|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جامعة الأزهر وهدر أموال الشعب المصرى
كلنا أمل أن يدرك الملوك والأمراء والحكام العرب ورجالات الدين الإسلامي بأن الزمن قد تغير وأن المجتمعات الإنسانية تطورت وأن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين شعوب هذا الكوكب قد تداخلت وتشابكت حتى أضحى جميع الآدميين يعيشون ويتعايشون في قرية كونية صغيرة بفضل تطور العلوم وسرعة تقنية الاتصال والتواصل بين البشر للاطلاع على كل شاردة وواردة تحدث في العالم أجمع. ولا أسرار بعد اليوم كما كانت سابقا في المطابخ السياسية ومن وراء الكواليس. خاصة في موضوع السياسة الداخلية والخارجية للحكام العرب والمسلمين التي لم تعد خافية على أي مواطن يود معرفتها عن طريق أجهزة الإعلام المسموع والمقروء والمرئي. ومثالنا نستقيه من جمهورية مصر ذات الخمسة وستين مليون آدمي ومنهم الخمسة عشر مليون قبطي مسيحي يطلق عليهم أسم ( ذميين ) أو مواطنين من الدرجة العاشرة في وطن أجدادهم الفراعنة. وقد انتشرت فيهم الأمية خاصة بين النساء. وأصبح الفقر صفة عامة يرزح تحت ثقلها غالبية الشعب المصري. أما البطالة بصفتيها العامة والمقنعة فحدث ولا حرج بين المثقفين والمتخصصين. ونتساءل هنا. هل يجهل الحكام والمسؤولين وأصحاب القرار السياسي والاقتصادي. والجالسين على كراسي السلطة خاصة الرئيس محمد حسني مبارك هذه الحقيقة؟؟؟ كلنا يعلم الثلاث مليارات دولار التي تدخل خزينة مصر من أمريكا بصفة هبة أو مساعدة نظير التصالح مع إسرائيل وتهدئة المنطقة من النزاعات الإقليمية أو الحروب. والسعي إلى تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. لكن كيف يتم صرف هذه المليارات الثلاث من الدولارات!!! طبعا لن نطلب من الرئيس حسني مبارك تقديم كشف حساب عن المشاريع الإنمائية التي نفذها لصالح الشعب المصري. لأن هذا يعتبر من أسرار الحكومة لدعم التوازن بين الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية وكسب ودها ورضاها كي يظل الحاكم متربعا على عرشه دون قلق ومنافسة أو مزاحمة. وقد أضحى معلوما لدى غالبية الشعوب العربية والإسلامية. الاتفاق السري المعقود بين الملوك والأمراء والحكام العرب ورؤساء أمريكا على مدى خمسين عاما. والمعروف بضمان العروش وكراسي الحكام مقابل ضخ البترول إلى الشعب الأمريكي. وسكوت أمريكا عن سياسة الحكام الداخلية في قهر شعوبها وسرقة أموال الشعب والتنعم برغد العيش. ولن يفوتنا تمويل الحكام العرب للمدارس الدينية ومدارس تعليم القرآن وبناء المساجد وضمان رواتب مغرية لرجال الدين الإسلامي مقابل صمت الحركات الإسلامية عن فساد الملوك والحكام العرب. حتى كان الحدث البربري في 11 سبتمبر 2001 وقد ذهب ضحيته ثلاثة آلاف إنسان بريء بأمر من المسلم أسامة بن لادن السعودي الجنسية. والتزاما بتنفيذ ( سورة التوبة آية 29 ). مما استدعى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية بعد خمسة عقود. لتقتحم بقواتها العسكرية عقر دار الإسلام الذي تعشعش في أوكاره دعاة الظلامية والتخلف والإرهاب. وتدك الحصن الأول للديكتاتوية المتمثلة بصدام حسين. وتنشر مبادئ الديمقراطية وحرية المواطن وحقوقه الكاملة في المواطنة وحق التمثيل والتعبير والمشاركة في القرار المصيري لوطنه وشعبه. مع ذلك فالرئيس حسني مبارك لم يتعلم الدرس. ولم يتعظ من لسعات المتأسلمين في بلده. ويتجاهل الوجود الأمريكي القريب جدا من حدود مصر. ويغفل الحساب عن الأموال التي يدفعها دافع الضريبة الأمريكي لتدخل الخزانة المصرية ويتم صرفها على المشاريع الدينية. فلا زال الرئيس المصري يضخ الأموال إلى ( جامعة الأزهر ) لكسب وده ورضاه وبركاته على الحكومة والحكام الغافلين عن مصلحة الشعب المصري وحاجاته ومتطلباته العصرية. وكما قلنا لا أسرار على هذا الكوكب ونحن نعيش بداية الألفية الرابعة. لنسأل الرئيس حسني مبارك عن طريقة صرف ثلاث مليارات دولار من المساعدات الأمريكي المقدمة من الشعب الأمريكي إلى الشعب المصري. إننا لا نرى على أرض الواقع طريقا سليما لصرف ثلاث مليارات دولار أمريكي. إذ لا اهتمام في موضوع التعليم وبناء المدارس ولا زيادة في أعداها لاستيعاب كافة الطلاب في مدارس حديثة ومريحة للطلبة كي يتعلموا ويستفيدوا أسوة بطلاب العالم المتحضر. ولا تحديث في المستشفيات والمستوصفات وزيادة أعدادها لمعالجة الأمراض المتفشية في الشعب المصري منذ عهد الحاكم محمد علي باشا. ولا اهتمام في شوارع المدن والأرصفة فهي لا زالت في حالة يرثى لها. والقرى المصرية لا زالت على حالها دون مرافق عامة ورعاية. أما طرق المواصلات العامة فأخبارها تنشر في الصحافة اليومية من خلال أحداث السير والقتلى والمصابين. وأخيرا سمعنا عن أزمة رغيف الخبز الذي يبحث عنه المواطن المصري ولا يجده. إذا أين تذهب المليارات الثلاث من الدولارات الأمريكية؟؟؟ علمنا مؤخرا أن الرئيس حسني مبارك اشتهر بالكرم الحاتمي من المساعدات الأمريكية والخزينة العامة لحساب خزينة وميزانية جامعة الأزهر وشيوخ الأزهر المشرفين على رعاية سبعين ألف مسجد في مصر وصرف رواتب للقائمين على إدارة هذه المساجد والأئمة والمؤذنين بحيث لا يقل عددهم عن عشرة أشخاص لكل جامع. وليس هذا فقط من البحبوحة المعاشية لشيوخ الأزهر والبذخ على أئمة المساجد. بل يبرز السؤال عن طريقة إدارة هذه المدرسة المعروفة باحتوائها الفاشلين في دراستهم العادية كي تصنع منهم متأسلمين جدد ومتعممين يتحولون مع ازدياد عددهم إلى عالة على اقتصاد مصر ومصيبة للشعب المصري كي ينادوا بتعالم غوغائية تدعوا إلى فرض الحجاب لتمييز أتباعهم وأنصارهم عن نساء مصر المثقفات والحجر على النساء في البيوت ورفض تعليمهم حسب نص القرآن الكريم وفي ( سورة آل عمران آية 14 ) من الطبيعي أن هذا العدد المتزايد من طلاب الأزهر المتعممين يقف حاجزا أمام العلم والتقدم والحضارة الحديثة. وينخندق كعدو شرعي للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. كي يظل المجتمع المصري متخلفا وخاضعا لأوامر سلطة شيوخ الأزهر والمتعممين الجدد. لا يكفي ترسيخ التخلف في الشعب المصري الذي تفشت فيه تعاليم شيوخ الأزهر وخريجيه. وبأموال الشعب المصري الذي يعاني من الفقر والبطالة والمرض وفقدان برامج التنمية العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. بل تطاولت صلاحيات شيوخ الأزهر من كثرة الأموال المخصصة لهم من أموال الشعب المصري. إلى إرسال الشيوخ والخريجين الجدد كمبشرين وناشرين للدين الإسلامي في دول عديدة منها كازاخستان وأزربيجان والفليبين وبناء المساجد وقد بلغ عدد المرسلين إلى الفيلبين فقط أكثر من مائة شيخ معمم مسلم. يتكفل لهم الأزهر بالسكن والمعيشة ودفع تكاليف بناء المساجد والمدارس لتعليم القرآن واللغة العربية لشعب جزيرة ماندناو الفليبينية. من حقنا هنا أن نسأل الرئيس المصري حسني مبارك عن الأسباب التي تدعوه إلى هذا البذخ والكرم على جامعة الأزهر وشيوخ الأزهر من مليارات الدولارات الأمريكية والمخصصة للشعب المصري كمساعدة وهبة أمريكية من أجل تحسين وضعه التعليمي والحياتي والمعيشي. وبسبب هدر أموال الشعب المصري على جامعة الأزهر التي تكرس التخلف وتزيد من نسبة الجهلاء والمتطرفين والمتعممين الذين أصبحوا مشكلة جديدة يعاني منها المجتمع المصري. أضحى من حق أي مواطن مصري أن يرفع صوته عاليا خاصة المثقفين المصريين والفيورين على مصر وعلى مستقبل الشعب المصري. والخروج في مظاهرات علنية يكون مطلبها الرئيس وشعارها. أين تذهب مليارات الدولارات من المساعدة الأمريكية للشعب المصري!!! وكيف يتم صرف أموال دافع الضريبة المصري من الخزانة العامة المصرية. وبدورنا نطرح سؤالا لا بد منه وبلغة العقل والمنطق. إلى متى سيظل رجال الدين الإسلامي يقبعون في أبراج عاجية ويتحصنون خلف أسوار جامعة الأزهر ودور التعليم الديني والمساجد. يبتزون أموال الشعب المصري باسم الدين. ويفرضون آرائهم في الانتاج الأدبي والفني والثقافي. ويقررون هدر دم أي مثقف لا يرضخ لتعاليمهم المتخلفة التي عفا عنها الزمن. ويقفون كأعداء شرعيين في وجه التقدم العلمي والثقافي والاندماج في حضارة العصر الحديث. ويرفضون بحماقة قبول الأخر والاعتراف به مهما كانت جنسيته وثقافته وديانته. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
جامعة الأزهر : سرقة خزينة مصر عينى عينك......(مدموج) | yaweeka | المنتدى العام | 42 | 25-06-2009 02:20 AM |