تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-12-2012
كمال جرجس كمال جرجس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2012
المشاركات: 4
كمال جرجس is on a distinguished road
cake حتى لو ماتت ديانا فسوف يبقى الحب


حتى لو ماتت ديانا فسوف يبقى الحب
من قلم : حمدي السعيد سالم
منقول عن عرب تايمز

اكتب اليكم بعد مرور 11 يوما على ذكرى انفصال اميرة القلوب الاميرة ديانا عن زوجها الامير تشارلز حيث في 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز رسميا !!.. لانه حتى لو ماتت ديانا فسوف يبقى الحب !!.. مما لاشك فيه ان التاريخ شهد اكبر مؤامرة على الاميرة ديانا وعلى زوجها الامير تشارلز !!!.. فقبل ان يتزوج الامير تشارلز تساءل الناس : لماذا لم يتزوج حتى الآن ؟!!..وكان الشعب الانجليزى عنده تخوف شديد !! فالاسرة المالكة قد امتلأت بالشواذ جنسيا !!.. لذلك اظهروه فى التليفزيون يتحدث عن مغامراته العاطفية ... وانه كثيرا ما عاد الى القصر الملكى على اطراف اصابعه خوفا من أمه !! أى انه رجل ذئب !! المهم انه رجل !!.. وظهرت ديانا وهى ايضا من الاسرة المالكة ولكنها مدرسة بسيطة جدا !! ترتدى الجينز وتشترى حاجياتها بنفسها !! وهى لا تحب أن تكون ملكة !!.. وكان الامير قد تقدم لأختها !! فرفضت الاخت !! فتقدم لها ورضيت به رغم 15 عاما هى فارق السن بينهما !! ... وتحدثت الدنيا كلها عن قصة حبهما , غرامهما , عشقهما , سعادتهما ... وعطفت الدنيا كلها على الفتاة الرقيقة الأنيقة التى تريد أن تكون سعيدة مع هذا الامير ... واحبها شباب بريطانيا : الخنافس والبانك والهيبز , لانها من الشعب مثلهم !!! .. وأحبوا تمردها على القفص الذهبى والقيود الملكية !!.. لكن حماتها ملكة بريطانيا قالت : عندما تكبر ديانا سوف تعقل ( اى سوف يعقلونها ) اى سوف يربطونها فى سلاسل العرش الانجليزى !! .. ولكن البت الحلوة لم تفعل !! وكانت تتصرف على انها فتاة ترتدى الفساتين العارية وترقص مع الامير وغيره !!.. انها صغيرة وتريد أن تعيش عمرها وان تكون مثل ملايين الفتيات !!..

ولدت ديانا في 1 يوليو 1961 في ساندرينجهام، نورفولك بشمال الريف البريطاني....قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها وبعدها عاشت مع أمها في شقة في لندن وذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها وعاشوا هناك، وفي إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم ولكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم في لندن فرفعت الأم دعوى حضانة للطفلين ولكن الأب عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم في حصول الأب على حضانة ديانا وأختها، وبعد وفاة الجد أيرل سبنسر السابع Earl Spencer 7th وهو ألبرت سبنسرAlbert Spencer أصبح والدها أيرل سبنسر الثامن Earl Spencer 8th في الوقت الذي أصبحت فيه ديانا سيدة وودعت مرحلة الطفولة وأنتقلت إلى منزل العائلة بيت الأجداد.... وبعد زواج أبيها من الكونتيسة رين Countess Raine عاشت ديانا بين أبويها حياة غير مستقرة حيث كانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما، حيث كان الأب يعيش في بيت عائلة سبنسر بينما كان منزل أمها في مدينة جلاسكو Glasgow في اسكتلندا بعد أن رحلت عن منزلها القديم....

كانت أوائل مراحل تعليمها في مدرسة سيلفيد Silfeid في كينجس لين Kings Lynn وبعدها ريدلسورث Riddlesworth في نورفولك Norfolk ثم مدرسة المرج الغربية للبنات التي أصبحت فيما بعد مدرسة جديدة خاصة للأولاد والبنات، وفي هذة المدرسة فشلت في النجاح مرتين في المستوى التمهيدى...وفي عام 1977 وهى في سن السادسة عشرة من عمرها تركت المرج الغربية وألتحقت بمعهد ألبن فيدمانيت Albin Videmanette في روجمونت Rougemont بسويسرا، وبخلاف دراستها فقد كانت بارعة في السباحة والغطس وقد قيل أنها كانت ستصبح راقصة باليه ولكنها لم تدرس الباليه بجدية ولسبب طولها الفارع أيضاً الذي لا يصلح لمثل هذة المهنة، ومع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذي كان يعرف أختها سارة...

لم تحصل ديانا على أي مؤهلات دراسية، مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها واشترت شقة هناك وعاشت فيها حتى عام 1981، وفي خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهى، كما عملت في أكادمية للرقص تمتلكها مدام فاكانى Vacani تقع في كينسنتون Kensington ولكنها تركتها، وبعدها عملت كمنظفة ونادلة قبل أن تجد وظيفة في روضة أطفال.... كانت قصة حب الأمير تشارلز دائما موضع مضاربة صحفية بين الصحف والذي ساعد على ذلك المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها. وفي أوائل الثلاثين من عمره كان عليه ضغط متزايد لكى يتزوج، وكان يشترط عليه لكى يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية وليس على أي مذهب آخر لكى يكتسب موافقة أسرته ومستشاريهم، كما كان يفضل أن تكون العروس عذراء ذات صفة ملكية أو أرستقراطية وكان كل ذلك يتوفر في ديانا...أصبح ارتباط تشارلز وديانا رسمياً في 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم...وفي الفترة من منتصف إلى أواخر الثمانينات اشتهرت بتدعيمها للمشروعات الخيرية وكان ذلك من نابع دورها كأميرة ويلز فقامت بعدة زيارات للمستشفيات للإطمئنان على أحوال المرضى، كما أهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية وبعض الأمراض والأمور المتعلقة بالصحة، وكانت للعلاقات العامة دوراً هاماً في فرض نفوذها بشكل إيجابى من خلال حملة ضد الألغام الأرضية، وقد شوهدت صور ديانا في جميع أنحاء العالم من خلال رحلتها إلى حقل ألغام في أنجولا وهى ترتدى خوذة وسترة واقية من الرصاص وفي أثناء تلك الحملة اتهمها حزب المحافظين بالتدخل في الشئون السياسية...

وفي أغسطس 1997 قبل أيام من وفاتها زارت البوسنة مع مجموعة من الناجيين من الألغام الأرضية وكان كل اهتمامها من موضوع الألغام الأرضية ينعكس على الإصابات التي تتسبب فيها هذة الألغام والتي غالباً ما تحدث للأطفال بعد صراع طويل انتهى، وقد فاز هذا الموضوع بجائزة نوبل في عام 1997، كما كانت تساعد على تغيير الرأى العام نحو المصابين بمرضى الإيدز، ويذكر أنها في أبريل 1997 كانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز داخل منظمة سلسلة الأمل....في أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وبخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر Camilla Parker بينما كانت ديانا على علاقة بجيمس هويت وقد أكدت ديانا هذة العلاقة فيما بعد في حوار تلفزيونى مع مارتن باشير Martin Bashir في برنامج بانوراما التابع لقناة ال بى بى سى BBC، وكان تشارلز قد أكد علاقته هو الأخر منذ أكثر من سنة سابقة على ذلك في حوار تليفزيونى مع جوناثان ديمبليبى Jonathan Dimbleby، كما زعمت ديانا أيضاً أنها كانت على علاقة بصديقها جيمس جيلبى James Gilbey وقد ذكر أنه قد تم التجسس على إحدى المكالمات الهاتفية بينهما، هذا بالإضافة إلى أنه كان يفترض أنها كانت على علاقة بالحارس الخاص بأمنها بارى ماناكى Barry Mannakee على الرغم من أنها نفت بشدة هذة العلاقة...

وفي 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز، ومع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون دوقة يورك سابقا... وبعد انفصالها عن تشارلز، قيل أنها أصبحت على علاقة بتاجر تحف متزوج يدعى أوليفر هور Oliver Hoare وقد أعترفت أنها أجرت له عدة مكالمات تليفونية، ثم لاعب الرجبى ويل كارلنج Will Carling، وهناك بعض الأشخاص أشيع أنهم كانوا من عشاقها سواء قبل أو بعد طلاقها، إلا أنه لايوجد دليل قاطع على أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص كانت أكثر من مجرد صداقات وهم كريستوفر والى Christoper Whalley، فيليب وترهاوس، ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول وجون كيندى الأبن....وقد تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل...وقبل أيام من صدور مرسوم الطلاق، أصدرت الملكة أليزبيث الثانية خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق، ووفقا لهذة القواعد لم تعد ديانا متزوجة من الأمير تشارلز وبالتالى لم تعد صاحبة السمو الملكى....

بعد طلاقها عادت مرة أخرى إلى شقتها القديمة التي تقع في قصر كينسنتون بعد أن غيرت جميع ديكوراتها وظلت بها حتى وفاتها، كما ساهمت في الكثير من الأعمال المفيدة خاصة للصليب الأحمر وشاركة في حملة لتخليص العالم من الألغام الأرضية، وكان عملها دائماً خاص بالجانب الإنسانى بعيداً عن المستوى السياسى وكانت تعلم جيداً مركزها كأم لملك المستقبل وكانت على استعداد لتفعل أي شيء من أجل أن تمنع الضرر عن أبنائها على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى موافقة ملكية لكى تستطيع أن تأخذ أبنائها إلى أجازة أو السفر إلى الخارج، فيما عدا عطلة نهاية الأسبوع...وقد قضت ديانا معظم أوقاتها في لندن بدون أبنائها الذين كانوا مع تشارلز أو في المدرسة الداخلية، فكانت تخفف من وحدتها بالذهاب إلى الجمنازيوم والسينما، والتنزه وسط لندن في منتصف الليل، ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية المفضلة بالنسبة لها وقت تناولها العشاء بمفردها داخل شقتها، هذا بجانب الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها في هذة الفترة، وكانت الشخصيات المفضلة بالنسبة لها مارجريت تاتشر، ومايكل جاكسون (الذي قام بإهداء أغنية لإحياء ذكراها وهي أغنية مات مبكرا جداGone Too Soon)، ومادونا والأم تريزا لما لهم من شخصية قوية بالإضافة إلى أنهم في مجالات مختلفة سواء سياسية أو ترفيهية أو دينية....

وفي عام 1995 وفي خلال زيارة لها لزوج صديقتها المقربة في المستشفى تعرفت على جراح القلب الباكستانى حسنات خان المقيم في لندن وتحول الأمر إلى علاقة غرامية بينهما ولكنها انتهت فيما بعد، وكانت آخر علاقاتها الغرامية مع دودى الفايد أبن الملياردير المصري محمد الفايد-صاحب محلات هارودز الشهيرة-....فـي 30/8/1997 كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهــون إللى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء ويذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق في شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye وكان الصحفيون والمصورون يلاحقهما في المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسى للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات، ولكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودى في الخلف وانطلقت السيارة......

وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فأنطلق هنرى السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازى لنهر السينRiver Seine ومنه إلى نفق ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، ولم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة، وكان البودى جارد في حالة حرجة وفاقدا للوعى، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة....

ومن حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الإتجاه المعاكس ورأى الحادث، فأوقف سيارته وأخذ معه الحقيبة الخاصة به وتوجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة، ولم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها، ولكنه أدرك أن السائق والرجل الذي يجلس في الخلف قد فارقا الحياة، فبدأ في إسعاف الرجل الثاني الذي يجلس في الأمام وهو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هي الأخطر، وقد تم وضع كمامة أوكسجين على فم ديانا التي كانت فاقدة للوعى لمساعدتها على التنفس، ولم تستطع سيارة الإسعاف نقل أي من الضحايا إلا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة...وفي 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم...

وقد أثار هذا الحادث المأساوى الذي لم ينجو منه سوى البودى جارد الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً....حيث قيل الكثير من التصريحات والأسباب عن هذا الحادث، فقد كانت هناك مسئولية على المصورون بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة، بالإضافة إلى أن الفلاش أو الضوء الذي كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان له تأثير على رؤية السائق وأفقده التحكم في السيارة، ولكن لم تكن المسئولية كاملة على المصورون خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق وثبت أن بها نسبة 1.75 مل من الكحول ومن المؤكد أنه شرب في ليلة الحادث، وليس هذا فقط حيث اكتشف الأطباء أيضاً وجود آثار للمخدرات في دمه، فكيف يمكن لحارس الأمن المخمور أن يقود السيارة وهو في هذة الحالة، وكيف لم يلاحظ أحد الحالة التي هو عليها، وقد أذاع محمد الفايد شريط فيديو من خلال كاميرات الأمن في الفندق يفيد أن حارس الأمن لم يكن ظاهراً عليه أي حالة سكر أو يترنح كذلك ديانا ودودى...وقد صرح أحد المصورون بعد الحادث أن في هذة الليلة أمام الفندق قال لهم هنرى بول "لن تستطيعوا ملاحقتنا هذة الليلة" فهل كان يريد من كلامه هذا أن يعفى نفسه من المسؤلية، أم أن السائق كان ينوى تنظيم سباق؟...

وأن كان الأمر هكذا فعلاً فمن الغريب أن يرتدى البودى جارد حزام الأمان دون أن يطلب من ديانا ودودى أن يرتديانه هما أيضاً أليس هذا من اختصاصه كمسئول عن أمنهما، ولماذا لم يأمر كل من ديانا ودودى السائق بأن يهدئ من سرعة القيادة، وكان آخر الشهود قد أدعى أنه شاهد سيارة فيات أونو بيضاء أو ستروين بيضاء يفترض تورطها في الحادث...

وكان أغرب مانشر بعد الحادث هو ما قاله خادم الأميرة بول باريل التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها، وقد أصدر بول باريل كتاب بعنوان "في خدمة الملكية" A Royal Duty يتضمن هذة الرسالة وأشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية، لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا ولكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً في قضية الحادث، وقد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد بأنه لايزال على يقينه بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية ولايعترف بصحة مانشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية التي استمرت على مدار عامين، ولكن لايعتقد بعض الخبراء في هذا الأمر لأن ديانا ودودى كانا يغيران خططهما باستمرار سواء في الوقت أو في المكان وهو الأمر الذي يصعب من خلاله على أجهزة المخابرات القيام بعملية مدبرة للتخلص منهما في فترة زمنية قصيرة، ولكن على الرغم من كل ذلك إلا أنه لايزال الجدل قائماً حول ما أن كان هذا الحادث طبيعياً أم مدبراً....حيث ان هناك ادلة تشير ان الحادثة اغتيال ولكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك لان حادث السيارة دائما يكون طبيعيا ولكن الادلة الواردة التي تجعل الشك يدور حول ان تكون العملية مدبرة :

1- كان الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية يكره عشيق ديانا (دودي الفايد) حيث انه كان يسميه حشرة مليئة بالشحم وهذا يعني كره الاسرة المالكة له كونه رجل عربي ولا يسمحون لرجل عربي ان ينجب امير مسلم عربي....

2- قالت الاميرة ديانا قبل موتها بفترة : سأركب يوما طائرة وستنفجر.. ستقتلني وحدة M I 6 وهذا يدل انها كانت تعلم انها مراقبة بشدة.....

3- وجد المحققون اثار صدمة على السيارة التي كانت بها الاميرة ديانا ودودي الفايد وكذلك وجدت نفس الصدمة على سيارة بيضاء كانت بجانبها هذا يدل انه كان هناك اصدام بينهم قبل وقوع الحادث....

4- السائق الذي كان يقود السيارة كان يعمل في جهاز المخابرات الفرنسية....

5- تباطؤ الاسعاف في نقل المصابين حيث استمر بقائهم في موقع الحادث ساعة و 47 دقيقة !...

لم يكن حادث موت ديانا هو الشئ الوحيد الذي أثار الجدل بالنسبة لها، ولكن كانت هناك أشياء أخرى أثناء حياتها، مثل الكتاب الذي نشرته للدفاع عن نفسها بعد قيام أعوان تشارلز بتشويه سمعتها من خلال وسائل الاعلام والصحف فقررت الدفاع عن نفسها وقامت بعدة مقابلات مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن Andrew Morton للاتفاق على نشر قصة حياتها الحقيقية وبالفعل نشر هذا الكتاب في نهاية عام 1992 بعنوان ”ديانا قصتها الحقيقية" Diana ” Her True Story “ وقد حقق هذا الكتاب نسبة مبيعات عالية في الأسواق وصحح العديد من المفاهيم التي عملت على تشويه سمعة ديانا ونشر فضائح عن الأسرة الملكية البريطانية وزاد من كراهية الناس لتشارلز، والرجال الكثيرون الذين عرفتهم ديانا في خلال حياتها والذين كان آخرهما مسلمين وهما حسنات خان الذي قيل أنه الشاب التي كانت تنوى الزواج منه فعلاً وأن دودى كان مجرد سحابة صيف، في حين يقال أيضاً أن ديانا ودودى كانت تربطهما ببعضهما علاقة حميمة وكانا على وشك الزواج لولا الحادث الأليم الذي أودى بحياتهما، وقد قامت بكثير من الزيارات للدول الإسلامية منها زيارتها لمسجد بادشاهى في لاهور في باكستان وزيارتها للجامع الأزهر في القاهرة في مصر وارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين وأيضا عند حضورها زيارات في السعودية....

هناك علامات استفهام كثيرة سواء في حياتها أو بعد موتها ولايوجد لها أي إجابة، ولعل هذا ما جعلها أيضاً شخصية مثيرة للجدل حيث كانت هناك أقاويل عن أمور في حياتها تجعل البعض ينظر لها على أنها ليست شخصية مثالية، في حين أن البعض الأخر لايصدق كل ما يعمل على تشويه صورتها ويهاجم أي انتقاد لها ويتمسك بالصورة الطيبة التي ظهرت عليها خاصة من خلال نشاطها الخيرى ومساعدتها لكثير من فقراء ومرضى الأطفال، بالإضافة إلى أنه ما زال الكثير من معجبيها يقومون بزيارة قبرها في ذكرى رحيلها في يوم 31 أغسطس من كل عام....ستظل حادثة الأميرة ديانا ودودى الفايد حتى الآن مسار جدل ونقاش حتى تكشف السلطات الإنجليزية والفرنسية عن ملابسات تلك الحادثة الغامضة والتي قيل فيها الكثير والتي لا زال الفايد الأب يحارب لكشفها وبالرغم من أنه قد مر عليها سنوات ولكنها ستظل تحتل الصدارة كلما تم فتح الموضوع من جديد...

و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد اميرة رسميه, اي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها.... إلا أن تشارلز اصر على ان تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقه وام ملك انكلترا المستقبلي... وقد اقيمت لها جنازة ملكية خاصه شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من 2 مليار شخص !!.. مما لاشك فيه انه لايوجد فى الدنيا أسعد من اخبار الحب والمحبين ... والناس يحبون الذين يحبون !! فالشىء الذى ينقصنا فى هذه الدنيا هو: (الحب) ... اما الكراهية فلها مليار اسم : السياسة , والاقتصاد , والحرب , والمنافسة , والطلاق , الكره , والهجر ..الخ ... أما الحب فهو هذا الطفل اليتيم الذى لايكبر ولايشيخ ... الحب ولد طفلا وسوف يبقى كذلك !!!.. وكأن البشرية قد ندمت على انها احبت الاميرة العاشقة اميرة القلوب (ديانا ) فبدأت تتعجل نهايتها ونهاية كل حب !!.. وبسرعة قذفوها بالتهم فقالوا : انها تتعاطى حبوب الت**** !! وهذه الحبوب سوف تسد نفسها وستكون خطرا على صحتها !! واكثر خطورة على اطفالها ملوك بريطانيا القادمين !!.. ولم تصب الاميرة بضرر لا هى ولا اولادها !!.. فقالوا : انها تحب شابا آخر غير الأمير !!..

أى ان العاشقة تحولت الى خائنة !!.. وانها افسدت الجمال بالسفالة !!.. وقالوا ايضا : ان الاميرة بدأت تتدلل وتدلع وشايفة نفسها على الآخر !!.. فهى ستكون ملكة بريطانيا القادمة !! وواحد من ولديها ولى العهد !!.. ولذلك فهى تهجر الامير وتسهر وحدها ... وقد ظهر فى احضانها شاب وشاب ..فهى لم تعد تحب الامير وانما هى تخونه بانتظام وباخلاص !!!.. وقالوا ايضا : ان الامير ايضا مثل والده تماما يعرف الكثيرات !!.. والمعنى المقصود من كلام الناس أن قصة الحب لم تعد قصة ولا فيها حب !!.. وانما هى نهاية طبيعية لاثنين يتزوجان دون سابق معرفة !! انها طبيعة الانسان ان يحاول افساد قصص الحب الكبيرة بتدميرها !! من خلال تشوية سمعة احد طرفى العلاقة او كلاهما !!.. ومعنى ذلك ايضا اننا نطارد المحبين فى كل مكان وعلى كل المستويات حتى لايكون حب !!.. وانما يبقى لنا دائما كل اشكال الكراهية !!.. التى هى أم الحقد والحسد الدفين داخل النفوس !!.. والحقد هو ابو الحرب !!.. وان الحب ولد غريبا وسوف يبقى غريبا وسوف يموت غريبا !!.. واننا سوف نعمل جاهدين على وأده ... لو اننا وأددنا ديانا وأخواتها من العاشقات استرحنا تماما الى سيادة الكراهية طريقا الى الحقد وسبيلا الى الحرب !!.. ولكن اذا قتلتم ديانا فستولد مليون ديانا ليعيش الحب !! ويحيا الحب !! لانه حتى لو ماتت ديانا فسوف يبقى الحب !

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع

Tags
ماتت ، ديانا ، الحب


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
في محراب الحب ناجيتك ربيّ الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 23-05-2012 04:45 PM
يبقى انت اكيد اكيد فى مصر !!! Mrs 2ana 7or المنتدى العام 16 17-01-2006 07:02 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:30 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط