|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
سلمان رشدي يطل على الإسلام برواية جديدة
برواية جديدة..! .................. وكما يقول الصحفي الهولندي " ميشيل هوبنك " فإن الحبكة الأساسية في الرواية بسيطة وواضحة ؛ فالرواية تتناول أربع شخصيات، ترمز حياتهم للعلاقات التاريخية التي تربط ما بين الشرق والغرب، والتي انتهت إلى غضبة المسلمين الحالية. وتدور أحداث الرواية في إقليم "كشمير"، وهي تغطي معظم الأحداث التاريخية المعاصرة التي شهدها هذا الإقليم المتنازع عليه بين الهند والباكستان. فـ"شاليمار المهرج" وزوجته الجميلة "بوني" ممثلان في إحدى الفرق المسرحية المحلية في كشمير؛ التي تقدم عروضا من الأساطير الهندية القديمة. ويغرم السفير الأميركي في الهند "ماكس أوفيليوس" بـ "بوني" بعد أن شاهدها وهي ترقص، وتحت إغراء ثروة السفير الأميركي ومكانته، تهجر "بوني" زوجها وتسافر مع السفير إلى مدينة "دلهي"، حيث تلد ابنته "إنديا"، ولكن حال "بوني" تبدأ في التغير؛ بعد أن هجرها السفير وذهب هيامه بها، وفقدت "بوني" جمالها وأدمنت المخدرات، واضطرت بالتالي إلي التخلي عن طفلتها للسفير وزوجته. وفي النهاية تعود بخفي حنين إلى قريتها، وهناك تتنكر لها عائلتها، ثم تقضي بقية حياتها معزولة مهجورة. وفي الوقت نفسه يسخط "شاليمار" بشدة على السفير الأميركي؛ لأنه لم يأخذ منه زوجته فقط، بل أيضا أخذ من يعتبرها ابنته، ويقطع على نفسه عهدا بأن يقتل الثلاثة. ويتحول المهرج إلى إرهابي، وتتحول البراءة إلى رعب، والحلم إلى كابوس؛ فينضم " شاليمار المهرج " إلى معسكر للمتطرفين المسلمين الذين يرغبون في تحرير كشمير، وبعد 24 عاما من تأجج مشاعره بالاستياء يقتل "شاليمار" السفير الأميركي و"بوني"، ولكن الابنة تنجو بأعجوبة من الانتقام، وتبقى على قيد الحياة. إن مغزى الرواية واضح، وهو أن المتطرفين المسلمين ينتابهم ـ بشكل أساسي ـ إحساس بالغضب والمهانة، والدين هنا يأتي فقط كذريعة لإضفاء الشرعية على تلهفهم للانتقام. وكما يؤكد الهولندي هوبنك فإن رواية "رشدي" الجديدة تعرض، بل في الحقيقة تسخر من المتطرفين المسلمين، وتصفهم بالمهرجين المتعطشين للانتقام، ولكنها لا تفعل هذا بالتعرض للمقدسات، مثلما فعلت روايته "آيات شيطانية"؛ ولذا لا يبدو أنها ستحدث نفس ردة الفعل الغاضبة في الأوساط الإسلامية. وإن كانت الرواية ستضايق أحدًا، فيمكن أن يتوقع المرء بأن يكون هو رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير "، الذي تنتابه الهواجس من مجرد فكرة أن التطرف الإسلامي نتاج لشيء ما. بصرة لاهاي http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphL...05/8/85992.htm |
#2
|
|||
|
|||
والمشكلة ياعزيزي نيومان إنكم تأخذون كلام رشدي على أنه واقع استراتيجي
بالضبط كما تأخذون حكايات ألف ليلة وليلة على أنها واقع حضاري اجتماعي ويحكون للمجندين عن سواد عيون الفتيات العربيات في العراق |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|