اقراؤا التاريخ الإسلامي القذر - و اسمعى ياغبى امه

[Zagal]

الحوار المتمدن - العدد: 1033 - 2004 / 11 / 30


هل التاريخ الإسلامي هو ذاكرة الخراب العالمي الذي أصاب الفكر الإنساني في مقتل وجعل أن يقتل كل من بدل دينه! ولم يمنح المرء منا حرية أن يختار غير ما أنبتته العادة ؟
هل التاريخ الإسلامي يسمح بأن نسميه حركة فكرية إنسانية تنادي بالحرية وتؤسس لفعل الثقافة الحيوية فيصبح فيعطي كل إنسان حقه في إبداء رأيه وحريته في ألا يعيش ****اً؟
هل التاريخ الإسلامي إلا ما نسمع به من المرارات والانفجارات اللاموضوعية والتي حطمت كل الأعراف ونادت بمادية الأشياء لتجعلها نموذجاً فاضحاً للمثالية التي تقترف الذنب ولا تعترف به بل وتكابر؟
هل التاريخ الإسلامي وصانعوه من هم إلا Pragmatic ينازعون وليم جيمس نظرية الحقيقة بواسطة الاختبار المر والدم؟
هل التاريخ الإسلامي هو الردة التي حكم بها على الذين رفضوا دفع الإتاوة لسلطان المسلمين الذي ساد عليهم بحد السيف؟ وينادي أهل الإسلام السياسي بأن الدين لا علاقة له بالسيف!!!
هل التاريخ الإسلامي هو ما حكاه لنا المسعودي في تحتفه الناردة مروج الذهب ومعادن الجواهر عن القاضي الداعر:-
وكان يحي بن أكثم قد ولي قضاء البصرة وذلك أيام الحرب على الخلافة بين محمد الأمين وأخاه المأمون عبد الله ولدا هارون الرشيد ، وكان مأمونياً الهوى السياسي ، وعندما أعتلي المأمون عرش خلافة آل عباس ، رفع أهل البصرة إليه أن يحي ابن أكثم أفسد أولادهم بكثرة لواطه، فقال المأمون: لو طعنوا عليه في أحكامه قبل ذلك منهم، قالوا: يا أمير المؤمنين ، قد ظهرت منه الفواحش وارتكاب الكبائر ، واستفاض ذلك منه، وهو القائل يا أمير المؤمنين ، في صفة ال***** وطبقاتهم ومراتبهم في أوصافهم قوله المشهور، فقال لهم المأمون : وما الذي قال؟ ، فدفعت إليه قصة فيها جمل مما رمي به وحكي عنه في هذا المعني، وهو قوله:
أربعة تَفْتِنُ ألحاظهم فعين من يعشقهم ساهرة
فواحد دنياه في وجهه منافق ليست له آخره
وآخر دنياه مفتوحة من خلفه أخره وافرة
وثالث قد حاز كلتيهما فقد الدنيا مع الآخرة
ورابع قد ضاع ما بينهم ليست له دنيا ولا آخره
فأنكر المأمون ذلك في الوقت واستعظمه ، وقال: أيكم سمع هذا منه؟ قالوا: هذا مستفاض من قوله فينا يا أمير المؤمنين؟؟ ، فأمر بإخراجهم عنه ، وعزل يحي عنهم.
ويحكي وصف الشاعر أبن أبي نديم في يحي وما كان عليه بالبصرة قوله:-
يا ليت يحي لم يلده أكثمهُ ولم تطأ أرض العراق قدمه
ألوط قاض في العراق نعلمه أي دواة لم يلقها قلمه
وأي شِعْبٍ لم يلجه أرقمه!!!!!!!!!!!!
هل هذا هو التاريخ الإسلامي:-
ورث الحاكم بأمر الله الفاطمي الخلافة الفاطمية في مصر بعد العزيز بالله ولد المعز لدين الله الفاطمي مؤسس الدولة الفاطمية في مصر وكان يعتبر نموذجاً اجتمعت فيه كل المآخذ التي اتسمت بها الدولة الفاطمية في مجموعها ..!! وقد اثبتت الدراسات الحديثة أن هذا الرجل لم يكن مجنوناً ، كما شاع عنه في بعض الدراسات ، وإنما هو نموذج لمستهين بالدماء – بدعي – ظالم – يعكس بسلوكه المبادئ المختلطة والاتجاهات التي الغير إسلامية التي قامت عليها الدولة الفاطمية!! ، ويوجز لنا (ابن حماد ) أخلاق الحاكم وسيرته المضطربة فيقول:-
" وكان الحاكم جواداً بالمال ، سفاكاً للدماء قتل عدداً كثيراً من أماثل أهل دولته وغيرهم صبراً ، وكانت سيرته من أعجب السير ، وبني الجامع براشدة ، والجامع بظاهر القاهرة المعزية ، وأنشأ عدة مساجد بالفراقة وغيرها ، وجرت في أيامه أمور كثيرة عجيبة منها أنه كان في صدر خلافته أمر بكتب سب الصحابة على حيطان الجوامع والقياسير والشوارع والطرقات وكتب السجلات إلى سائر الأعمال بالسب وكان ذلك في سنة 395هـ ، ثم أمر بقلع ذلك ونهى عنه وعن فعله في سنة 397هـ ، وتقدم بعد ذلك بمدة فضرب من يسب الصحابة وشّهره ، وكان في شهر رمضان من سنة 399هـ، يمنع الناس من صلاة التراويح ، واجتمع الناس في الجامع وتخّوف من سوء العاقبة ، وتقدم أبو الحسن ابن جد الدقاق فصلى بالناس الشهر كله أجمع ، وقتل بعد ذلك في اليوم الثاني من ذي القعدة في السنة ّ!! ، ولم تصل التراويح إلى سنة 408هـ.
ثم يقتل:
( كان الحاكم بأمر الله كان جواداً سمحاً ، خبيثاًَ ماكراً ، ردئ الاعتقاد ، سفاكاً للدماء ، قتل عدداً كبيراً من كبراء دولته صبراً ، وكان عجيب السيرة يخترع في كل وقت أموراً غريبة ومنها أنه أمر بال***** تعمل في أعناقهم الصلبان ، وأن يكون طول الصليب ذراعاً وزنته خمسة أرطال بالمصري!! ، وأمر باليهود أن يحملوا في أعناقهم قرامي الخشب !! زنة الصلبان أيضاً ، وأن يلبسوا العمائم السوداء!! ، ولا يكنزوا من مسلم بهيمة ، وأن يدخلوا الحمام بالصلبان ثم أفرد لهم حمامات ، وأمر بهدم الكنيسة المعروفة القمامة.

هل هذا هو التاريخ الإسلامي!؟؟؟
هل التاريخ الإسلامي هو إرهاب الإسماعيليين؟
(( إن إمام عصرنا يبعث إليكم بتحياته وسلامه ويبلغكم أنه دعاكم خدمه الخصوصين المختارين ، وأنه حرركم من أعباء قواعد الشريعة وأحضركم إلى القيامة!!!!!!)). و بالإضافة إلى ذلك فقد قال بأن الإمام الغائب قد عينه وكيلاً له وحجة ، وعلى الجميع الطاعة وإتباع شئونه الدينية والدنيوية وأوامره تعتبر ملزمة ، وعندما أتم حسن خطبته نزل من على المنبر وصلى ركعتين سماه صلاة الاحتفال!؟ ثم أمر بالمائدة فمدت ودعا الناس إلى قطع صيامهم والمشاركة في الطعام والاتبهاج!!! ، وبعث بالرسل يحملون هذه التعاليم إلى بقية أقاليم المملكة ))
وقال حسن بأن عصر الدنيا قد انتهي وأن القيامة قد جاءت وأمر أفراد شعبه بأنه يقولون بذلك ويتعاملون مع هذا الحدث بهذه عطية الرب لعباده المخلصين!!!
والسؤال هو من هو التاريخ الإسلامي؟؟؟؟ أحيييكم