تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-04-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
تعليق للأب اليسوعي سمير خليل سمير بعنوان الربيع العربي بين الشمولية والتطرف الإسلامي



05/04/2011 16.44.26

يبدو أن الآمال بتحولات جذرية في الشرق الأوسط راحت تتضاءل إذ إن ضعف شباب الثورة يقف أمام قوة الجيش والأحزاب الإسلامية الراغبة في خطف ثمار التغيير. المسيحيون في سوريا مجبرون على دعم شمولية النظام لإنقاذ الحرية الدينية. ويبدو أن الديمقراطية والعلمانية أصبحتا تعبيرا مستحيل التطبيق. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو التالي "هل هناك مستقبل للربيع العربي؟" يرد الأب اليسوعي سمير خليل سمير الخبير بالتراث الإسلامي بالقول يجري نقاش في العالم العربي حول العلمانية لكنّ كثيرين يجهلون معناها باستثناء المسيحيين الذين يرون في العلمانية ضربا من التغيير. مع ذلك هناك مخاوف من احتمال عودة الأخوان المسلمين إلى الحكم في مصر بشكل خاص وامتداد تأثير هذه الجماعة على حكومات عربية أخرى. لا بل يسعى أعضاء هذه الجماعة إلى التأثير على النساء بدون الحجاب أو إلى تقليص صورة محمد البرادعي ـ المرشح لرئاسة الجمهورية ـ والادعاء بأنه من دعاة علمانية ملحِدة. الوضع في تونس حسب الأب سمير خليل سمير يختلف بشكل ملحوظ حتى ولو رفض شباب كثيرون العلمانية خلافا للأوساط الفكرية. القلق حول مستقبل المسيحيين يظهر بوضوح في العراق وسوريا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين. في سوريا يأمل الأساقفة بعدم حصول أي تغيير في النظام السياسي إذ إن نظام الأسد يضمن الحرية الدينية. المسيحيون في الشرق الأوسط يريدون الحرية والديمقراطية والعدالة وكذلك أيضا العلمانية أي الحياد الديني. لكن العلمانية وللأسف تُطبَّق في المنطقة بالقوة فقط. ويصحّ هذا الأمر على الأسد وعراق صدام حسين ومبارك وتونس. وهناك حيث يوجد نظام أقل قوة لا بد من إعطاء الإسلاميين بعض التنازلات ما يعني أننا أمام نقيضَين: الديمقراطية مع العلمانية أو التطرف الإسلامي. وفي نهاية المطاف يفضّل المسيحيون نظاما شموليا يضمن لهم الحرية الدينية. هذه هي مأساة الشرق الأوسط. في أوروبا تسير الديمقراطية والعلمانية في الاتجاه نفسه. أما في الشرق الأوسط فهما نقيضان ومتضاربان. أمام هذا الوضع لا بد من القول إن النموذج الإيجابي هو لبنان حيث هناك ديمقراطية وفي الوقت نفسه علمانية تحترم الديانات لكنها مختلفة تماما عن العلمانية الغربية. من بين البلدان التي تتمتع بنوع من الهدوء هناك سوريا حيث تسيطر الشمولية ومعها العلمانية. والأردن حيث يعود التوازن إلى حضور العاهل الأردني. بكلمة ـ خلص الأب سمير خليل سمير إلى القول ـ المشكلة في العالم العربي هي أنه غير ناضج لقبول الديمقراطية. زد إلى ذلك أن التربية الدينية في المدارس مرتبطة للغاية بثقافة الماضي وبمناهج الألف الأول ويغيب الانفتاح على الحداثة المرتبطة بإعادة قراءة النصوص الدينية. ولكن هل هناك من معلّمين؟
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
جامعة الدول التآمرية makakola المنتدى العام 1 05-04-2011 07:16 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:41 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط