|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مسلمون ضد التمييز
"مسلمون ضد التمييز".. أخيراً بقلم Administrator الخميس, 04 مايو/أيار 2006 إختلجت قلوبنا بحركة التصحيح التى قادتها حركة "مسلمون ضد التمييز" والتي طالعناها على شبكة شفاف الشرق الأوسط. نأمل أن تكون بادرة لمزيد من الحركات الإسلامية المؤمنة بحقوق المواطنة وبأن ثمة خلل سائد في الثقافة الشعبية لغالبية مواطنى مصر، إذ أننا نؤمن أنه بدون وجود حركات تصحيح يقودها بعض الأخوة المسلمين ذاتهم، فلن ينصلح الحال. نعلن نحن "الأقباط الأحرار" عن تضامننا الكامل بشأن ما ورد في مطالب أخوة الوطن: "مسلمون ضد التمييز"، آملين أن يرى العالم أجمع أنه على إختلاف أدياننا إلا أننا نرفع إبهامنا مشيدين بكل من يعاون في التصحيح والتوعية لوطننا مصر. إخوة الوطن.. أكثر الله من أمثالكم.. البيان : مسلمون ضد التمييز المواطنة هى الحل نعلن نحن المسلمين الموقعين أدناه أننا قد سئمنا أن يتحدث باسم الإسلام الجهلاء والمتعصبون والقتلة والسفاحون ، سئمنا الإدانات والاستهجان والقبلات والأحضان أمام عدسات المصورين بالصحافة والتليفزيون كلما اندلعت أعمال عنف أو بلطجة ضد المسيحيين المصريين. نعلن أننا قد قررنا أن نقف مدافعين عن ديننا ضد التشويه وأنه " لا إكراه في الدين " (البقرة 256) و " إن الذين امنوا والذين هادوا وال***** والصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " (البقرة 62) ، ولهذا فإننا نعلن أن كافة أشكال التمييز ضد غير المسلمين هي أفعال ضد الدين والوطن ولا يقبلها العقل السليم ، ولذا فإننا نرفضها وسنقاومها بكافة الوسائل المشروعة. نحن المسلمين ضد التمييز نرفض وسنقاوم ما يلي : 1- إشاعة مناخ هستيري ضد المسيحيين في مصر بواسطة التيارات السلفية على اختلافها وبتغاضي أو بتشجيع من الدولة ، وكلنا يتذكر مشايخ الفتنة وهجومهم المتواصل على عقائد المسيحيين جهاراً نهاراً ثم توزيع هذه الخطب والدروس في أنحاء البلاد دون أن تتدخل الدولة . 2- الحض علي كراهية المسيحيين في مصر (عبر خطب الجوامع و الكاسيت الديني والإعلام الرسمي و المؤسسات التعليمية) والتجريح المباشر وغير المباشر للمسيحيين واتهامهم بالكفر بالله. 3- تحول الشعور بالمهانة الوطنية - التي اتخذت شكل ديني (تغذيها العنصرية الغربية تجاه المسلمين في الغرب والإسلام عموما) إلى الاصطفاف والتجييش داخليا علي أساس الدين - واعتبار المسيحيين في مصر " الطابور الخامس للصليبيين " في الخارج. 4- التطبيق الفعلي القائم حتى الآن لقرارات " الخط الهمايوني " الذي يعود تاريخه للقرن 19، والذي ينص على ضرورة حصول المسيحيين على موافقة رئيس الجمهورية لبناء كنيسة ، أو حتى إصلاح دورات المياه في كنيسة. 5- التمييز عند التعيين في الوظائف ، وفي الترقية ، وفي تدخل الدولة للحد من وجود المسيحيين في المؤسسات العامة والمناصب الكبرى كالمحافظ، والوزير، والمناصب الكبيرة في الشرطة والجيش والجامعات والمعاهد . وإننا إذ نقف ضد التمييز بيننا وبين أشقائنا المسيحيين المصريين على اختلاف طوائفهم فأننا نقف أيضا ضد التمييز بيننا وبين أتباع الديانات والطوائف الأخرى من مسلمين شيعة وبهائيين ويهود وغيرهم . فالحرية هي أعظم ما منحنا الله عز وجل بما في ذلك حقنا في ألا نؤمن به سبحانه وتعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " . وقد أعطى الله الحرية للإنسان باعتباره إنسان وليس باعتباره مؤمنا أو مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو صابئا أو مجوسيا. والحرية هي نعمة الله التي يجب أن ندافع عنها باعتبارها حقا لكل إنسان بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق. نحن المسلمين ضد التمييز نتضامن مع المطالب المشروعة والعادلة التالية: 1- التصدي الفعال لكل أشكال التمييز المذكورة أعلاه بكل صوره ، وأيا كان مصدره ، سواء كان من الدولة ذاتها أو أي هيئات سياسية أو دينية أخري . وإلغاء كل أشكال التمييز بين المواطنين المصريين في الدستور والقوانين والأوراق الرسمية والتعليم والإعلام . 2- إعلان المواطنة الكاملة لجميع المصريين وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات بما فيها حرية الاعتقاد والعبادة . 3- المساواة في جميع الإجراءات المتبعة عند إنشاء وترميم دور العبادة دون تفرقة على أساس الديانة . 4- إلغاء الخانة التي تحدد " ديانة " المواطن في البطاقات واستمارات طلب الوظائف، لأنها بداية التمييز ولا وظيفة لها إلا هذا . 5- التأكيد على أن القضاء على التمييز، لا يتم من خلال تكريس الطائفية بإجراءات مثل توزيع المناصب على الطوائف بالحصص، ولكن من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، ومن خلال استحداث آليات ومؤسسات عامة تضطلع بمهمة تلقي الشكاوى الخاصة بالتمييز والبت فيها. 6- التجريم القانوني لأي تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق وملاحقة كل من يثبت ممارسته التمييز ضد أي مواطن أو مواطنه . إن المسلمين ضد التمييز الموقعين على هذا الإعلان يرون أن الترجمة الصحيحة لما ورد في القرآن عن حرية الإنسان وحرية الاعتقاد والدفاع عن الإنسان من حيث هو إنسان هو الشعار الذي صكته الوطنية المصرية في مقاومتها للاحتلال وبناء الدولة الحديثة بأن "الدين لله والوطن للجميع"، ولكي يصبح الوطن للجميع حقا لابد أن تتحد كلمتنا على الأسس التي لا غنى عنها وهي الحقوق المتساوية للمواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق، وحرية الفكر والعقيدة وسائر الحريات العامة والخاصة . لتوقيع البيان والانضمام ، أرسل ايميلاً الى العنوان التالى : heshamtou@yahoo.com التوقيعات تكون بالأسماء الحقيقية والبيانات الواضحة : ========== ويا عقلاء مصر، هل نلتقي سوياً على كلمةٍ سواء. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|