تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
تمييز عنصرى فى مصر

مُفكر مصري: الحكومة المصرية الحالية ليست حكومة إحتلال بل حكومة تفرقة عنصرية

15/01/2009

كتب- جرجس بشرى

قال المفكر المصري المعروف محمد البدري لـ "الاقباط متحدون" أن دخول العرب مصر كان غزواًَ وإحتلالاًَ، لأنهم أخذوا السلطة وصادروا الثروة، وكانوا يأتون بحُكام من خارج مصر ليحكموها، ولم يسمحوا لأحد من أهلها أن يحكمها، وعن رأيه في الحكومات المصرية التي تحكم مصر الآن قال البدري، أن هناك تحول نوعي إلى حد ما في هذا الموقف، خاصة بعد 1952 حيث لأول مرة لم يحكم مصر أحداًَ من الخارج.
ولأول مرة تثور الناس من الداخل على حاكم أجنبي، وقال البدري أن الحكومة المصرية الحالية هي حكومة تفرقة عنصرية، بدليل التفرقة بين المواطنين على أساس ديني.
فالمسلم الآن له الأولوية، ولو هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية فانها كانت تعطي الأولوية لكل المواطنين والمساواة التامة بينهم بغض النظر عن الدين، وما كانت تحكم وفقاًَ لسلطة إسلامية او عربية.
وأشار البدري إلى أن هناك موروث جيني إسلامي ورثته الحكومة المصرية الحالية من حكومات الغزو الإسلامي وهو التفرقة بين المواطنين على أساس طائفي ديني، مُدللاًَ على ذلك بأحكام القضاء الصادرة ضد المسيحيين كنزع الأطفال من حضانة أمهاتهم لواليهم المسلم كما حدث مع أندرو وماريو، ووصف البدري عدم قبول المحاكم المصرية لشهادة المواطن المسيحي في المحاكم، بأنها نوع من التفرقة الحقيرة والوضيعة بين المواطنين المصريين

------------------------
نقلا عن "الأقباط متحدون"
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

سيده قبطية تطالب وزير الداخلية الإفراج عن إبنها المعتقل دون ذنب!

السيده تتقدم بإستغاثة ل "مصريون ضد التمييز الديني" لمساندتها!


7/01/2009

تقرير– نادر شكري


طالبت سيدة قبطية وزير الداخلية الإفراج عن إبنها منير جرجس جاد الرب "29 عاماًَ" المعتقل من شهر يوليو 2007 دون أي إتهامات رغم الإفراج عنه من سراي النيابة عقب مشاجرة بينه وبين جيرانه المسلمين تم التصالح بينهما برضا الأطراف وأفرج قسم المنتزه عن جميع الأطراف المسلمين وهم جمال ابو الفتوح عبد المجيد (49 سنة) ومحمد ابو الفتوح (39 سنة) ورمضان ابراهيم عبد المجيد (53 سنة) عدا إبنها الذي يقضي فترة إعتقال دون معرفة الإتهامات الموجهة إليه وطالبت السيده الإفراج عن إبنها لقضاء عيد الميلاد المجيد إسوة بما يحدث مع حالات كثيرة مثل الإفراج عن
الشباب المسلمين الذين قاموا بحرق وتدمير محلات الأقباط بإسنا وأفرج عنهم لقضاء عيد الفطر بعد القبض عليهم ب 24 ساعة فقط في الوقت نفسه فإن إبنها لم يرتكب جريمة تستحق الإعتقال.
صرح ناجي أرتين عضو مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" أن السيدة القبطية تقدمت لهم بشكوى وإستغاثة لمساعدتها في الإفراج عن إبنها المعتقل وقدمت حافظة من المستندات حيث أن إبنها المعتقل يدعى منير جرجس جاد الرب من مواليد الكويت عام 1980 وكان تعرض لمشاجرة مع جيرانه المسلمين وتم التحقيق معهما في القضية رقم 31498 لسنة 2007 المنتزة أول بتاريخ 18 / 6 / 2007 وبعد حبس الطرفين أربعة أيام على ذمة التحقيق إنتهت القضية للصلح بين الطرفين وإخلاء سبيل الجميع بضمان محل الإقامة وذلك بتاريخ 25 / 6 / 2007 إلا أن قسم المنتزه أفرج عن الطرف المسلم ولم يفرج عن منير جرجس الذي تم إعتقاله بتاريخ 17 يوليو 2007 وترحيله إلى المعتقل.
وأضاف أرتين أن الأسرة قدمت العديد من التظلمات برقم 122 بتاريخ 4 فبراير 2008 وبعدها تظلم رقم 1075 بتاريخ 2 يوليو 2008 وتم إعادته لقسم الشرطة ثم تم ترحيله مرة آخرى بتاريخ 17 أغسطس 2008 ومن المؤلم أن والد المعتقل توفى في 16 أغسطس 2008 دون أن يرى إبنه الذي كان يأمل خروجه قبل وفاته ولكن شاء القدر أن يكتب على الأب أن لا يرى إبنه.


وأضاف أرتين أن مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" تدرس الأوراق المقدمة لكتابة إستغاثة وتقديمها لوزير الداخلية على غرار ما حدث مع المعتقل القبطي سامي سمير غايس الذي تم إعتقاله عقب أحداث شارع الثلاثيني في سبتمبر 2007 وقامت المجموعة بدعمه حتى أفرج عنه في يونيو 2008 وتزوج ولذا تسعى المجموعة لمساندة والده المعتقل منير جرجس للإفراج عنه بمشاركة جميع أعضاء المجموعة والمنظمات الحقوقية وهذا هو الدور المنوط به أعضاء المجموعة لدعم المواطنة ونبذ التمييز الديني خاصة مع قرب إقامة المؤتمر الثاني لمناهضة التمييز الديني في مصر.

---------------------
نقلا عن "الاقباط متحدون"
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

ملف التعصب ... أم ملف الأقباط

15/1/2009


بقلم / طارق حجي

مقدمة لازمة :
رغم أن مصرَ كانت كلهَا "مسيحية" لعدةِ قرونٍ ورغم أن المساهمةَ المصرية في بقاء العقيدة المسيحية بالشكل الحالي كانت هي المساهمة الكبرى وبرغم أن أكثر من مليون مصري قد ماتوا دفاعاً عن إيمانهم المسيحي فإن معظم المصريين المعاصرين بما في ذلك المثقفين (وكبار المثقفين) إما أنهم لا يعرفون شيئاً على الإطلاق عن المسيحية وتاريخها في مصرَ أو أنهم على الأكثر يعرفون القليل جداً عن كل ذلك . وتدلني خبرتي المعرفية والثقافية على أن الإنسانَ كما أنه دائماً مُعرّض لأن يكون عدوَ ما يجهل فإنه يكون أيضاً أكثر قدرة على التعايش والتجاور المتحضرين مع "الآخر" عندما يكون مزوداً بمحصولٍ معرفيٍّ واسعٍ عن هذا "الآخر". كان ذلك من جهةٍ ومن جهةٍ أخرى تعاطفي مع "الآخرين" كمعلمٍ من معالمِ تفكيري ووجداني هما الدافع لي أن أغوص في عالمِ المسيحية كما فعلت في عوالمٍ أخرى درستها وتعرفت على دقائقها فأصبح من المستحيل أن توجد بيني وبينها علاقة رفض قائمة على التعصب والشعور بالتميّز في جانبٍ والدونيةِ في جانبٍ آخر (فالمعرفة تمحو إمكانية ذلك كليةً) .

ويمكن تلخيص رحلتي المعرفية مع المسيحية بوجهٍ عامٍ والمسيحية في مصرَ بوجهٍ خاصٍ في المحطات الرئيسية التالية :

الكتاب المقدس :

رغم مطالعتي للكتابِ المقدس (بعهديه) مرات عديدة منذ منتصف الستينات إلاِّ أنني أوليته عنايةً خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة حيث طالعته عشرات المرات بدقةٍ شديدةٍ كما طالعت خلال هذه السنوات مئات الدراسات التي وضعها المتخصصون في الكتاب المقدس بمراكزِ بحثٍ عالميةٍ مرموقةٍ وبالذات الدراسات المُعمقة فيما يُعرف بالمصدر الألوهيمي والمصدر اليهووي الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس ثم تركيز أشد على الفترة التي تتعلق بالأنبياء من صموئيل إلى أنبياء الأسر البابلي مع عناية فائقة بعهد وشخصية وأسفار النبي الملك داود . وبنفس القدر كان إهتمامي بالعهد الجديد وبدراساتٍ مرتبطة مثل كل ما نُشر من أبحاثٍ عن لفائف البحر الميت ونجع حمادي .

تاريخ المسيحية :

خلال السنوات العشر الماضية طالعتُ مئات المراجع عن تاريخ المسيحية بوجهٍ عامٍ وتاريخ المسيحية في مصر بوجهٍ خاصٍ وهو ما قادني إلى منطقتين أُخريين من مناطق البحث والدراسة هما دراسات اللاهوت المسيحي بوجهٍ عامٍ ومواقف الكنيسة المصرية من هذه المسائل اللاهوتية ولا سيما في حقبة الخلاف الكبير الأول (الآريوسية والنسطورية) والخلاف الكبير الثاني (حول الطبيعة الواحدة أو الثنائية للسيد المسيح لا سيما إبان باباوية الأنبا ديسقورس) … وثانياً موضوع "تاريخ البطاركة في مصر" حيث أوليت إهتماماً كبيراً بتاريخ البطاركة بوجهٍ عامٍ وبالمحطات الرئيسية في هذا الموضوع ومن أبرزها عهود وشخصيات مثل البابا أثناسيوس الرسولي وكيرلس عمود الدين وديسقورس ثم في العصر الحديث البابا كيرلس الرابع كما أوليت عناية فائقة بعهد البابا كيرلس الخامس .

الرهبنة والأديرة المصرية :
وكان من الطبيعي أن تؤدي رحلة المعرفة بالمسيحية (سواء من زاوية الكتاب المقدس أو من زاوية تاريخ المسيحية ومواقف الكنيسة المصرية من المسائل اللاهوتية وتاريخ البطاركة في مصر) إلى التعرف على عالمٍ رحبٍ آخر هو عالم الرهبنة والرهبان والأديرة في مصر وهو ما تطّلب مطالعة عشرات المجلدات وزيارة عشرات الأديرة في شتى أنحاء مصر .

توضيح:
هذه "المقدمة اللازمة" هي من جهة الكلمة التي بدأت بها واحدة من محاضراتي عن (الُبعد القبطي في رقائق التكوين الثقافي المصري) وهي هنا مقدمة لازمة لورقة إستراتيجية قدمتها لمؤتمر آخر يبحث في الأصولية والتعصب – وهدفي من جمع النصين معاً هو أن أقول ببساطة: أن الجهلَ هو أبُ التعصبِ … كما أن التعصبَ هو الآفةُ التي من رحمها تخرج "المسألة القبطية المتأزمة في مصرَ اليوم" ، وبالتالي فإن المعرفة الواسعة من جهة هي الأداة الوحيدة لاستئصال شافة التعصب (ثقافياً) كماّ أن علاج أعراض المسألة القبطية يبقى أمراً غير مُجدي بدون التعامل مع المطبخ الذي أفرز هذه الأزمة وأعني (مطبخ التعصب). ونظراً لأن هذه الكلمة والورقة التي ستأتي بعد هذه الكلمة كانتا قد أُلقيتا في معهد علمي طالب من المشاركين فيه الالتزام بسرية الندوة لاعتبارات منطقية للغاية فإنني أنشر ما قلته أنا (لإنه بضاعتي الخاصة) ولا أنشر شيئاً آخر قيل في تلك الندوة كما لا أشير لإسم المعهد المنظم للندوة ومكان وتاريخ إنعقادها.
التعامل مع التعصب/ وقود التطرف في المجتمع المصري. التصور العام (الرؤية / الأهداف).
كان المجتمعُ المصري حتى أوائل الخمسينيات متسماً بقدرٍ كبيرٍ للغايةِ من السماحةِ والقبولِ والاحترامِ المتبادلين بين الطوائف المختلفة بما في ذلك الطوائف الدينية وكانت هذه السماتُ أمراً مشهوداً لمصرَ من الأجانبِ الذين يعيشون بها وفي العالمِ الخارجي. ومع تصاعد ما يعرف الآن بالإسلامِ السياسي بدأ المجتمعُ المصري يفقد تدريجياً هذه الملامح الحضارية المتميزة. ومن أكبرِ الأدلةِ على كونِ نقطةِ البدايةِ هي تنامي الإسلام السياسي أن حركةَ التطرفِ عند الأقباط والتي تشكلت تحت إسم جماعة الأمة القبطية والتي قامت بإختطافِ البطريرك يوساب في سنة 1954 كان شعارُها مجرد إعادة صياغة لشعار الأخوان المسلمين : فبينما كان شعار الأخوان المسلمين (القرآن دستورنا) جاء شعار جماعة الأمة القبطية يرفع النداء بأن (الإنجيل دستورنا) وكان الشعارُ القبطي متأخراً بسنواتٍ عديدةٍ عن شعارِ الأخوان المسلمين بما يفيد أن الثاني كان ردَ فعلٍ للأولِ. وعندما وقعت هزيمةُ يونيو 1967 بدا أمام أصحاب مشروع الإسلام السياسي أن الساحةَ خاليةُُ أمامهم: فبعد أن فشل المشروعُ النهضوي الذي تألق في عشرينيات القرن العشرين ثم تراجع أمام مدِ الأفكارِ الفاشيةِ التي مهدت للحربِ العالميةِ الثانيةِ ثم فشل المشروع القومي الذي تأجج في الخمسينيات وفي الستينيات ظن أصحابُ مشروعِ الإسلامِ السياسي أن الساحةَ أصبحت ممهدةً أمامهم وضاعف من هذا الشعور الشعاراتُ التي رفعت في أوائل السبعينات بهدف تحجيم تيار الإشتراكيين والناصريين وأهمها شعار (دولة العلم والإيمان) وشعار (الرئيس المؤمن ) وقد أدي هذا الزخمُ من التصاعد إلى حدث من أسوأ الأحداث في تاريخ مصر المعاصر وهو اغتيال أشخاص ينتمون للإسلام السياسي لرئيس الدولةِ يوم 6 أكتوبر 1981.
واليوم ، فإن ملفاً حساساً مثل ملف الأقباط في مصرَ بما يثيره من تأزمٍ موسميٍ في العلاقات المصرية الأمريكية ما هو إلاَّ انعكاس من انعكاساتِ تفاقمِ ثقافةِ التعصبِ في المجتمع المصري- وعليه فإن علاج الأعراضِ يكون أمراً بالغ الخطأ وغير ذي جدوى،فالحكمةُ تقتضي علاج منبع المشكلة أي (ثقافة التعصب) والتي شاعت في المجتمع قرابة 50 سنة.
ويقتضي التعاملُ مع مشكلةٍ بمثل هذا الحجم والخطورة والأهمية والتشعب وجود جهة معنية بالمشكلةِ وعلاجِها كمجموعةِ تفكيرٍ "Think-Tank " بهدف أن تقوم هذه المجموعة بالإتفاق على السياسات والإستراتيجيات والآليات التي ستستعمل لإحداث التغير الكمي (التراكمي) في عددٍ من المجالات الهامة على رأسها (التعليم) و(الإعلام) و(الثقافة) و(الخطاب الديني في المؤسستين الإسلامية والمسيحية)...وغيرها.
ونظراً لأن هذه "المعالجة" ستكون "طويلة المدى" بطبيعتها فإنه ينبغي أن يسير بمحاذاة هذه المعالجة طويلة المدى تدخلُُ قصير المدى بهدفِ إحداثِ علاجٍ فوريٍّ لبعض حالات الخلل الناجمة عن التعصب لتكون "قدوة" على المدى القصير تساعد برنامج المدى الطويل- على أن تكون الإعتبارات الموضوعية هي أساس هذه التدخلات (مثال: كأن يتم إختيار عدد من الأقباط لشغل مواقع بارزة لا لكونهم أقباطاً ولكن لكونهم الأكثر كفاءة في تلك المواقع في نماذج واضحة لإبرازِ مرجعيةِ "المواطنة" قبل أية مرجعية أخرى).
ويمكن أيضاً تفيعل عدد كبير من "تدخلات المدى القصير" بمحاذاة آليات المدى الطويل بهدف تشجيع وترسيخ روح عامة مناهضة للتعصب مثل وضع قواعد جديدة لإنشاء دور العبادة وإعادة تفعيل دور وزارة الهجرة بهدف إنشاء ديالوج إيجابي جديد مع المصريين بالخارج يقوم على الحوار الذي يهدف لاستئصال ثقافة التعصب من كل جوانب المجتمع المصري.
آليات التعامل.
يمكن تصور عدد من الجهات (المجموعات) التي تعمل على تقليص روح أو ثقافة التعصب وإشاعة روح وثقافة مختلفة تقوم على عدم الخلط بين التَمسك بالدين (أياً كان) وبين التعصب – ونظراً لأن لهذا الغرض مجالات مختلفة فإنه يتصور وجود مجموعات عمل لا تقل عما يلي :

أ – مجموعة التعليم:
وهدفها وضع السياسات والبرامج الكفيلة بغرس قيم التسامح والتعددية وقبول حق الآخرين في الاختلاف والتواجد وتأصيل هذه القيم كقيمٍ تستمد جذورها من الأديان السماوية نفسها ومبادئ الأخلاق والمدنية .
ب – مجموعة الأعلام:
وهي المجموعة التي يمكن أن يكون لها تأثير سريع وملموس على المدى القصير والمتوسط نظراً لما لوسائل الإعلام من قدرةٍ عاليةٍ على التأثير في مجتمعنا – وتقوم هذه المجموعةُ أيضاً بوضع التصورات الأساسية للسياسات والتوجهات التي تمكّن وسائل الإعلام من غرس وتأصيل قيم التآخي والسماحة والتسليم بأن الاختلاف والتعدد من سمات الحياة الإنسانية ومحاربة التعصب والتطرف بشكل عام.
ج – مجموعة الخطاب الديني (الإسلامي والمسيحي) :

لا شك أن الخطاب الديني (الإسلامي والمسيحي) ذو تأثير بالغ على العقول والرأي العام في المجتمع المصري، لذلك ينبغي وجود مجموعة خاصة لوضع سياسة عامة (ثم تفصيلية) للخطاب الديني بهدف نزع بذور وأسس التعصب من الخطاب الديني ذي التأثير الواسع للغاية على الرأي العام في مصرَ.
د – المجموعة الثقافية:
رغم أَن أثرَ "العمل الثقافي" في مصرَ أبطأ وأقل وضوحاً من العمل "التعليمي" و "الإعلامي" إلاَّ ان قطاعات الثقافة المختلفة هي التي تؤثر في "الذين يؤثرون في الناس" لذلك ينبغي وجود خطط قصيرة المدى لتوظيف الثقافة لمحاربة قيم التعصب في المجتمع.
tarekheggy@gmail.com
نقلا عن الحوار المتمدن
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

هل يستطيع أقباط المهجر تكوين لوبي مسيحي مصري بالخارج؟؟

15/01/2009

بقلم جرجس بشرى

في ظل الأوضاع الكارثية التي تمر بها الأقلية المسيحية المصرية -برغم أنها أكبر أقلية عدداً- وبرغم أنها ليست دخيلة على مصر، وبرغم أنها تُشكل 15% من إجمالي عدد السكان، بات الحديث عن ضرورة تكوين لوبي مسيحي مصري في الخارج مطلباً مُلحاً بل ومصيرياً، خاصة بعد أن نجحت الحكومات المصرية المُتعاقبة في فرض سياسة إستراتيجية خاصة بالأقلية المسيحية المصرية، وهي سياسة خلق انطباع لدى العامة من الناس بأنه لا يوجد مسيحيون بمصر وإن كان هناك مسيحيون فلا حقوق لهم في هذه الدولة المسلمة، وإن كان لهم حقوق فإنها تُمنح لهم وأنه على المسيحيين أن يقبلوا وهم صاغرين بالفُتات الساقط من موائد الحكومة المصرية!!
إن هذه السياسة الإستراتيجية التي خلقتها الحكومة المصرية وتنفذها الآن على الأرض ستكون لها تداعيات خطيرة ومرعبة في حالة استمرارها، وهذا يجعلنا أكثر وعياً ويقظة لمقاومتها والتصدي لها بكل الطرق السلمية والمشروعة لإبطال مفعولها الكارثي على مصر أولاً والأقلية المسيحية المصرية تحديداً، ولا يمكن بحال من الأحوال إبطال مفعول هذه السياسة الحكومية الغبية إلا برفع درجة الوعي لدى المسيحيين المصريين وتعريفهم بما سيؤول إليه حالهم ومصير أجيالهم القادمة في حالة استمرارهم على هذا الوضع المُتردي من العزلة واليأس، خاصة وأن الغالبية العظمي من المسيحيين المصريين رضيت بقبول سياسة الأمر الواقع التي فرضتها عليهم الحكومات المصرية المتتالية وترى أنه لا أمل في إصلاح الأحوال -وهذه هي الكارثة- حينما يفقد أصحاب قضية مشروعة الأمل في حصولهم على حقهم المسلوب بحجة الواقع المُر الذين يعيشونه، وتذرعاً بالكم الكبير من الحقوق التي دافع عنها كثيرون بدون فائدة.
وهؤلاء المسيحيون المغيبون الذين قبلوا بسياسة الأمر الواقع رضوا وآمنوا بها لا يعلمون أن الحقوق لا تُمنح سواء من الحكومة أو غيرها، وأن الحقوق مهما طالت سترجع لأصحابها وأن الحكومة بعدم تلبيتها لمطالب مشروعة للمسيحيين المصريين فأنها تزيد وزراً على أوزارها وترفع من سقف التجاوزات ضد المسيحيين وتزيد من حجم التراكمات في الانتهاكات التي تلحق بهم وهو ما يجعل حسابها عسيراً.

إن تكوين لوبي مصري مسيحي في الخارج يحتاج إلى إرادة وإدارة واعية تستطيع أن تنفذ إلى صُناع القرار في الدول المقيمين بها، ولن يتأتى ذلك بالشعر والخُطب والكلام فقط بل من خلال أن يكون المسيحي المصري بالخارج أكثر تعليماً ومُشاركة وتطوعاً لخدمة المنطقة المُقيم بها ودعم المشروعات التي تخدم القضايا العامة هناك، فالتعليم والمشاركة والتطوع هم المثلث السحري -إذا جاز لنا هذا التعبير- لجعل صُناع القرار في هذه البلاد يضعون مطالبهم في الاعتبار.
لقد استطاع اليهود الذين لا تتعدى نسبتهم الـ 2%من سكان الولايات المتحدة الأمريكية أن يجعلوا المرشحين في الانتخابات الأمريكية يتهافتون عليهم ويغازلونهم ويستميلونهم بالوعود بدعم قضاياهم وحل مشكلاتهم، وهذا إنما يرجع إلى تأثير الصوت اليهودي في الانتخابات الأمريكية، فمعروف أن قوة هذا التأثير ترجع إلى أن اليهود في أمريكا من أكثر الناس تعليماً ومن أكثرهم حرصاً على المشاركة الأحزاب والنقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى في أمريكا لدرجة إن أصبحت مشاركة اليهودي في هذه المؤسسات جزءاً لا يتجزأ –أبداً- من سلوك الشخصية اليهودية ليس في أمريكا فحسب بل في كل مكان، فالمرشحين للانتخابات يعملون ألف حساب للصوت اليهودي ويدركون مدى تأثيره.
والمُثير للدهشة أن اليهود برغم وجود بعض الصعوبات والمشاكل في الاندماج مع المجتمع الأمريكي والمجتمعات الأوروبية الأخرى في بداية قدومهم إليها إلا أنهم نجحوا في الوصول إلى أهدافهم بالتنظيم الجيد والإصرار على النجاح، لقد بلغ جبروت الصوت اليهودي مداه عندما اعترف الرئيس هاري ترومان بدولة إسرائيل في خمس دقائق!!!! وهو ما أثار انتقاد الكثيرين له وقتها بأنه لا يعمل حساباً لمشاعر العرب في نيويورك مما جعله يسأل الذين انتقدوه على هذا القرار قائلاً لهم: وكم عدد أصوات هؤلاء العرب في نيويورك؟ ومن ثم أصبح معروفاً أن المرشحين لمناصب كبرى لا يهمهم في المقام الأول إلا الصوت الانتخابي ومدى تأثير مَن سيصوتون له في الانتخابات!

لقد حان الوقت الآن للبدء في تكوين نواة لـ "لوبي مصري مسيحي" في الخارج يضغط لصالح مصر والقضية القبطية من خلال تأثيره على المرشحين وصناع القرار هناك، ولن يتأتى هذا التأثير إلا بإيمان المسيحي المصري في المهجر بأهمية هذا العمل ومردوده الإيجابي على مصر وأخوته المسيحيين في الداخل، وكذلك بتسلحه بالعلم ومشاركته في الدائرة التي يقيم بها ودعم القضايا العامة للبلد التي يسكنها كمواطن صالح.
كما حان الوقت أيضاً أن تقوم القيادات والمنظمات القبطية بالمهجر بتنظيم ندوات ولقاءات ومقالات لحث أقباط المهجر على ضرورة التكاتف والترابط والتنسيق فيما بينهم لتدعيم هذا المطلب الذي سيجعل من الصوت المسيحي المصري تأثيراً في المستقبل بالطريقة التي تجعل المرشحين يدعمون مطالبهم المشروعة.
ويجب أن نبدأ في ذلك الآن قبل فوات الأوان وقبل أن تصبح القضية القبطية في خبر كان، وأتمنى أن تكون النواة الأولى في ترجمة هذا المطلب المشروع إلى واقع ملموس، المنظمات القبطية الحقوقية بالمهجر وقياداتها التي تبذل جهوداً مضنية من مالها ووقتها وعرقها لصالح مصر والقضية القبطية
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

مظاهرات العرب وأقباط المهجر!!

31/12/2008

بقلم - هاني دانيال

حينما كانت منظمات أقباط المهجر تتظاهر أمام السفارات المصرية في الدول الأوربية وأمريكا كانت الحكومة المصرية ووسائل الإعلام وقوى الظلام المعروفة تهاجم هذه المنظمات بزعم أنها تعمل وفق أجندة غربية وتعمل على تشويه سمعة مصر في الخارج، بينما حينما تظاهر العرب أمام السفارات المصرية لم يتحدث أحد عن هذه المظاهرات حتى مع محاولة اقتحامها في لبنان أو اقتحام القنصلية المصرية في عدن على يد مجموعة من "الغوغائيين "-حسب وصف اليمن- ورفع العلم الفلسطيني بدلاً منال العلم المصري!!!

هنا تبرز الازدواجية، ويتضح لمن تكون العمالة؟ لمصر أم لدولة أخرى، وهنا يبرز الأسلوب المتحضر في التعبير عن الغضب، فأقباط المهجر يتظاهرون بشكل سلمي ويقدمون طلباتهم للسفير المصري أو القنصل أو المسئول المختص دون أي اعتداءات على السفارة أو قياداتها بينما إبان أزمة غزة اعتدى المتظاهرون العرب على السفارات المصرية ومسئوليها، ورغم حالة الغضب التي يعلنون عنها -وهي ظالمة بشكل كبير- إلا أن الأسلوب المتبع هو أسلوب همجي يقابله خزي وعار من القوى المصرية التي سبقت وأدانت أقباط المهجر، لماذا لم يعد يُسمَع لهم صوت؟، أم أنهم يوافقون على مثل هذه المظاهرات التي تنتقد مصر ورئيسها؟!!!

الغريب في الأمر أن الإعلام الحكومي يتعامل بـ "حنية" في كشف الحقيقة الغائبة في أزمة غزة، والصحف الخاصة والمعارضة تصفي حساباتها مع النظام الحاكم، والحزب الوطني بعيد تماماً عن الأحداث، ولا يستطيع توضيح الحقيقي للرأي العام، والقنوات المصرية الخاصة تسير وفق الأجندة التي تتبناها قناة الجزيرة في "تقليب" العرب على مصر، بينما القنوات الإخبارية المصرية الحكومية تدفع ثمن عدم حيادها وعدم قدرتها على المنافسة حيث أنها اضطرت إلى استخدام لغة الحقيقية في كشف أزمة غزة، وإبراز الوحشية في مقتل قائد شرطة مصري على يد حركة حماس، إلا أن المواطنين لا يشاهدون هذه القنوات لأنها تعمدت تغييب الحقائق عنهم في أحدث عديدة واهتموا أكثر بالقنوات الخاصة وبالتالي لم يعودوا يقتنعوا بما ترويه لهم هذه القنوات الحكومية حتى ولو كانت صحيحة هذه المرة!

كذلك من علامات الازدواجية في مجتمعنا هو قبول مقتل شرطي مصري على يد حركة حماس والتماس العذر لهم في أنه مات برصاصة أُطلقت خطأ رغم أن الحقيقية عكس ذلك!!! وتكررت حوادث مصرع مصريين على أيدي حماس بينما لا يقبلون على الإطلاق إصابة أي جندي مصري من قِبل أي قوات أخرى حتى ولو كانت إسرائيلية رغم أنها ربما تكون قد أُطلقت خطأ وهي بالطبع ازدواجية وامتهان لكرامة المواطن المصري!!

لا اعرف متى تنتهي حالة الازدواجية هذه؟؟ ومتى يكون الانتماء الأول لمصر وليس لأي دولة أو عقيدة أو ديانة؟؟ ومتى يفيق المجتمع من حالة الازدواجية الشديدة التي سيدفع ثمنها المجتمع غالياً ما لم يتخذ النظام الحاكم ووسائل الإعلام خطوات من شأنها كشف الحقائق للرأي العام والتأكيد على أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي دفعت ثمناً باهظاً بسبب القضية الفلسطينية، وأن العرب أخر مَن يفكر في حل أزمة فلسطين!!
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

إستجداء الحقوق!

31/ديسمبر/2008
بقلم / فيولا فهمي

ظلت قضية تزامن موعد الإمتحانات في المدارس والجامعات مع الأعياد المسيحية هي الأزمة التي طالما أصابت الأسر المسيحية بالقلق والإرتباك، ولا سيما مع إستمرار تجاهل مشاعر المسيحيين في تلك المناسبات وتعنت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وضع جداول الإمتحانات في اليوم السابق او التالي للأعياد القبطية في مشهد ينم عن إستهانة واضحة ومؤخراًَ بلغتني رسالة على الإيميل الخاص من إتحاد المعلمين بالجيزة تحمل شكر وتقدير للمسئولين الذين تراجعوا عن عقد الإمتحان في اليوم التالي لعيد الميلاد المجيد ولكن الغريب أن الرسالة لم تثير بداخلي السعادة بقدر ما أثارت مشاعر الغضب والحنق وسوف أروى إليكم أسباب هذا المشاعر بعد عرض الرسالة ليتكم تشاركوني في الرأي..........

إتحاد المعلمين بالجيزة
شكر وتقدير
يشكر إتحاد المعلمين بالجيزة كل الذين تضامنوا مع حملته من أجل تأجيل إمتحانات نصف العام حفاظاً على حق الأطفال والمعلمين الأقباط في الإحتفال بعيدهم، ويخص بالذكر ممثلي المجتمع المدني والشخصيات العامة، ويخص بالذكر كذلك جريدتي الدستور والبديل لمجهودهم في هذا الشأن كما يثمن تراجع وزارة التربية والتعليم، وتراجع بعض المحافظات عن هذا القرار الخاطئ ويعلن شكره وتقديره لكل المعلمين الذين تواصلوا معه.
ويؤكد إتحاد المعلمين أن التراجع عن قرار عقد الإمتحان يوم 8-1-2008 والإعتراف بالخطأ عملياً هو سلوك نتمنى أن يسود في مجتمعنا، وهو سلوك لا يقلل من أحد كما يحق لإتحاد المعلمين بالجيزة أن يفخر بهذا الإنجاز الذي يأتى لمجهودات بدأت من العام الماضي في هذا الخصوص.
وكل عام والشعب المصري بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة الهجرية.
ودامت مصر فوق الجميع
إتحاد المعلمين بالجيزة

.... إلى هنا إنتهت الرسالة، وما يدعوني للأسف بعد قراءة سطورها أن إتحاد المعلمين بالجيزة مشكوراً يعتبر ما حصل عليه "إنجازاًَ" يستحق التقدير وما فعله المسئولين "تعطفاًً" يستحق الشكر والعرفان وليس حقاًَ من صميم حقوق الأقباط أن يجدوا الوقت المناسب للإحتفال بأعيادهم دون قلق او إحساس بأنهم أقلية بلا حقوق، والأمر أيضاًَ لا يستحق تضامن ونضال جهات إدارية وإعلامية مختلفة للضغط والحصول على هذا الحق، إذا كانت هناك إرادة سياسية واعية متفهمة تقوم على تحقيق مبدأ المساواة، وإنما للأسف سيطرة المتطرفين على قطاع التعليم وعدم وجود تلك الإرادة السياسية جعلنا نعتقد أن الحقوق "هبات" نطلبها على إستحياء ونستجدي عطف من يمنوحنا إياها.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

لا يمكن رصد الحركة إلا من خارجها

كتب أحمد ، أيرلندا

الخميس, 15 يناير 2009



لا يمكن رصد الحركة الا من خارجها ( حكمة قديمة ).... بدايةً أنا لست رجل دين ولا فقيه ولا أعتمد على هذا الخط وكان رأيي ولازلت هو التعامل بأسلوب مواطنين مصريين ولايهم من هو مسلم أو مسيحي في ظل دولة قانون الكل أمامه سواء ... والواقع يقول أن جميع المصريين في حاجة الى دولة مؤسسات ودولة قانون لا يفرق بين ابناء الوطن الواحد ، والواقع أيضاً أن المسيحيين أكثر حاجة لدولة بهذه المواصفات ... أي انهم بلغة الأحداث وبلغة الواقع في حاجة الى دولة يحمكمها القانون وفصل الدين عن الدولة وتحقيق المواطنة بشكل فعلي ... حسناً ... فما الذي ينبغي على أقباط مصر فعله لكي يصلوا الى مبتغاهم ...؟

هذا هو السؤال ... دعونا نقول بأن المسيحيين في مصر أمامهم أو لديهم قضية أو قضايا ... فهم يشكون من الأضطهاد ومن التطرف ومن التعنت أمام حقوقهم في أشياء كثيرة ... على رأسها موضوع بناء الكنائس ومواضيع عدة تشكل هموم مسيحية والمفترض أن المسيحيين أمامهم طريق أو لنقل كفاح لكي يغيروا من الواقع الذي يرون أنه لا ينصفهم ...

فهل حدد المسيحيون آليات وشكل هذا الطريق الكفاحي ؟ ... أم انهم أعتمدوا على الصياح فقط والنواح والشكوى ... أم تركوا الموضوع لأقباط المهجر والكونجرس والسيناتورات ومنظمات حقوق الأنسان والبرلمان الأوروبي وما شابه ... وهل الأستراتيجية القديمة أتت أكلها وجنوا ولو بعض الثمار ؟ ... أم انها طرق فشلت ولم تنفع ؟ ... وهل فكر أقباط مصر في اتباع نهج اخر ؟ ...

وهل راهن الأقباط يوماً على الأصوات المعتدلة من المسلمين وحاولوا استقطابهم بأقناعهم بعدالة قضيتهم ليكسبوا أصوات جديدة تساهم في أقناع المجتمع وتغيير ثقافته وتوصيل مثلاً فكرة بناء كنيسة هي للصلاة لان لكم دينكم ولى دين وعمر بن الخطاب رفض أن يصلي داخل الكنيسة عندما سأله القساوسة أن يصلي فرفض لكي لا يأتي متطرف أو متشدد ويدعو الى هدم الكنيسة وتحويلها الى مسجد لان عمر صلى بها ... أقصد أن هناك طرق عديدة يمكن بها نشر ثقافة جديدة بعيدة عن التطرف ...

هذه مسؤلية العقلاء والمثقفين المسيحيين الذين يحسنون الخطاب ، وليس من ينتهج الصدام والسخرية والخوض في تباري عجيب وألفاظ وشتائم والأزدراء المتبادل لأن مثل هذه الأصوات تزكي كل تطرف وتعمق الكراهية والأنشقاق ... وفقط الأصوات المعتدلة والمحبة بضم الميم هي من تخدم القضية القبطية ولا شئ اخر
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

خرافة .. الوطن العربي ؟؟؟

كتب( قبطي= مصري)

الخميس, 15 يناير 2009



في أواخر الستينات من القرن الماضي ترددت كلمة ( الوطن العربي ) في معظم الدول العربية ، وأصبحت له خريطة واضحة المعالم..

وبدأ طبعها في كتب ( الأطلس العربي ) التي كانت توزع في المدارس مجاناً في بداية المرحلة الثانوية ، بادياً من العراق وسوريا ، وبلاد الشام ودول الخليج العربي .... شرقاً ، وحتى دول المغرب العربي .... غرباً ،

محتضناً فيما بينهم بقية الدول العربية وفي محورها تقع ( الجمهورية العربية المتحدة ) التي أصبحت - جمهورية مصر العربية – في عهد الرئيس السادات ..

+ في خلال هذه المرحلة التاريخية للدول العربية ، فرحت الشعوب العربية التي إنضمت تحت هذا الإسم ( الوطن العربي ) الذي كان يضم تحت طياته لهجات مختلفة كلها ( عربية ) ، وديانات مختلفة كان المفروض أن يكون قوامها الوطنية ، ولكنها ... فرحــــــة ما تمــــت ...

+ لماذا لم تــتم الفرحــة ؟؟؟ فرحة الشعوب العربية بوطنهم العربي .. ؟؟؟

.. لأن الحكومات العربية بدأ يتسلل إلى هيكلها نوع من السموم إسمه – النزعة الدينية - ، وبما أن الأغلبية يتخذون الإسلام ديناً .. وبعد ما بدأت جميع دول العالم تعمل حساباً لهذا الوطن العربي ، وخاصة بعد أن وجدوا مصــر تضرب إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 غير مبالية لما لهذه الحرب من ردود أفعال دولية ، رداً لإعتبار مصر خاصة بعد هزيمة 1967 ، ورفعاً لشأن كل الدول العربية عامة أمام كل غدر أو إستعمار إلا أن السموم أخذت في التغلغل شيئاً فشيئاً في صورة جماعات إسلامية بعد الإخوان المسلمين ، وعندما تمكنت بدأت تعلن أن ( الإسلام هو الحل ) !!! ، وأعلن الرئيس السادات أن مصر دولة إسلامية وتحكمها الشريعة الإسلامية ... ضارباً عرض الحائط بأي ( مواطن ) مصري ينتمي لأي ديانة أخرى ..!!

.. ونظراً لما كانت لمصر من مكانة محترمة وسط الدول العربية .. كان من الطبيعي أن يخطوا خطاها ، وبالتالي إنتشر السم في جســم الوطن العربي كله ، وبتدريج غير ملحوظ بدأ لفظ ( الوطن العربي ) في الإختفاء ، ليحل محله لفظ ( الأمة الإسلامية ) !!! هذا على الصعيد الدولي .

.. أما على الصعيد المحلي ، فبنفس التدريج راحوا يأسلمون كل شئ عام داخل البلاد !!! بداية من النقابات التي من المفروض أن تكون ضامة لأعلى مستوى ثقافي من الشعب .. ، وحتى محطات الأتوبيسات العامة !!!، وكأن ملايين المصريين كــــــــــلهم مسلمون !!!!!

.. وبعد ما كان ( الوطن العربي ) الذي أعتقد أن إنتصار أكتوبر كان من أوائل ثماره – وأيضاً آخرها – أصبحت الآن ( الأمة الإسلامية ) !!!

الأمة الإسلامية التي لا .. ولن يكون لها خريطة واضحة على وجه العالم طالما هي قائمة على ديانة بدأت بالغزو والفتوحات .. وليست على وطنية شعوب عريقة روت دماؤهم أرضها منذ أوائل الدهور ..، وكان أولى بالقائل أن يقول : الأرض بتتكلم مصري أي (قبطي)، وليس عربي .

.. وهنا ربما أكون قد وصلت إلى ما أريد ان أقوله .. وهو إن حرب إسرائيل وفلسطين هي حرب دينية بحتة ، يواجه فيها اليهود المسلمين الفلسطينيين – مثل حماس وغيرها – ولا يخفى علينا أن في الجيش الإسرائيلي يوجد فلسطينيون حاملون الجنسية الإسرائيلية يضربون غزة في هذه الحرب القائمة !!!!! .

والدليل على أن هذه الحرب دينية .. أن ( الأمة الإسلامية ) تحاول عبثاً التدخل يكل ما لديها من إمكانيات لإنهاء الطحن الإسرائيلي لغــزة ..

دون جدوى ، حتى ولو كانت تحت مسمى ( جامعة الدول العربية ) ، وطبعاً العالم كله واقف يتفرج !!!هل تعرفون لماذا أيها الأحباء ...؟؟؟؟

لأن مع الأسف الشديد ( الوطن العربي ) أصبح خرافة قديمة .

ملحوظة :

هذا الكلام لا يعني الرضا عن ما يحدث في غزة ، ولكنه يعني الأسى والحزن على ما وصل إليه ( الوطن العربي ) أمام شلة إسرئليين .

( قبطي=مصري)
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

قضية الأقباط والإعلام

مدحت قلادة

April 23, 2008



اتخذ اضطهاد الأقباط في عهد عبد الناصر شكلاً محدداً هو تأميم أموال الأقباط لضرب قوتهم الاقتصادية، أما في عهد الرئيس (المؤمن) السادات فقد ترك العصابات المتأسلمة الإجرامية تنهش في جسدهم النحيل الضعيف بعد أن مكنهم من مفاصل الدولة، فاستحق أن يكافأ من جنس عمله على طريقتهم التقليدية منذ ظهورهم سنة 1928 "جزاء سينيمار" بسيل من الرشاشات الآليه والقنابل اليدوية فاستحق لقب "عاش مكرماً ومات مخرماً" أما خلال ال26 سنة الأخيرة وهي "حكم مبارك" فقد اتخذ اضطهاد الأقباط صورة سريعة ومريعة بعد تحول مصر إلى الوهابية وانتشارها في الشارع المصري وأصبح لها شعبية وأصبحت شوارع مصر مثل أفغانستان أو إيران على أحسن تقدير ونالت الجماعة المحظورة لقب المحظوظة!! عن استحقاق.

ومع الزيادة المطردة والمستمرة للاعتداءات الطائفية ضد الأقباط ارتفع صوت أقباط المهجر عالمياً بعدد من المؤتمرات العالمية في العالم الحر لرفع الظلم عن أهلهم، وسارت مظاهرات صاخبة تدين الاعتداء على الأقباط، وأدرك العالم أن اضطهاد الأقباط واقع يومي مُعاش ومُستمر ومُتزايد، ونشرت معظم الصحف العالمية عن اضطهاد الأقباط وعضدت كل الهيئات العالمية "حقوق إنسان وحرية أديان... إلخ" قضية الأقباط وتحدث البرلمان الأوربي والكونجرس الأمريكي عن قضية اضطهاد الأقباط ونالت قضية الأقباط العادلة تعاطف عدد كبير من الإخوة المسلمين المعتدلين في مصر وخارجها من كتاب ليبراليين وصحف مرموقة وجمعيات وهيئات مختلفة مصرية وغير مصرية.

وعلى ذكر الإعلام، يحاول الإعلام المصري بشتى الطرق جاهداً إفساد قضايا الأقباط بطرق عدة، منها:

* الاعتماد على مجموعة من الخونة أصحاب مبدأ ليس في الإمكان أبدع مما كان وان عصر الرئيس مبارك هو العصر الذهبي للأقباط!

* محاولة حرق قضايا الأقباط العادلة بقضايا عكسية وهمية: مثل الادعاء بخطف بنات المسلمين! كما فعل وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة الغائبة، أو في برنامج العين الثالثة "وهي عين متطرفة تناقش مبدأ حرية العقيدة للفتيات المسيحيات للدخول في الإسلام عن حب وغرام متغاضية عن أنهن فتيات قاصرات، بما يخالف القانون المصري والمواثيق الدولية".

* الظهور الإعلامي: وفيه يسعى عدد من الأقباط للظهور الإعلامي بصرف النظر عن فهمهم للقضية محل المناقشة وإلمامهم بملف الأقباط وآلامهم الكثيرة، مثل خطف بناتهم وهدم وحرق كنائسهم وقتلهم وسرقة محلاتهم... إلخ. ليصبح الضيف القبطي كخيال المآته تماماً، لا حول له ولا قوة سوى الظهور الإعلامي فقط، معتقداً أنه يخدم قضية الأقباط، متجاهلاً أنه يحرق نفسه أولاً وأخيراً، لأن قضية الأقباط العادلة ثابتة بأدلة وبراهين دامغة ولن تضيع وسط تلال الكذب والتضليل.

* الاستخفاف باضطهاد الأقباط والادعاء أنها عمليات تمييز بين المصريين: تم قتل 21 قبطياً في الكشح، و81 قبطياً في الزاوية الحمراء، وكاهن مع إثنين من شمامسة الكنيسة في سمالوط بالمنيا، وأحداث الأسكندرية، وخطف بنات الأقباط وسرقة محلاتهم... إلخ. وتواطؤ كل أجهزة الدولة واعتبار ذلك تمييزاً وليس اضطهاداً منظماً ومبرمجاً!

* سيف التخوين يشهر من الصحف الصفراء والإعلام المضلل لمعظم الصحف المصرية القومية وغير القومية التي تعمل بتوجهات أمنية أو لصالح دولة بترولية متخلفة بدوية، ليتحول اللص إلى شريف والجاني إلى مجني عليه والوطني لعميل ويصبح أمثال مصطفى بكري "مصطفى كامل"!! والمهدي عاكف إلى "رمز الوطني"... إلخ.

* أحداث فتنة بين الأقباط بعمل وقيعة بين النشطاء الأقباط بواسطة عدد من الصحفيين المدربين أمنياً.

أخيراً هناك عدد من الأساليب -غير الشريفة بالطبع- يستخدمها الأمن المصري والقيادات المصرية وجماعة الإخوان الظلامية للإخلال بقضية الأقباط العادلة وحقوقهم المسروقة، وهي طرق غير شريفة وغير أمينة إطلاقاً، ولكن أخطرهم وأحقرهم هو استخدام الأقباط أنفسهم كأداة لهدم قضيتهم العادلة، وأذكر لهم قول السيد المسيح "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه".

Medhat00_klada@hotmail.com
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 15-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر

محكمة شبرا الخيمة ترفض شهادة المسيحي مع جارة المسلم


12 سبتمبر، 2008


القاهرة- نادر شكري

استمراراً لمسلسل التمييز على أساس الدين وضرب كل مبادئ المواطنة ونصوص الدستور المصري رفضت محكمة شبرا الخيمة لشئون الأسرة أمس الأربعاء سماع شهادة الشاهد المسيحي "سامي كمال فرج" والذي احضره جاره المسلم "أحمد شفيق أحمد رمضان" للشهادة لإثبات وفاة والده.

كان المسلم أحمد شفيق أحمد رمضان تمسك بشهادة جاره القبطي في قضية إعلام الوراثة رقم 1824 لسنة 2008 وراثات شبرا الخيمة لإثبات وفاة والده ولكن فؤجئ برفض المحكمة لشهادة المسيحي قائلا له لا يجوز شهادة المسيحي مع المسلم وأجبرت المحكمة صاحب القضية أحمد شفيق علي إحضار شاهد مسلم لأنه لا تجوز شهادة غير المسلم على المسلم حتى في إعلام الوراثة.

سامي فرج الشاهد المسيحي عبر عن دهشته من قرار المحكمة برفض شهادته مع جاره المسلم في إعلام الوراثة وتسال ما السبب في إحجام المحكمة لشهادته رغم أنه قريباً لجاره منذ زمن بعيد ولم يشعرا بأي تفرقه بينهما، وكيف ترفض المحكمة شهادة الجار لأنه مسيحي وتأخذ بشهادة مسلم حتى ولم يكن جار لصاحب القضية؟؟!! مشيراً أنه شعر بخيبة أمل وأنه مواطن من الدرجة الثانية نتيجة التمييز ضده على أساس الدين.

الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان علق على هذه الواقعة قائلاً: "نحن يجب أن نرفع القبعة احتراماً وإجلالاً لهذا المواطن المسلم الذي أحضر جاره المسيحي الوحيد للشهادة إلا أنه اُجبر على إحضار شاهد مسلم بسبب رفض رئيس المحكمة سماع شهادة المسيحي وهذه الواقعة نهديها إلى السيد وزير العدل المستشار ممدوح مرعي والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ونقول لهما إلى أين نحن ذاهبون؟؟ هل فعلاً ما تقولونه نحن دولة مواطنة ودولة مدنية هل هذا صحيح؟؟!!

أعتقد أن ما قدمناه وما سوف نقدمه في الأيام القليلة القادمة من أوراق رسمية خارجة من جهات وزارية تفيد عكس ذلك، مشيراً أن هذه لم تكن الواقعة الأولى من القضاء الشامخ على أساس الدين، فقد سبقت محكمة الزيتون رفض شهادة المسيحي مع جاره المسلم لأنه مسيحي ولا يجب الأخذ برأيه لأن شهادة الغير مسلم لا تجوز على شهادة المسلم وتسال جبرائيل إلى متى يظل التمييز على أساس الدين سمة هذا العصر معبراً عن حزنه لاختراق القضاء الذي من المفترض أن يلتزم بمبادئ الدستور المصري الذي لا يوجد به أي نص يرفض شهادة المسيحي مع المسلم.

وأشار هل نحن نلتزم بمواثيق الدولة المدنية ونصوص الدستور الذي ينص على المواطنة أم نلتزم بنصوص الشريعة الإسلامية وهو ما يدعونا إلى إعادة النظر في وضع المادة الثانية من الدستور التي أصبحت تُمثّل خطراً حقيقياً على المواطنة والدولة المدنية التي نحلم بها
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
هل النظام المصرى نظام عنصرى asuty المنتدى العام 3 19-07-2005 05:04 PM
جدل في نيوزيلندا بعد تعليق عنصري ضد عنان Pharo Of Egypt المنتدى العام 4 29-09-2003 02:27 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:03 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط