|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
قصص الف ليلة وليلة : مبارك ينهار ويبعث برسالة إلي الشيخ محمدحسان: حاكموني بشرع الله
فيما يبدوا ان البعض عرف ان الانترنت الطريق الى قلب وعقل الانسان البسيط مهما كان بعيدا ومهما كان وضعه الاجتماعى وثقافته وعلمه ، فالكل يتأثر بالدين خصوصا المصريين البسطاء وحتى المثقف منهم والمتعلم يتأثر بالدين وخصوصا اذا كان المتحدث لبقا وذو قدرة على الاطلاله الجذابة ومن هنا فقد اخذت بعض التيارات هذه الفكرة واستغلتها بطريقة صحيحة حتى ولو كان ما تقدمه هو من بنان من قام بكتابة سطور الموضوع دون ان يكون له صلة بالواقع واليكم مثالا على هذا الامر : مبارك ينهار ويبعث برسالة إلي الشيخ محمدحسان: حاكموني بشرع الله .. واتركوا عائلتي تغادر مصر.. سر الرجل المسن الذي لقن مبارك الشهادتين سبحان المعز المذل، سبحان الحي القيوم الذي يغير ولا يتغير، سبحان الواحد الأحد الذي له الدوام، فكم من فراعنة سقطوا بعد أن عاثوا في الأرض فسادا، وكم من جبار انهزم وذهب كما تذهب الريح، وكتب الله عز وجل علي المتكبرين بنهاية الضعف والهوان، ويوما بعد يوم نري آيات من السماء في كل حاكم جائر أعمت الدنيا قلبه عن الآخرة، وها هو مبارك الحاكم بأمره خلال 30 عاما، يسقط، فقد انهار مبارك وسقطت إمبراطوريته، كان بالأمس يملك الدنيا ويحكم ويأمر في شئونها، كان أولاده يملكون البلاد من غربها إلي شرقها، لقد انهار مبارك وأصبح في كل يوم يتمني الموت، فقد أصبحت عائلته كلها تحمل العار بسببه وبسبب غرور السلطة التي جعلت زوجته سوزان تتحكم في مصر وفي موارد الدولة وفي شئون الوزراء والمحافظين، لقد امتلكوا أكبر دولة في الشرق الأوسط، ولم يتصوروا في يوم من الأيام أن الحياة الدنيا متاع الغرور وأن الله سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل، فماذا تفعل لهم القصور التي ملكوها والثروات التي نهبوها؟!.. لقد ساءت حالة مبارك وتدهورت بشكل كبير، وفي الأسبوع الماضي كانت كل دقيقة تمر أصعب من غيرها علي الرئيس المخلوع، فقد تعرض لنوبات إغماء متتالية وفقد القدرة علي التحكم في أطرافه، وشهدت زيارة الوفد الطبي الذي تم تكليفه بكتابة تقرير نهائي عن حالته الصحية الكثير من المفاجآت حيث فوجئ الجميع برجل مسن يرتل القرآن بصوت مرتفع وهو يطلب من أفراد الأمن أن يدخل علي الرئيس المخلوع لمدة دقائق يلقنه الشهادة، وتعجب الجميع من إصرار هذا الرجل الذي جلس مع أحد أفراد الفريق الطبي وطلب منه أن يسمح له بالدخول إلي غرفة مبارك، وبعد إلحاح وإصرار دخل الرجل الغرفة ليجد مبارك منهارا صحيا، فاقترب منه ووضع فمه في أذنه وراح يطلب منه بصوت مسموع أن يستغفر ويتوب إلي الله، وأن يكتب رسالة إلي الشيخ محمد حسان وإلي مشايخ وفقهاء المسلمين، وأن يطلب منهم محاكمته بشرع الله في ميدان التحرير وأن يحضر المحاكمة جميع أفراد الشعب المصري، وأن يقتص منه المصريون وفق ما يحكم به الشرع سواء بالإعدام أو الرجم، مقابل الإعفاء عن أولاده وأفراد عائلته بشرط عدم حمل أي متاع أو أموال أثناء خروجهم، وقال الرجل إن المسلم الحقيقي هو من يعترف بأخطائه وأن العائلة أصبحت منكوبة بسبب الغرور والسلطة التي أعمت القلوب، وخرج الرجل وهو يردد قوله تعالي ":"قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَيَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ". لقد كان مبارك علي القمة، لقد كان يحكم دون رقيب أو مسئول، وكانت أمور البلاد رهن إشارته وامتلك القصور والثروات والجاه والسلطان، لكنه وفي أيام معدودة فقد كل شيء وأصبح يتمني الموت كي لا تتواصل الفضائح والكوارث التي لحقت به وبعائلته، إن الله سبحانه وتعالي لا يفعل كل ذلك بعبد صالح، ولقد كتب علي نفسه الرحمة، وقال في محكم التنزيل: "ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعاً ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون". وقال: "ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون" صدق الله العظيم. إنها نهاية الظلم والجبروت والتكبر، نهاية الكذب علي شعب بلغ أكثر من 88 مليونا، ففي كل يوم يكتشف الناس حجم الثروات والمليارات التي تمت سرقتها عبر 30 سنة، لقد تم توزيع مصر علي الأهل والمعارف والأقارب والوزراء المقربين، وأصبحت السرقة هي شعار الدولة، فكل وزير نهب قطعة من عرق الشعب ومن موارد البلد، ولم يحصد الشعب سوي الأمراض والجوع والفقر.. فحسبنا الله ونعم الوكيل، ولقد شهد الأسبوع الماضي أسوأ الدقائق واللحظات علي الرئيس المخلوع خاصة مع تجديد حبسه 15 يوما ومع وصول الدكتور أحمد السباعي، كبير الأطباء الشرعيين، إلي مستشفي شرم الشيخ الدولي.. برفقة فريق طبي للكشف علي الرئيس السابق حسني مبارك تمهيدا لنقلة لسجن طرة. والان بعد انتهاء القصة ما رايكم فى الموضوع ؟
__________________
+++ سيظل رأيك ضعيفاً حتى يقول الآخر رأيه فأنت لا تعيش فى هذا العالم وحدك عيناك ترى زاوية وعيون الآخرين تجمع كل الزوايا فلا داعى لاغتيال الآخر لمجرد أنه يختلف معك فى الرأى والقناعات... +++++++ |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: قصص الف ليلة وليلة : مبارك ينهار ويبعث برسالة إلي الشيخ محمدحسان: حاكموني بشر
طبعا كلنا عرفنا الهدف من وراء القصة السابقة ، واليكم هذه القصة التى بدأت تنتشر على الانترنت الان وانتشرت بالاخص بعد مقتل بن لادن :
القـــصة الـتي أبكـت أسـامــة بن لادن حتى أغمي عليه كان أسامة بن لادن يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد أن أريك شيئاً ... فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إليه ماذا يقول ، فقال أرني إياه ، ولكن كعادته ، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغيرا حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ، وجعل الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية ، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول : أين وعدك يا أسامة ؟ ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ؟ ، فما كان من أسامة بن لادن إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا ا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز ، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله معه ، وماهي إلا لحظات حتى سقط مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ، فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه . يقول صاحب هذه القصة : إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر ياريت نفهم ونستوعب الدرس ان فيه طرق جديدة للتواصل والتاثير حتى احنا بنتأثر بها
__________________
+++ سيظل رأيك ضعيفاً حتى يقول الآخر رأيه فأنت لا تعيش فى هذا العالم وحدك عيناك ترى زاوية وعيون الآخرين تجمع كل الزوايا فلا داعى لاغتيال الآخر لمجرد أنه يختلف معك فى الرأى والقناعات... +++++++ آخر تعديل بواسطة TERMINATOR ، 04-05-2011 الساعة 08:16 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|