|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم (مدموج)
الحوار المتمدن - العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 نعم ، " الشريعة الإسلامية " هذا السلاح المخيف والمرعب الذي تخندق خلفه الإسلام السياسي ، وجميع الحكام العرب والمسلمين ، لمحاربة كل من خالفهم ، وتحطيم وسحق وإلغاء الآخر بالكامل . ومن خلالها خرقت حقوق الإنسان ، وكبلت الشعوب ، والغيت العقول " لا تقولوا فكّرنا ، بل قولوا وفقنا الله " تساؤلات كثيرة ومشروعة ، وإشكاليات كبيرة تواجه المسلمين هذه الأيام وهم واقفون حيارى أمام دينهم وحياتهم ومستقبلهم . لأجل الإسلام جاءوا ، أم الإسلام جاء لأجلهم !! ؟ حيارى , مذهولين واقفين أمام فقهائهم ومرجعيات مذاهبهم المتناحرة ، الذين إستغلوهم ودينهم أيما إستغلال . واليوم عندما إنتبه المسلمون الى ذاتهم وتلمسوها , وجدوا أنفسهم يعيشون في عالم مهموم ومأزوم ومنغلق ، ولم يجدوا مخرجاً له إلا قليلا . بل وجدوا أنفسهم في قوالب مرصوصة في عتمة ولا يشعرون بوجودهم ، وإن شعروا ، فاليأس والقلق يداهمهم , والخوف من الآخر يرعبهم . وكلما حاول البعض منهم الخروج من هذه القوالب وهذه العتمة ، يتلقى رفسات من الفتاوى ، وكفخات من التكفير ، ووابل من اللعنات . لكن الذات البشرية تريد أن تكون ، وتريد ان تتنفس من هواء الكون ، وأن تشرب من ماء الحياة الدنيا ، وتتحرك مع حركة المجتمع البشري . لهذا نرى اليوم الحركة التنويرية والحداثية والصحوة الإنسانية تدب من جديد في عروق المسلمين , لتقف بشجاعة وجرأة بوجه الظلاميين والتكفيريين والسلفيين ، ويستمر الصراع ، لتستمر مسيرة المجتمع البشري صعوداً نحو التطور. إذاً ما هي الأسباب التي جعلت المسلمين في بؤس الحال من التخلف والتأزم ؟ وما هي الفلسفة التي جعلتهم راضين بأن يكونوا أخر الركب في عالمنا اليوم : - * إستغلال " الشريعة الإسلامية " في خدمة السياسي ، وتطويع الدولة للدين ، وتسييس الدين ، الأسباب الرئيسة لحال المسلمين اليوم . هذا ما يؤكده الإسلاميون التنويريون , وأصحاب الفكر العقلاني الذين يجاهدون أن يكون الدين لله ، والكون للجميع ، والناس أحرار فيما يعتقدون . إذاً ما هي " الشريعة الأسلامية " وتعني كما جاء في المعجم العربي ( المحيط في اللغة , لمؤلفه الصاحب بن عباد 928 – 995 م ) شرع الوارد شرعاً وشروعاً . والشريعة والشراع والمشرعة : موضع يهيأ للشرب . وقد شرعت الأبل : صارت على الشريعة والشريعة والشرعة : ما شرع الله لعباده من أمر الدين ، وهو يشرع شرعة وجاء في لسان العراب : والشرعة والشريعة في كلام العرب : شرعة الماء وهي مورد الشاربة التي يشرعها الناس .. لم يأتي ذكر كلمة " الشريعة " إطلاقاً في القرآن أو السنة النبوية ، وكذلك لم يستخدمها إطلاقاً الخلفاء الراشدون الذين جاءوا بعد النبي محمد . وإن جاءت كلمة " شرع " في القرآن ، لا تعني الشريعة بتفسيراتها الفقهية السياسية المطروحة علينا اليوم . بل تعني مصدرها اللغوي وهو الطريق أو السبيل . كما جاء في سورة المائدة " وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ، فاحكم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة " والمعنى واضح في هذه الآية هو الطريق . وتؤكد هذه الآية بأن هناك أكثر من طريق وأكثر من شرع . وهناك آية أخرى في سورة الشورى تعطي نفس المعنى . ولم تتوفر مصادر تدلنا على " الشريعة " في الأحاديث النبوية الصحيحة والمسندة ، ولا في العصر الأموي كله . بل عثرت على مصدر يؤكد على إن أول ظهور لهذه المفردة جاء بعد ثلاثمائة عام من وفاة النبي محمد أي في العصر العباسي ( 132هـ – 656هـ ) . فالشريعة اذاً مفردة لغوية من صنع البشر, خلقها الفقهاء اللغويون ، نتيجة لتراكمات هائلة من الإلتباسات الدينية والتعقيدات الفقهية , وأستخدمت من قبل رجال الدين وخاصة المجتهدين الذين سار المسلمون على طرقهم وشراعئهم المختلفة, حيث ظهرت على إثرها المذاهب الإسلامية المعروفة . إن توسع الإمبراطورية الإسلامية في العصر الأموي ، قد تبلور فيها الإسلام السياسي وهيمن على مسار وسلوكيات الخلافة الإسلامية الأموية الذي طغى عليه الطابع القومي العربي . وأخذ نفس المنحى عند العباسيين , ولكن ليس من الناحية القومية , بل من الناحية الدينية . فالعباسيين لم يؤسسوا دولة الكهنوت أو إمبراطورية الدين ، بل طوعوا الدين لصالح إمبراطوريتهم , وكان الدين شبه مفصول عن سياسة الدولة . ولهذا عم الإزدهار في كثير من مناحي الحياة , وكان عصراً متميزاً . الى أن جاءت الخلافة العثمانية حيث تحولت الى إستعمار تركي , عزّزه " تحالف مطلق بين السلطة السياسية والسلطة الدينية ، حيث خضعت سلطة الدين بموجبه للسلطة السياسية تماماً حتى يومنا هذا " ولا يختلف اليوم عن أمس الأتراك . هاهو الإسلام يستغل بأبشع الصور والأساليب , وها نحن نرى جميع الحكام في العالمين العربي والإسلامي دون إستثناء ينكلون ويضطهدون شعوبهم ، ويخرقون حقوق الإنسان بإسم الدين ، وبحجة تطبيق " الشريعة الإسلامية " . وقد عجنوا الدين مئات المرات ، وفصلوه آلاف المقاسات ، وكل مقاس يخرج للمسلمين أنيقاً بإناقة التفسيرات والتأويلات التي تتناسب وحجم السلطان. ...
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#2
|
|||
|
|||
اعذرنى لمعلوماتى المتواضعة و ربما لعدم تركيزى و لكن اجبنى على سؤالين:
1. من هو محمد العامرى 2. اذا كان هذا رأيه - فما رأيك انت الشخصى ؟ والأن الى الموضوع: - الشريعة موجودة بدليل اننا نتكلم عنها - واضح تسامح الأسلام فى قرأنه وواضح تفهمه للبشر عندما ذكر ان لكل طائفة منهج و شريعة و ايضا فى نقطة خارج الموضوع و هو ان القرأن جاء لتأكيد الكتب التى قبله اى الديانات الأخرى. - شريعة بالتأكيد من شرع او هذا ما قصده المفسرون و رجال الدين - اى ان الشريعة هى تنظيم للشرع و ايضاحه حتى ولو كانوا لغويا مخطئين - الشريعة لأنها شرح و تنظيم و صياغة بشرية لما جاء فى الٌقرأن و بالتالى فى اساسها لا يمكن ان تجور لا على مسلمين و لا غيرهم من الديانات الأخرى. الخطأ ليس فى الشريعة بل فى النظم الديكتاتورية و الفاسدة و العميلة التى تحكم معظم الشعوب العربية مثل نماما ما هو الخطأ ليس فى الدين المسيحى عند الغرب المسيحى المستعمر بل فى أنظمتهم اما المسلمين و حيارى فليس بعد الأن - فربما مروا بفترة انعدام وزن مؤخرا ولكن شكرا لقوى الغرب المسيحى المستعمر الذى اذكى فى الناس مرة ثانية الرغبة فى الألتفاف حول الدين الأسلامى خصوصا بعد هزيمتهم فى العراق و لما شخوا على روحهم مع ايران - الف شكر ليهم و ربنا يستر على النتائج طويلة المدى لفكرة ان لا حل هناك الا باسلام قوى يمتلك من الاسلحة ما يجعل قوى الشر الغربى المسيحى تفكر مرتين قبل محاولة احتلال جديد لنا درس الغرب الاخير لم يترك حاليا الا معادلة بسيطة - لا حل الا الاسلام القوى عسكريا - فشكرا مرة اخرى لقوى الغرب المسيحى المستعمرة ده اللى ادى الى ازدياد فى تمسك الناس البسطاء بالأسلام و مظاهره و ممثليه - وان تمادى بعضهم و لكن لهم كل العذر - فهجمة الغرب المسيحى كانت شرسة و بشعة بقيادة نيرون امريكا الغبى و القرد النصاب بتاع انجلترا و بمعونة المتسبب الأول و المستفيد الأول و هم اليهود. متفق معك وهذا يعطينى فكرة - تقوم بها انت او اقوم بها انا - ما رأيك فى موضوع جديد او متفرع يكون موضوعه - ماذا يتخوف منه المسيحيين فى مصر مما لو طبقت الشريعة الأسلامية فعلا و كانت هى اساس الدستور بدلا من المصدر الفرنسى الحالى ؟ ارجو ان ترد على لانه موضوع مهم للجميع وقد يهدأ من مخاوف الجميع - مسلمين و مسيحيين. تحياتى[/B][/B][/B] آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 26-05-2006 الساعة 04:40 AM |
#3
|
|||
|
|||
السلام والنعمة
يا عم باور كاتب المقال اسمه محمد العامرى بما يفيد اسلامه وهو يحاول ان يثبت انه ليس هناك اساس لما يسمى بالشريعة الاسلامية وارد فى القران او السنة وانما هى من صنع الحكام عن طريق شيوخ مرتشية من العصر البائد وقد تعاظمت فى وقتنا الحالى لتسلط على رقاب الشعوب العربية والاسلامية فما دخل الغرب المسيحى الصهيونى اليهودى الكافر المتطرف المستبد..... فى ذلك فهل الغرب هو من وضع الشريعة الاسلامية. |
#4
|
|||
|
|||
ما هي الشريعة ؟ وما هي مبادئها ؟
ما هي الشريعة ؟ وما هي مبادئها ؟
عمرو اسماعيل jakoushamr@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 ينص الدستور المصري في بنده الثاني أن مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع .. وهذا البند أدي الي مشاكل قانونية كثيرة وتضاربا في الأحكام القضائية أحيانا .. فالقانون المطبق في مصر في معظم بنوده هو القانون المدني الفرنسي (كود نابليون) .. وهذا البند في الدستور أتاح لبعض القضاة أن يحكموا بما ليس في القانون المصري من مواد أو أن يحكموا بعكس هذه المواد .. اعتمادا علي أن حكمهم هذا يتفق مع البند الثاني من الدستور وحسب فهم كل قاضي علي حدة لمباديء الشريعة الاسلامية .. فماهي الشريعة الاسلامية .. وماهي مبادئها .. لتصلح أن تكون المصدر الأساسي للتشريع .. وهذا يأخذنا للسؤال التالي ما هو التشريع ؟ لقد سالت نفسي هذا السؤال وحاولت الإجابه عنه وأنا لست متخصصا في القانون .. ولكنني كمواطن أومن أن المواطن يجب أن يكون علي بعض الدراية بالقانون حتي لا يرتكب بدون قصد ما قد يضعه تحت طائلة هذا القانون .. وقانون العقوبات أو المعاملات المصري وحتي قانون الأحوال الشخصية .. من السهل معرفة بنوده لغير المتخصص .. فهو منشور ويمكن الرجوع اليه .. لمعرفة الحقوق أو تجنب الوقوع تحت طائلة عقوبة قانونية دون قصد .. فهل هناك شيء اسمه الشريعة في القرآن .. في الحقيقة بحثت و أعدت البحث فلم أجد كلمة شريعة إلا مرة واحدة في الآية التالية " ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون " .. ووجدت كلمة شرعة .. في الآية القرانية : "فاحكم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة " وسواء شريعة أو شرعة فكما هو واضح من سياق الآيتين الكلمة تعني الطريقة .. وتعني بوضوح تام أن كل أمة لها طريقة ومنهاج تختلف من أمة لأخري .. حيث أن الله خلقنا أمما مختلفة امتثالا لمشيئته وإرادته ولو شاء لكان خلقنا أمة واحدة تتبع طريقة ومنهاجا واحدا .. ولكن اختلاف المنهج والطريقة هب إرادة الله .. ومعناه ببساطة أن ما قد يصلح لشعب قد لا يصلح لشعب آخر .. إنها إرادة الله .. فما معني كلمة شريعة لغويا .. الموضع الذى ينحدر إلى الماء منه .. واصطلاحا: ما شرعه الله لعباده من الدين ، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك .. وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش .. وهذا الاصطلاح اتفق عليه متأخرا بين الفقهاء .. وكذلك الشرع والتشريع وهو ما يسن من الأحكام .. أما الواقع الآن فيقول أن الشريعة الاسلامية اصبح معناها القانون الاسلامي .. والقانون، في السياسة وعلم التشريع، هو مجموعة قواعد التصرف التي تجيز وتحدد حدود العلاقات و الحقوق بين الناس والمنظمات، والعلاقة التبادلية بين الفرد والدولة ؛ بالإضافة إلى العقوبات لأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعدَ المؤسسة للقانون .. أي أن القانون لكي يمكن تطبيقه واحترامه يجب أن يتكون من قواعد واضحة ليس فيها لبس .. ولهذا السبب استقر الرأي في كل الدول الحديثة أنه لا يتم سن أي قوانين الا من خلال مجلس واحد وهو المجلس التشريعي المنتخب ولا يتم تعديله الا من خلال هذا المجلس .. ليكون القانون واضحا يسهل علي القضاة الحكم به .. ويسهل علي الدولة تطبيقه .. ويسهل علي الأفراد حكاما ومحكومين احترامه .. واتفق ببساطة أن التشريع يعني سن القوانين .. فكيف بالله عليكم أو علي عقلي القاصر .. يصبح المصدر الأساسي للقانون الذي يجب أن يكون واضحا ليسهل التعامل به ومن خلاله .. شيئا ليس متفقا عليه منذ 1400 عاما وحتي الآن .. فمباديء الشريعة الاسلامية غير متفق عليها بين الفقهاء حتي الآن .. إلا في أمور العبادة .. من صلاة وصوم وحج وزكاة .. وحتي هذه هناك بعض الاختلافات هنا وهناك .. ومصادر التشريع عند السنة ..هناك المصادر المتفق عليها بين جمهور الأمة مثل القرآن والسنةومصادر التشريع المختلف عليها مثل الاجماع والقياس والاستحسان والعرف والاستصحاب والمصلحة المرسلة و سد الذرائع وشرع من قبلنا وأقوال الصحابة ومن هم الصحابة .. أما مصادر التشريع عند الشيعة فهي القرآن والسنة: وهي قول النبي و الأئمة الإثني عشر و فعلهم و تقريرهم والعقل: وهو الدليل العقلي القطعي و كل ما يثبت بالقرآن أو سنة فهو ثابت بالدليل العقلي .. اي أن هناك اختلاف في مصادر الشريعة بين المسلمين سنة وشيعة .. واختلاف بين مصادر الشريعة والتشريع الاسلامي عند السنة غير القرآن والسنة النبوية وحتي في هذين المصدرين المتفق عليهما اسما .. هناك اختلاف كبير بين تفسير الأئمة والفقهاء والمحدثين للقرآن والسنة وما هو الحديث المتواتر وما هو حديث الأحاد وما هو الحديث القوي وماهو الضعيف .. وأي من هذه الأحاديث تصلح اساسا للتشريع ,, وما يراه عقلي القاصر كمواطن يريد أن يعرف ماله وما عليه من حقوق وو اجبات .. من خلال قانون واضح غير مبهم .. أنه يجب أن يحدد لنا علماء القانون والفقهاء ما هي مباديء الشريعة الاسلامية بالضبط قبل أن توضع كنص في الدستور يقول أنها المصدر الرئيسي للتشريع .. أو استبدالها بنص يقول أن المباديء العامة للدين من عدل و مساواة هي مرجعية الدستور والقانون ... أما الدين الاسلامي نفسه أو أي دين كعلاقة بين الفرد وربه فيفهمه كل منا بسهولة ويسر من غير تعقيد الفقهاء والتي تملأ كتب الفقه والمذاهب منذ أكثر من ألف عام دون أن يصلوا الي أي اتفاق .. حتي أنه استقر في رأي العامة والخاصة أنه حتي فتاوي المرشد الرسمي هي مجرد فتاوي استرشادية لأنه لا يفعل أكثر من عرض أراء الفقهاء المختلفة والاختلافات بينها .. هي فتاوي استرشادية ليست ملزمة لأحد .. يستطيع أن يعمل بها من يريد .. ويستطيع أن يتجاهلها من يريد وهو بالمناسبة يحدث كثيرا .. الملزم هو القانون .. وهو يجب أن يكون واضحا .. ليسهل خضوع الجميع له حكاما ومحكومين .. فبالله عليكم أيها الفقهاء الدستوريين وعلي راس هؤلاء .. رئيس مجلس شعبنا الموقر .. وترزية الدساتير .. الذين لا يجيدون ألا تعقيد الأمور إرضاءا للحاكم .. أي حاكم .. أو ابتزازا لمصالح البسطاء ليسهل خضوعهم لهذا الحاكم .. لا تعقدوا الأمور .. ولا تضعوا بنودا في الدستور تؤدي الي فوضي دستورية .. لأن الجماعة التي تسبب لكم المشاكل والصداع المسماة جماعة الإخوان المسلمين.. تستطيع أن تحرجكم ايما إحراج .. عبر النص الدستوري المبهم .. أن مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع .. عبر رفع قضايا كثيرة علي الحكومة تثبت عدم دستورية الكثير من القوانين التي تنظم الحياة في مصر .. وكما حدث لرئيس مجلس شعبنا الموقر عتدما حاول تفسير تصريح رئيس وزرائنا الهمام أن مصر دولة علمانية .. رغم أن القاصي والداني يعرف أنها كذلك لأن قانونها هو ببساطة قانون مدني فرنسي الأصل .. منذ عهد الخديوي اسماعيل .. وإن أردتم ففي المقال القادم أستطيع أن أضع لكم عشرات القوانين التي يمكن الحكم بعدم دستوريتها بناء علي هذا النص المبهم .. هل أنا أخرف أو مختل .. ممكن .. فهناك الآن في مصر .. من يطلقون علي أنفسهم مختلين من أجل التغيير .. |
#5
|
|||
|
|||
موضوع جدير بالمناقشة استاذى الفاضل فخرى عبد السيد
ودعنا نبدأ الحوار بالتالى: ماهو مفهوم الشريعة فى المجتمع الحالى؟ مانوع الشريعة المطبقة حاليا؟ التى فيما يبدو انها شريعة الغابة لماذا الاصرار على تطبيق شريعة الاسلام على الاقليات المختلفة؟ لماذا الاصرار على الزج بالشريعة فى السياسة؟ كيف لنا ان نتحاور على الفضائيات بشريعة العقل والمنطق وليس بشريعة الدين المفروض؟ و و و و تساؤلات كثيرة سيفرضها سياق الحوار وشكرأ على وجودك معنا فى بيتك ولنبدأ حوارنا معك ومع المهتمين بمناقشة هذا الموضوع كل برؤياه |
#6
|
|||
|
|||
متى تختفي كلمة لكن ؟
متى تختفي كلمة لكن ؟
جورج فايق george_faik@hotmai;.com الحوار المتمدن - العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 لماذا كل الرؤى مشوشة في شرقنا الكئيب؟ لماذا يتخذون من الكذب مبدأ و شريعة ؟ لماذا لا يدعون الأشياء بأسمائها ؟ فالإرهاب مقاومة و اضطهاد المخالفين لمصلحة الوطن و الدين و الشريعة العنصرية هي الحل السحري لكل المشاكل لماذا الخداع و النفاق ؟ هل نحن نؤيد الإرهاب أم ضده ؟ لماذا عندما يدينوا المسئولون الأحداث الإرهابية يصبحوا الإدانة بكلمة لكن مثل نحن ندبن الإرهاب و قتل الأبرياء و لكن نحن نطالب بعدم الخلط بين الإرهاب و المقاومة المشروعة ؟ هل الجزء الأول موجه للعالم أم الجزء الثاني موجه للشعب نحن ضد الإرهاب و قتل الأبرياء و لكن يجب أن تحل قضايانا حل عادل و شامل حتى يسود العالم السلام هل الظلم ذريعة للإرهاب و قتل الأبرياء دون أن يكون لهم دخل في ذلك ؟ كلمة لكن هذه أصبحت بغيضة متى تختفي كلمة لكن من سياق كلامنا لنبرر به أفعال الإرهاب و القتل هل نحن مع الحرية الدينية و حقوق الإنسان ? أم نحن نفرض على مواطنين سيف الأيمان ? و من يترك الأيمان لا حق له و لا عصمة لحياته أو ممتلكاته و نرفض حتى أن نضيف الديانة التي يريدها في أوراق الرسمية كالبهائيين في دعواهم لإثبات ديانتهم و ليس المطالبة بحقوقهم لا سمح الله لأنهم أيقنوا أنه لا حقوق لهم في هذه البلد هل نحن مع القانون المدني الذي يتساوى الجميع أمامه و لا يفرق بين الناس يحسب دينهم أو جنسهم أو .................. ؟ أما نحن مع الشريعة الإسلامية العنصرية التي تفرق بين المسلم و غير المسلم و تفرق بين الرجل و المرآة و ......................... ؟ لقد وضح هذا في تصريحات رئيس الوزراء عندما صرح أن مصر دولة مدنية أو علمانية فهاج الشعب و نوابه عليه لأنه موه بهذه الكلمات أمام العالم ليبن عدم عنصرية مصر لجذب استثمارات لها و هي فقط لتجميل الصورة أي أنها غير حقيقة واستجابت الحكومة لنوابها و شعبها وقالت أن مصر دولة إسلامية و الشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع لكن الجميع سواسية أما القانون متى تختفي كلمة لكن من عبارتنا فالجملة التي بعد لكن تناقض الجملة التي قبلها كيف يكون الجميع متساوي أمام قانون مستمد من شريعة عنصرية متحيزة للمسلمين و الرجال و مبروك عليكم الشريعة التي تخيفون بها المستثمرين و حتى السائحين فلا أمان للأموال و الحياة في ظل شريعة عنصرية متقلبة تخضع لفتوى من يفتي يهادنوا غير المؤمنين مرة و يهددوهم مرات |
#7
|
|||
|
|||
الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم 2
محمد العامري m_ali_alamiri@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 الشريعة الإسلامية التي نسمع بها يومياً بكرة وعشيا ، وتلاحقنا أينما رحلنا وحللنا ، وكثيراً ما نسمع بوجوب تطبيقها. نريدها ان تكون في متناول اليد ، نريدها ان تكون عقداً اجتماعياً مكتوباً بنصوص واضحة الفهم والتفسير. ولكن لا أحد يدلنا ويرشدنا بالضبط أين هي الشريعة الإسلامية , وفي أية دولة إسلامية ممكن أن نحصل عليها ، وفي أية مرجعية إسلامية ممكن العودة اليها ، والى أي مذهب يمكن الرجوع اليه . أنا آسف جداً , لأن هذا ضرب من الخيال . فالشريعة الإسلامية ما هي الا مجموعة إجتهادات فقهية متلونة على ألوان المدارس والمذاهب الإسلامية ، ومختلفة أحياناً حد التناقض بسبب الإختلاف الكبير في التفسيرات والتأويلات التي إحتكرها القيمون على المذاهب والتي أصبحت اليوم مذاهب سياسية تدير الصراع الطائفي وتحارب بالدين وليس من أجله ، فأصبح الإسلام والمسلمين ضحيته. ألا يمكننا أن نوعز هذا الكم الكبير من المدارس الفقهية والمذهبية الإسلامية المختلفة ، والمتناحرة والمتقاتلة الى عدم وجود نصوص قرآنية واضحة المفاهيم والمقاصد ليسترشد بها المسلم ويسير على هديها , وينظم حياته الدينية والدنوية ، ويفهم بوضوح ما له وما عليه ." فإن معظم النصوص القرآنية التي تعرضت للأحكام الجزئية والتفصيلية ظنية الدلالة ، أي إنها قد صيغت صياغة تتسع لأكثر من فهم وأكثر من تفسير " . وسيكتشف المتابع المحايد لأمور السياسة والدين صحة ما أكتبه وما يكتبه الآخرون دون تعب وعناء . وحال الإسلام والمسلمين اليوم يدلنا على ذلك ويؤكده . فكم شريعة إسلامية تطبق على المسلمين اليوم ! وكم من المدارس التشريعية المتناقضة وتقود الإحتراب والقتال بين المسلمين !؟ أربعون دولة إسلامية تطبق أكثر من خمسين شريعة إسلامية وكلها صحيح حسب تفسيرات فقهائها ومرشديها لأنها تستند على النص القرآني والسنة النبوية . إذاً أي شريعة إسلامية يتوجب على المسلم إتباعها والإلتزام بها والدفاع عنها والإحتكام اليها !؟ وإلا فما تفسير " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً فمن أضطُر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم " سورة المائدة الآية الثالثة . مصادر الشريعة الإسلامية لا يختلف الفقهاء المسلمون في ما تعنيه الشريعة ومصادرها الأساسية إلا قليلاً . ولكن الإختلاف الكبير كما ذكرنا في تطبيقاتها . والتطبيق يعتمد على الإجتهاد في التفسير والتأويل ، وهنا لا مفر من هذا الإختلاف ، بل أريد أن أؤكد على إستحالة وجود شريعة إسلامية واحدة يلتف حولها المسلمون وتوحد مذاهبهم . فالشريعة ومصادرها الرئيسة كما وضحها الشيخ محمد حسين فضل الله المرجع الشيعي الأعلى في لبنان هي : " كل حكم أخذ من القرآن الكريم أو من أحاديث النبي وأهل بيته صلوات الله تعالى عليه وعليهم ، أو ما ثبت عند المذاهب الإسلامية جواز الإعتماد عليه في إستنباط الإحكام من الأصول والقواعد الفقهية ، وهو الذي يصطلح عليه بـ السنة ، ويقابل ذلك مصطلح ( البدعة ) ، وهي : ما ينسب الى الإسلام من تشريعات لم يعتمد فيها على المصادر التي سلف ذكرها . فالشريعة هي الهدى والنهج القيوم الواجب اتباعه ، والبدعة حرام وضلالة يجب رفضها وإنكارها " . أما فقهاء المذاهب السنية فقد أكدوا على ان مصادر الشريعة الإسلامية في الفتوى التالية : " الكتاب ، السنة ، الإجماع ، القياس ، وغير ذلك من الأدلة الإجمالية في كتب أصول الفقه . وكل مصادر التشريع مرجعها الى مصدر واحد وهو الوحي المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم " . 1 - فالقرآن أساس التشريع والمصدر الأول للشريعة . " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيّ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُردّون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون " – سورة البقرة الآية الخامسة والثمانون – وتبين هذه الآية إنه لا يمكن أخذ بعض الأحكام دون بعض ، ولا تقبل التجزئة . ولكن المشكلة تكمن كما أسلفنا أن معظم النصوص التي تعرضت للأحكام ظنية الدلالة ، أي إنها تحتاج الى أكثر من فهم وأكثر من تفسير ، مما اوقع الفقهاء والمرشدين في حيرة وورطة كبيرتين . ولهذا رأينا الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء قد أكتشف خطورة هذا الأمر مبكراً عندما قال مقولته الشهيرة " القرآن حمّال ذو وجوه " – نهج البلاغة - وهو صادق في ذلك ، بل وأدرى من غيره ما سيترتب عليه من إشكاليات معقدة تؤدي الى تشرذم المسلمين الى ملل ونحل ومدارس ومشارب مختلفة ومتناحرة ومتحاربة ، توزعت على عدة مذاهب ، وكل مذهب له من المرشدين والفقهاء والمجتهدين الذين يحاولون جاهدين تطويع النص القرآني ليتلائم مع تشريعات مذهبهم ليأخذ الصفة القدسية ، ويطلق عليه مصطلح الشريعة التي تحتم على معتنقي هذا المذهب الواجب الشرعي لتطبيقها ، بل ويحاولون فرضها على كل المسلمين . قبل سنتين قام الشيخ أحمد زكي يماني وزير النفط السعودي السابق بزيارة لمكتبة الفاتيكان التاريخية، وقد أصابه الذهول عندما أكتشف أن هناك نصوص قرآنية غير موجودة في القرآن الذي بين أيدينا اليوم . وقام الرجل نشر ما رآه بعينه في الصحف السعودية مما أثار ضجة وإحراج كبيرين في الأوساط الإسلامية . ومن المعروف ان هذا الرجل من المؤمنين المتدينين وكان صادقاً فيما رآي , وليس من السهولة تكذيبه . وعلى إثرها نزلت دراسات تبين أن هناك عشرات السور وآلاف الآيات القرآنية قد تم تغييرها او إتلافها أو إخفائها . 2 - السنة النبوية المصدر الثاني للشريعة , أساسها الأحاديث النبوية, وقد أضافة فقهاء الشيعة آل البيت من الأئمة المعصومين الإثني عشر. وتعتمد على المنقول عما سمع عن النبي محمد . فلا يوجد هناك كتاب أو مصدر قد دوّن لنا الأحاديث النبوية وهي مأخوذه بشكل مباشر عن لسان محمد يوم تحدث بها . بل هناك مصادر جمعت بها الأحاديث بشكل غير مباشر بعد وفاته من الصحابة وزوجاته وآل بيته. بل وتعدى ذلك ليدون الحديث عن لسان الحفيد السابع أو الثامن لهذا الصحابي او صاحب الصحابي . فظهرت الأحاديث الملفقة والكاذبة والمفبركة والمضاف عليها والمبتور منها ، مما اضطر المخلصين ان يدققوا في صحة هذا الحديث أو ذاك ، وشكلت لجان لتنقية ما يمكن تنقيته ليكون الإجماع عليه كما هو في صحيح مسلم والبخاري . ولكن المشكلة لم تنتهي بعد، فما زالت الأحاديث تأتينا بجديد يومياً ، وما زالت ماكنة التأليف على لسان محمد وآل بيته وصحابته مستمرة دون انقطاع . ولو تمكن الواحد منّا ان يجمع ما يدلي به المشايخ وأئمة الجوامع والخطباء والفقهاء من احاديث منسوبة الى البني وآل بيته ، لجمعنا مئات الآلاف منها. وهذه إساءة كبيرة لدينهم وهم على علم بما يفقهون . 3 – الإجماع ثالث المصادر للشريعة , ويعنى إجماع العلماء على حكم من الأحكام في زمن بعد وفاة النبي محمد , أي في زمن يختلف عن زمنه ، كما هو حال المسلمين اليوم . فاذا كان الإجماع على مبايعة أبي بكر الصديق بالخلافة ، فيكف يكون أجماع علماء المسلمين على مبايعة علي خامنئي بولاية الفقيه للأمة الإسلامية !؟. واذا كان الإجماع على الجهاد ضد المرتدين بعد وفاة محمد ، فكيف يكون إجماع علماء المسلمين على الجهاد في فلسطين وأفعانستان والعراق والشيشان !؟ وكيف يكون الإجماع على تطبيق النظريات الإقتصادية ، المصالح السياسية ، الحقوق المدنية ، الحريات وحقوق الإنسان وغيرها ؟ 4 – القياس ، المصدر الرابع للشريعة ، ويعنى : " الحاق أمر لم ينص على حكمه بآخر منصوص عليه في الحكم الشرعي لأشتراكهما في علة الحكم " . أي إثبات حكم فرعي قياساً على حكم أصلي لعلة جامعة بينهما . وقد أستغل القياس بشكل بشع من قبل بعض علماء الدين الذين تبوءوا كرسي الإفتاء ليصدروا فتاوى وأحكاماً تبيح التعذيب وقطع الرقاب مثلما حدث في الجزائر ، وما يحدث اليوم في العراق . إذاً , هل هناك شريعة إسلامية ممكن الرجوع اليها والإتكال عليها والإسترشاد بها ؟ وهل الشريعة الإسلامية وضعية من صنع البشر أم سماوية منزلة ؟ ومن يعثر على الشريعة الإسلامية فليأتني بها . للكلام بقي |
#8
|
|||
|
|||
سلام ونعمة على اخواتى فى المعمودية
بسم الاب البادى والابن الفادى والروح القدس علية قوتى واعتمادى
نعم توجد شريعة اسلامية تؤمور بالقتل والزنى وكل ماهو حرام وغير مشروع عند الرب وشريعة كل تعليمها خطاء والدليل انها انجبت كبار الارهابيين اسامة ابن لادن والزرقاوى وكل وكل من اتبع الشريعة متعدش يعنى ماعلينا ربنا يدينا ونقضى عليها باذن اللة على الشريعة الخطئة واتبعها ابنة المسيح والاسكندرية (sml5) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|