا رسول الله ) أتحب أن أقتله؟ قال نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئاً (وهو استئذان من النبي بأن يتكلم كلاماً وحتى لو كان منافياً للإيمان وذلك لإظهار الكفر أمام كعب بن الأشرف). قال النبي : قل( فأذن له النبي بان يقول ما شاء) . ولا يخفى أن ما طُلبه محمد بن مَسْلَمَةَ من الاِذن ، إنما هو لاَجل الحصول على ترخيص نبوي بالقول المخالف للشرع بغية الوصول إلى مصلحة إسلامية لا تتحقق إلاّ من هذا الطريق ، فجاء الاِذن النبوي بأن يقولوا ما يشاؤون بهدف الوصول إلى تلك المصلحة . ومنه يعلم صحة ما مرّ سابقاً بأن التقية كما قد تكون بدافع الإكراه ، قد تكون أيضاً بغيره ، كما لو كان الدافع اليها غاية ومصلحة . اخرج البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسول الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمد بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسول الله ! أتُحبُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة ، فقال : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبي- قد سألنا صدقةً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتك استسلفك.. الخبر) . صحيح البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعب بن الاَشرف . وفي أحكام القرآن لابن العربي ، أن الصحابة الذين كلّفوا بقتل ذلك الخبيث ، وكان محمد بن مسلمة من جملتهم ، أنهم قالوا : (يا رسول الله أتأذن لنا أن ننال منك ؟) فأذن لهم . أحكام القرآن لابن العربي المالكي 2: 1257. الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية ص70 -71 البخاري 23
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#5
|
||||
|
||||
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=34686
عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة---2 سلطان الرفاعي s.h.a@scs-net.org الحوار المتمدن - العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 هل يحق لنا أن نخاف من التيارات الإسلامية ذات النفوذ المتنامي في مجتمعاتنا ؟ وماذا لو استلمت هذه التيارات زمام الحكم في بلادنا العربية ؟ هل ستحقق وعودها و تفعل ما عجزت التيارات القومية و المتعلمنة عن فعله ؟ أم إنها ستفشل حيث فشل غيرها و تسقط في نفس الحفر التي أسقطت من قبلها ؟ هل ستنتشل الشعب من ذله و فقره وجهله وتخلفه ؟ أم أنها ستضيف لكل ذلك قيوداً وقوانين قمعية وتشريعات محنطة تزيد بها من مصيبة شعوبنا الجريحة؟ يدعي الإسلاميون (أتباع الإسلام السياسي "الإسلام هو الحل") بأنهم وحدهم ومعهم شرع "الله" الذي أنزله قبل 14 قرنا (ويختلفون في تفسيره) و سنة نبيه (التي زادت عن أربعين ألفاً من الأحاديث الصحيحة والمشكوك بها والضعيفة ينتقون منها ما يرونه مناسباً ), يدعون بأنهم أصحاب المشروع الوحيد الذي يمكن أن ينقذ الأمة من بلاويها .. فهل علينا أن نثق بهذا الادعاء على اعتبار أنهم (وعلى حد قولهم) الوحيدون الذين لم يجربوا حظهم في الحكم . ه كيف يكو ن لوصلنا إلى المرحلة التي نتبع فيها المنهج التجريبي في انتقاء حكامنا ؟ لا أظن أننا وصلنا لهذا بعد ...ا ن الإسلام هو الحل إذا كان هو أحد أهم الأسباب التي أدت بنا إلى هنا إلا إذا كان حلاً على طريقة "وداوني بالتي كانت هي الداء" !! 14 قرناً مرت على إنشاء أول دولة إسلامية , مر بها الإسلام كدين و الإسلام كنظام سياسي بتطورات خطيرة ومهمة انتهت بانقسام المسلمين إلى عشرات المذاهب وسقوط دولة الإسلام أكثر من مرة بعد أن وقعت أسيرة قوانين وتشريعات تجمد الفكر وتقتل روح الإنسان في عصره. وحتى عندما ظهر بعض المبشرين الذين زرعوا بذور التطور الفكري والفلسفي الصحيح , كان الآلام لهم بالمرصاد , كالفيلسوف العربي "ابن رشد" الذي تحولت أفكاره لأساس فكري لفلاسفة النهضة الأوروبية الذين قوضوا سلطة الكنيسة وبقيت سلطة فقهاء الإسلام رغم أنف ابن رشد . فماذا نريد أكثر من ذلك لنكتشف بأن وقت الإسلام (على الأقل كنظام سياسي وقانون اجتماعي و اقتصادي) قد ولت وأصبح واجباً علينا إكراماً للإسلام وللتاريخ وضعها في متحف الحضارات . يدعي الإسلاميون أن الإسلام مازال قادراً على استيعاب حضارة العصر برغم التطور الذي مرت به كل العلوم التطبيقية والإنسانية .. فهل نصدق ذلك ؟ كيف يستطيع استيعاب حضارة العصر و هو لم يعد قادراً على استيعاب نفسه و على استيعاب المسلمين الذين انقسموا إلى عشرات الطوائف المتناحرة و المتحاربة التي يمقت بعضها بعضاًً و يكفر بعضها بعضاً ؟؟ عباءة الاسلام التي يريدون الباسها لمجتمعاتنا لم تعد تحتمل المزيد من الشد و المد حتى تكاد تتمزق .. و مازال علماؤهم يقلبون صفحات القرآن ليعثروا فيه على المزيد من الإعجازات العلمية التي سبقنا بها الغرب بقرون عديدة و لكننا تركنا لهم الفرصة لكي يشغلوا أمخاخهم قليلاً فيكتشفوها . شهدنا في تاريخنا المعاصر نشوء الكثير من الأحزاب والتيارات السياسية القومية والعلمانية و الأممية التي بدأت ببيان يثير المشاعر ويلهب النفوس ينخرط فيه الشباب بالمئات ويعقد الشعب عليه الأمل ثم ما يلبث بقدرة قادر أن يبدأ بالانقسام على نفسه وتكثر الانشقاقات وانشقاقات عن الانشقاقات لينتهي به الأمر بالفشل الذريع ويدعي كل منشق أنه الوحيد الذي حافظ على روح الحركة الأصلية .... أما في حالة التيارات الإسلامية فالأمر مختلف... إذ أن الإسلاميين منقسمون أصلاً قبل أن يبتدعوا تياراً سياسياً ! فإذا كانوا منقسمين قبل أن يستلموا الحكم فكيف سيصبح بهم الحال إذا استلم بعضهم الحكم ؟؟ ومن سيدفع ثمن كل هذه الانقسامات ؟ بذور التطرف الموجودة أصلاً في الفكر الإسلامي تجد تربة خصبة لها في هذه التيارات التي ترفع شعار "الاسلام هو الحل" , ربما كانت النوايا حسنة و لكن كثير من الحركات المتطرفة خرجت من عباءة تيارات ذات نوايا حسنة , فإذا أنيتت هذه البذور ستؤدي إلى جزائر ثانية وإلى طالبان أخرى وستكرر ما حدث مصر و في سورية وغيرها ..... كل تلك الأحداث خرجت من عباءة الاسلام و من حركات ذات نوايا حسنة يجمعها مشروع واحد : "دولة إسلامية" .... يأخذ الإسلاميون على العلمانيون تأثرهم بالغرب و وقوفهم مأخوذين بديمقراطية الغرب وفكر الغرب وأدب الغرب وفن الغرب .... حضارة الغرب . وما العيب بأن ننجذب للأفضل و الأجمل و الأقوى ؟؟... هل نسي هؤلاء أن الغرب نفسه نهض بهذه الطريقة .... ألم تكن عودة الحملات الصليبية من أراضي المسلمين وأفكار فلاسفة الأندلسيين - القريبين من أوروبا- وحضارتهم التي فتنت المفكرين الأوروبيين وحركت عقولهم ودفعتهم لمزيد من التفكير والعمل ... ألم يكن كل ذلك واحداً من أهم أسباب نهضتهم ؟؟؟ فلماذا لا نفعل مثلهم ... ونحن لدينا من وسائل التأثر ما لم يتوفر لهم .... هل نرفض العلمانية لمجرد أنها أتت من الغرب و لم تأت من الإسلام ؟؟ متى نقتنع أن هناك خارج الإسلام حضارات ومعتقدات وقيم نبيلة وسامية تليق بكل إنسان أن يتأمل بها ويتأثر بها ويأخذ منها إن شاء لأنها ملك للبشرية جمعاء ؟ ارهابيات عصرية: مصطفى عقال احد امراء =كتيبة الاهوال=سابقاو =حماة الدعوة السلفية =حاليا محمد بن سليم المعروف ياسم سليم الافغاني ---الذي انضم الى الجماعة الاسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال امارة قادة بن شيحة -امير منطقة الغرب- ومسؤول كتيبة الاهوال التي انشقت عن الجماعة الاسلامية 1996 في الجزائر كل هذه المعلومات لا تهمنا ولكن الذي يهمنا انتهاك اعراض اكثر من سبعين فتات وثيب على يد الامير الجليل مصطفى عقال صلى الله عليه وسلم ’الامير وخلال عامين من حياته المديدة قام بانتهاك اعراض سبعين فتاة مسلمات من ذوات الخدور ,وبمباركة من الضابط الشرعي رضي الله عليه, في الاسبوع الاخير من العام الفائت استطاع ان ينتهك اعراض ثماني فتيات في اسبوع واحد ,حيث قام يوم الخميس بعقد قرانه على اربعة دفعة واحدة,ما لبث ان طلقهن يوم الاثنين وعقد على اربعة غيرهن,وقام صلى الله عليه وسلم بتوزيع نفاياته على اعوانه ,دون عدة او مدة,حيث اعتبر قراءة القران ثلاث مرات كافية,وهكذا دواليك هذا هوالارهاب الاسلامي ا الذي يمتهن المرأة، ويحتقرها، ويعتبرها قارورة لتفريغ بهيميته وشهواته، ولن نعدم وجود آيات وأحاديث تؤيد ذلك. وهناك ايضا القدوة؟؟؟؟؟؟؟ le monde 13-10-2003 شهر رمضان ,مكة , حي الشرائع ,المخطط رقم واحد واثنين ,الثامن من صباح الامس, الارهاب يطل من جديد , يأكل الارهاب بعضه,من داخل مكة ,مجموعة من الاسلحة والقنابل والمتفجرات, القتلى في الشوارع ,والتاريخ يتذكر كيف استباح يزيد المدينة واحرق صنم الكعبة, التاريخ يعيد نفسه ,الارهابيون الاسلاميون في مكة,يطلقون النيران على رجال الامن,معركة صباحية على مشارف صنم الكعبة, اين حرمة المكان؟؟؟ اين حرمة الزمان؟؟؟ لا حرمة لمكان ولا حرمة لزمان,انه الاسلام وهو الحل
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|