وصل إلى علم الهيئة القبطية الأمريكية أن السيد محافظ البحر الأحمر قد أصدر أوامره بهدم وإزالة سور دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، وبالفعل تحركت البلدوزرات إلى خارج أسوار الدير لتنفيذ القرار، والحقيقة إننا لا نعرف لمصلحة من تتخذ مثل هذه القرارات العشوائية، والتي لا يمكن أن توصف أنها خرجت من أناس عقلاء يدركون خطورة اتخاذ مثل هذه القرارات ، والتي لا تخدم إلا أصحاب العقول المريضة ومدمني انتهاك حقوق الإنسان وحقه في ممارسة معتقده الديني
أهذه دولة مؤسسات كما يتشدقون ليل نهار في جميع أجهزة الإعلام أم هي دولة تحكمها العصابات والأهواء الشخصية؟
نريد معرفة الأسباب التي كانت وراء إصدار هذا القرار، وهل هي تعود إلى أسباب هندسية أو تخطيطية مثلاً ، أم تعود إلى مرض نفسي أو عقلي يعانى منه صاحب القرار ، وإن كان هذا هو الأمر فالواجب والمصلحة العامة يحتمان عزل وإقالة هذا المسئول فوراً
هذه المعلومات كانت فى وقت الساعة
السادسة صباحا بتوقيت القاهرة من قلب الأحداث حيث كنا على اتصال برهبان الدير وكانت سى ان ان قد وصلت الى الزعفرانة بالقرب من الدير ولكن القوات الغاشمة منعتها من الدخول وقد اصتف رهبان الدير امام الدير بمائة متر قائلين للقوات قبل ان تقتربو من السور لابد ان تحطمو السور الاسود والمقصود به رهبان الدير وتم قذف القوات بالطوب من قبل عمال الدير لكن على الساعة الحادية عشر وصلت اوامر بالتراجع للقوات من جهات لا نعلمها وتم الاتصال برئيس الدير من قبل رئيس جهاز الامن القومى بانه قد استصدر امر من رئيس الوزراء بالتراجع عن هدم سور الدير