تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
الخرافة الطائفية بين القساوسة

الخرافة الطائفية بين القساوسة
بقلم خالد صلاح ٩/٧/٢٠٠٧
هل تعرف بقصة نقل جبل المقطم، بحجمه الهائل ومساحته مترامية الأطراف، من علي ضفة نهر النيل إلي مكانه الحالي شرق القاهرة؟

إنها قصة خرافية طائفية طويلة، يرويها الكثير من القساوسة في عظات الأحد بالكنائس، وتطبعها دور النشر المسيحية في جميع المحافظات، وتقول القصة باختصار شديد إن رهباناً مسيحيين صالحين نقلوا جبل المقطم من مكانه بالصلاة لثلاثة أيام متواصلة في معجزة مسيحية كبيرة بدعم من العذراء مريم مباشرة، لإقناع أحد حكام العصر الإسلامي في مصر بوقف سياسته المنهجية في اضطهاد الأقباط.

لا أتوقف هنا عند مساحة الخرافة في القصة فحسب، بل أتوقف عند أبعادها الطائفية أيضاً. فالقصة التي يعرفها العامة من المسيحيين باسم (معجزة سمعان الخراز) تحمل دلالات طائفية واضحة بإبراز اضطهاد حكام العصر الإسلامي للأقباط، ثم بلجوء الرهبان إلي الصلاة، والبحث عن معجزات دامغة يوقفون بها اضطهاد هؤلاء الحكام.

الكتاب الذي يحمل هذه (المعجزة المسيحية) يعاد طبعه علي نطاق واسع حالياً في الكنائس، في ظاهرة لا تبشر بالخير، إلي جانب إصرار عدد من كبار الأساقفة علي ترديد هذه الرواية الخرافية في لقاءاتهم العامة، وفي مؤتمراتهم الصحفية، وفي حواراتهم مع الجرائد، ولدي نسخة من الكتاب المطبوع، وشرائط كاسيت لعظات كنسية تتضمن هذه الرواية، وقصاصات صحف لأساقفة كبار، نحمل لهم في قلوبنا احتراماً كبيراً، يروون هذه الخرافة، وكأنها حقيقة ثابتة لا تحتمل التأويل.

وإن كنا نتصدي لخرافات سائدة في الثقافة العامة للمسلمين، فإن واجبنا يحتم علينا كذلك التصدي للخرافات المشابهة في المسيحية، خاصة أن ما يسمي بمعجزة سمعان الخراز لم تحدث في زمن المسيح عليه السلام، أو حتي في زمن تلامذته العظام، بالإضافة إلي أن نقل جبل المقطم يمكن الاستدلال علي خرافته بالبحوث الجيولوجية، التي تحدد موقعه بدقة، وترصد التغيرات في حركة الجبل وانتقالاته من مكان لآخر، إن كان قد انتقل أساسًا!.

هذا علي مستوي الخرافة، أما علي مستوي الطائفية، فأعتقد أن اعتماد هذه القصة في الكنائس يحرك عاطفة العامة من المسيحيين إلي البحث والتسليم بوجود اضطهاد طائفي للأقباط منذ صدر الإسلام، وأن الرهبان كانوا يقاومون هذا الاضطهاد بالمعجزات. فما هي المعجزة التي يمكن أن تتحقق الآن لوقف الاضطهاد؟ والخوف كل الخوف أن يظهر جيل من المتأثرين بهذه الخرافات ليقول إن زمن المعجزات قد انتهي، وعلينا أن ننتقم من المضطهدين بأيدينا، وهنا أصل الخطر في هذا النوع من الشحن الطائفي بالمعجزات والخرافات.

الكنيسة الآن أمام اختيارين: إما أن تكذب هذه الخرافة، وتتوقف عن استخدامها في الشحن الطائفي، أو أن تستأجر مجموعة من الجيولوجيين من جامعات عالمية، ليؤكدوا لنا أن جبل المقطم انتقل بالصلاة وبمساعدة «العدرا» من ضفة النهر إلي مكانه الحالي شرق القاهرة.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=67945
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
إخوة مسيحيون غاضبون

بقلم خالد صلاح ١٤/٧/٢٠٠٧
يبدو أنني أغضبت عددا هائلا من إخواني الأقباط بسبب حديثي عن قصة نقل جبل المقطم، أدهشتني رسائل مسيحية مفرطة في ثورتها وتري أن كلامي عن نقل الجبل باعتباره خرافة طائفية يمثل عدوانا علي العقيدة المسيحية، طبعا أنا لم أقترب من العقيدة من قريب أو بعيد، لم أتحدث عن اللاهوت أو الناسوت أو الخلاص أو الصعود أو العودة الثانية، وكل ما كتبته هو قصة لرجل مسيحي صالح كان يعيش في العصر الفاطمي حسب الرواية الكنسية، أي بعد واقعة الصلب بعشرات المئات من السنين، وتقول عنه الرواية إنه نقل جبل المقطم بكامله من مكان إلي مكان.

ها هي بعض الرسائل:

* رسالة من الأستاذ يوسف فؤاد:

الأخ خالد/ في تعليقك علي معجزة نقل جبل المقطم وما تدعيه أنت بأنها خرافة، أولا ليس من حقك ان تقول بأنها خرافة ونحن لسنا في حاجة إلي ما تقوله أنت أو غيرك، إن القساوسة يتحدثون بالمعجزة لكي يتمسك الناس بالصلاة كثيرا ويقتربوا من الله، وسبب حدوث هذه المعجزة أن الله أراد أن يظهر بها آية من آياته في إنسان متواضع هو سمعان الخراز الذي فقأ عينه حتي لا يقع في الخطيئة، الأخ خالد، كلامك هو الذي يزيد التعصب وليس معجزة حدثت بالفعل، وأرجوك اقرأ الكتب التي بين يديك جيدا حتي تعرف أن المعجزات حدثت لناس بسطاء كانوا قريبين من الله.

يوسف فؤاد

* رسالة طويلة من الكاتب عادل نجيب رزق أبرز ما ورد فيها:

إن اضطهاد الفاطميين للأقباط وارد ومؤكد في كل كتب التاريخ سأذكر بعضها: «الكامل في التاريخ» لعز الدين بن الأثير، و«أسد الغابة في معرفة الصحابة»، وكتاب «الاعتبار» لأسامة بن منقذ، و«طبقات علماء أفريقيا» للتميمي أبو العرب محمد، وكتاب «رفع الإصر عن قضاة مصر» لابن حجر العسقلاني، ومن الكتاب المحدثين أحمد شلبي «التاريخ الإسلامي والحضارة الاسلامية ونظام الحكم في مصر في عهد الفاطميين» لعطية مشرفة.

كيف يطالب الكاتب الكنيسة بأن تستقدم من العلماء الجيولوجيين في محاولة منها لكشف صدق تلك المعجزة في حين أن جميع الأقباط في العالم مؤمنون بحدوث المعجزة وفق ما ذكرت أمهات الكتب التاريخية، أما من يتشكك في صدق ما نقول فعليه إثبات الكذب.. والمسيحيون يؤمنون بأنه طوبي لمن آمن حتي وإن لم ير.

عادل نجيب رزق

* من الأستاذ نبيل سعد

الأخ .. كنت أتمني أن تتحقق من حدوث معجزة نقل المقطم بالفعل خاصة أنها واردة في مراجع كثيرة غير كنسية مثل تاريخ الجبرتي، ما قام به سمعان الخراز معجزة حقيقية ولا يجب التشكيك فيها لأن هذا التشكيك هو الذي يساعد علي الطائفية.

نبيل سعد

* رسالة من الأخ أشرف أنور من إحدي الجمعيات الخيرية المسيحية، وهي رسالة طويلة ومهذبة ودقيقة العرض وكنت أتمني نشرها بالكامل، لكنني جاوزت المساحة كثيرا ، وهذا أبرز ما ورد فيها:

أولا: عنوان المقال جارح وصعب إلي حد كبير علينا كإخوة في مجتمع واحد نعمل معا من أجل أن تكون بلدنا أفضل ما يمكن، لأنها ليست خرافة علي الأقل في معتقداتنا التي يجب أن تحترمها، وثانيا هي من القصص التي تدعم الإيمانيات لدي المسيحيين في استجابة الله للصلاة وفي محبة الله كل البشرية وحمايته لها وفي عمل الله في قديسيه المقتدرين في صلواتهم و في أن الإنسان ليس بمفرده في هذا العالم بل أن الله يقف مع من يرجوه ويثق فيه ويحبه ويؤمن به وفي أن الله بصلاحه المطلق يحمي من يستنجد به من كل البشرية وليس لإيذاء الآخر، وثالثا أنا أسمع وأؤمن بهذه القصة من ٤٠ سنة وجدودي وجدود جدودي وهذه من آلاف القصص التي هي للمسيحيين للبنيان الروحي فقط ولا تفهم في الكنائس علي أنها ضد إخوتنا المسلمين علي الإطلاق، المغزي والمفيد بالنسبة للمسيحيين فيها ليس إدانة الطرف الآخر أو شحن العواطف إطلاقا هذا غير وارد، بل المغزي هو قوة عمل الله مع أولاده ، إذاً هي ليست خرافات بالنسبة للمسيحيين ورابعا: ليست طائفية لأننا نعرفها ونقرؤها من مئات السنين ولم يخطر علي بالنا ما أنت تذهب إليه علي الإطلاق. لأننا تربينا وآمنا وعقيدتنا وكنيستنا والكتاب المقدس يعلمنا أن من لايحب ويغفر ويقدم ويبذل نفسه للآخرين لايستحق شيئا.

أشرف أنور

الرؤية موحدة تقريبا في جميع الردود بأن ما جري ليس خرافة، وأن نقل جبل المقطم معجزة حقيقية تاريخية ثابتة، وليس فيها طائفية أو شحن معنوي للأجيال المسيحية الجديدة بإعادة ذكري سنوات الاضطهاد في بعض العصور الإسلامية.

ما يعنيني شخصيا هو تأكيد الرسائل علي نفي الطائفية، والوعي بذلك لدي جمهور المسيحيين، وليعلم الذين حملت رسائلهم تجريحا شخصيا أنني أسامحهم من قلبي، وليسامحني أيضا هؤلاء الذين ظنوا في كلماتي ما ليس فيها، أو اشتبهوا في معانيها تجريحا لم أقصده أبدا، فما كتبته لم يكن باعتباري رجلاً مسلماً يشكك في رواية لأتباع دين آخر، راجعوا مثلا ما كتبته في نقد الإيمان بكرامات أصحاب الأضرحة لدي العامة من المسلمين، لكنني كتبت باعتباري رجلاً يؤمن بأنه لا نهضة لبلاده إلا علي جسر واحد، جسر واحد فقط، من العقل والعلم والحرية.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=68639
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
جرح الأصدقاء

بقلم شارل فؤاد المصري ١٥/٧/٢٠٠٧
كتب صديقي وزميلي الكاتب الصحفي المتميز خالد صلاح مقالاً، يوم الاثنين الماضي، بعنوان: «الخرافة الطائفية بين القساوسة»، طالب فيه بالتصدي لخرافات سائدة في الثقافة العامة للشعب المصري، بشقيه مسلميه ومسيحييه، ودلل علي ذلك بمعجزة سمعان الخراز، أو المعجزة المعروفة باسم جبل المقطم، واصفاً إياها بأنها قصة خرافية طائفية، تبرز اضطهاد حكام العصر الإسلامي للمسيحيين، واصفاً ذلك بأنه ظاهرة لا تبشر بالخير، ووضع الكنيسة أمام اختيارين، إما أن تكذب هذه الخرافة - علي حد وصفه - وتتوقف عن استخدامها في الشحن الطائفي، أو أن تستأجر مجموعة من الجيولوجيين من جامعات عالمية، ليؤكدوا لنا أن جبل المقطم انتقل بالصلاة وبمساعدة «العدرا»، من ضفة النهر إلي مكانه الحالي، شرق القاهرة.


وصديقي خالد، الذي عرفته ليبرالياً علمانياً، يحتكم إلي العقل والمنطق في تفسير الأمور، أود أن أؤكد له في البداية أنه جرح مشاعري، ومشاعر ١٥ مليون قبطي، يشاركون ٥٥ مليون مسلم، هذا الوطن، الذي يباع أمامنا قطعة قطعة، ولا نملك أن نفعل شيئاً حيال ذلك، سوي أن نكتب ونكتب، وهم يبيعون ويبيعون.


يا صديقي خالد، أؤكد لك أن هناك أموراً لا يمكن إخضاعها للعقل والمنطق، فالأشياء المعجزة لا يدركها العقل، والفرق بين الخرافة والمعجزة، كما يقولون، «شعرة».


ومعجزة نقل جبل المقطم حقيقة، وهي جزء من تراث وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي هي جزء من تاريخ مصر، الذي لابد من إعادة كتابته مرة أخري، بنظرة محايدة، لأن الحقائق لا يمكن أن تخفي علي أحد، ولأن التاريخ لا يرحم.. ألم «نتربي» يا خالد علي أن الرئيس عبدالناصر هو أول رئيس لمصر، واكتشفنا أن هناك رئيساً اسمه اللواء محمد نجيب، كان الرئيس الأول لهذا البلد.


صديقي خالد.. دعني ألخص لك جزءاً مما حدث تاريخياً في نقل المقطم، مستنداً فيه إلي ما جاء في المراجع القبطية، - أما المراجع الإسلامية فقد جاء ذكرها في مقالك أمس علي لسان قراءك في رسائلهم التي نشرتها- وهي كتب تاريخ البطاركة المعاصر في كتابتها لهذه المعجزة، وكما ذكرها أبوالمكارم في القرن العاشر في كتابه «الكنائس والديارات»، والرحالة ماركو بولو، في القرن الثالث عشر، وليس كما ذكر الدكتور علي إبراهيم حسن في كتابه «مصر في العصور الوسطي»، إنه جاء ذكرها حديثاً، وقوله إن أول من ذكرها هو صاحب كتاب «الخريدة النفيسة»، والقصة بدأت عندما أوغر الوزير اليهودي يعقوب بن كلس - الذي أسلم، ليحصل علي المنصب - صدر الخليفة المعز ضد النصاري، بقوله: «إنه مكتوب في إنجيلهم (من كان عنده إيمان مثل حبة الخردل، فإنه يقول للجبل انتقل واسقط في البحر فيفعل)»،

وقال له إما أن يكون النصاري علي صدق أو كذب في إنجيلهم، فاستدعي الخليفة البطريرك إبرام بن زرعة، وسأله عن حقيقة ورود ذلك في الإنجيل، فأجابه بالإيجاب، فطلب إليه أن يري هذه الآية، وإلا أفني النصاري بالسيف، إلي آخر الرواية وحدث ذلك بالفعل، وطلب من البطريرك أن يتمني عليه،

فقال له: «أتمني إلا أن يثبت الله دولتك، ويعطيك النصر علي أعدائك»، وعندما أعادها عليه ٣ مرات، طلب إليه البطريرك أن يمكنه من ترميم الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبي مرقورة، فأمر المعز في الحال بأن يكتب سجلاً بتمكين البطريرك من ذلك، علي أن يكون الصرف علي العمارة من بيت مال المسلمين، فأخذ البطريرك السجل شاكراً، وأعاد المال، وقال للمعز «إن بيت المال أحق بهذا المال».


يا خالد.. هناك رواية أخري تثبت حدوث ذلك، وهو التحول الذي طرأ علي سلوك الخليفة المعز لدين الله تجاه الأقباط، ومن بعده ابنه العزيز بالله، الذي تزوج من مسيحية.


أعلم أنك تحارب الخرافة وتكرهها، ولكن ما جاء ذكره ليس خرافة، ولكنه من صميم التراث المسيحي، الذي تؤمن به الكنيسة والمسيحيون، وأنت قللت من شأنه، وإذا قسنا هذا الأمر علي أمور في الجهة المقابلة، أقصد الدين الإسلامي، ستشتعل الأمور، خاصة أنه لا يستطيع أي مسيحي أن ينتقد أي شيء في التراث الإسلامي، فما بالك بالدين؟


يا خالد.. عهدي بك أنك إنسان علي خلق، هادئ الطباع، وفطن، ولا تكتب إلا بعد فحص وتدقيق، وأنا صديقك أري أنه جانبك الصواب في هذا الأمر، خصوصاً أن هذه المعجزة حدثت بين عامي ٩٧٥/٩٧٨م ، أي أنه مر عليها مئات السنين، وطبعت ملايين المرات، فما الذي جعلك تتحدث عنها هذه الأيام؟.


أما بخصوص سؤالك للكنيسة، إما أن تنفي أو تستأجر جيولوجيين، فأود أن أؤكد لك، وأنت تعرف ذلك، أن هذا لن يحدث، لأن ذلك جزء من العقيدة والتاريخ.. فالكنيسة لن تنكر تاريخها، وإذا استطعنا جدلاً أن نغير التاريخ فالدين والعقيدة لا يمكن أن يتغيرا لأنهما يستقران في وجدان الناس.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=68668

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret مشاهدة مشاركة
الخرافة الطائفية بين القساوسة
بقلم خالد صلاح ٩/٧/٢٠٠٧

وإن كنا نتصدي لخرافات سائدة في الثقافة العامة للمسلمين، فإن واجبنا يحتم علينا كذلك التصدي للخرافات المشابهة في المسيحية، خاصة أن ما يسمي بمعجزة سمعان الخراز لم تحدث في زمن المسيح عليه السلام، أو حتي في زمن تلامذته العظام، بالإضافة إلي أن نقل جبل المقطم يمكن الاستدلال علي خرافته بالبحوث الجيولوجية، التي تحدد موقعه بدقة، وترصد التغيرات في حركة الجبل وانتقالاته من مكان لآخر، إن كان قد انتقل أساسًا!.

الكنيسة الآن أمام اختيارين: إما أن تكذب هذه الخرافة، وتتوقف عن استخدامها في الشحن الطائفي، أو أن تستأجر مجموعة من الجيولوجيين من جامعات عالمية، ليؤكدوا لنا أن جبل المقطم انتقل بالصلاة وبمساعدة «العدرا» من ضفة النهر إلي مكانه الحالي شرق القاهرة.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=67945


من أنتم ياخالد صلاح حتى تتصدوا للمسيحية وتتصدوا لمعجزة نقل جبل المقطم..؟؟؟
أخرجوا أولا الخشبة التى فى أعينكم حتى تستطيعوا ان تخرجوا القظى التى فى أعين غيركم ..نقوا انفسكم أولا من دناسات دينكم حتى تستطيعوا ان تحكموا على الديانات الأخرى، فالسيد المسيح قال لوعندكم إيمان مثل حبة خردل لقلتم لهذا الجبل إنتقل من ههنا فينتقل، لأن إيماننا يهز ويزعزع الجبال . ولاً أنت عايز تنفى حادثة نقل المقطم علشان تخفى تبعيات هذا الحدث العظيم وهو تنصير الخليفة الفاطمى المعز لدين الله الذى فضًل المسيحية وتنازل عن عرش مصر وفضل مسيحه على كل ماديات الأرض ونجاستها..؟
تطلب برهان من الكنيسة لتأكد لك أن معجزة إنتقال الجبل صحيحة أم لا..؟ برهن لنا اولا كيف أن رسولك حملت فيه أمنة أربعة سنوات..؟ وبرهن لنا أن قرآنك منزًل من عند الله بواسطة جبريل..برهن لنا ماهو الإعجاز فى القرآن الذى تدعونه..برهن لنا ان فتواكم المفضوحة التى برزت هذه الأيام لم يفتى بها محمدك.. برهن لنا طهارة ستك عيشة من صفوان..برهن لنا طهارة بول رسولك اللى بتشربوه..



الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 15-07-2007
الصورة الرمزية لـ scorpion_man
scorpion_man scorpion_man غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,739
scorpion_man is on a distinguished road
دعوا من ينفى ينفى ومن ينكر ينكر ومن يشكك يشكك
لانهم مهما حاولو لن يستطيعوا ان يمحوا ما حفر داخل صدورنا بالنار والدماء وفى النهايه سنرا من منا ينتهى ذكره ومن يبقى الى الابد لانهم ان محوها من العالم الان سيتتكرر وليس مره واحده بل العديد من المرات حتى يرها الكل
لانه لا يترك نفسه بلا شاهد
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي

" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " .

- ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط

ستظل أنت إلهي الأعلي

الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما "
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 15-07-2007
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
الحرب معلنة علي القداسة وليس الخرافة .

و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا.
ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء.
و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة. (رؤ 13 : 5 - 7 )


هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون (رؤ 17 : 14)





إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret مشاهدة مشاركة
الخرافة الطائفية بين القساوسة
بقلم خالد صلاح ٩/٧/٢٠٠٧
هل تعرف بقصة نقل جبل المقطم، بحجمه الهائل ومساحته مترامية الأطراف، من علي ضفة نهر النيل إلي مكانه الحالي شرق القاهرة؟



الكنيسة الآن أمام اختيارين: إما أن تكذب هذه الخرافة، وتتوقف عن استخدامها في الشحن الطائفي، أو أن تستأجر مجموعة من الجيولوجيين من جامعات عالمية، ليؤكدوا لنا أن جبل المقطم انتقل بالصلاة وبمساعدة «العدرا» من ضفة النهر إلي مكانه الحالي شرق القاهرة.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=67945


الموضوع لا موضوع ليبرالية وولا عقلانية ولا حرب معلنة علي الخرافة عند أي طرف من الأطراف كما يدعي كذباً فالموضوع فيه تضاد قوي ؛

فالأخ خالد يدعي انه يحارب الخرافة عند المسلمين او في الإسلام كما في موضوع ( كرامات أصحاب الأضرحة لدي العامة من المسلمين ) فكرامات أصحب الأضرحة عند عامة المسلمين وليس عند العامة من المسلمين هو قديم قدم الاسلام نفسه ؛ وذلك في الوقت ألذي يوجد فيه رفض لهذه الفكرة او هذا المعتقد مبني علي ما جاء في السنة :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE


إقتباس:
أخبرنا ‏ ‏محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاعقة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو سلمة الخزاعي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن الهاد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لعن الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏وال***** ‏ ‏ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد






أما الأضرحة وأصحاب الأضرحة في الإسلام فعند البحث عنهم وعن تاريخهم لا يجدوا إلا مدعين وهذا يحدث للأن فيمكن لأي شخص من الأثرياء ان يبني لنفسه مسجد ويعمل به ضريح لنفسه ليقدسه الناس بعد مماته وليكون من أصحاب الكرامات ح وبعض أصحاب الكرامات ( واخدينها بالوراثة ) .

لذا لزم الأمر من الأخ خالد أن ينتقد موضوع أصحاب الكرامات والأضرحة لمخالفته سنة نبيه رغم انه كما قلت أنه قديم قدم الاسلام نفسه .




أما في المسيحية فالنقاوة والقداسة هي من سماتها وهي غير موجودة عند غير المسيحيين والأنقياء والقديسين منهم من يعطيه الله عمل القوات والمعجزات ألتي تفوق العقل ؛ وليست المعجزة فقط هي التي تفوق العقل بل ( نقاوة وقداسة الشخص نفسه ) حتي لو لم يكن من صانعي المعجزات وهذا هو ما يفتقر إليه الإسلام .

وهذا هو السبب ألذي دعي الأخ خالد الأن لمهاجمة المعجزات في كنيستنا القبطية بطريقة تحمل في طياتها تهديداً لأن عمل القوات ألذي مازال موجوداً إلي الأن في المسيحية وسيظل إلي يوم الدين هو من أسباب جذب كثيرين إلي الإيمان وهذا هو ما يخشون منه .

ومهاجمة الأنقياء والقديسين في المسيحية وفي كنيستنا القبطية قديم جداً قدم المسيحية ويوجد في التاريخ الكثير مما يذكر من امثلة وهذا واحد من الأمثلة :

أولاً السيد المسيح نفسه كمثال كان يهاجمه اليهود عندما يروه يفعل الخير في السبوت ؛

فقال لهم قوم من الفريسيين لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت --- و في سبت اخر دخل المجمع و صار يعلم و كان هناك رجل يده اليمنى يابسة.و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية. اما هو فعلم افكارهم و قال للرجل الذي يده يابسة قم و قف في الوسط فقام و وقف.ثم قال لهم يسوع اسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر تخليص نفس او اهلاكها.(لو 6 : 2 ؛ 6 - 9)


مثال أخر هو من قديسيي المسيح وهو القديس الانبا رويس :
http://www.coptichistory.org/new_page_260.htm

إقتباس:
وكان يدرب نفسه على فضيلة الصمت فكان يعمل فى صمت بدون ان يتكلم أو يفتح فمه حتى وصل أنه ظل شهوراً بدون أن يفتح فمه بكلمة واحدة فأوعز الشيطان لبعض الناس لمضايقته وإخراجه عن صمته وبره فكانوا يذهبون إليه لمضايقته وإهانته والإستهزاء به ولم يفتح القديس الأنبا رويس فمه . وبلغ بهم الأمر فى ذات مره أن رموا عليه جفنة مملوءة نار فوقعت عليه من رأسه إلى قدميه , فلم يشكو أو يتألم أو حتى يغضب , وكبلوا يديه ورجليه وضربوه على فكه حتى يجبروه على النطق ولكنه ظل صامتا ولم يفتح فمه , وأمسكه عليه بعض البدو وضربوه بالسياط والعصى ولما فشلوا فى إجباره على الكلام تركوه ظانين أنه مات . ولما صعب على تلميذه أن الناس يهينوا سيده ويضربوه سأله لأن يتكلم فقال له : " يارجل الرب , اما ترحم نفسك وتجيب سائليك بكلمة ؟ " أجاب القديس الأنبا رويس : " كف عن كلامك الفاضح , أما ينبغى للمسيحى أن يفرح بالألم !!
وفى مره سمع الأمير سودون بقداسته فطلب أن يتكلم معه فأحضره وكان القديس فى فتره صمته " وحين أستدعاه الأمير سودون ليسمع كلمة منه وقف امامه مطبق الشفتين فإعتبرها إهانه وأمر بضربه ضرباً مبرحاً أربعين عصا , فإنهال الجنود عليه حتى تهرأ لحمه وسال دمه , وعلى الرغم من آلامه المبرجه فلم يفتح فمه , وأحتدم الأمير غيظا فأمر بتشهيره , أى أن يلبسوه مسخاً وطافوا به فى شوارع مصر وأزقتها وهزأ به مسلمى مصر وضربوه بالطوب والعصى والطين وينخسوه بالأسياخ , ولما رآه الجند يتأرجح فى سيره وسقط منهم مغشياً عليه تركوه بين حى وميت , وبعد برهه إذ السيد المسيح يظهر له ويشفيه من كل آلامه .. ولما رأوه أنه أصبح معافى زجوا به فى السجن فقال له تلميذه : " لو كنت تكلمت مع الأمير ولو حتى كلمة واحده لما تلت العقوبه بسجنك " فقال له : " أما تفهم ! ما أحتمل سيدنا المسيح فى جسده من الألم عنا , الجلد والسياط والأشواك وهو واقف أمام بيلاطس صامتاً لم يجبه بكلمة واحدة .. وهو الذى علنا أن نتبع آثاره فكيف إذاً تلومنى على السكوت ؟ "
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 16-07-2007
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
اضطهاد المسيحيين

بقلم خالد صلاح ١٦/٧/٢٠٠٧
رغم ما نشرته من تعليقات وردود علي مقال نقل جبل المقطم، فإن الغضب لا يزال يحرك إخوة أقباطاً آخرين، دفاعا عن قصة سمعان الخراز، وتأكيد حدوث المعجزة بالفعل في القرن العاشر الميلادي، أي بعد رحيل السيد المسيح بألف عام، وأستأذن المرسلين (الدكتور غطاس توفيق من الفيوم والأخ مينا وصفي من القاهرة وآخرين من المواطنين الأقباط) أن يقرأوا الرسائل المنشورة في مقال السبت الماضي، ويقرأوا أيضا أهم ما ورد في رسالة القمص مرقس عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة، ربما يعبر سيادته عن موقفهم و موقف الغالبية من الأقباط، ولكن ليأذن لي القمص مرقس عزيز أيضا أن أعقب علي ما ورد في رسالته خاصة تأكيداته علي استمرار اضطهاد الأقباط منذ الفتح الإسلامي وحتي اليوم.

رسالة القمص طويلة ومدعومة بوثائق نقلها عن مصادر تاريخية قبطية متعددة، ويقول سيادته:

نحن لا نتهم الكاتب بمعاداة الكنيسة لكننا نري أن الصورة التي وصلته قد تكون غير واضحة، وليسمح لنا بتوضيح الحقائق بإيجاز:

لقد ظهرت السيدة العذراء في رؤية للأنبا إبرام البطريرك الثاني والستين بعد ثلاثة أيام قضاها في الصوم والصلاة عندما طلب منه الخليفة الإمام المعز لدين الله الفاطمي نقل الجبل عملا بقول الإنجيل المقدس (لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون للجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل) ويذكر التاريخ أنه حدثت زلزلة عنيفة تقطم لها الجبل وتحطم فأكرم الخليفة البطريرك إبرام بعد هذه الحادثة وسمح له بترميم الكنيسة وأعاد له بناء كنيسة أبو سيفين،

وهناك أدلة كثيرة علي حدوث هذه المعجزة لا يتسع المقال لها، ونذكر منها علي سبيل المثال أن تشريع الصوم ثلاثة أيام استتبع حدوث هذه المعجزة ، وأضيفت ثلاثة أيام إلي صوم الميلاد فأصبحت مدته ٤٣ يوما بدلا من ٤٠.

أرجو أن يعرف الكاتب أنه ليس من مصلحة الكنيسة اختلاق قصة لمعجزة جديدة فيكفيها ما ورد في الكتاب المقدس من معجزات السيد المسيح

وليلاحظ أيضا أن القصة لم يعترض عليها المسيحيون أو المسلمون في العصور السابقة منذ العهد الفاطمي وحتي اليوم، كما أن صاحب المعجزة سمعان الخراز كان إنسانا بسيطا ولم تنسب الكنيسة معجزة لأحد البطاركة مثلا، لكن مصدرها كان رجلا بسيطا من المواطنين المسيحيين في هذا العصر الفاطمي.

ويضيف القمص مرقس عزيز في نهاية الرسالة أنه يجب التوقف أمام نقطتين أولاهما أن مقالي يشكك في وجود اضطهاد طائفي من فجر الإسلام، وهنا يرد القمص قائلا إن هذه حقيقة يقرها التاريخ وتعلنها الكتب الإسلامية وإن كان الأقباط رغم كل معاناتهم يحبون إخوتهم المسلمين،

ويضيف استدلالا علي وجود الاضطهاد بأهمية الرجوع لكتاب (فتوح مصر وأخبارها) لابن عبد الحكم، و(المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار) للمقريزي، و(السلوك في معرفة الملوك) للمقريزي أيضا، لمعرفة مساحة الاضطهاد التي عاني منها المسيحيون في مصر.

تعليق:

أولا: أشكر القمص مرقس عزيز أنه لم يعتبرني معاديا للكنيسة بمقال يراجع عقليا جانبا من تاريخ مصر، يراه الأقباط معجزة، ولا يعرف المسلمون عنه شيئا سوي كونه جزءا من الثقافة الكنسية ولا يمكنهم الإيمان به إلا بالأدلة العلمية، خاصة أنه لم يحدث في زمن المسيح،

ويتعلق بعلاقة حكام الدولة الفاطمية مع الشعب القبطي من جهة، كما يتعلق أيضا بجغرافية القاهرة ومواقع جبالها ووديانها من جهة أخري فالأمر يخرج عن كونه مسألة كنسية ويتحول إلي دائرة الجغرافيا، ودائرة السياسة، ودائرة التاريخ.

ثانيا: سيادتك و كثير من المعقبين علي المقال ركزوا في الدفاع عن المعجزة ومحاولة إثباتها تاريخيا، بينما لم يلتفتوا لما أشرت إليه من أبعاد تؤكد علي الاضطهاد والطائفية منذ فجر التاريخ،

وتعرف أننا نسمع من قيادات كنسية رفيعة المستوي تصريحات تؤكد(أن المسيحيين كانوا يعيشون أفضل عصور التسامح في ظل الحكم الإسلامي) فكيف تري أنت اليوم أن الاضطهاد منهجي إلي هذا الحد وتعتبر أن المسيحيين عاشوا عصور اضطهاد متعاقبة مثبتة في كتب التاريخ التي أشرت إليها، وتفرح حين أعترف أنا بوجود هذا الاضطهاد،

أولا هذا موقف فعلا، إذ أنني أنحاز بالكامل إلي وضع كل هموم الأقباط علي طاولة البحث تأكيدا لحق أصحاب كل الديانات في ممارسة حقوقهم الدينية بحرية مطلقة.

ثالثا: صحيح أنني أؤمن بوجود خلل في علاقة الدولة بالأقباط، وعلاقة الأقباط بالمسلمين،

لكنني بعد كل هذه الرسائل أكاد أصل إلي نتيجة واحدة، أن المشكلة من طرفين، أي ليست مشكلة المسلمين في شكل علاقتهم بالأقباط فقط بل مشكلة الأقباط أيضا في الاندماج المجتمعي الحقيقي فكريا وسلوكيا، فأبناء الكنيسة يتعلمون تاريخا مختلفا،

ويرون أفلاما سينمائية مختلفة داخل الكنائس ويسمعون من القساوسة في دور العبادة ما لا يسمعونه منهم علي صفحات الجرائد أو في المنتديات العامة، ويعتبرون أن كل مناقشة حرة لأفكارهم اضطهاد وعدوان علي المعتقدات، في حين لا يلتفتون إلي قيام الكثير من الكتاب المسلمين بمراجعة أحاديث للنبي صلي الله عليه وسلم، أو إجراء تقييم نقدي لأحد الصحابة،

أو التشكيك في أحاديث وردت في صحيح البخاري، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالي، حسب المتفق عليه بين الفقهاء المسلمين، دون أن يتم النظر إلي الأمر باعتباره عدوانا أو طائفية، علي عكس الأقباط الذين يتعاملون بحساسية مرهفة مع كل فكرة مخالفة، إذن هي مشكلة مشتركة وليست مشكلة طرف ضد الآخر، التسامح ليس فعلا أحاديا ، بل هو فعل ثنائي التوجه.

نحن يا سيدي نحتاج لرؤية واحدة، وتاريخ واحد، وثقافة واحدة، لا تاريخ للكنيسة مختلفا عن التاريخ خارجها، ولا ثقافة في الكنيسة مختلفة عن الثقافة خارجها.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=68819


الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 16-07-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
حادثة نقل جبل المقطم مذكورة بيد الكاتب و المؤرخ أبو صالح الأرمني .
وقد ذكرها في كتابه الدكتور البريطاني أي سي تريتون " أهل الذمة في الإسلام "
ترجمة دكتور حسن حبشي ، وإصدار الهيئة العامة للكتاب المصري .
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 16-07-2007
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road


سبق الحديث عن هذه المعجزة فى هذا الرابط
http://www.copts.net/forum/showthrea...E1%E3%DE%D8%E3

وتم فيه كشف أكاذيب وتزوير التاريخ الإسلامى
وربما يكون الكاتب خالد صلاح هو أحد المشاركين فيه


__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 17-07-2007
El-Basha El-Basha غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 942
El-Basha is on a distinguished road
كل الأعمال تعمل معا للخير



كل الأعمال تعمل معا للخير ..... قد يبدوا للبعض أن الكاتب يشكك في حدوث معجزه نقل جبل المقطم ... لكن المقال ساعد و بصوره مباشره في وضع حقبه من التاريخ القبطي تحت الأضواء و هو عمل جميل جدا ... حيث أن المقال أدي إلي حركه كبيره في الشارع القبطي للتصدي بعنف لأي تطاول علي الثقافه القبطيه ....

مما أضطر الكاتب أن يعرض مقتطافات من الردود و بعض المراجع التاريخيه التي تثبت حدوث المعجزه و قد تم نشر تفاصيل معجزه نقل جبل المقطم ..... و هذه قد تكون سبب بركه لبعض الأخوه المسلمين....

كل ما أتمناه ألا نندفع بحمق في الدفاع عن تراثنا و أن يكون عندنا شئ من بعد النظر والحكمه بحيث نتقبل النقاش مع المختلفين معنا في الرائ.......

رد الفعل القبطي يعتبر جيد جدا ..... ربنا يبارك أبونا المحبوب مرقص عزيز وكل الأساتذه الأقباط الذين أشتركوا في الرد علي المقاله


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
اطلاق سراح اثنين من القساوسة المختطفين فى العراق boulos المنتدى العام 0 13-12-2006 07:28 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:22 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط