|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
إغلاق جمعية قبطية يهدد بإشعال الفتنة فى الصعيد
عاد الهدوء إلى مدينة الإسكندرية بعد أحداث العنف الطائفى من جانب واحد، والذى تسبب فى إحراق عدد من المحال التجارية وتحطيم سيارات إلى جانب عدد آخر من سيارات الشرطة، وهى الأحداث التى خلفت وراءها ثلاثة قتلى و 80 مصابا وألقت الأجهزة الأمنية القبض على نحو مائة متظاهر. ففى الجمعة الماضية تجمع نحو خمسة آلاف مصلى لأداء شعائر الجمعة الأخيرة من رمضان بمسجد أولاد الشيخ المجاور لكنيسة مار جرجس المتهمة بعرض نص مسرحى يسيء إلى الدين الإسلامي. وتناول الشيخ وجيه عبدالعزيز إمام مسجد أولاد الشيخ فى خطبته أن الدين الإسلامى يؤمن بحرية العقائد للأديان الأخرى مشيرا إلى أن الحضارة الإسلامية والتى شهد خلالها الأقباط استرداد حقوقهم المسلوبة طوال العصور التى سبقت ظهور الإسلام ودخوله مصر منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان. ودعا عبدالعزيز المستمعين إلى الحفاظ على هويتهم الإسلامية والتمسك بها، وندد باتلاف المنشآت التى يمتلكها الأقباط متهما الصبية بإحداث أعمال من شأنها الإساءة إلى المجتمع الإسلامى الذى قدم للإنسانية مئات العلماء فى كل المجالات التى تنير الإنسانية حتى الآن. ومن جانبها أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية بيانا وحصلت العربى على نسخة منه ووقع عليه عدد من البطاركة أعلنت فيه الكنيسة بكل فئاتها أنها لا تقبل أى مساس بالدين الإسلامى أو الإذراء بالمشاعر الدينية للأخوة المسلمين الأحباء. وناشدت النائب العام بالإفراج عن المقبوض عليهم والذين لم تثبت إدانتهم حرصا على السلام الاجتماعى وحتى تعم الفرحة على الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقد لاقى البيان فور صدوره، ارتياحا لدى المسلمين الذين قاموا بتوزيعه عبر شباب مسلم لكافة أنحاء المدينة بهدف تهدئة الأوضاع وطالبوا السلطات الأمنية بالإفراج عن المعتقلين أسوة بما حدث داخل الكاتدرائية بالعباسية قبل شهور. ومن جانبه أصر ماهر خلة القبطى مرشح الحزب الوطنى لمقعد العمال بدائرة غربال الانسحاب من الانتخابات فى ضوء الأحداث المؤسفة التى شهدتها المدينة الأسبوع الماضى وهى الاستقالة التى لم تنظر إليها القيادة السياسية بالحزب الوطنى حتى الآن فى إشارة واضحة باستمرار ماهر خلة لخوض الانتخابات ممثلا للحزب بمدينة الإسكندرية. ومن جهة أخرى قامت أجهزة الأمن بإغلاق جمعية شمامسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببلدة بنى خالد مركز مغاغة بالمنيا فى أكتوبر من العام الماضى بحجة عدم اعتراف الشئون الاجتماعية بالجمعية. وقد تقدم القائمون على الجمعية بما لديهم من وثائق ومستندات إلى الشئون الاجتماعية بأن الجمعية موجودة بالفعل منذ 1972 وكانت تابعة لجمعية الشمامسة بالمنيا المرخصة برقم 495 إضافة إلى حصولها على تركيب عداد كهرباء عام 1980 كما أن الأجهز الأمنية وضعت حراسة عليها منذ ذلك التاريخ اعترافا منها بوجود الجمعية ضمن حقوق الأقباط. وعلى الرغم من قيام القائمين على الجمعية من تقديم كل الأوراق التى تدل على وجود الجمعية القبطية على أرض الواقع، غير أن الشئون الاجتماعية رفضت الاعتراف بهذه الأوراق. المشكلة الحقيقية لاختفاء مقر الجمعية من أرض الواقع، أنها الوحيدة التى تقام فيها المناسبات للأقباط ببلدة بنى خالد بمركز مغاغة. ويطالب الأقباط بفتح مقر الجمعية مجددا فى ظل التسامح مع الدين الذى يسود الجميع مطالبين المحافظ والأجهزة المحلية هناك. بالتحقق من صحة المستندات التى بحوذتهم وتدل على أحقيتهم فى إعادة فتح الجمعية مرة أخري، محذرين من استمرار إغلاقها إلى وجود نوازع طائفية لدى البعض من الجانبين سواء القبطى أو الإسلامى مطالبين سرعة التدخل فى المشكلة القائمة منذأكثر من عام ولا تجد حلا لها حتى الآن |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|