|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
رسالة للسيد الرئيس .. أنت المسئول
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر، بعد التحية: استمعت إلى خطابك الذى تقدم فيه العزاء إلى ضحايا العمليه الاجراميه التى ارتكبت أمام كنيسة القديسين بالاسكندريه عقب صلاة رأس السنه الجديده أى سنة 2011. وكنت أتساءل من هذا الذى يلقى الخطاب؟ هل هو رئيس جمهورية مصر أم شخص آخر؟ لماذا ألقى بهذا السؤال؟ لان النغمه والاسلوب حديثين عليك فى مثل هذه الظروف حالكة السواد. لقد لقى 21 مسيحى حتفهم على يد إخوتهم فى الوطن فى قرية الكشح, ولم يتحرك لسانك أو قلمك بل حصل الجناه على ترقيات تعبيرا عن الثناء والشكر والعرفان على ما قاموا به من جرائم ضد الاقبباط. لم يكن فيهم مسلم واحد بل كان الاقباط فقط هم الضحايا. لدلك لم يتحرك قلبك أو قلمك أو لسانك. لقد برأت المحكمه الجناه حيث أن الضحايا قتلوا أنفسهم بأنفسهم, ولم يتحرك قلمك أو قلبك أو لسانك. لقد اعتدى المسلمون على الاقباط فى قرية فرشوط ودمروا محلاتهم وبيوتهم وصيدلياتهم ونهبوها. بعد ذلك إمعانا فى تدمير معنوياتهم بعد تدمير إقتصادهم تم ترحيلهم من قراهم ومن بيوتهم حتى يصبحوا لاجئين. والسبب إشاعه (أو حقيقه) أن شابا مسيحيا اعتدى على فتاه مسلمه. إن شريعة الغاب التى أيدتها وباركتها لا تقر مثل هذا السلوك أو هذا الاجراء الجائر على أبرياء لا ناقة لهم فى الاعتداء ولا جمل. لماذا يترك الامن العدوان والمعتدين حتى درجة الخراب والدمار؟ هل خطأ شاب فى مقتبل العمر يتسبب فى دمار مئات العائلات وتهجيرهم من بلدهم التى ولدوا فيها وعاشوا فيها وخدموها ؟ هل هى شريعة الغاب؟ لا والله ولا شريعة الغاب يحدث فيها هذا. إننى لن أسرد عشرات ومئات الاحداث التى ارتكبتها من خلال نظامك فى حق الاقباط. وإنى أقول إنها ليست أحداثا بل هى جرائم. الكاهن أبونا متاؤس ذهب إلى المحكمه وهو فى غاية الاطمئنان ليدلى بشهادته لانه يعلم أنه لم يكن على علم بأى بيانات خاطئه, وإذا بالقاضى ينتقم منه ويحكم عليه بالسجدن خمس سنوات مهدرا كل الدلائل التى تؤيد أنه كان حسن النيه. وقد ناشدك الاقباط فى أن تتدخل ليس لإنقاذ الكاهن بل لإنقاذ العداله ولكنك لم تعر هذه التوسلات أى انتباه. إن الضحيه قبطى كافر. إنك تسمح بإعلامك الموظف لخدمتك وخدمة نظامك بأن يهاجم المسيحيه بكل وسائل الجهل والتعصب, بينما لا تسمح حتى بالرد حتى تكتمل الصوره ويعم التعصب ضد المسحيين وترضى الاغلبيه المسلمه ولو على حساب كل القيم التى كانت مصر تعرفها قبل قدومك أنت وسلفك. فور توليك السلطه إفرغت الحرس الجمهورى والمخابرات العامه وأمن الدوله من المسيحيين, ثم تقول بعد ذلك إن المسحيين والمسلمين نسيج واحد. ماهو ذلك النسيح ومن أى خيوط صنع؟ هل هو نسيج واه؟ أم نسيج كتب عليه أن يبلى قبل أن ينسج؟ لقد أفرغت هذه الاجهزه الامنيه لا لسبب إلا للتحكم فى اضطهاد المسيحييين ودون أن يدروا ما الذى يخطط لهم ويعد لهم. إن أى صاحب عمل يمكنه بكل بساطه أن يرفض تعيين عامل لأنه مسيحى وأنت تبارك هذا التيار أو هذا الاسلوب الذى يرسخ الفرقه والكراهيه بين عنصرى الشعب المصرى. نعم إنك تبارك هذا الاسلوب وهذا التيار لانك لم تتخذ أى إجراء لتحمى وحدة الوطن وسلامته. وعلى أى حال لو تفكك الوطن على حساب المسيحيين لا بأس طالما أنك ترضى الأغلبيه. ناهيك عن ترقية أي موظف مسيحيى ويقال له بصريح العباره عليك أن تسلم حتى تترقى ويستغيث بك الموظف المسكين المضطهد فى بلده ولكن ودن من طين والاخرى من طين أيضا. لقد حرمت مصر من نوابغها وأفذاذها. لا يجوز أن يعين معيد مسيحى مهما كان تفوقه وتحرم مصر من أفذاذها ونوابغها لا لشئ إلا لإثارة الفرقه والكراهيه بين عنصرى الشعب المصرى تطبيقا لسياسة "فرق تسد". لقد حرق المتطرفون (والبادى أن أغلب الشعب المصرى أصبحوا متطرفين) عشرين منزلا فى قرية النواهض. وتلى ذلك مهزلة المهازل. توجهت النيابه إلى منازل الضحايا وقاموا بعملية التزوير الوطنى وادعوا كذبا أن المسيحيين أحرقوا المنازل وقام المسلمون بإطفاء الحرائق. هذا العمل هو التزوير بعينه والتزوير جريمه, وحيث انه فى أوراق رسميه فهو جنايه. نعم وكيل النيابه الذى يحمى القانون يرتكب جنايه ضد القانون. هذه هى قيم مصر وأخلاقيات مصر التى تداعت وبوركت فى عهدك الميمون. لقد حاول المسيحيون بناء كنيسه فى منتصف المسافه بين عشرين كيلومتر بدون كنيسه وتحددت قرية العمرانيه. وحصل المسيحيون على ترخيص بناء مبنى خدمات وطبعا بعد أن ذاقوا الامرين وعذابات الدنيا وبعد عدة سنين ذاقوا فيها مر المر حتى يحصلوا على ترخيص بناء ومن مواردهم وأقواتهم وأقوات أولادهم دبر المسيحيون تكاليف الارض والمبنى. كان الحلم يراودهم فى إنشاء مبنى يتعبدون فيه إلى الخالق. نعم مبنى كنيسه للكفار الذين تمتد أنت وذويك إلى أصولهم قبل أن يعتنق أجدادك الاسلام. ولكن كيف تكون هناك كنيسه والترخيص لمبنى خدمات وليس كنيسه؟ إنه إهدار للقانون وإهدار لهيبة الدوله. لا بد من وقف هذا التعدى السافر على القيم الاسلاميه أو القيم الانسانيه. وهنا أتساءل إى تعد هذا التى تزعمونه؟ هل هو تعد على القانون؟ ومن الذى يعتدى على القانون؟ هل القانون الذى يهدر المبادئ الدستوريه فى حرية العباده له قيمه؟ أنت يا سيدى الذى اعتدى على الدستور بينما أنت الذى يتعين أن تحميه. إن حرية العباده مكفوله لكل الاديان وليس لأى إنسان حتى لو كان محافظ أن يهدر مبادئ الدستور. كما أنه ليس من حقك أو حق رجالك أن يذيقوا المسيحيين العذاب قبل أن يصدروا تصريح بناء كنيسه مهما كان عددها, وذلك بفرض ما يدعيه رجالك من أن عدد الكنائس يزيد عن الحاجه. أنت تؤبد المراكز والتعيينات حتى يكون أصحاب المناصب طوع بنانك حتى لا يحرموا من الغيث الذى يمطر عليهم إلى ما لا نهايه. إنها سياسه ذكيه تضمن بها حماية نظامك وفساده, ولكنها أيضا سياسة تخريب مصر وإقماع الشعب المصرى المغلوب على أمره. فى سبيل التمسك بكنيستهم اصطف الشباب لحماية مقدساتهم. ممن هذه الحمايه؟ من نظامك يا سيادة الرئيس. لقد أصبح نظامك يشكل عدوانا على فئات الشعب المختلفه. فما كان من رجالك إلا أن اعتدوا عليهم لان تمسكهم بعقيدتهم فيها مخالفه للقانون. ألقى رجالك القبض على ما يقرب على مائتى برئ, ولكنهم كفار. أنت الذى تحمى القيم القانونيه وتحميها من الكفار. وطبعا ذاقوا من العذاب ما ذاقوه على أيدى رجالك الاشاوس. وحين أطلق سراحهم كانوا يبكون من هول ما ما تكبدوه وعانوه. ولكن أقولها لك واضحة جليه: أنت تفهم الاقباط فهما خاطئا. إنهم أبناء الشهداء الذين لا يهابون الموت بسبب تمسكهم بعقيدتهم. إن ما ذاقوه على أيدى الرومان والعرب لم يتمكن من القضاء على المسيحيين فى مصر. وهيهات ... حتى يرث الله الارض وما عليها. ثم إنك تسمح بخطف البنات وهو أمر تأباه الانسانيه مهما انحدرت القيم. إنها من أكبر الفظائع التى انتشرت فى مصر فى عهدكم الميمون. استغاثت إليك القلوب المكلومه ولم تستجب. إن أعراض الكفار مباحه سلبا ونهبا لاصحاب دين الحق. إنك تسمح بالتعدى على المسيحيه بالجهل والحقد والشر دون أى منطق أو موضوعيه. هل أنت بذلك تصون الدين الاسلامى؟ لا يا صاحبى إنك تهدر القيم... كل القيم. حقيقه إن ما يقال لا يعبر إلا عن جهل مطبق, ولكن هذا السكوت هو الذى جعل الغوغاء يستمرون فى عدوانهم على الاقباط وعلى القيم المسيحيه, فى إمعان مطلق لتفتيت وحدة الوطن وسلامته تحقيقا لاهدافك فى الفرقه والانقسام ليس إلا, متوهما أن سياسة فرق تسد سياسه دائمه, إلا أنها للاسف تؤدى إلى حقيقة تاريخيه وهى أن السحر سوف ينقلب على الساحر. وهذا ما حدث. إنك لم تفهم الشعب المصرى بعد. إنك تتصور أنه يمكنك أن تزرع فيه بذور الفرقه والعداء حتى تنعم بأموالك فى سلام وطمأنينه. ولكن أقول لك إن الشعب المصرى صبور جدا ولكن إلى حين مهما كانت أجهزة أمنك وقمعك. إن القائمه طويله وطويله جدا, ولكن أكتفى هنا بأن أسرد الوقائع التى تعتبر سببا مباشرا للمجزره الاخيره. لقد قامت إحدى عشر مظاهره أقامها المتطرفون ضد البابا شنوده الثالث. وكان رجال الامن التابع لك ولسلطانك يحمونهم بل ويعضدونهم. وكانوا يرفعون الاحذيه ضد قداسة البابا. صحيح أنهم جعلوا رؤوسهم وعقولهم أدنى من مستوى الاحذيه, ولكن الغوغاء لا تفهم هذا وكل ما تفهمه أن الدوله تسمح بهذا العدوان السافر والسافل على الرموز الدينيه المسيحييه. على رجل السلام وصمام الامان فى مصر. الرجل الذى اكتسب محبة البشريه فيما عدا مصر لا لسبب إلا أنك رئيسها. من هنا اندلعت الشراره واعتقد المتطرفون عن حق بأن دماء الاقباط ودماء بطريرك الاقباط مباحه........ وترسخت هذه العقيده فى النفوس بفضلك وبفضل نظامك. انطلقت إشاعه مغرضه بأن كاميليا شحاته زوجة الكاهن اعتنقت الاسلام وأن الكنيسه تسجنها فى أحد سجونها, كما انطلقت نفس الاشاعه عن وفاء قسطنطين. الاولى ظهرت فى فيديو خاص على مدى خمسة عشر دقيقه تكذب هذا الخبر, والثانيه كانت قد ذهبت بمفردها إلى النيابه وقالت "سابقى مسيحيه وسأموت مسيحيه". مع ذلك أطلقت القاعده ومعها أنصارها أمثال سليم العوا والقرضاوى بأنهما سجينتان فى سجون الكنيسه. وأعقب ذلك تهديد إن لم يتم إطلاق "سراح" الاختين المسلمتين. أنت ونظامك لم تحركوا ساكنا لتكذيب هذا التهديد. كما أنك لم تتخذ أى إجراء وقائى للحمايه من هذا التهديد. وكانت النتيجه هى فاجعة رأس السنه التى راح ضحيتها أكثر من عشرين ضحيه. لقد طفر الدمع من مآقيك وأنت تلقى الخطاب. عجبا لماذا؟ لم تتأثر قيد أنمله من مذبحة الكشح وغيرها من المذابح والاهوال ولم تحرك ساكنا. نعم! هنا أدركت الحقيقه وإن كانت مره. لقد تأثرت لأن بين الضحايا مسلمين. هنا تذكرت أنك تألمت أشد الالم بسبب اغتيال الطفل محمد دره فى فلسطين, ولم تحرك ساكنا عند نحر الطفله مايسون فى الكشح كالشاه. أدركت معنى صمتك المطبق إزاء المذابح والجرائم التى ترتكب ضد الاقباط سواء فى المنيا أو فى كل ربوع مصر. هؤلاء الضحايا مسيحيون. أما مذبحة رأس السنه فيها مسلمون. يا للكارثه, يا للفاجعه. نقص المؤمنون بعضا منهم. أما الكفار فأمرهم لا يهم. أخيرا يا ريس وليس أخرا أقولها لك: "إن الحقائق والوقائع تفيد بما لا يدع مجالا لأى شك أنك وحدك المسئول" وأن كل همك كان حماية ثرواتك وثروات أبنائك وعائلتك على حساب كل القيم الانسانيه. لقد عملت على تفتيت وحدة الوطن, عملت على إثارة البغضاء والكراهيه بين أفراد الشعب, عملت على إذلال الشعب مسلميه ومسيحييه بالقهر والظلم, ووهبت الاقباط النصيب الافضل. يا سيادة الرئيس إن الواقع المؤلم أدركه المسلمون قبل المسيحيين, ولذلك فقد فقدت آخر ورقه فى ترشيحك, ولا يبقى إلا ورقه واحده رابحه وهى ورقة التــــــــــــــــــــــزوير على أى حال فإن الحل الامثل لك ولنظامك هو أن: تستقيل حتى تتقى غضب الشعب المصرى مسلميه قبل مسحييه. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام. حنا حنا المحامى
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: رسالة للسيد الرئيس .. أنت المسئول
اه يا بلدي قد ايه قلبي حزين عليكي و اللي بيحصل فيكي . ملناش غير ربنا نطلب منه انه يحميكي المشكلة مش في الرئيس مبارك . المشكلة في الشعب كله .. المشكله في غياب الضمير و الحس و الانتماء الوطني ليس احد يحب مصر مثلنا ابدا .. فهي بلدنا و نحن من يعشق ترابها .. ربنا يحميها لنا
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
رسالة الى سيادة الرئيس | Goddess | المنتدى العام | 8 | 18-04-2008 04:00 AM |
رسالة مفتوحة الى الرئيس مبارك | admin1 | المنتدى العام | 6 | 13-12-2003 09:29 PM |