|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الأمة المصرية .. مقال ممتاز
تنشر الصفحة السياسية لموقع كيميت ساجى " الموقع الرسمى للحزب المصرى الليبرالى " مقاله رائعة عن الامة المصرية للدكتور صلاح الزين الأمة المصرية الأمة المصرية من أقدم أمم العالم , إن لم تكن أقدمها علي الإطلاق , وعلي ضفاف النيل أقامت أول دولة مركزية في التاريخ مصر هبة المصريين بإبداعهم وعملهم حولوا المكان إلي جنة أرضية وهو ما جعل أفئدة من الناس تهوي إليها, فكانت مصر الملاذ والحاضنة الثقافية في المنطقة حتى وقت قريب . وإذا كانت الدولة المركزية هي الشكل الذي أبدعه المصريون ليحقق لهم التقدم في هذا الوقت المتقدم من التاريخ , فنحن اليوم نري هذه الدولة المركزية قد باتت واحدة من أهم عوائق التقدم التي يجب فكها إلي ولايات غير مركزية , كل ولاية هي إقليم متكامل زراعياً وصناعياً ويحكمها حاكم منتخب من الناس وهي علي سبيل التجديد : القاهرة .. الإسكندرية .. غرب الدلتا .. وسط الدلتا .. شرق الدلتا .. سيناء البحر الأحمر .. الصحراوية الغربية .. شمال الصعيد .. جنوب الصعيد . المثال السابق سقناه لكن نؤكد علي إننا ونحن نعتز بتاريخنا القديم إلا إننا لا نرغب ولا نسعى إلي إعادة إنتاجه نحن فقط نرغب علي التأكيد علي المعاني والممارسات التي لا زالت نحن في حاجة إليها مثل التسامح والإبداع وإتقان العمل وقبل كل شئ الانتماء إلي مصر والي مصر فقط والانتماء إلي مصر صار قضية تستحق الاهتمام رغم كونها بديهية مثال ذلك هذا الرأي العام السلبي والذي تشكل في الأعوام القليلة السابقة وافرز مقولات ومفردات مثل " لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا " مع إن الذي يصنع السلام هو الذي قادر علي الحرب والغير قادر علي الحرب لا يصنع السلام . وان القضية الفلسطينية وكما يسمونها الصراع العربي الإسرائيلي هي القضية المركزية وكأن علي المصريين أن يرهنوا مستقبل بلدهم ومستقبل أجيالهم حتى يتوصل أبطال فلسطين إلي الحل الذي يرغبون فيه . للمزيد: http://www.geocities.com/kimit_sagi/pocu.htm
__________________
مصر بلاد المصريين |
#2
|
||||
|
||||
الأمة المصرية
الأمة المصرية من أقدم أمم العالم , إن لم تكن أقدمها علي الإطلاق , وعلي ضفاف النيل أقامت أول دولة مركزية في التاريخ مصر هبة المصريين بإبداعهم وعملهم حولوا المكان إلي جنة أرضية وهو ما جعل أفئدة من الناس تهوي إليها, فكانت مصر الملاذ والحاضنة الثقافية في المنطقة حتى وقت قريب . وإذا كانت الدولة المركزية هي الشكل الذي أبدعه المصريون ليحقق لهم التقدم في هذا الوقت المتقدم من التاريخ , فنحن اليوم نري هذه الدولة المركزية قد باتت واحدة من أهم عوائق التقدم التي يجب فكها إلي ولايات غير مركزية , كل ولاية هي إقليم متكامل زراعياً وصناعياً ويحكمها حاكم منتخب من الناس وهي علي سبيل التجديد : القاهرة .. الإسكندرية .. غرب الدلتا .. وسط الدلتا .. شرق الدلتا .. سيناء البحر الأحمر .. الصحراوية الغربية .. شمال الصعيد .. جنوب الصعيد . المثال السابق سقناه لكن نؤكد علي إننا ونحن نعتز بتاريخنا القديم إلا إننا لا نرغب ولا نسعى إلي إعادة إنتاجه نحن فقط نرغب علي التأكيد علي المعاني والممارسات التي لا زالت نحن في حاجة إليها مثل التسامح والإبداع وإتقان العمل وقبل كل شئ الانتماء إلي مصر والي مصر فقط والانتماء إلي مصر صار قضية تستحق الاهتمام رغم كونها بديهية مثال ذلك هذا الرأي العام السلبي والذي تشكل في الأعوام القليلة السابقة وافرز مقولات ومفردات مثل " لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا " مع إن الذي يصنع السلام هو الذي قادر علي الحرب والغير قادر علي الحرب لا يصنع السلام . وان القضية الفلسطينية وكما يسمونها الصراع العربي الإسرائيلي هي القضية المركزية وكأن علي المصريين أن يرهنوا مستقبل بلدهم ومستقبل أجيالهم حتى يتوصل أبطال فلسطين إلي الحل الذي يرغبون فيه . أن الانتماء إلي مصر وشعارنا مصر أولاً هي المقياس الذي نقيس عليه كافه السياسات , فما كان في صالحنا نحن معه والعكس صحيح مثال ذلك القنبلة النووية الإيرانية هي في صالحنا أم لا وهل حلف إيران - سوريا مع أو ضد مصر . الانتماء الذي نسعى إليه يبدأ من كوننا مصريون وان مصر ليست في حاجة إلي أي إضافة مثل مصر العربية أو الإسلامية هي فقط مصر الجميلة والتي أبدعت الأهرامات وآلاف الأشياء ولان الإبداع منهج في الحياة ولا يتوقف فقد أبدعت بعد ذلك الأزهر ولولا وجود الأهرامات لما أمكن وجود الأزهر . نحن مصريون أصحاب الهوية المصرية أحفاد الفراعنة العظام نؤكد علي أن شعب مصر لم يكن قبلياً أو عشائرياً ولكننا مواطنون في دولة واحدة لها حدود ثابتة علي مر الزمان وداخل هذه الحدود انصهرت أقوام عديدة صنعت السبيكة المصرية الحالية , وعندما صدر قانون الجنسية في بداية القرن العشرين نص القانون علي أن المصري هو من يعيش ويعمل علي هذه الأرض بغض النظر عن أصوله العرقية . وبالتالي فالمصري اليوم صاحب الهوية المصرية التي ليس لها سوي المعني السياسي هو من ينتمي ويدين بالولاء إلي هذا المكان مهما كانت أصوله العرقية السابقة . مصر اليوم امة وليست قومية ولها هوية سياسية وليست هوية عرقية . وكما ننتمي إلي المكان فنحن ننتمي إلي تاريخ المكان هذا التاريخ الذي يدل علي هذا المكان ويحبزه عن غيره من الأمكنة والتاريخ ثقافة فنحن بالتالي ننتمي إلي هذا التراث التاريخي الواسع ونعتز به ونفخر به لكننا لا نقبل به حزمة واحدة فنحن نأخذ ونترك نقبل ونرفض , نقبل التسامح والإبداع ونرفض الدولة المركزية . دكتور: صلاح الزين عضو مؤسس للحزب المصرى الليبرالى - القاهرة
__________________
مصر بلاد المصريين |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
معارك بين الشرطة المصرية والبدو في سيناء | afanous | المنتدى العام | 0 | 25-07-2005 04:50 PM |
الأمة القبطية غير موجودة بحسب مقال فى جريدة وطنى | botroc100 | المنتدى العام | 1 | 10-09-2003 09:05 PM |
الأمة المصرية ليست العربية | yaweeka | المنتدى العام | 8 | 24-08-2003 06:42 AM |