تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
نداء إلى الضمير العالمي د. سليم نجيب

نداء إلى الضمير العالمي
الخميس 24 يوليو 2003 18:25
د. سليم نجيب


لقد وجهت الهيئة القبطية الكندية نداءا إلى القيادات السياسية في مصر وخاطبت ضمير الكتاب والمثقفين لوقف مسلسل ظاهرة خطف واغتصاب الفتيات القبطيات وإجبارهن قسرا على تزويجهن وتغيير عقيدتهن وللأسف لم تجد تلك النداءات أية استجابة تذكر داخل مصر بل وجدت إنكار لحدوث مثل تلك الجرائم.
ولقد وصلتنا اليوم أخبار عن حادثة أخرى باختطاف فتاة مسيحية قاصر ونسرد تفاصيلها أمام الضمير العالمي والرأي العام العالمي طالما أن القيادات السياسية المصرية والصحفيين والكتاب في مصر عاجزين تماما عن حل هذه المشاكل والجرائم التي تقع تحت طائلة القانون وتدينها كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ففي يوم 30/6/2003 تم خطف الآنسة/ نرمين سمعان ابنة السيد/ سمعان صادق اسطفانوس المقيم / شارع 11 عزبة سكينة العوايد – رمل الإسكندرية فقد تم خطف ابنته القاصر/ نرمين من أمام لجنة الثانوية العامة بمدرسة ايزيس الثانوية بنات بالعوايد – إسكندرية- قسم الرمل. وقد تلقى والد الفتاة اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يفيد بأن أشخاصا قاموا بخطف ابنته بالقوة وإجبارها على تغيير دينها وتزويجها من أحد المتطرفين. وقد قام والد الفتاة بإبلاغ كافة الجهات الأمنية المسئولة وقام بتحرير العديد من المحاضر منها المحضر رقم 103 بلاغ شرطة النجدة في 1/7/2003، والمحضر رقم 38 أحوال الرمل في 2/7/2003، كما قام بإرسال العديد من التلغرافات والفاكسات إلى جميع الجهات الأمنية المسئولة بالدولة دون أي نتيجة ولم تهتم أي جهة وهو حتى الآن يبحث عن ابنته بمجهوده الشخصي دون معاونة من أي جهة وحتى الآن لا يعرف عنها شيئا. علما بان هذه الابنة قاصر ولا يتعدى عمرها سبعة عشر عاما فهي من مواليد 28/2/1986. كما أن والد الفتاة قد منع من نشر خبر خطف ابنته في الجرائد أو الإذاعة أو التلفزيون بالقناة الخامسة بالإسكندرية. كما أن الجهات الأمنية رفضت عمل محضر خطف لابنته ولكنها عملت محضر غياب فقط رغم أنه أعلمهم بأمر المكالمة التلفونية التي وصلت له والتي قيل له فيها أن ابنته تم خطفها بغرض إجبارها على تغيير دينها بالقوة وإجبارها على الزواج.
وللعلم والد الفتاة المخطوفة أرسل شكاوى لكل المسئولين بدءا من السيد/ محافظ الإسكندرية والمباحث والشرطة والنيابة.. الخ. كما أن والد الفتاة أرسل شكاوى إلى ممثلي الكنيسة القبطية والى قداسة البابا المعظم والى الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
فهل يعقل أن يكون هذا حال بناتنا في مصر؟ وكيف يأمن الآباء على بناتهن؟ وإذا كانت الجهات الأمنية المسئولة عن حفظ الأمن والأمان لم تتخذ أي إجراء حتى الآن فلمن يشتكي هذا الأب المسكين ويسأل من عن ابنته؟ فهو لم يجد أي اهتمام من أي جهة في بلده.
ولقد مر حوالي شهر منذ اختطاف الفتاة القاصر دون جدوى من قبل السلطات المصرية المختصة. إن الهيئة القبطية الكندية تناشد كافة منظمات وهيئات حقوق الإنسان المصرية والدولية التدخل الصريح – مادامت السلطات المصرية متقاعسة أو غير مكترثة بإيجاد حلول لهذه الجرائم المتكررة أو لوضع حد لهذه الأمور وذلك بحماية فتياتنا المسيحيات القاصرات.
لقد قامت الدنيا ولم تقعد حينما كانت الصحف والحكومات المصرية والعربية تندد بخطف بنات كوسوفو والشيشان والبوسنة والهرسك وهذه الأصوات تصمت صمت أبو الهول حينما تكون المجني عليها فتاة مسيحية مصرية. أين الضمير وأين العدل وأين القانون؟؟
هذا ونحن نكرر شكرنا "لايلاف" لتفضلها بنشر همومنا وآلامنا ونكرر الشكر أيضا لكل الاخوة الذين تفضلوا بالكتابة سواء في ايلاف أو الينا مباشرة مسلمين ومسيحيين وقد أظهرت الغالبية العظمى من الردود التي تلقيناها تجاوبا تاما وأظهرت أن ضمير كل إنسان شريف يرفض حدوث مثل هذه الجرائم كما يرفض السكوت على هذه الأمور.
ولكن لأننا لم نجد أي رد من الجهات الحكومية المصرية ولم يكن هناك الرد المناسب من أجهزة الإعلام المصرية ولأننا لا يمكن أن نقبل السكوت على مثل هذه الجرائم فسوف نصعد من حملتنا إلى أعلى الأصعدة الدولية. وسوف نخاطب ضمير كل إنسان في العالم العربي وغير العربي. وسنعرض هذه المشاكل على المنظمات العالمية وعلى أجهزة الإعلام في الدول التي نعيش فيها ونحن واثقين أن الغالبية العظمى من البشر لهم ضمير ولن يرضوا السكوت على هذه الجرائم.
كنا نتمنى أن يأتي الحل من داخل مصر بنداءاتنا المتكررة ولكن مع الأسف لم يحدث هذا حتى الآن. ونحن لا نستطيع السكوت أبدا على هذا الأمر فسنواصل حملتنا ولكن في هذه المرة سنخاطب أيضا الضمير العالمي.

دكتوراه في القانون والعلوم السياسية
قاض سابق
رئيس الهيئة القبطية الكندية
عضو اللجنة الدولية للقانونيين
خاص بأصداء
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-07-2003
hanna3 hanna3 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
hanna3 is on a distinguished road

1[
لقد سقطت الاقنعة من حكومتنا التي لا تتحلي الا بشجاعة كاذبة امام الضعفاء والمسالمين في مصر حكومة بلا رجولة وبوليس بلا كرامة يركعون تحت اقدام الارهابيين بينما يستاسدون علي المسالمين الابرياء في ملهاة لشعب لا يستحق
الا صدام اخر وهو يعيش لة الان
وواضح ان الارهابيين الاسلاميين يحكمون مصر من السجون فاوامرهم يتم تنفيذها بدقة بواسطة البوليس وبالرجوع الي حديث كرم زهدي(كان محكوم علية بالاعدام وتغير في الاتفاق السري بين الحكومة والارهابيين ) في جريدة الشرق الاوسط نري ان الرجل يقول ما يجب علي الحكومة ان تفعل فما الفائدة من النفخ في الهواء
+++
اما عن الضمير العالمي فان الوسط العالمي منافق كالعادة يخافون من الارهابيين وينافقون اصحاب البترول وليس لدينا ارهابيين ولا بترول بل بضع اصوات قليلة في امريكا
ان هناك اكثر من 200 مليون مسيحي في مصر والسودان وباكستان والهند واندونيسيا وكوريا الشمالية ولاوس وكبوديا بل ومعظم الدول الشيوعية والاسلامية يسقط منهم يوميا المئات في صمت للضمير العالمي الذي نناشدة صمت الخونة للجرية الانسانية
الخونة للرب
صمت الابالسة
++++++
اليس منطقيا ان قول الرب اذبحوهم امامي
بل ان البشرية تستحق الطريق الذي تسير فية طريق الهلاك
بل يستحقون الف 11 سبتمير
+++++++++++
اننا نرفع وجوهنا يا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح انظر يا رب وقم للا تتغافي من اجل اسمك القدوس
يا رب انظر الي كرامة اب لا يقدر ان يحمي اسرتة ولا عرض صغيرتة
انظر الي دموع ام تبكي ابنتها
انظر يا رب الي جثث اولادك في كل مكان
يا رب
اعطي مجدا لاسم ابنك القدوس
بيدك نرفع وجوهنا اليك لانك انت اللة وحدك ولانك يا ربنا يسوع قلت
ما تطلبون من الاب باسمي تنالونة
نطلب منك يا ربنا ومخلصنا
عزي حزانا شعبك
اعطي مجدا ابديا لاسم ابنك القدوس ليري اعدائك ان يدك تطال الكل
في اسم يسوع نطلب ولك كل المجد امين

1
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
Hanna

كلماتك هزت مشاعري ................ بكل اسف هذه هى الحقيقه
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-07-2003
star
GUST
 
المشاركات: n/a
رجعوا يفرضوا الاسلام بنفس الطريقه اللى استخدموها من 1400 سنه
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-07-2003
massihi
GUST
 
المشاركات: n/a
طب والحل يا جماعة الخير؟
هل سوف تبقوا تصرخوا وتتباكوا خلف اجهزة الكمبيوتر.
لماذا لا يقدم كل واحدا منكم حلا او رايا حول هذا الموضوع؟
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 26-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
اخي مسيحي
لما الحكم المتسرع انت لاتعلم بما ئقوم به او لانقوم
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 27-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
رد من سوريا اما مصر لاتعليق

خطف الفتيات القبطيات في مصر ظاهرة إرهابية
الأحد 27 يوليو 2003 16:30
سليمان يوسف يوسف

بكل أسى وأسف وحزن، تتابعت عبر موقع(إيلاف)، هذا المنبر الحر، الذي جسد، وبجدارة، مقولة (منبر لمن لا منبر له)، النداءات المتواصلة للدكتور (سليم نجيب)، رئيس الهيئة القبطية الكندية عضو اللجنة الدولية للقانون، هذه النداءات الموجهة إلى الضمير المصري والضمير والعالمي من أجل إنقاذ (فتيات أقباط مصر العذارى، كان أخرها (نداء إلى الضمير العالمي) إيلاف 24 يوليو الماضي.

يبدو واضحاً أن الدكتور ( سليم نجيب) بعد أن تيأس من تحريك (الضمير المصري) وتأكده من أن نداءاته لم تكن أكثر من (صرخة في صحراء)، بدأ يوجه نداءاته إلى (الضمير العالمي) على وعسى أن يجد من يصغي لاستغاثاته.

يقول في مقدمة ندائه الأخير: "لقد وجهت الهيئة القبطية الكندية نداءا إلى القيادات السياسية في مصر وخاطبت ضمير الكتاب والمثقفين لوقف مسلسل ظاهرة خطف واغتصاب الفتيات القبطيات وإجبارهن قسرا على تزويجهن وتغيير عقيدتهن وللأسف لم تجد تلك النداءات أية استجابة تذكر داخل مصر بل وجدت إنكار لحدوث مثل تلك الجرائم. ولقد وصلتنا اليوم أخبار عن حادثة أخرى باختطاف فتاة مسيحية قاصر ونسرد تفاصيلها أمام الضمير العالمي والرأي العام العالمي طالما أن القيادات السياسية المصرية والصحفيين والكتاب في مصر عاجزين تماما عن حل هذه المشاكل والجرائم التي تقع تحت طائلة القانون وتدينها كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".

من دون شك أن ظاهرة خطف الفتيات، ترتبط بقضية الديمقراطية والحريات الدينية والاجتماعية وبحقوق الإنسان في المجتمع. وأن ظاهرة اختطاف (الفتيات المسيحيات) تحت تهديد السلاح من قبل عناصر إسلامية وإجبارهن على الزواج وعلى تغير دينهن هي ليست بظاهرة جديدة في المجتمعات (الشرقية الإسلامية) التي تتواجد فيها أقليات مسيحية، إذ كانت تكثر مثل هذه الحالات في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي في كل من تركيا والعراق ، خاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية، حيث حدثت حالات عديدة تم فيها خطف (العروس) المسيحية في يوم عرسها، وهي في فستان زفافها.

لكنها أن تظهر وتبرز في مصر وبقوة في هذه المرحلة تحديداً أمراً يدعو للتساؤل و الاستفهام ويتطلب من الجهات المعنية في مصر التوقف عنده بجدية وحزم لمنع استفحال وتعميم هذه الظاهرة الخطيرة بأبعادها ونتائجها على وحدة وتماسك المجتمع المصري. لأن هذه الظاهرة بات واضحاً إنها ترتبط بشكل واضح بظاهرة الإرهاب وأعمال العنف ضد أقباط مصر التي كثرت في السنوات الأخيرة التي تقوم بها الجماعات الإسلامية المتشددة والمتطرفة والتي تريد أن تقيم (جمهوريات الإرهاب) و(ممالك الموت) باسم الله. كذلك هي تربط بأبعادها الاجتماعية والفكرية والسياسية بشكل مباشر بظاهرة الإرهاب بشكل عام، والتي باتت من سمات المجتمعات (الشرقية الإسلامية). أنها شكل جديد من الأعمال والممارسات الإرهابية، ربما هي أخطر أنواع الإرهاب لأنها تنطوي على كل أنواع الإرهاب وأشكاله، الفكري والجسدي ، السياسي والديني ،النفسي والمعنوي،الاجتماعي والجنسي، إنها اختراق فاضح لأبسط أنواع حقوق الإنسان المدنية والطبيعية.

وإذا كانت ظاهرة اختطاف الفتيات المسيحيات بدأت تبرز في المجتمع المصري اليوم، لكنها قد تنتقل وتتجدد إلى/في مجتمعات أخرى في المستقبل إذا ما تم السكوت عنها. وقد بدأت تظهر فعلاً في المجتمع العراقي، ففي يوم السبت 19/7/ 2003وبحسب وكالات الأنباء الآشورية، تعرضت فتاة آشورية/ مسيحية وهي هيلدا زهير اسطيفان ذات 16 ربيعا، إلى عملية اختطاف أمام دارها في محافظة(نينوى) –الموصل- حي المثنى، من قبل أحد أبناء عمومة رئيس النظام العراقي المقبور صدام حسين، المدعو محمد ضياء الدين جاسم الناصري والذي شغل والده رتبة فريق ركن في الجيش العراقي وكذلك مسئول تنظيمات حزب البعث المقبور في نينوى وأنبار المكتب العسكري. وعمه المدعو رمزي جاسم الناصري مسئول فدائيي صدام في العراق.

إن خطف فتيات صغيرات قاصرات عذراوات هم بعمر الورد والزهور التي يخجل (الحس الإنساني) من قطفها، لكن يبدوا إن هناك بين البشر من يفتقر إلى هذا الحس الإنساني والرادع الأخلاقي، أو لأنهم ليسوا بمستوى البشر. أن البيئة الاجتماعية والثقافية التي ينشأ ويترعرع مثل هؤلاء فيها لا يمكن أن تمت إلى بيئة البشر والإنسانية بشيء، إنها أقرب إلى بيئة الحيوانات المفترسة والمتوحشة.إنها بيئة لا تنتج غير الكره والحقد بين البشر ولا تنشر سوى ثقافة الإرهاب والقمع والموت، وتنمي لدى أبنائها الغرائز والدوافع الحيوانية وتقتل فيهم المشاعر والأخلاق الإنسانية. لا شك أن كل من يقوم بخطف واغتصاب فتيات قاصرات، أو حتى غير قاصرات، أياً تكن ديانة وقومية هذه الفتاة، ينعدم الرادع الأخلاقي لديه. لكن أعتقد أن مثل هذه الأعمال المنافية للأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمخالفة للقوانين المعمول بها في مصر، ما كان لها أن تحدث وتظهر بهذه الحدية والكثرة ويستمر هذا المسلسل، لو شعر هؤلاء بشيء من الرادع القانوني والملاحقة القضائية بحقهم من قبل الجهات الحكومية المعنية في الدولة المصرية.

ماذا كان سيحدث لو أن قبطياً مسيحياً خطف فتاة مسلمة؟ لكانت مصر بمعظمها قامت ولن تقعد، ولستنفرت الجهات الدينية قبل الحكومية، بمسيحييها قبل مسلميها. من قداسة بابا الأقباط(شنودة)، إلى شيخ الأزهر، وأئمة المساجد اللذين كانوا سيعلنون الجهاد المقدس ضد هذا الشاب القبطي، وربما ضد عائلته، وإصدار الفتاوى بجلده وقتله قبل أن تطال يد العدالة إليه، والبابا شنودة كان سيتبرأ باسم الكنيسة منه وكان سيحرمه من نعمة دخول (ملكوت الله), وربما كان سيحكم عليه القضاء المصري بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام.

لكن لن يحدث شيء من كل هذا الذي قلناه، إذا ما أشهر الشاب القبطي إسلامه تاركاً دينه المسيحي، لأن لا يمكن للفتاة المسلمة أن تغير دينها وتعتنق المسيحية، فبحسب الشريعة الإسلامية لا يجوز للمسلم أن يغير دينه، فالمرتد عن الإسلام يقتل. ولأن الإسلام (دين المستقبل) بحسب نظرية ( روجيه غارودي)، الفيلسوف الفرنسي الذي أشهر إسلامه.



أخيراً:

لا أستميح بشيء من العذر لأولئك الذين قد يجدون المبررات ويضعون الأعذار لما يحدث للفتيات العذراوات القاصرات. وكل من لا يستهجن ويدين مثل هذه الجرائم الشنيعة، أو يتسامح مع من يقوم بها أو يحرض عليها أو يقوم بحماية هؤلاء المنحرفين عن الصراط المستقيم.



سأتناول المشكلة القبطية في مصر بشيء من التفصيل في مقال أخر



الكاتب من سوريا/ مهتم بمسألة الأقليات

shosin@scs-net.org

خاص بأصداء
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 27-07-2003
iwcab-11 iwcab-11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 545
iwcab-11 is on a distinguished road
الأخ حنا كان كتب عن إضطهاد المسيحيين فى العديد من الدول ، وإحنا كأقباط مرينا بإضطهادات كتيرة وبالتالى عندنا قابلية للشعور بالمضطهدين الآخرين وبالتالى المفروض إن إحنا نهتم بهولاء المضطهدين لأن الغرب الذى لم يعيش فى الإضطهادات ممكن إنه لا يشعر بآلام المضطهدين
فممكن الأخ حنا ( وهو يعرف الإنجليزية ) يبحث فى الإنترنيت وتجمع أخبار الإضطهادات وده يعتبر مشاركة فى الإهتمام بهؤلاء المضطهدين وبعد تركيز الإهتمام عليهم ممكن تظهر طرق لمساعدتهم مساعدة فعلية ( بعد المساعدة الإعلامية ) وكمان هيبقى سجل للمتألمين من أجل البر
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 28-07-2003
hanna3 hanna3 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
hanna3 is on a distinguished road
1
اخي العزيز يوساب الحقيقة انا بتوصلني مجلة شهرية اسمها صوت الشهداء وانا ارسلت لهم صور من شهدائنا في الكشح ووجدت انهم عارفين هذا وان يعض الصور لهم فد نشرت فيما مضي وهم عارفين وهي مجلة تصدر في استراليا ونيوزريلندا
لكن ما شعرت بالم جدا منة حال المسيحيين في لاوس للاسف لو اي شخص ضبط معة ورقة من الانجيل يعدم فورا لان الانجيل ذاتة ككتاب لا يمكن ان تجدة ابدا البلد كلها لا يوجد بها انجيل كامل بل بقطعونة اوراق ويوزعونة كما ان المسيحيين في كوريا الشمالية في السجون ويتم تعذيبهم عادة حتي الموت
وبيقي حال المسيحيين في الدول الاسلامية واسواء حال في باكستان في القري خاصة
حتي الهندوس اصحاب البقر بيعتدوا علي المسيحيين اللي بياكلوهم ولولا المساعدات الانسانية لماتوا في المجاعات
ها نقول اية ؟؟
اهو احنا بنقدم الخير والحب زي الاخ تيموثي ما بيقول دي بضاعتهم الشر ولاكراهية الحقد والدم
امتي يسوع يجي بقي الواحد زهق
=+++=
يا يسوع تعالي بقي احنا زهقنا من العالم والعالم زهق مننا لسة حالا شايف
برنامج جايبين واحد انجليزي اعطوة قرشين ولابس جلابية وقاعد يقول حكايات عن محمد وطهارتة وقداستة وحنانة شوف ازي ؟؟
ما حدش قالة دا قتل امراة ورضيعها
ما حدش قاللة انة مزق امراة بربطها بين بعيرين
ما حدش قالة علي احاديث الثلاث زلطاط والخمس رضعات
ماحدش قالة ان تزوج من طفلة
ماحدش قالة ان ما عتقش مرات ابنة
زي ما بقول الكتاب ستود الطلمة وهو فية اكثر من دي ظلمة
+++
ربنا موجود تنعزي بقراءة الرؤيا اللي ها تقول لنا اي مجد ينتظرنا واي عقاب ينتظرهم
امين تعالي يا رب يا يسوع
اما عن مجلة الشهداء فان لما اخلص الاول من موضوع اللة ووحداينتة رغم انا عارف انة صعب وما حدش قراة لكن انا عارف اد اية دا مهم جدا جدا واللي ها يقراة لن يندم ابدا
سلام المسيح يكم جميعا
1
سلام
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 30-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
الأقليات فى العالم العربى وأسطورة الوحدة الوطني ةسامي البحيري

الأقليات فى العالم العربى وأسطورة الوحدة الوطنية" سامي البحيري
الأربعاء 30 يوليو 2003 07:00

كان من المعروف عن السادات هو كلامه كثيرا عن "الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين" رغم أن الجميع كانوا يعرفون عنه أنه كان لا يطيق الأنبا شنودة "بابا الأقباط" فى مصر، وقد وضعه رهن الأقامة الجبرية فى أحد الأديرة فى مصر. و أحيانا تكون النكتةأفضل من ألف مقال، ومن أحلى النكت المصرية التى قيلت أيام السادات فى موضوع "الوحدة الوطنية" :
بأن السادات قد شعر بخطأه فى وضع "البابا شنودة " رهن الاقامةالجبرية، فقام بأستدعائه فى القصر الجمهورى وأحسن أستقباله وقال له : "أنا بأعتذرلك عن كل شئ وبأطلب منك أن تسامحنى"
البابا شنودة: المسامح هو الرب ياريس، والمسامح كريم.
السادات: دى بداية كويسة، ولكى أثبت لك أنى تغيرت بأقول لك أنه ما فيش فرق بين المسلمين والمسيحيين، وأن الجميع سواء، علشان كده قررت عدم كتابة الديانة فى بطاقة تحقيق الشخصية وجواز السفر وشهادات الميلاد، لأن الدين مسألة شخصية. وبهذا يصبح المواطن، مجرد مواطن مصرى بغض النظر عن ديانته.
البابا شنودة : ده شئ عظيم ليحفظك الرب ياريس.
السادات: ومش بس كده، وعلشان أثبت مقدار حرصى على مصلحة المسيحيين فى مصر، فقد قمت بتعيين نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعى لكى يكون هو "بابا الأقباط " فى مصر.
البابا شنودة (بأرتباك) : أيوه ياريس بس حسين الشافعى مسلم.
السادات (بغضب) : حترجع تانى تقوللى مسلم ومسيحى !!
وقد تم قتل الآلاف من الأقليات وتم انتهاك حريتهم، واضطهادهم فى العالم العربى بحجة الوحدة الوطنية، والأمثلة كثيرة :
(1) العراق: بالرغم من أن الشيعة هم الأغلبية، الا أن السنة أستطاعوا عبر عشرات السنين الأحتفاظ بالسلطة، وأنكروا على الشيعة والأكراد حقهم فى مجرد المشاركة بالسلطة، وعاملوهم أسوأ المعاملة وقام نظام صدام الأجرامى بقتل عشرات الآلاف منهم وفى بعض التقارير التى وجدت "المقابر الجماعية" أخيرا قيل أن ضحايا تلك المقابر قد يصل الى 300 ألف شهيد، ومعظمهم من الشيعة والأكراد، وتمت تلك الجرائم والقتل الجماعى، وتم السكوت عليها وأخفائها بطريقة مشينة من كافة أجهزة الأعلام العربية، وأعتقد أن سكوت الأعلام العربى على تلك المذابح قد أرتقى الى مرتبة المشاركة فى الجريمة. أبتداء من مذبحة حلابجة (القرية الكردية) فى شمال العراق وأنتهاء بالمذابح التى تمت فى الجنوب لقمع الأنتفاضة الشيعية ضد صدام.
وكلما طالب الأكراد والشيعة بأبسط حقوق المواطنة تم أتهامهم بأنهم يرغبون فى تقسيم العراق الى ثلاث دويلات وبأنهم غير حريصون على وحدة وسلامة أراض العراق، ثم يتم بعد ذلك ذبحهم للحفاظ على وحدة وسلامة أراضى العراق، واذا كان ثمن وحدة أراض العراق هو ذبح مئات الالاف ودفن بعضهم أحياء فى مقابر جماعية، فلتذهب تلك الوحدة الى الجحيم، وباللهجة المصرية : "تغور فى ستين داهية".
واذا فقد المواطن الكردى أو الشيعى أبوه وأخوه وأمه وأخته وأبنه، ماذا بقى له من الوطن حتى يحافظ على وحدة وسلامة أراضيه، فهل نلوم هذا المواطن لوتعلم اللهجة المصرية وقال مرة أخرى( "تغور فى ستين داهية سلامة ووحدة أراضى العراق" لأن تلك الوحدة لن تعوضنى عن أحبابى وأصدقائى الذين فقدتهم ).
وموضوع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى العراق هو أكذوبة كبيرة، بدليل أنه بعد التشكيل العادل للمجلس الوطنى العراقى، لم نعد نسمع عن خطورة تقسيم العراق، بعد أن كان هذا الموضوع هو الشغل الشاغل لكل الأعلاميون العرب قبل الحرب، ويا عينى على العراق الذى سوف يتشزدرم الى ثلاثة دويلات حسب المؤامرة الأمريكية الصهيونية، ولما جاء تشكيل المجلس العراقى بهذا التقسيم العادل خيم الصمت وأخرست الألسنة الى حين، ولكن معظم كارهى النجاح فى عالمنا العربى (وهم أغلبية)، ما زالوا قابعون فى الظلام انتظارا لعودة، "ولّد العشائر"، "المهدى المنتظر"، "صلاح الدين زمانه" والذى سوف يعيد الى العراق أمنه وسلامته ووحدة أراضيه وقبوره الجماعية، وأحب أن أبشرهم بأن أنتظارهم فى الظلام سوف يطول.
(2) السودان : يعانى السودان من حرب أهلية طاحنة لا يعرف الا الله عدد ضحاياها، ومعظم الضحايا من الجنوب ذو الأغلبية المسيحية، والذى حاولت حكومة الخرطوم فرض أحكام الشريعة الأسلامية عليه بالقوة الجبرية والأرهاب والقتل، وكل جرائم القتل تمت تحت الشعار الخالد :"وحدة وسلامة أراضى السودان"، ولقد سمعنا عن مذابح ومآسى تعرض لها شعب الجنوب من قتل الى خطف الأولاد و البنات وبيعهم فى الخرطوم وشمال السودان للعمل كعبيد وعاهرات، ولقد شاهدت على شاشة التليفزيون" الأمريكى الصهيونى المتحيز الظالم..ألخ" جمعيات خيرية كثيرة كانت تذهب الى السودان وتعيد شراء هؤلاء الأولاد المساكين من تجار عبيد القرن الواحد والعشرين وذلك لأعادتهم الى أهاليهم فى جنوب السودان. وأخيرا وبرعاية أمريكية تم التوصل الى حل سلمى نرجو أن يكون فيه الخير للسودان وأن يعيش الجميع حياة حرة كريمة فى ظل وطن حقيقى حتى لو كان مجزأ، فالجزء المجزأ الكريم أفضل ألف مرة من الكل الكامل المهان.
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 30-07-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
part 2

(3) مصر: بادئ ذى بدء لابد من الأتفاق علىأن المسيحيين فى مصر لم يتعرضوا أبدا للأذى والمذابح التى تعرض لها المسيحيون فى السودان أو الشيعة والأكراد فى العراق، لذلك لا اضع ما حدث أو يحدث فى مصر فى سلة واحدة مع الجرائم والمذابح التى حدثت فى العراق والسودان. لأنه لاوجه للمقارنة على الأطلاق.
ولكن ما زالت هناك من وقت لآخر بعض الحوادث قد تكون فردية وبعضها يكون له صفة أكبر من مجرد حوادث فردية، والحوادث أو الجرائم سواء كانت فردية أو غير فردية يجب تقديم القائمين بها الى المحاكم بموجب قوانين محاربة الأرهاب، ويجب النظر بجدية الى شكاوى المسيحيين سواء كانوا يعيشون فى مصر أو فى المهجر، وأدعاء بعض أجهزة الحكومة أو بعض أجهزة الأعلام بأن هذه الحوادث هى حوادث مختلقة تهدف الى "تمزيق الوحدة الوطنية"، يا دى" الوحدة الوطنية"، كفانا شعارات، "الوحدة الوطنية" بخير لكن أرفعوا أيديكم عنها، المهم هو كرامة المواطن مسلم كان أو مسيحى، عندما يتقدم مواطن مسيحى أو مسلم بأن مكروها قد حدث لأبنته أو أبنه فيجب التحقيق فى الموضوع بنفس الجدية فى حالة المسلم والمسيحى على السواء. وعندما تهمل الشرطة المحلية التحقيق فى الشكوى، سواء عن عمد أو أهمال، فيصبح من حق هذا المواطن (مسلم أو مسيحى) على رفع شكواه الى جهات أعلى التى يفترض أن تنظر فى شكواه، ويجب على تلك الجهات العليا حماية هذا المواطن (مسلم و مسيحى) من أنتقام السلطات المحلية، لأن هذا يحدث دائما فى بلادنا العزيزة عندما يشكو المواطن الجهات المحلية لدى الجهات الأعلى يكون الأنتقام والتربص له من نصيبه مدى الحياة، لذلك يؤثر المواطنون الغلابة السلامة وعدم الشكوى وقالوا مقولتهم الخالدة "الشكوى لغير الله مذلة"، وفى هذا الموضوع بالذات يتحقق المساواة ويتم أضطهاد المواطن المصرى بأعتباره أنسانا" شكائا" أى (كثير الشكوى)، ويتم هذا بغض النظر عن كونه مسلما أو مسيحيا.
ومؤخرا قرأت فى موقع "أيلاف" مقالة أستغاثة للدكتور سليم نجيب، بأن عدد من الفتيات المسيحيات فى مصر قد تعرضن للأختطاف واجبارهن على تغيير ديانتهن، وأنا لا أعرف أى شئ عن الموضوع الا من خلال ما قرأته للدكتور سليم، ولكن بدلا من أتهام الدكتور سليم نجيب بتمزيق" الوحدة الوطنية" من موقعه بكندا، لماذا لا يتم تشكيل لجنة تحقيق قضائية تذهب الى موقع الأحداث وتطمئن الشعب داخل البلاد وخارجها بسلامة " الوحدة الوطنية" وبأن الدكتور سليم نجيب" ده راجل مفترى"!
والشئ المضحك ولكنه "ضحك كالبكاء"، أننى عندما كنت أعيش فى مصر ويكثر الحديث عن الوحدة الوطنية وأنها بخير والحمد لله وعن تعاون الهلال والصليب.. الخ، كان هذا مؤشرا واضحا لى على أن الوحدة الوطنية ليست بخير وأن هناك حوادث طائفية (تحدث فى الخفاء). وأى "وحدة وطنية" تلك التى نخاف عليها من "الهواء الطاير" ونخاف عليها من أى شوية زكام أو أى ضربة شمس، لا تخافوا أنشروا كل المشاكل فى الهواء للكافة، هذا أفضل كثيرا من كنس القاذورات وتخبئتها تحت السجادة، وأكذوبة" لا تنشروا غسيلنا الوسخ"، هذه أكذوبة دكتاتورية دعونا ننظف "غسيلنا الوسخ" وننشره بفخر أمام الجميع نظيفا طاهرا.
لاأحب أستخدام كلمة أقليات، لأن الوطن الذى أختاره هو وطنى مثلى مثل أى مواطن آخر، ولا أحب أن يتعطف على أى أحد ممن يعتبرون أنفسهم أغلبية بأن يمن علىّ بلقب مواطن "الأقلية"، لا أنا مواطن مثلى مثله. السلام الحقيقى فى أى بلد يحدث عندما يأخذ المواطنون حقوقهم بالتساوى، و"الوحدة الوطنية الحقيقية" تتحقق عندما يشعر مواطن الأقلية ومواطن الأغلبية بأنهم سواء و بأنه لا فضل لأغلبى على أقلى الا بأحترام القانون. و يجب أن نعلم بأن أقصر الطرق الى تمزيق الوحدة الوطنية هوالتفرقة والأضطهاد والأرهاب، وتعيين "حسين الشافعى" (بابا للأقباط) فى مصر !!
إيلاف خاص
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 31-07-2003
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
أعتقد أن الأخ سامى البحيرى قد إهتدى للمسيحية ،
أنا لا أعتقد أن كاتب مثل هذا المقال يمت للإسلام بصلة.
وأخشى أن يكون مصيره كمصير الراحل فرج فودة.

ربنا يحفظ حياته.
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 01-08-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
من المسؤول عن خطف البنات القبطيات؟

عدي صدام حسين في مصر
من المسؤول عن خطف البنات القبطيات؟
الأربعاء 30 يوليو 2003 07:13
مجدى خليل



ان قاع جهنم محجوز لاولئك الذين يقفون على الحياد عندما تتعرض القيم للخطر
دانتى

تعد جريمة خطف الأنثي من الجرائم التي توصف بالبشاعة في المجتمعات المتحضرة والعقوبة عليها عقوبة رادعة، فإحترام النساء والأطفال والأقليات بإعتبارهم الكيانات الضعيفة في المجتمع هي سمة تميز المجتمع المتحضر عن المجتمع البدائي حتي أن مجرد التحرش بالأنثي في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون بشدة وقبل البدء في أي عمل في أمريكا سواء كان صغيراً أم كبيراً لابد من التوقيع علي إقرار بعدم التحرش الجنسي والعقوبات رادعة لمن يخالف هذه اللوائح تبدأ بالفصل من العمل وتنتهي بالمحاكمات الجنائية، وإذا كانت الأنثي قاصراً "أي أقل من 18 عاماً" فالتحرش بها مشكلة كبيرة جداً أما خطفها وإغتصابها فهو أم الكبائر بحق في المجتمعات الغربية.
ماذا جري لمصر؟ وكيف تمارس أبشع الجرائم ضد الفتيات القبطيات بلا رادع من ضمير أو أخلاق أو قانون أو قيود مجتمعية؟ وما هي الأسباب وراء هذه الظاهرة السوداء؟ وكيف يوافق مجتمع يعد مهد الحضارة الإنسانية وفجر الضمير علي هذه الجرائم البشعة؟



هل هي ظاهرة؟
السؤال الأول المطروح هل مايحدث من إختطاف للفتيات القبطيات وإجبارهن للتحول للإسلام يمثل ظاهرة أم حالات فردية؟ إذا كانت الظاهرة هي نمط من السلوك يتكرر علي مدي فترة طويلة فإن ما يحدث في مصر ضد الفتيات القبطيات هو ظاهرة بكل تأكيد، وهي ظاهرة إحتجت عليها الكنيسة القبطية منذ أكثر من ربع قرن وبالتحديد في مؤتمر الإسكندرية الذي عقد تحت رئاسة قداسة البابا شنودة في 17 ديسمبر 1976، وذكر المؤتمر أن "هناك ضغوط تحدث لتحويل الفتيات القبطيات إلي إعتناق الإسلام وتزويجهن تحت الارهاب بزوج مسلم" وطالب المؤتمر بإرجاع الفتيات المخطوفات إلي أهاليهن. إذن نحن أمام ظاهرة عمرها يزيد عن ثلاثة عقود في شكلها الحديث، ولكنها بالطبع تكررت عبر خمسة عشر قرناً منذ الغزو العربي.


السؤال الثاني: هل هي ظاهرة واسعة الإنتشار؟
هنا تكون الإجابة مركبة فإذا تحدثنا عن الضغوط والإغراءات التي تمارس لأسلمة الفتيات القبطيات فنحن أمام ظاهرة منتشرة. أما إذا كان الحديث فقط عن إختطاف الفتيات القبطيات وإجبارهن للتحول للإسلام فنحن إزاء ظاهرة محدودة الإنتشار.



السؤال الثالث: هل هي ظاهرة مخططة؟
هي بالتأكيد ظاهرة مخططة وسنتحدث لاحقاً عن أبعاد هذا المخطط. ولكن يثور سؤال آخر هل الحكومة هي التي تخطط لهذه الظاهرة؟ هذا سؤال آخر مركب فالحكومة لاتجتمع لتضع خطط لكيفية خطف البنات القبطيات ولكنها شريك متواطئ ومساهم بخلق هذا المناخ أما التخطيط الحقيقي فتقوم به أفراد وجماعات وجمعيات ومنظمات مصرية وإقليمية ولكن ما تخطط له الحكومة وتنفذه هو تهميش وضع الاقباط فى المجتمع المصرى وهذا يقودنا إلي السؤال الرئيسي ما هي الأسباب الرئيسية وراء ظاهرة خطف وأسلمة البنات القبطيات؟


1- مسئولية الدولة:
من المعروف أن أحد المهام الرئيسية للدولة وفقاً لتعريفها الحديث هي حفظ الأمن، فالحاجة إلي الأمن والأمان هي ثاني الحاجات الإنسانية وفقاً لمثلث ماسلو للحاجات، ومن ثم فالمهمة الرئيسية وفقاً للعقد الإجتماعي المفترض بين المواطن والدولة هي حفظ الأمن الداخلي والخارجي، وحفظ الأمن الداخلي يتم عبر ما يسمي "بالأمن الوقائي"، و"العقوبات القانونية الرادعة "لمن يعتدي علي أمن وسلامة المجتمع.
الدولة لاتوفر للأقباط لا الأمن الوقائي ولا الأمن القانوني الرادع ومن ثم تتحمل المسئولية الأولي عن ما يحدث للأقباط في مصر، فهي هنا شريك في الجريمة بتقصيرها في أداء مهامها وشريك ايضاً في الجريمة بتواطؤها مع المجرمين القتلة والخاطفين؛ لأن جهازها الأمني النشط يعرف الكثير والكثير عن الجرائم التى تقع ضد الاقباط ومنها جرائم خطف البنات القبطيات ويتستر علي ذلك، أنظر ما كتبه عصام الدين حسن أحد الناشطين في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان "الدولة مسئولة عن حماية مواطنيها إزاء انتهاك حقوقهم من قبل مواطنين آخرين، ومع ذلك فإن المنظمة تلاحظ أن الدولة بصفة عامة لا تتحرك إلا لمواجهة ما تعتقد أنه يشكل تهديداً لها ولهيبتها كسلطة، ونظام حكم، بينما بدت في عديد من الحالات في موقف المتفرج أمام استخدام القسر والعنف من قبل جماعات الإسلام السياسي الذي وصل في بعض القري لحد إغتصاب سلطة القضاء وعقد المحاكمات وتنفيذ العقوبات".
الدولة إذن مسئولة بالتقصير ومسئولة بتواطؤ جهازها الأمني ومسئولة أخيراً بإشتراك عناصر من جهازها الأمني ذاته في الجرائم ضد الأقباط. وكما هو معروف ومتداول فإن بعض افراد الشرطة اشتركوا في جرائم القتل التي حدثت ضد الأقباط في الكشح، وفي حادثة الزاوية الحمراء التي راح ضحيتها أكثر من مائة قبطي أعلن وزير الداخلية النبوي اسماعيل وقتها أن البوليس لم يتدخل في البداية لأسباب سياسية وفهم الأقباط أن الأسباب السياسية تعني إعطاء الفرصة للمتطرفين للإنتقام حتي يشفوا غليلهم ويشعروا بنشوة النصر. لقد كنت شاهد عيان علي حادثتي بنتين قبطيتين ولم يتدخل البوليس المصري وكان يعلم كل شئ إلا عندما وصلت الأمور إلي شيخ الأزهر والقيادات العليا في الدولة بواسطة من البابا شنودة وفي أقل من 24 ساعة تم ارجاع البنتين. ماذا يمكن أن يسمي هذا وماذا عن الغلابة الذين لا يملكون وساطة؟
الأخطر من هذا أنه لم تقدم الدولة متهم واحد خلال ثلاثة عقود بتهمة خطف البنات القبطيات إلي القضاء رغم تعدد وكثرة هذه الحوادث ورغم بشاعة الجريمة ،إلا يمثل هذا عمل مشين من قبل الدولة ويلطخها بالعار؟
إن الحفاظ وصيانة الوحدة الوطنية هو مسئولية رئيس الدولة كما ينص الدستور ووفقاً للقسم الذي أداه السيد الرئيس أمام الشعب، ولهذا طالب الأستاذ محمد حسنين هيكل أن يتولي الرئيس ملف الوحدة الوطنية بنفسه ولايتركه للأجهزة الأمنية لأن هذا يمثل مسئوليته الدستورية. إن أوضاع الشعب القبطي بأكملها مسئول عنها قسم الأقباط بمباحث أمن الدولة ويرأسه ضابط برتبة عقيد مع مجموعة أخري من الضباط فهل يعقل أن يترك أهم ملف مصري في يد عدد من الضباط الصغار؟ إن تحويل الملف بأكمله إلي الرئيس هو الخطوة الأولي إذا كنا نريد البدء بجدية في مناقشة هذا الملف بعيداً عن هذا العبث الأمني.
إننا نناشد السيد الرئيس أن يترك منتجع شرم الشيخ ولو لبعض الوقت ويعود للقاهرة ويتعرف بنفسه عن كيف تسير الأمور بعيداً عن التقارير المزيفة التي تصله ونحن على استعداد لمساعدته اذا كان لديه الرغبة لمعرفة حجم المشاكل التى يعانى منها الاقباط.
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 01-08-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
Part 2

2- التحريض الديني القاتل:
من يتابع الحقل الثقافي والإعلامي والتعليمي في مصر يلاحظ أن هناك كم يملأ مجلدات من الفتاوي المحرضة ضد الأقباط بدءاً بتكفيرهم والدعوة إلي قتالهم مروراً بكل أنواع الظلم الواقع عليهم وإنتهاءً بالتحريض علي خطف بناتهم. وأصحاب هذه الفتاوي مجرمين في حق الأقباط وحق الوطن، أما التنفيذ بعد ذلك فيعتبر واجباً دينياً. إن المتطرفين ومن يحرضهم لهم إله عجيب يحلل لهم كل ما يرغبون فيه من شهوات وأفعال آثمة إنه إله ملاكي يسير وفقاً لرغباتهم الدنيئة.
تعالوا نستعرض عينات من هذه الفتاوي السامة القاتلة:
- ما جاء في كتاب الإيمان بالله لشيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود قوله "إن المسيحيين أشبه بمرض خبيث معد، وأنه يجب علي المسلمين أن يظلموهم، وأن يسيئوا معاملتهم ويحتقروهم ويقاطعوهم حتي يضطروهم إلي إعتناق الإسلام".
- "أما معاشرة النساء الأسيرات معاشرة الأزواج ففي هذا تكريم لهن، إذ يفعل بهن السيد ما يفعله مع زوجته" (الشيخ محمد متولي الشعراوي – الأهرام 9/2/92)
ولماذا كان يصرخ الشيخ وصحبه إذن لإغتصاب الصرب للنساء البوسنيات أم أن ماهو حلال علي المسلم حرام علي غيره انها جرائم انسانيةبشعة بصرف النظر عن الدين او العرق ؟؟
- مثل ما كان يردده خطيب مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط يوم الجمعة علي الملأ لسنوات طويلة: "إن نسوان المسيحيين حلال لكل مسلم".
وكاتب هذه السطور سمع بنفسه أحد مهاويس التطرف الديني وهو يقول من إحدي الزوايا "إن إغتصاب المسيحيات حلال لإجبارهن علي دخول الإسلام".
- خذ مثلاً أخر الفتوي التي أصدرها شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق في سياق إجابته علي سؤال موجه عن زواج المسلمةد من مسيحي، ورداً علي هذا السؤال فقد أصدر شيخ الأزهر السابق فتوي بنيت علي بحث فقهي مستفيض أنتهي فيها إلي أن أهل الكتاب اليهود والنصاري من الكفار، وأنه لاتحل المسلمة زوجاً لغير المسلم سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو غيرهما وأن أهل الدينين يصدق عليهم وصف الكفار ووصف المشركين.
(ا المستشار محمد سعيد العشماوي فتوي ومقال جريدة الأهالي 10/4/96).
- ومن ذلك الفتوي التي صدرت من لجنة الفتاوي بالأزهر عام 96 عن حكم المسلمة من زواج النصراني، وجاء الرد: لايجوز لأن الإسلام يعلي ولايعلي عليه، وتنسب الأطفال إلي الطرف المسلم لأن الولد يتبع خير الوالدين ديناً كما تقول القاعدة الفقهية.
- وأيضاً ما ذكره هشام خليفة المحامي في باب "مع القانون" بجريدة الأهرام بتاريخ 16/9/96 "أما الفعل الذي يتضمن الكفر مثل التردد علي الكنائس"
- "إن الإسلام ينفرد بين أديان الدنيا بأنه الدين الوحيد الذي يمكن أن نسميه ديناً وأيضاً إن النصرانية التي أرسلها الله علي عيسي عليه السلام ضاعت بعد موته" (حسين مؤنس – مجلة أكتوبر 15/3/92)
- "المسلم في تعامله مع المسيحيين يشعر أنه الأعلي ولا يأتي علي باله أن هؤلاء القوم من الكفار هم من يستحقون التقدير والإحترام .. وكذلك ليسوا محل القدوة والإعتزاز، بل هم كالأنعام، بل هم أضل منها، مهما عملوا من الأعمال الدنيوية الناجحة" (مجلة المسلمون 29/10/1993)
- انظروا مثلاً ما يكتبه زغلول النجار في جريدة الأهرام أسبوعياً من سموم يبثها ضد غير المسلمين: "الكفار والمشركين والمنافقين، خاصة من كان منهم من أهل الكتاب الذين حرفوا دينهم، أمثال اليهود المجرمين الذين كانوا ركازة الكفر عبر التاريخ ولايزالون هكذا إلي اليوم وإلي أن يرث الله تعالي الأرض ومن عليها ... من يمثلون أبشع صور الكفر" (الأهرام 15/7/2002)
"ومواقف بعض أهل الكتاب من مواثيقهم وما أحل بالكافرين منهم من دمار نتيجة نقضهم لمواثيقهم من أمثال أتباع كل من موسي وعيسي عليهما السلام ثم إلي تبرئة السيد المسيح مما ألصق به من دعاوي الألوهية الكاذبة" (الأهرام 1/1/2002)
" يتضح أن الديانة اليهودية ليست ديناً من الأديان بقدر ما هي حالة مرضية تعتري الفطرة السوية فتخرجها عن إطارها الإنساني إلي دائرة الشياطين" (الأهرام 22/7/2002)
- قول عبد الجواد يس "في حكم الوطنية ... المسلم والنصراني واليهودي والملحد سواء .. وفي حكم الإسلام ليسوا كذلك علي الإطلاق، وإنما لهم أحكام في شريعة الإسلام مخالفة لشريعة المسلمين، ففي دولة الإسلام أيا كان أسمها فلا مفر من الجزية ولامشاركة في الحكم ولا إعتماد عليهم في دفع ولا جهاد وإنما هم دوماً في حالة ينبغي أن تشعرهم بقوة الإسلام وعظمته وبره وخيره وكرامته وسماحته، أي في حالة تدفعهم علي الجملة في الدخول فيه" (المصدر: عبد الجواد ياسين – مقدمة في فقه الجاهلية المعاصر 1986)
- خذ مثلاً الرأي الذي أدلي به مصطفي مشهور المرشد السابق للإخوان المسلمين للأهرام ويكلي بتاريخ 3/4/1997 وقال "أن علي الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلاً عن إلتحاقهم بالجيش حتي لا ينحاز المسيحيون الذين في صفوفه إلي صف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية"
- تعالوا نقرأ ما كان يدرس في كتاب "أصول التربية" علي طلاب كلية التربية بجامعة أسيوط – فرع سوهاج
• المسيحية قدست المسيح وهو نفس الشئ مع الماركسيين
• المسيحية كاليهودية توليفة مصرية يهودية
• المسيحية تقوم علي اليهودية واليهودية ليست ديناً
• المسيحية طعمت بالوثنية
• المسيحية تحولت إلي ديانة وثنية
• المسيحية تم فيها عبث بشري جعلها توليفة لليهودية والوثنية
• بولس الرسول تظاهر بالنصرانية لتحريف المسيحية
- بل لك أن تتخيل ما يقرأ أطفال المدارس فيما يسمي بالمدارس فيما يسمي بالمدارس الإسلامية وايضا الحكومية(بالمناسبة 22% من مجمل التعليم في مصر هو تعليم إسلامي يبث الكراهية ضد الآخرالديني ويدعو إلي نفيه واستئصاله) ففي أحد الكتب المقرر على الاطفال نقرأ:
• المسلم يغسل يديه قبل الأكل وبعده
• المسلم يمشي في هدوء ووقار
• الضالين هم النصاري
• إن الدين المقبول عند الله هو الإسلام ولا دين يرضاه الله سوي الإسلام
ان هذه الفتاوىالمسمومةلو اخذ بها المسلمون لكانت النتيجة استئصال كامل للاقباط من مصر،ولكن نحمد الله ان الكثير من المسلمين اكثر رقيا وانسانية من شيوخهم ومن تراثهم.ولذلك لا عجب فى اطلاق البعض على المتطرفين "حزب الجمعة"، فالمسلم يظل انسانا عاديا الى ان ينتظم وراء احد هؤلاء الشيوخ يوم الجمعة وعندها يتحول الى كائن عجيب يود افتراس كل ما هو غير مسلم وان لم يجد يفترس جماعته ونفسه كما حدث فى افغانستان والجزائر والسودان-----الخ
ماذا نتوقع من المجرمين والأوغاد وهم يبحثون عن سبب شرعي لتحقيق مآربهم الدنيئة أليست هذه الفتاوي والكتابات السامة هي التي خلقت مبدأ "الإستحلال" أي استحلال أموال وأرواح وبنات الأقباط، المعتدون ليسوا وحدهم المجرمين الأوغاد ولكن كل من يلقي لهم بهذه الفتاوي شريك كامل فى الجريمة.
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 01-08-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
part 3

3- أحكام قضائية عنصرية:
ليست فقط الفتاوي والكتابات هي التي تحرض علي استحلال كل ما هو قبطي ولكن القضاء ساهم ايضاً في هذا المزاد بعدد لابأس به من الأحكام العنصرية وتكفينا الأحكام المضحكة التي صدرت ضد قتلة الأقباط عبر نصف قرن لتوضح أن القضاء ليس بريئاً مما يقع علي الأقباط خذ مثلاً:
• في أحد الأحكام جاء أن المسلم هو الشخص الشريف وأن من ليس مسلماً فهو يفتقر إلي الشرف (القضية رقم 2473 لسنة 1953 السيدة زينب)
• حكم بإنهاء حضانة أم قبطية لأبنها المسلم عندما أسلم زوجها وقالت المحكمة تبريراً أنه يخشي أن يتأثر الطفل بعادات الكفر إن بقي مع الأم (القضية رقم 17 لسنة 1961 محكمة استئناف اسكندرية)
• ألغيت وصاية أب قبطي علي ولديه عندما أسلمت الأم لأنه حسب قول المحكمة يتعين أن يتبع الأولاد الدين الأصلح والإسلام هو أصلح الأديان. (القضية رقم 462 لسنة 1958 محكمة الأسكندرية الأبتدائية)
• أما الشهود في القضية فكلهم من غير المسلمين الذين لاتجوز شهادتهم شرعاً لأن المشهود عليه مسلماً. وذلك عملاً بفقه المذهب الحنفي المجمع عليه، لأن الشهادة من باب الولاية، ولا ولاية لغير المسلم علي المسلم (حكم محكمة النقض 221 لسنة 40 ق أحوال شخصية 19 مايو 1970)
• أن من دخل الإسلام تطبق عليه المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ومن ثم لا يحق له الرجوع إلي المسيحية مرة أخري وإلا أنطبق عليه حكم المرتد (حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 8/4/1980)
• إن الزوج يقتاد الزوجة إلي الفراش (كذا) ومن ثم فلا يمكن أن يكون أدني منها في الإيمان. وقد قال الله تعالي في سورة البقرة الآية 221 "ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا" وقد قال رسول الله "الإسلام يعلي ولا يعلي عليه" وقد استنبط الفقه الإسلامي من ذلك بالإجماع بأن المسلمة لا تحل للكافر، وهكذا يجب التفريق بين الزوجين ويعاقب غير المسلم إن كان قد بني بها (كذا)، أما المرأة المسلمة فتبرأ وإذا تحول هو إلي الإسلام بعد الزواج فلا يعتمد عليه بهذا الزواج لأنه كان باطلاً ابتداءً ولا يصححه تحوله إلي الإسلام (حكم محكمة الاسكندرية الصادر في 21 ابريل 1957).
• إن الشخص الذي يتحول عن الإسلام هو في حكم القانون ميت (تقرير النيابة العامة بالاسكندرية 29/5/72)
هذه مجرد عينة من الأحكام القضائية العنصرية وفي الفم ماء كثير


4- خطف البنات عملية مخططة:
ليست عملية خطف وأسلمة الفتيات القبطيات هي استجابة لهذا الهوس والتحريض العنصري ضد الأقباط فحسب ولكنها أيضاً عملية منظمةومخططة من قبل جمعيات ومنظمات داخل مصر وممولة تمويل محلي وعربي حيث يكمن دورها الأساسي فىإغراء وإغواء البنات القبطيات، إما بطرق الدهاء والمكر والإغراء أو بالقوة إذا استلزم الأمر ذلك. وفي محاضرة ألقاها في لندن منذ اربعة اعوام أحد كبار رجال الكنيسة القبطية وهو نيافة الأنبا أثناسيوس الراحل مطران بني سويف السابق حيث كشف عن جانب من اساليب هذه الجمعيات في خطف البنات القبطيات من خلال محاولة إحتوائهن عن طريق الصداقات التي تنتهي في النهاية إما بالإغراء الجنسي أو بالخطف والتحفظ الإجباري عليهن في عدة بيوت منتشرة في أنحاء مصر، وإجبارهن علي إعتناق الإسلام. وقد أوضح نيافته من خلال رواية إحدي البنات القبطيات التي استطاعت أن تهرب. وكانت هذه المحاضرة شهادة علي عصر باكمله ومدى ما وصل اليه هذا العصر من انحطاط وصرخ في نهاية المحاضرة التي أحتفظ بتسجيل لها متي يارب تخلصنا من هذا الذل.
وقد سمعنا من قبل عن جمعية الهداية الإسلامية التي أسسها حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق ودورها في حركة الأسلمة وقد تردد أن احد المراكز حاليا الذى يحمل اسم بلدة فلسطينيةيقوم بنفس الدور. وقد كشف المرحوم د. فرج فودة في 19/9/85 في حديث لمجلة شبيجل الألمانية عن حجم الأموال التي تتدفق علي هؤلاء المتأسلمين من العربية السعودية ومن ليبيا ومن أثرياء عرب. والغريب أنه بعد 16 عاما من حديث المرحوم فرج فودة نشرت جريدة لوموند الفرنسية مقالة بتاريخ 25/9/2001 بعد أحداث 11 سبتمبر بعنوان "الذراع المالي لبن لادن يمتد من الخليج إلي أوروبا" وذكرت حجم التدفق المالي علي المتأسلمين المخربين في مصر وفي كل أنحاء العالم عبر شبكة مالية عبارة عن تكوين هلامي من عشرات الشركات والجمعيات الخيرية والبنوك ومن ضمن ماذكرت "بنك التضامن الإسلامي" و "بنك فيصل الإسلامي" و "بنك دبي الإسلامي" و "دار المال الإسلامي" و "منظمة الإغاثة الإسلامية" وكان أحد أهداف هذه الأموال الدعوة إلي الإسلام بكل الطرق وقد تدفق الكثير من هذه الأموال علي مصر لأسلمة الأقباط والفتك بهذه الأقلية المتجذرة في التاريخ المصري وفي التراب المصري؟ وياله من هدف تعيس كيف يمكن تخيل منطقة الشرق الأوسط بدون المسيحيين كما قال بحق الكاتب محمد حسنين هيكل والأمير طلال بن عبد العزيز لقد أزداد عدد المسلمين عدة مئات من الملايين في العقود الخمسة الأخيرة نتيجة التكاثر والتحول كما قال هنتنجتون ومع هذا ازدادوا ضعفاً وفقراً وبؤساً واستبداداً فهل ينقصهم بضعة ملايين من الأقباط ليضغطوا عليهم بكل هذه الوسائل المشينة لكى يتركوا ديانة أبائهم؟!


5- ضمير الأغلبية المسلمة
للأسف بإستثناء قلة قليلة من المصريين فإن ضمير الأغلبية الحساس جداً تجاه نساء البوسنة وكوسوفوا ومتطرفي افغانستان ومجاهدي الشيشان ضمير واسع ويبلع الجمل فيما يتعلق بالأقباط ومشاكلهم والإعتداء علي بناتهم، لقد عماهم التعصب الديني عن رؤية المخاطر التي تهدد الوطن وعن الإحساس بالألم الذي يشعر به شريك الوطن، بل وضعف الحس الإنساني الذي يشترك فيه البشر، فالإنسانية وجدت قبل أن توجد الأديان والأوطان. وكما يقول جلال أمين "المسلمون والأقباط ليسوا طوائف بل أغلبية وأقلية: والأغلبية مسئولة عن استتباب الأمن أكثر من الأقلية لأن الأغلبية بيدها البوليس والحكومة والجرائد والإذاعة والتليفزيون والمدارس. بل المفروض أن تكون الأغلبية أقدر علي ضبط النفس من الأقلية لأن لديها الشعور بالثقة بالنفس المتولد من كونها أغلبية والمفروض أن لديها من القوة ما يسمح لها بدرجة أكبر من الصبر والتسامح وأن من لديه القدرة هو أقدر علي العفو من الضعيف".
وللأسف يا عزيزي د. جلال فإن الأغلبية هي التي صنعت التوتر والأقلية القبطية هي التي حافظت علي استقرار البلد عبر تسامحها المفرط وامتصاصها للأزمات وتحملها المستمر لرزالات الأغلبية .. ان ما تقوم به الاغلبية يمكن ان يسمى "تواطئ الاغلبية الصامت". وصدق المرحوم فرج فودة بقوله ان القاهرة ستحترق باكملها اذا تحول بواب عمارة مسلم الى المسيحية واضيف وستحرق مصر باكملها اذا اختطف شاب قبطى فتاة قاصر مسلمة واغتصبها واجبرها على التحول للمسيحية.ولكن بالطبع العملية العكسية تهلل لها وسائل اعلام الدولةويبتهج بها الوجدان المتعصب.واذا تحدثنا بالوثائق عن هذا العار المسمى بالتعصب وجرائمه المتعددة ضد الاقباط يخرج علينا صبيان الامن فى اجهزة الاعلام لاتهام الضحية وشتمها.


6- سلبية الأقباط
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:55 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط