|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
رسالة الى حضرة المحترم ابن لادن...
والذى يمنعنى من طلب الفتوى الملزمة للأخوة الاسلاميين أو المتأسلمين من أحد الشيوخ الأخر المعتبرين، هو أنك المرجعية الأخيرة فى شئون الارهاب والأسلمة الذى لا يستطيع واحد من أهل الفتوى المزايدة عليك فيها، ولأنك فى الحقيقة رجل صريح وواضح تظهر ما تبطن ولا تلجأ للتحايل والتقية ولا للخبث واللؤم، ولانك ايضا ليس لديك ما تخشاه من مركز رسمى إلا- ما تظنه- وجه ربك الكريم. المسألة المطلوب فيها الفتوى هى مسألة الاقباط فى أرض مصر المحروسة وحقوقهم التى نسمع أن الاسلام قد حفظها منذ"الفتح" العربى فقد جاء فى القدس العربى منقولا عن جريدة وطنى فى العدد المؤرخ3-1-2004 فى باب تحقيقات سياسية التى يتولى شأنه الاستاذ حسنين كروم تحت عنوان الاقباط ما يلى: " بعد حضوري وجمع كبير من الاطباء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر عن امراض الصدر والتدرن عقدته جامعة اسيوط يومي 14 و15 كانون الأول (ديسمبر) تحدث الي بعض اخوتي الاطباء المسلمين فلقد اثار انتباهم ـ كما اثار انتباهي ايضا ـ ودهشتنا بل وحسرتنا جميعا ان مؤتمرا مثل هذا في جامعة عريقة مثل جامعة اسيوط لا يوجد بها مسؤول واحد او حتي مشرف مسيحي ـ ولو ذرا للرماد في العيون كما يقولون ـ ذلك بدءا من السيد المحافظ مرورا برئيس الجامعة ورؤساء الاقسام وجميع الاساتذة، بل للأسف حتي المعيدين في كلية مثل كلية الطب التي لا تقل نسبة الطلبة المسيحيين المقبولين فيها عن طريق مكتب التنسيق ـ الذي ينادون بالغائه ـ عن 30% وكلهم من اوائل الثانوية العامة. وضحكت ـ وشر البلية ما يضحك ـ عندما قال لي زميل وصديق مسلم: المشكلة ليست فيكم الآن فلقد انتهي دوركم تماما في الجامعات كلها وخاصة انه لم يعد احد يسأل او يطالب او يبحث عن حقوقكم."(انتهى الاقتباس) أسمح لى أن أستفتيك ياشيخ هل هذا يتفق مع حكم الاسلام؟ هل حقا قال الرسول "من آذى ذميا فقد أذانى"؟ هل أكل حقوق الناس بالباطل-وإن كانوا ذميين- هو من الاسلام؟ هل العدل هو حق للمسلمين فقط فى دولة الاسلام؟ السيد ابن لادن المحترم، أعرف انك مشغول "بالجهاد" ولكن يقولون لى أن من الجهاد كلمة حق لدى سلطان جائر، وانت الوحيد الذى لا يستطيع مزايد أن يتخطاك، وهذا ما يمنعنى من طلب الفتوى بتقوى الله فى أهل ذمة المسلمين من أحدا غيرك، فشيخ الأزهر الفاضل يقولون عنه أنه من فقهاء السلطان ولا يستمعون له، والراجل لا يتعرض لمثل هذه المسائل فيكفيه ما هو فيه من مشاكل. وبعض الفقهاء الآخرين كل منهم له رأى مختلف وأهل الحل والعقد يتبعون ما يريدون بانتقاء الفتوى التى تساير رأيهم. وغيرهم يفتون علانية بغير ما يفتون به سرا ويجدون فى كتب السلف ما يزين لهم ما يفعلون. أما أعضاء مجلس الشعب مسلمين وأقباط فلنا الله فيهم، فقد تقبلنا العزاء فى ضمائرهم منذ زمن بعيد. ولم يبق لنا إلا الله وإياك أن تقتص لنا من ظلامنا كما اقتص الفاروق عمر بن الخطاب من ابن الأكرمين. ولله الأمر من قبل ومن بعد. طالب الفتوى سامى السكندرى نيويورك
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|