|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
؟؟؟؟مسلم يتساءل
مجرد تساؤلات علي هيثم mlsszk5@yahoo.fr الحوار المتمدن - العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 نسمع من جهات مختلفة أن الإسلام هو دين التسامح و اللاعنف و احترام حقوق الإنسان و أنه السباق إلى الدفاع عن الحق في الحياة .فهل هذه مجرد ادعاءات تحاول تفسير انتشار هذا الدين أم هي الحقيقة التي يدعمها العقل و الواقع و التاريخ ؟ لنستقري ما يقوله المسلمون أنفسهم عن تاريخهم ببعض الأمثلة المعبرة:: "في فتح مكة نهى رسول الله خالدا عن القتل و قال له و للزبير: لا تقاتلا إلا من قاتلكما . و لكن خالدا قاتل و قتل نيفا و عشرين من قريش و أربعة نفر من هذيل, فدخل رسول الله مكة فرأى امرأة مقتولة فسأل حنظلة الكاتب من قتلها ؟ قال : خالد بن الوليد . فأمره أن يدرك خالدا فينهاه أن يقتل امرأة أو وليدا أو عسيقا -أي أجيرا- وبعث إليه من يسأله: ما حملك على القتال؟ فاعتذر بخطأ الرسول في تبليغه, وشهد الرسول على نفسه بالخطأ فكف عنه " (عبقرية عمر : عباس محمود العقاد ص:180دار الكتاب). ثم بعث رسول الله خالدا إلى بني جذيمة داعيا للإسلام ولم يبعثه مقاتلا وأمره ألا يقاتل أحدا إن رأى مسجدا أو سمع آذانا.ثم وضع بنو جذيمة السلاح بعد جدال بينهم واستسلموا فأمر بهم خالد فكتفوا ثم عرضهم على اليف فقتل منهم من قتل " (نفس المصدر).السؤال هنا لماذا لم تتم محاسبة خالد على فعله؟؟ وما قول الذين يقولون إن الإسلام يضمن حقوق الإنسان ولا يكلون من ترديد القول المأثور "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"في العهدة العمرية كنص يتم تغييبه عن المسلم لماذا مثلا لا يدرس الطلبة هذه العهدة في الثانويات والكليات وتخضع للنقد حتى نستفيد من تراثنا ونتجاوز نقائصه إن كانت فيه نواقص ونستفيد من إيجابياته وما أكثرها فكفانا المعاناة من عقدة التعالي على الآخر بادعائنا أننا خير أمة أخرجت للناس سنأتي بهم بالسلاسل في أعناقهم.. يجب أن نعترف بكل شجاعة بأخطائنا وهذه أول المراحل لتصحيحها. "رأى عمر امرأة في زي استغربه فسأل عنها فقيل له إنها الأمة فلانة.فضربها بالدرة ضربات وهو يقول لها يالكعاء تتشبهين بالحرائر؟"هذا مثال يبين أن الحجاب يلزم الحرائر فقط دون الإماء ويبين أن عمر يفرض نوعا من التمييز الطبقي في المجتمع وليس هناك أي مساواة وإنما تمييز على أساس واه وهو الوضع الاجتماعي المفروض على الإماء المسكينات المقهورات. "ورأى عمر رجلا يتبختر ويمشي مشية لا تليق بالرجال (حسب عمر) فجلده " (نفس المصدر السابق).فهل هذا احترام لحق الإنسان في أن يمشي على رجليه كما يسمح له جسمه بذلك؟؟؟ روي أن عمر كان يتعسس ذات ليلة فسمع امرأة تنشد: هل من سبيل إلى خمر فأشربها *=* أم هل من سبيل إلى نصر بن حجاج فقال: أما في عهد عمر فلا.فلما أصبح استدعى نصرا بن حجاج فوجده من أجمل الناس وجها فأمر بحلق شعره فازداد جمالا فنفاه إلى الشام" ما هي جريمة الرجل حتى يتم نفيه؟ هي جماله الذي يفتن به الناس ربما ولكن ما ذنب أهل الشام الذين سيفتنهم أيضا ؟؟؟؟ هل تتعارض الديمقراطية مع الإسلام؟ يقول الشيخ يوسف البدري "الديمقراطية ضد الإسلام لأنها تجعل الأمة مصدر السلطات وليس الله" وفي أزهى سنوات الإسلام على عهد الخلفاء الراشدين كان على الخلفاء أن يجعلوا أمرهم شورى بينهم ولكن هذه الشورى ليست ديمقراطية فهي كانت مقتصرة على ثلة قليلة من الصحابة والمقربين من قبيلة دون غيرها. وفي عهد النبي والخلفاء كان الرق منتشرا وممارسا وشيئا لا يتحرج الفقهاء والصحابة من ممارسته ووضع قوانين خاصة به وكأن الرق شيء عادي ولا مجال لمنعه أو تحريمه بشكل قطعي كما فعل مع التبني (قل ادعوهم لآبائهم ) رغم دور التبني الرائع في المجتمع فالأبوان العقيمان يرعيان طفلا يتيما أو متخلى عنه فيستفيدان ويفيدان ولكن تحريم التبني جاء عرضا لإرضاء رغبة النبي في الزواج من زينب بنت جحش وتطليقها من زيد فهل يلجأ الله لتحريم التبني وحرمان الأيتام من رعاية الذين لا ينجبون حتى يبرر زواج نبيه من زوجة ابنه بالتبني؟؟فما ذنب الذين حرموا من فوائد التبني إذا كان النبي اشتهى زينب؟؟ سؤال صعب. الإسلام احتفظ بالرق ووضع له نظمه وقوانينه "دية العبد نصف دية الحر" اللعنة على العبد الآبق حتى يعود إلى سيده .هل يعقل أن الله ينضم إلى صف الأسياد ويشتغل بلعن العبد حتى يعود إلى سيده. أين كرامة الإنسان واحترام إنسانيته في قبول النبي مارية القبطية ك(هدية) من المقوقس؟؟هل هناك تشريع وضعي يقبل أن يكون الإنسان هدية من ملك لملك؟؟؟الهدايا من المفروض أن تقتصر على الأشياء الجامدة كالحلي والأثواب والعطور أو على الحيوانات وحتى الحيوانات تحرم الدول المتحضرة أن تكون عرضة لامتهان كرامتها فكيف يشرع دين أن يملك إنسان أخاه الإنسان ويبيعه ويهديه أو يتصدق به ؟؟(أو ما ملكت أيمانكم)من السبايا؟؟؟؟ الإسلام والفن :عن عائشة قالت : قدم رسول الله من سفر وقد سترت سهوة (كوة:نافذة بين دارين)لي بقرام (ستر) فيه تماثيل فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال :"ياعائشة أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون خلق الله"فلماذا يغضب الله حتى من رسم فوق ستره وهو واثق من عظمته إن الرسم مجرد عمل فني يعبر به الإنسان عن إعجابه بما خلق الله . فهل سيغضب المتنبي مثلا إذا قلدنا قصيدة له إعجابا بشعره؟؟ يقول الله تعالى "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" السموات والأرض والجبال أكثر تعقلا من الإنسان الذي اصطفاه الله بالعقل؟؟ هذه تساؤلات عدة وهناك أخرى عديدة مثلها تحرقني كمسلم أريد تقاسمها معكم فما رأيكم إخواني؟؟ ارجو ان يتفضل احدكم بالاجابة |
#2
|
|||
|
|||
ياعم بيانكو
ماحدش هايسمعك ماحدش عنده رد خد دى جنب كلامك زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب زهير عطا سالم zohairsalem@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 ( أخرج عبد الرازق وسعيد بن منصور عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته، فقال: إنها صغيرة، فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها، فكلّمه، فقال علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فبعث إليها فكشف عن ساقها فقالت له: أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك .. كذا في الكنز ( 8/291 ) وأخرجه ابن عمر المقدسي عن محمد بن علي نحوه، كما في الإصابة ( 4/492 ) .. )، والمصدر هو " حياة الصحابة تأليف العلامة الشيخ محمد يوسف الكاند هلوي، مج2، ص588، بيروت، ط1/ 1995. قبل البدء، تجدر الإشارة إلى أولئك الذين يحلو لهم أن يشككوا في الرواية، ليس لأنها غير صحيحة، بل لأنها تعارض منطلقاتهم العقلية التي جبلت على تقديس الصحابة، غير متنبهين إلى أن التشكيك في أمهات الكتب ينسف رواياتهم عن الإسلام جملة وتفصيلاً ! أما الواقعة رغم بساطتها شكلاً، فإن مضمونها يثير ولا ريب زوبعة من التساؤلات، من مثل: 1 - أين هي قيمة المرأة في الإسلام طالما أنها ترسل كالبضاعة أو كالبهيمة كي يتفرج عليها الزبون إن أعجبته قبلها وإن لم تعجبه ردّها ؟ 2 - كيف سمح الخليفة عمر لنفسه بأن يكشف عن ساق الفتاة استكمالاً لمبدأ تفقد " البضاعة " ؟ 3- قد يخطر ببال البعض أن بعض مدارس الفقه الإسلامي تبيح للراغب بالزواج أن يفعل ما فعله أمير المؤمنين طالما أن ذلك يأتي من باب النية الصادقة للزواج، فلماذا إذن احتجت أم كلثوم وهمت بصك عين من قام بالكشف عن ساقها ؟! 4- هل تتناسب هذه الحادثة مع آلاف الأطنان من الكتابات والخطب والمقولات التي تشيد بأخلاق الخليفة عمر ؟! 5- طالما أن عمر بن الخطاب أحد مصادر التشريع الإسلامي، وطالما أن الإسلامويين يتشدقون بضرورة التمسك بمنهاج السلف الصالح، فهل يمكن اعتبار ما فعله الخليفة عمر أمراً مباحاً لطالبي الزواج اليوم ؟! كل عام وأنتم بخير، زهير 12 / 10 / 2007
__________________
samozin |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|