تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-08-2003
Smiley
GUST
 
المشاركات: n/a
حزب جديد يدعو لاستبعاد الدين من الدستور والوثائق والهوية

مطالباً بإحياء "القومية المصرية" وفك الارتباط بالعروبة:
حزب جديد يدعو لاستبعاد
الدين من الدستور والوثائق والهوية
الجمعة 22 أغسطس 2003 10:18
القاهرة- ايلاف: وسط تصاعد الجدل في الأوساط الثقافية والإعلامية المصرية حول مسألة الهوية، وفي خطوة غير مسبوقة سياسياً في مصر منذ قيام حركة الضباط في الثالث والعشرين من تموز (يوليو) عام 1952، من المقرر أن تنظر لجنة شؤون الأحزاب المصرية خلال أيام أوراق اعتماد حزب سياسي جديد يحمل اسم "مصر الأم"، يمثل مؤسسيه المحامي محسن لطفي السيد، وهو ابن شقيق المفكر المصري الشهير، الراحل أحمد لطفي السيد.

وحمّل الحزب الجديد حركة الضباط المسؤولية عن تهميش الثقافة والهوية المصرية، لصالح الثقافة والهوية العربية، مطالباً بتعديل المادة الثانية من الدستور المصري، والتي تنص على أن "الدين الرسمي لمصر هو الإسلام"، وكذا إلغاء خانة الدين من كافة الوثائق الرسمية في البلاد، درءاً لشبهة التمييز على أساس العقيدة التي يلتزم بها الدستور في مواضع أخرى.

وقال محسن لطفي السيد رئيس الحزب الجديد، في تصريحات خاصة أنه لا ينبغي أن يكون هناك دين رسمي للدولة العصرية، وأنه ليست هناك سوابق مماثلة في مختلف التطبيقات الديموقراطية حول العالم، وحتى بافتراض إقرار ذلك ـ جدلاً ـ فلماذا لا تؤخذ بعين الاعتبار مصالح وثقافة شركائنا في الوطن والتاريخ والمستقبل من الاقباط المسيحيين، فينص الدستور على الكتاب المقدس أيضاً إلى جانب القرآن الكريم، والمسيحية جنبا إلى جنب مع الإسلام، خاصة وأن النص الدستوري بالغ الأهمية ويقرر مصير أجيال.



عرب وفراعنة

وتشهد الساحة المصرية منذ نهاية الحرب في العراق جدلاً بين أنصار القومية العربية، والداعين إلى إحياء القومية المصرية، إذ وصل السجال إلى حد اختراق سقف المحاذير التقليدية في التلفزيون المصري الحكومي، ففي حلقة حوار قدمتها المذيعة المصرية المعروفة سلمى الشماع في برنامجها الأسبوعي "اسهر معانا"، الذي تبثه "قناة المنوعات" بالتليفزيون المصري، تطرقت فيه إلى سؤال عن "عروبة مصر"، وما إذا كانت "قدراً" لا فكاك منه، كما يروج دعاتها، أم أنها كانت خياراً خاطئاً، عاد للظهور بعد اعتلاء العسكر مقاليد البلاد في العام 1952، واعتمادهم الأفكار التي بشر بها ساطع الحصري تارة، وميشيل عفلق، تارة أخرى ثم ما لبث أن اخترع العسكر الطبقة النخبوية التي نظرت لما يسمى "الاشتراكية العربية"، وكانت آراء معظم ضيوف الحلقة على غير العادة مضادة لفكرة عروبة مصر، وهو أمر أثار العشرات من التعليقات كان معظمها ضد البرنامج والضيوف والفكرة ذاتها.

ويرى دعاة القومية العربية أن الهدف من إثارة هذه المعركة الآن "هو تحويل مصر العربية ذلك المارد والعملاق التاريخي إلي قزم لا "يهش ولا ينش"، وسوف يرتفع مع صوت "الفراعنة الجدد" أصوات تعزل مصر عن فلسطين ولبنان والعراق والسودان لكي ينفرد بهم الشريك الكامل صاحب أوراق اللعبة وخارطة الطريق إلي الهاوية، أما هؤلاء المتفرعنون الجدد فندعوهم إذا كانوا جادين لإعادة قراءة التاريخ المصري القديم الذي يعبدونه كالصنم، ففي هذا التاريخ ما يرد علي دعواهم بالسخرية المريرة"، على حد تعبير الكاتب المصري عزازي علي عزازي.

بينما يرى أنصار الدعوة إلى القومية المصرية، ومنهم الكاتب محمد البدري أن "أهم سبب يجعلنا نعيد النظر في هويتنا الحالية هو نظرية المعرفة العربية عن الكون، وكيف نتعامل معه‏,‏ فالرؤية العلمية الحديثة تصطدم بشدة في الرؤية الشرقية عامة والعربية خاصة والحاملة للمنظور الديني للكون‏,‏ وليس معني ذلك أننا أمام استبدال الرؤية العربية الدينية بالرؤية الفرعونية الاسطورية لأن هدف الاستبدال هو الرقي الي مستوى العقل الفلسفي والعلمي الحديث، وليس الارتداد الي سلفية أيا كان نوعها"، مضيفأً أن "اللحاق بقطار المعرفة الحداثية كان مشروع الطهطاوي‏, ومن هنا لشأ خطاب التنوير والعقلانية الذي هو بالأساس خطاب نقدي لا وجود له في مراحل التاريخ الثقافي المصري منذ سيادة المسيحية في العام‏415‏ م علي أنقاض مجد الاسكندرية، مؤملا في تحول ثقافي ومعرفي لينتهي الي موقف حداثي مثله جميع مفكري القرن الماضي من طه حسين وحسين فوزي ولويس عوض وغيرهم‏".



الأصولية والعسكر

وفي البرنامج السياسي للحزب الجديد يطالب المحامي محسن لطفي السيد، وكيل مؤسسي الحزب الجديد، بإلغاء خانة الديانة من جوازات السفر وبطاقات إثبات الشخصية، وكافة المحررات الرسمية في البلاد، مؤكداً أن الأصوليات الدينية المتطرفة لم يتنام دورها وتأثيرها على هذا النحو الحاصل الآن في المنطقة بأسرها، إلا بعد قيام الانقلاب العسكري في 23 من تموز (يوليو) من العام 1952، حين تحالف الضباط حينئذ بشكل مرحلي مع جماعة "الإخوان المسلمين" على النحو المعروف للجميع، وورد حتى في مذكرات الضباط أنفسهم.

وحسب برنامجه السياسي الذي اطلعت عليه (إيلاف)، يهدف الحزب الجديد إلى فك الارتباط بالعروبة، وإعادة ربط المصريين بقوميتهم المصرية وحدها، بعيدا عن العوامل الأخرى التي اعتبرها الحزب أنها يمكن أن تسبب لهم الفرقة والتشتت مثل تجربة "العروبة السياسية" التي وصفها بأنها "كانت كارثة حقيقية ليس على مصر وحدها، بل على كل المنطقة خلال العقود الخمسة الماضية، ولعل أحدث نتائجها ما يجري الآن في العراق".

ويستند البرنامج السياسي للحزب في العديد من أفكاره إلى أدبيات أحمد لطفي السيد عم رئيس الحزب، ومنها عبارته الشهيرة التي نشرت في الخامس من شباط (فبراير) من العام 1908 ، والتي قال فيها :

"إن من بيننا من لا ينفك يفخر بانتسابه للعرب الأولين، كأنما انتسابه إلى الجنس المصري نقص وعيب، كما أن منا من يفضل الرابطة الدينية على رابطة الجنسية الوطنية، فإن لم نذهب عنا هذا التحلل نمت أسبابه، وفشت نتائجه وتعذر علينا أن نوسع دائرة المشابهات وتضيق دائرة الفروق".



الغزو والاحتلال

ويوضح البرنامج السياسي للحزب الجديد أن كون اللغة العربية هي اللغة السائدة الآن، فإن ذلك لا ينبغي أن ينسينا لغتنا القومية وهي "العامية المصرية" التي يدعو الحزب إلى تدريسها بتطوراتها المختلفة، من الهيروغليفية إلى الديموطيقية إلى القبطية، وصولا إلى المرحلة الحديثة المسماة بالعامية، في المدارس والجامعات المصرية، ويدعو إلى إعادة كتابة التاريخ المصري الحديث بعيداً عن الدعايات التي رسختها السياسة التعليمية لحركة الضباط، وتبنتها الجمهوريات اللاحقة حتى اليوم.

ويصف البرنامج السياسي لحزب "مصر الأم" دخول العرب إلى مصر بالغزو، الذي أدى إلى خسارة قيم مصرية كثيرة "حيث اعتمد المصريون على الزراعة لعدة آلاف من السنين، وبالتالي فهم مستقرون مدنيون واعتمدوا كذلك على التوقيت الشمسي وشكلوا بينهم مجتمعا قوميا، كما أنهم تعودوا على التعددية الفكرية والدينية طوال آلاف السنين” ثم يقارن بين القومية المصرية وبين القومية العربية الغازية"، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن هؤلاء الغزاة ينتمون إلى بدو أقل حضارة ويعتمدون على القمر في توقيتهم كما أنهم نشأووا على احترام التكوين القبلي وليس المجتمع المدني، كما أنهم أحاديو الفكر، عصبيو المزاج يستبيحون دماء مخالفيهم، وليست في ثقافتهم مسألة قبول الاخر، فضلاً عن مواقفهم السلبية حيال كثير من الفنون والآداب".



لطفي السيد

وجد مؤسس الحزب الجديد هو المفكر والسياسي المصري الراحل أحمد لطفي السيد شارك في تأسيس حزب الأمة سنة 1907، وتولى منصب سكرتيره العام، ورأس تحرير صحيفته المعروفة باسم "الجريدة"، وظل على مدار سبع سنوات يبشر بفكرة "مصر للمصريين"، وهاجم الجامعة الإسلامية التي كان يدعو إليها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وعبر أحمد لطفي السيد عن هذا الاتجاه بقوله: "نريد الوطن المصري والاحتفاظ به، والغيرة عليه كغيرة التركي على وطنه، والإنكليزي على قوميته، لا أن نجعل أنفسنا وبلادنا على المشاع، وسط ما يسمى بالجامعة الإسلامية".
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 22-08-2003
Smiley
GUST
 
المشاركات: n/a
وعين لطفي السيد مديراً للجامعة المصرية، وفي عهده اتسعت الجامعة فضمت إليها كليات الهندسة والتجارة والزراعة والحقوق، والطب البيطري وغيرها، كما قبلت الجامعة سنة 1929 أول مجموعة من الفتيات للالتحاق بها، وكانت ثلاث طالبات في كلية الآداب وواحدة في كلية الحقوق.

وحرص لطفي السيد على استقلال الجامعة، فحين أُقصي طه حسين عن عمله سنة1932 قدم استقالته احتجاجا، ولم يعد إلى الجامعة إلا بعد تعديل قانونها بما لا يدع لوزارة المعارف الحق في نقل أستاذ من الجامعة إلا بعد موافقة مجلسها، ولم يدخل الجامعة إلا وهو يتأبط يد طه، ويتوجه به إلى أكبر مدرجاتها ليلقي محاضرة حضرها كل طلبة الجامعة، ثم عاد لطفي السيد لتقديم استقالته مجدداً عام 1937 احتجاجا على اقتحام الشرطة للحرم الجامعي، إثر مظاهرات طالبية، ولم يعد للجامعة ثانية.

نبيل شرف الدين
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 22-08-2003
Smiley
GUST
 
المشاركات: n/a
فيه أمل !!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الشيعه في مصر honeyweill المنتدى العام 163 16-02-2009 03:31 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:21 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط