مسيرة سلمية فى نيويورك دفاعا عن الاقباط

[menaa2005]

الساكت عن الحق شيطان أخرس!!!

إن ما يعيشه إخوتنا الأقباط المسيحيون فى مصر، لهو ثمرة سكوتنا و صمتنا الكئيب و اللا مبالاة التى تميز بها أقباط المهجر و خيمت على تكوينهم النفسي، و الغريب أننا كلما نسمع بمأساة جديدة لأخوتنا فى مصر نتكلم ثم نتكلم و ينتهى بنا الأمر إلى الإشارة للصلاة من أجل المنكوبين من إخوتنا فى مصر، و كأنه لا يوجد غير الصلاة حلاً لهذه الأمور، فى الوقت الذى طالبنا الله، بأن تقترن صلواتنا بالعمل فكما علمنا قداسة البابا :" ليس بصلاة هارون وحدها،ولا بحرب يشوع بن نون كان يحدث انتصار، بل بكليهما معاً" فهذه المقولة الخالدة، القديمة و الجديدة معاً، أصبحت ضرورة ملحة ينبغى أن نبنى عليها عملنا، حتى لا يفنى الشعب القبطي أو يكون مصيره الزوال . و إننا نتعجب كيف أصيب الشعب القبطي بمرض المازوخية(التلذذ باللألم) ، فإنه لا يوجد شعب آخر فى العالم يستمرئ الذل و الإستعباد - ولا يتوق إليهما فحسب بل يتلذذ بهما- إلا الشعب القبطى و كأن الوسيلة الوحيدة للخلاص هى قبول الظلم و الرضي بالإستعباد، نحن نحتاج إلى عمل المسيح المكثف فى نفوسنا المريضة كى يمنحنا حرية مجد أولاد الله، فهو الذى قال لا عبد ولا حر فى المسيحية بل كلنا واحد، و أيضاً قال بولس الرسول:"إن حرركم الإبن فبالحقيقة تصيرون أحراراً".إننا نعجب من هولاء الذين جعلوا شعارهم"فى العالم سيكون لكم ضيق" ويتوقفون. و هم فى هذا ينسون قول المسيح "و لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" كما يتمسكون بقول الكتاب" من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأيسر" و هم فى هذا يتناسون ما قاله السيد المسيح للاطمه:"إن كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني"، أحباؤنا أصحاب الركب المخلعة: إن الكنيسة تعلمنا أن" الحرف يقتل" فلماذا تأخذون الأجزاء التى تثبت فى نفوسكم حب الذل و الهوان و تتركون كل ما يمجد الله و شعبه و يرفع شأنهم، يجب أن نعمل بروح الكتاب و ليس بمقتطفات من شأنها هدم الشخصية و إضعاف النفس، لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح، فالمسيح كان قوياً فى كل معاملاته، و لو لم يتمسك الأباء الرسل بهذه القوة لما كان للمسيحية وجود، فها نحن نراه يكيل الويلات للكتبة و الفريسيين المرائيين، و عندما طلب منه دفع الجزية، قال يسوع لبطرس:" ماذا تظن يا سمعان.ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب. قال له بطرس من الاجانب.قال له يسوع فاذا البنون احرار، ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر.....و......"، و يتضح من خلال هذا أننا تجاهلنا روح و تعاليم المسيح، و دفعنا" الجزية عن يد و نحن صاغرون"، و ليس رغبة مناً فى عدم عثرتهم، فحقيقة الوضع أننا قد شجعناهم على الإستهانة بنا فصرنا أنفسنا عثرةً. أيها الشعب القبطي الأبى، لقد وضحت الرؤيا و أصبح إلتماس الأعذار هراءً لا يفيد، فها قد أعلن قداسة البابا شنودة الثالث أنه غـــــا ضـــب، الأمر الذى أفزع كل القلوب، فعلى مدار عقود مضت لم يعلن قداسة البابا أنه غاضب فى كل الأحداث المريرة الماضية، من قتل و نهب و سرقة و تشريد فى ربوع مصر، بداية من الخانكة مروراً بالكشح والإسكندرية والعديسات و الأقصر و غيرها .... حتى طفح الكيل و كأنها القشة التى قسمت ظهر البعير، عندما توج مجرمو الأمن المصرى أعمالهم القذرة و أفصحوا عن نواياهم السيئة فيما حدث فى قرية بمها مركز العياط. إذ أجمع الكل عن معرفة الأمن مسبقاً بالموقف الذى حدث قبل وقوعه بأيام كثيرة، مما يؤكد أن المخطط الذى يستهدف الأقباط يتم ليس فقط بموافقة رجال الأمن، بل بمباركتهم أيضاً، فى الوقت الذى يتغنى فيه أولو الأمر بالمواطنة و المساواة و النسيج الواحد، و لما كان كل هذا"باطل الأباطيل، الكل باطل، و قبض الريح ولا منفعة تحت الشمس"تحرك قلب البابا معلنا غضبه و رافعاً الأمر إلى الرئيس مبارك حتى يرفع الظلم الذى يقع على الأقباط و حتى الآن لم يرد الرئيس بأى وسيلة على مظالم الأقباط. و العجيب أن الجناة تعمدوا فى هذه المرة أن يصيبوا السيدات و الأطفال و هذا قمة الوضاعة و الأنحطاط، و لقد أعرب قداسة الباباعن تخوفه من أن يكون مصير هذه الأحداث مثل ما سبقها، أى لا عقاب للجناة، و إجبار الأقباط على التنازل عن شكواهم، بالإضافة إلى إجهاض العدالة الواضح فى كل قضايا الأقباط، مما يضمن عملية إستمرار الإعتداءات. و بناءً على كل هذا تناشد الهيئة القبطية كل صاحب ضمير فى المهجر بأن يضع يده معنا و يساهم فى هذا البناء، كى نقف وقفة رجل واحد أمام الإضطهاد الواقع على شعبنا،لنرفع عنهم و لو جزءً ضئيلاً من هذه المعاناة، و لذا قررت الهيئة القبطية الأمريكية - أنطلاقاً من دورها الريادى- القيام بمسيرة سلمية أمام الأمم المتحدة بنيو يورك سيتى يوم الأربعاء المبارك الموافق 27يونيو 2007 من الثانية عشر ظهراً حتى الثانية ، فلنشارك جميعاً فى المسيرة و نتبرع للنشرات فى الجرائد الكبرى، ليقف العالم كله معنا، و لكى نثبت للعالم أننا حقاً أبناء الشهداء من الأصل الفرعونى العريق.

[menaa2005]

"آبائي وأمهاتي أخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي:
إن الدم المسيحي الحر يأبى عليكم أن تستسلموا وتستكينوا لما يحدث لذويكم وبني جلدتكم أقباط مصر. لقد بلغت المهانة ذروتها, وبلغ الاضطهاد أبشع صوره، وبلغت الجرائم ضد أقباط مصر حد الاستباحة تصوروا أنكم لم تهاجروا إلى أمريكا لكنتم الآن لقمة سائغة في فم شرذمة المتعصبين المجرمين الذين وجدوا في الجرائم ضد الأقباط كل حماية من السلطات.
إن صليب السيد المسيح أصبح مُحرمًا في مصر. كيف تقبلون أن تُهان رموز المسيحية ومقدساتها بهذه الصورة المُهينة؟، لو لم تهاجروا أو يهاجر آباؤكم لكنتم أنتم الفريسة, لكنتم محل هذا لاضطهاد وهذا الهوان. أليس واجبًا عليكم أن تعبروا عن رفضكم لكل صور الاضطهاد التي وصلت إلى التصفية العرقية لذويكم في مصر؟، إن دماء شهدائكم تصرخ تناديكم. لكم جميعا أوجه حتمية تواجدكم في المسيرة التي سنقوم بها يوم 27 يونيو أمام مبنى الأمم المتحدة حتى يعرف العالم كله كيانكم ويسمع صوتكم ويصله احتجاجاتكم. إن اليوم أو الساعات التي سوف تضحى بها ليست إلا من عشورك. إنها تقدمة بخور إلى السيد المسيح.
إنك عضو في جسده فلا تنفصل عنه من أجل قروش سيعوضك عنها رب المجد أضعافًا ثلاثين وستين ومائة. شعبنا في مصر ودمه المسفوك يصرخان، ونحن في أشد غضب، نقوم بمسيرة الاحتجاج أمام كل العالم الحر، في محاولة لإيقاف تيارات الدم و حملة التصفية الجسدية لأخوتنا، لأننا إن سكتنا سنفصل أنفسنا عن بقية أعضاء الجسد، ممزقين ناسوت المسيح، تاركين تعاليمه له المجد التي توجب علينا أن ندافع عن من لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وأن نتكلم من أجل الذين لا يملكون حق الكلام".

[menaa2005]

[web]http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=36071&Page=6[/web]

[الذهبيالفم]

كلام جميل جداً ربنا معاهم وينصرهم ويقف جنبهم .
هي دي الرجالة ........ كفاية صمت وسكون وخوف ، كفاية رعب يا قبطي ، لو كنت صامت وساكت عشان محبوس جوه مصر ، وصوتك زي قلته ، يبقي اللي خارج القفص بره مصر عليهم دور كبير ، وربنا معاهم ويسندهم .

[menaa2005]

المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم

كلام جميل جداً ربنا معاهم وينصرهم ويقف جنبهم .
هي دي الرجالة ........ كفاية صمت وسكون وخوف ، كفاية رعب يا قبطي ، لو كنت صامت وساكت عشان محبوس جوه مصر ، وصوتك زي قلته ، يبقي اللي خارج القفص بره مصر عليهم دور كبير ، وربنا معاهم ويسندهم .

المشكلة يااستاذى ذهبى الفم ان اغلبية الاقباط اللى برة مايختلفوش كتير عن اقباط الداخل .
الخوف اخى الحبيبى بيتزرع فى نفوسنا من واحنا صغيرين وبيستمر معانا حتى الموت ، جملة " مفيش فايدة " مابقتش بتاعة سعد زغلول ولكنها اصبحت شعار الاقباط شعار اتزرع بأيد خفية فى قلوبنا .
طبعا مش كل الاقباط كده ولكن انا بأتكلم على الاغلبية .
ربنا يرحمنا .
وياريت كل الاقباط المقيمين فى الولايات والمدن القريبة من نيويورك يشاركوا فى المسيرة ... كفاية خوف وسكوت

[الذهبيالفم]

أخي وحبيبي مينا اختلف معاك يا اخي في نقطة صغيرة وهي أن أقباط الخارج ليسوا جُبناء ولا خائفين ، ولكنهم مشغولين في جمع الدولار ، وحبهم للمال اصبح هو شهوتهم ، وراحتهم و الخير الي عايشين فيه ، نساهم كل شئ ونساهم اهاليهم وقرايبهم .
ارتحوا مع انهم طلعوا في زمن ببلاش . واشتغلوا وعملوا كثير في زمن سهل غيرنا دلوقتي .
شوف دلوقتي لو واحد حب يعمل هجرة ما مدي المعاناة و المصاريف التي يصرفها حتي يسافر ويضع رجله علي ارض خارج مصر .
الخوف عندهم مش خوف من القتل ، الخوف علي انهم يتحرموا من المتعة الي هما فيها .
من الراحة الي عايشين فيها وناسين ان ليهم واجب ودور .
للأسف الأقباط لما ربنا بيدهم بيحقدوا علي بعض ، وبيكرهوا بعض ، وبينفسوا بعض . مين يبقي عندوا الكوم الأكبر .
للأسف هما دول اقباط الخارج ، اما الداخل فلا حول لهم ولا قوة .
اعياهم اكل الفول الطعمية ، وازلهم الراتب الضعيف و الجري وراء تحسين الحالة المادية .

[honeyweill]

أكد المفكر جمال أسعد أن الوقفة الاحتجاجية أمام مؤسسات دستورية هي مقبولة من حيث المبدأ، لكنها مشروطة بأن تكون بعيدة عن الإطار الكنسي.
لكن أبدى اعتراضًا على تزامن هذه الوقفة مع وقفة أقباط المهجر، لأن منظمات أقباط الداخل لهم أجندتهم وأهدافهم المختلفة عن أقباط المهجر.
وقلل من أهمية مثل هذه الوقفات، وقال إنها لا تؤثر كثيرًا على الدولة "الضعيفة" وإنه لابد من وجود قوى وطنية حريصة على البلد لتتحدث وتتفاوض من أجل الأقباط.
وشكك أسعد في نوايا الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة، الذين يروجون لتعرض المسيحيين للاضطهاد في مصر، وقال إنه ليس من المعقول أن يكون هدفهم نبيلاً تجاه مصر أو أقباطهم.
وأكد أن أقباط المهجر المعروفين بالاسم يستغلون المنظمات القبطية المصرية لتنفيذ أجندة أمريكية لها أهدافها المعروفة، وطالب الأقباط المصريين بأن ينأوا بأنفسهم عن ذلك ولا يكونوا أداة لمنظمات حقوقية تتلقى دعما من الخارج.

نفسي افهم لما جمال اتعس بيشوف الذابح الي علي الاقباط بيعمل ايه
يتري بيزعل زينا ؟؟؟

[Stranger]

المشاركة الأصلية بواسطة honey

نفسي افهم لما جمال اتعس بيشوف الذابح الي علي الاقباط بيعمل ايه
يتري بيزعل زينا ؟؟؟

الأهم من ذلك

أنه لا يتم إجراء أي حوار إلا معه،

لا يُستضاف إلا هو في هذه المناسبات لُيدلي برأيه،

يتم دائماً وصفه ب " المفكر القبطي".

لكن هذه هي الحكومة، تفرض علينا من يتكلم بأسمنا ضدنا

تحياني

[الحمامة الحسنة]

المشاركة الأصلية بواسطة Stranger

الأهم من ذلك

أنه لا يتم إجراء أي حوار إلا معه،

لا يُستضاف إلا هو في هذه المناسبات لُيدلي برأيه،

يتم دائماً وصفه ب " المفكر القبطي".

لكن هذه هي الحكومة، تفرض علينا من يتكلم بأسمنا ضدنا

تحياني

إنطلاقا من هذا المنظور نجد أن جمال أسعد حاسس أنه محط أنظار الجميع وخاصة المسلمين الذين يعلقون الأمال عليه لتجميل صورتهم من خلاله ،ويقول ما أرادوا هم أن يوصلوه لنا.. فهو نسخة متبرمجة من البرنامج الحكومى الوزارى المزيف ،لذلك أعُطى الحق لينطق بلساننا ..الله يخرسه للأبد

[honeyweill]

علشان كده لازم نهاجم جمال اسعد

اعتقد انه بيته وحياته وكل حاجه عنه معروفه لازم يتهاجم ولو بمظاهرات في الكنائس تمنعه يتحدث باسمنا

[sammy]

متفق معكم تماما...
ليس خوفا...
لكن سلبية وبخل ونتانة لامؤاخذة...

[menaa2005]

المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم

أخي وحبيبي مينا اختلف معاك يا اخي في نقطة صغيرة وهي أن أقباط الخارج ليسوا جُبناء ولا خائفين ، ولكنهم مشغولين في جمع الدولار ، وحبهم للمال اصبح هو شهوتهم ، وراحتهم و الخير الي عايشين فيه ، نساهم كل شئ ونساهم اهاليهم وقرايبهم .
ارتحوا مع انهم طلعوا في زمن ببلاش . واشتغلوا وعملوا كثير في زمن سهل غيرنا دلوقتي .
الخوف عندهم مش خوف من القتل ، الخوف علي انهم يتحرموا من المتعة الي هما فيها .
من الراحة الي عايشين فيها وناسين ان ليهم واجب ودور .

اخى ذهبى الفم الدولارات هى هدف اقباط الخارج ولكنها مش العائق امام مشاركتهم فى المطالبة بحقوق اهاليهم من اقباط الداخل .
العائق هو السلبية والخوف ، السلبية فى عدم المشاركة فى الحياة السياسية حتى فى بلادهم الجديدة ، فمن النادر ان يذهب قبطى لصناديق الانتخابات فى امريكا مثلا ، السلبية هى التى تمنعهم من الانضمام للجمعيات والمنظمات المهتمة بحقوق الاقباط .
الخوف من الحكومة المصرية وتصويرها على انها البعبع العارف كل شئ مازال عالق فى اذهانهم .
فتجد الكثيرون من اقباط الخارج يقبعون امام شاشات الكمبيوتر ليستمعون الى اخبار المسيرة التى تبعد عن مدينتهم حوالى ساعة او اثنين بالسيارة ، هل تعلم لماذا ؟
لأنه لو شارك من الممكن ان تقوم الحكومة او السفارة بتصويره وسيتم القبض عليه بمجرد نزوله مصر . هل تتصور ان الكثيرون من اقباط الخارج يفكرون بهذ المنطق !!
الكلام ده انا سمعته بودانى من ناس كتيرة من الاقباط فى الخارج بعضهم كان يحذرنى من المشاركة فى هذه المسيرات وكانت حجتهم هذه القصص الظريفة .
اخيرا : اقباط الداخل والخارج وجهان لعملة واحدة ، محتاجين توعية سياسية ومحتاجين انهم يرفضوا الخوف والظلم ويكرهوا الاستسلام ، ولكن شعاع الامل بدأ فى الظهور فى بعض الاقباط الاحرار من الداخل والخارج ، والامل كبير لأن الاحرار الذين ينادون بالحرية اصبحوا اكثرية .
فالعتاب على من استلذ الظلم والاستسلام ووقوفه عند زمن البوليس السياسى .
.

[الخواجه]

المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم

أخي وحبيبي مينا اختلف معاك يا اخي في نقطة صغيرة وهي أن أقباط الخارج ليسوا جُبناء ولا خائفين ، ولكنهم مشغولين في جمع الدولار ، وحبهم للمال اصبح هو شهوتهم ، وراحتهم و الخير الي عايشين فيه ، نساهم كل شئ ونساهم اهاليهم وقرايبهم .
ارتحوا مع انهم طلعوا في زمن ببلاش . واشتغلوا وعملوا كثير في زمن سهل غيرنا دلوقتي .
شوف دلوقتي لو واحد حب يعمل هجرة ما مدي المعاناة و المصاريف التي يصرفها حتي يسافر ويضع رجله علي ارض خارج مصر .
الخوف عندهم مش خوف من القتل ، الخوف علي انهم يتحرموا من المتعة الي هما فيها .
من الراحة الي عايشين فيها وناسين ان ليهم واجب ودور .
للأسف الأقباط لما ربنا بيدهم بيحقدوا علي بعض ، وبيكرهوا بعض ، وبينفسوا بعض . مين يبقي عندوا الكوم الأكبر .
للأسف هما دول اقباط الخارج ، اما الداخل فلا حول لهم ولا قوة .
اعياهم اكل الفول الطعمية ، وازلهم الراتب الضعيف و الجري وراء تحسين الحالة المادية .

ذهبي الفم اعتقد انك غير منصف في تعليقك هذا لاقباط الخارج و طبعا التعميم هنا بيظلم ناس كتير قوي

و اعتقد ان بعض اقباط المهجر يقومون بما يستطيعون به . و انه اجحاف ان نقوم نحن بأطلاق السهام والاتهامات

بدون تعقل علي الجميع .. فأنت تكتب هنا مثلا في موقع لمنظمه قبطيه بالخارج . و علينا ان نعلم ان اقباط الخارج

و الداخل واحد و كما ان هناك السلبي و البخيل و المستهتر و المسالم و المستسلم بالداخل تجده ايضا بالخارج

فهذه هي طباع الاقباط سواء الداخل او الخارج . ولكن يجب علينا ان نثق ببعض اكثر و نصلح و نعضد بعضنا

البعض و ليس الاشاره بالاصبع كل منا للاخر .. و نحتاج المزيد من المحبه و التضحيه و انا اقول لك اننا علي

الطريق الصحيح و يكفي اننا بدأنا نسمع بعض و نلتقي و هذا سوف يؤدي حتما الي الاتحاد و الكفاح سويا

لا تقلق فقد بدأنا المشوار . و نعلم جميعا انه طويل و صعب . و اذكرك بكلمة ان طريق الالف ميل يبداء بخطوه

[الخواجه]

اشكر اخي الحبيب مينا 2005علي موضوعه و علي روحه الايجابيه و العزيمه . و اتمني ان يذهب جميع

من يستطيع من الاقباط ان يذهب الي هذه المسيره يوم الاربعاء 27 يونيو . لان علينا نحن ان نسعي بانفسنا

الي المطالبة بحقوقنا .. و لن يضيع حق ورائه مطالب

[smile]

اسمح لى عزيزى الخواجه ان اقتبس توقيعك

لنتعاون جميعا حتي تتغلب ثقافة الحب و النور علي ثقافة الكراهيه و الظلام


الخواجه

دى هو اللى مطلوب الفتره الجايه مش اكتر من كده