|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
وقال الزيات
وقال الزيات 20/02/2007 اسم الكاتب : هانى رمسيس "إسلامنا" هو عنوان ما كتبه السيد منتصر الزيات محامي الجماعات الإرهابية، على طريقة "وإسلاماه"، وكأن الفنان حسين رياض يعاود الصراخ: (جهاد أنتِ فين يا جهاد ؟). يبدأ المحامي -وبداية القصيدة كفر- قائلا: (جرزان كانت تتخفى في جحورها سنوات طويلة، بدأت تطل بصوت خافت ربما يتحسس طريقه لدوائر صناعة القرار، ودوائر الإعلام، يتحدث عن تعديل المادة الثانية من الدستور تلك التي تتعلق بتحديد هوية الأمة ونسقها الحضاري). وبعد أن نوجه بعض العتب إلى أهل وذوي الزيات، على أن أحدا منهم لم يكن لديه الوقت لتهذيب وتأديب المحامي الفذ، الذي لم يجد حرجا في أن يصف مصريين -عددهم يزيد على أضعاف بعض دول الخليج مجتمعة- أنهم جرزان، لا لسبب غير أنهم إستخدموا حقهم الدستوري وطالبوا بتغيير المادة الثانية من الدستور، وتناسى المشتغل بالقانون أن المادة الثانية من الدستور ما هي إلا مادة ثانية من الدستور وليست آية ثانية أو ثالثة من إحدى سور القرآن، وبالتالي فهي ملك لكل المصريين، ومن حق الجميع الإختلاف حولها، خاصة وإن كانت سبب ضرر لهم. وحتى لو بدا أنه لا أمل في إلغاء أو تعديل أو تغيير هذه المادة في الوقت الحالي، فلا يعني هذا أن يصمت الأقباط عن الحديث عن رغبتهم، رافعين أصواتهم -شاء هذا الزيات أو أبى، هو أو غيره- لتسجيل موقفهم، الذي سيشهد له التاريخ، بأنهم وقفوا بإصرار ضد هذه المادة العنصرية. وأما عن هوية الأمة التي يتغنى بها الزيات ومن قبله عمارة وغيرهما، نقول هل هوية الأمة لا تستقيم إلا بإذلال الأقباط وفرض شريعة لا توافق معتقداتهم وتقف حائلا في تحقيق مواطنتهم الكاملة، وبمنطقك الصارخ أتساءل، ألم يكن للأمة هوية قبل حكم السادات؟ وأي هوية هذه التي تحددها مادة دستورية لا تستخدم إلا ضد المسيحيين، بينما فيما عدا ذلك هي حبر على ورق؟. ثم يضيف الزيات: (تحدث أيضا الناطق الرسمي باسم الكنيسة... -لا فض فوه ولا تهشمت أسنانه- عن مطالبات الأقباط بضرورة إعادة النظر في المادة الثانية وصدق الله (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) ثم يكمل متعجبا : (وطالب هذا الناطق بحق الشريعة المسيحية أن تصبح لها مادة في الدستور!!.)، ويستمر الزيات مرتديا عباءة الوطنية فيعلمنا قائلاً: (والبون شاسع جدا بين الطائفية والمواطنة... المواطنة تعني المساواة في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بين المواطنين). الزيات -لا أخرس الله له حسا- يتحدث عن المواطنة!! بعد أن سخر من المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والذي إن دل على شيء إنما يدل على أنه تلميذ نجيب من تلامذة مدرسة القذارة بالمنيل. الزيات -لا أطرش الله له سمعا- يتحدث عن المواطنة!! بعد أن تملكه العجب من طلب النص على الشريعة المسيحية، ألعله يريد للرجل المسيحي أن يتزوج أربعة مثلا؟؟ الزيات يتحدث مثل عمارة وغيرهما عن المواطنة، لكنه لا عجب في زمن رأينا فيه فلان عضو بمجلس حقوق الإنسان وعلان عضو لجنة الحريات وتلان رمز للوسطية وعضو لجان حوار الأديان أو الحضارات، لا عجت حتى لو رأينا المصريين يمشون على أيديهم بدلا من أرجلهم. وأما عن المواطنة فسوف أسوق رأي زميل جهادك من أجل التمكين والسيطرة على الكرة الأرضية وربما عطارد أيضا، الدكتور العريان وإخوانه الذين قالوا في المقترحات المقدمة للبرلمان إن تعديلاً سيتم وضعه في المادتين الأولى (الخاصة بالمواطنة) والخامسة من الدستور سوف يفرغ المادة الثانية من مضمونها، وهذا يعد إعترافا صريحا بأن المادة الثانية لا تتوافق مع المادة الأولى الخاصة بالمواطنة. وأخيرا أقول للسيد المحامي، الجرزان تنشط في الظلام، وتعمل تحت الأرض في بالوعات المجاري، تلفها البراغيث لتنقل الطاعون، إذا أردت أن تراها فإذهب إلى زملائك في مكتب المنيل هاني رمسيس
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
|||
|
|||
يعنى حلال لهم أن يهاجروا الى البلاد الأوروبية وأمريكا واستراليا ويطالبون بتطبيق شريعتهم وحرام على الأقباط المطالبة بشريعتهم؟؟!!
ولماذا أقف أمام المحكمة ويتم محاكمتى وفق شريعة لا توافق معتقداتى؟!! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|