المؤتمر الأول لمنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنســان

المؤتمر الأول لمنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنســان

" علمنــة الدولة "


المستشار نجيب جبرائيل لابديل عن فصل الدين عن الدولة حتى تستقيم الأمور داخل مصر
الدكتور عصام العريان العضو البارز بجماعة الاخوان يعلنها صراحة باستحالة علمنة الدولة المصرية واستحالة الغاء المادة الثانية من الدستور فى تكريس للطائفية المصرية
المهندس عدلى ابادير يزلزل المؤتمر من خلال كلمته مما اثار حفيظة الدكتور عصام العريان فانسحب من المؤتمر دون ان يواجه ما اثير من تساؤلات له والكثير يحللونها بالهروب من المأزق
القمص مرقص عزيز حضر بصفته مفكر واعلن انه كفى دفن رؤوسنا فى الرمال ويصرح ان القضية القبطية تدرس من 14 قرن ولم تحل الى الان
القمص مرقص يفتح النار على شروط العزبى باشا والتى مازالت سيف على رؤوس الاقباط
الشروط العمارية هى جزء لايتجزاء من سياسات اذلال الاقباط
الكاتب والمفكر السياسى محمد البدرى الدول الاسلامية لاتعترف بالعلم وإن اعترفت تضع الدين امامه حتى تكفر من تشاء
حسن البنا كرس التطرف وقال انه لاداعى للاستعانة بغير المسلم
الكاتبة الكبيرة إقبال بركة هناك اخطاء كبيرة فى التاريخ الاسلامى يجب تداركها والسعى نحو التخلص من اثارها
إعمال القانون وسيادة الديمقراطية كفيلة بوضع الامور فى نصابها لصحيح
وائل الابراشى قطاع كبير من المجتمع طائفى ربما اكثر من بعض المتشددين الاسلاميين
مطلوب تغيير فى ثقافة المجتمع

خطاب المهندس عدلي ابادير يوسف لمؤتمر علمنة الدولة

المنعقد في مصر يوم 23/2/2006

اسم الكاتب: م. عدلى ابادير يوسف

حضرأت السيدات والسادة الحاضرين
اقدم خالص الشكر لسيادة المستشار نجيب جبرائيل علي توجيه الدعوة لي لحضور هذا المؤتمر لكي نضع في هذا المؤتمر الأسس السليمة لعلمنة الدولة العصرية الحديثة التي بعدنا عنها وأصبحنا نعيش ألان 14 قرنا للخلف وأصبحنا متأخرين جدا عن الواقع الذي يسود العالم اجمع ألان
يسعدني أن أشارك معكم من خلال مؤتمركم في كلمات بسيطة وهى إننا نؤيد علمانية الدولة لأنها هي الأساس لحقوق المواطنة الكاملة والدولة العلمانية بعيدة كل البعد عن دكاكين الإرهاب الديني وفبارك الحقد والكراهية للأخر وحتى تكون مقاييس المواطنة للبشر فيها هو الكفاءة والقدرة والجودة ليس باللون ولا بالدين ولا بالجنس ولا بالقرابة ولا لي نظام يعيش المواطنين فيها سواسية ليس كما يقال كأسنان المشط لان من خلال التجربة التي عشناها و نعيشها أن أسنان المشط في مصر والعالم العربي مختلفة في الشكل والحجم والارتفاع والقيمة ولذلك وصل الحال إلى هذا الذل والهوان والضعف والتأخر .
ونحن من خلال مفهوم المواطنة نطالب بحتمية وجود الدولة العلمانية حتى يعيش الأقباط مع إخوانهم المسلمين في وطن ليس في دستوره المادة الثانية التي قننت الطائفية وتجعل الأخريين خارجيين عن الدولة وليسوا من رعاياها ولذلك فكل مؤتمراتنا السابقة في زيورخ سبتمبر 2004 وواشنطن نوفمبر 2005 ومؤتمراتنا القادمة في كندا و زيورخ و واشنطن ونيويورك وفرنسا وإنجلترا والسويد وملبورن ستطالب وتحث على وجوب الدولة العلمانية وحتى تدركوا مدى ما نسعى إلية ونطالب به في مصر بهذه القرارات هي أولا و أخيرا قرارات تطالب بالدولة العلمانية بإلغاء المادة الثانية من الدستور لوصولنا إلى المواطنة الكاملة غير المنقوصة حتى نعيش في دولة للجميع بلا تفرقة في اللون أو الدين أو الجنس
وأملى وأمنيتي أن تتدارسوا وتعززوا قرارات مؤتمراتنا المرفقة من منظور أنساني بحق الأقباط في السعي نحو دولة علمانية حماية لمصر ولأقباط مصر والمسلمين أولا و أخيرا حتى لا تحول مصر إلى مصرستان أو ايرانستان ويعلوها أصوات الغربان ورئيس الإخوان متمنيا لكم قرارات جادة جريئة قوية خدمة لمصر و لأبناء مصر مسلميها وأقباطها ،
ولسيادتكم جميعا ارق واصدق تحياتي .
مهندس
عدلي ابادير يوسف
رئيس الأقباط المتحدون في المهجر وكبير السن

المرفقات :
قرارات مؤتمر زيورخ سبتمبر 2004
قرارات مؤتمر واشنطن نوفمبر 2005