|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الأقباط المتطرفون! 1
يجب على كل كاتب سياسى أن يكره إسرائيل وأن يحب عمرو موسى. أو على الأقل يلعن إسرائيل وأمريكا إن كانت الكتابة عن التفرقة العنصرية البغيضة على أساس الدين واللون فى مصر، سواء من جانب المجانين الذين يريدون أن يدفع الأقباط المصريون الجزية، أو من جانب الدولة التى تحرم تعيين رئيس جامعة أو عميد أو مدير شركة مسيحى أو أسود ولربما فرنسا وإنجلترا أحيانا، ثم بعد ذلك يمكنه ان يكتب ماشاء فى السياسة العالمية. أما إن كان يريد الكتابة عن التطرف والمتطرفين وطبعا معروف من هم المتطرفون الذين يرهبون العالم كله اليوم، فإن من شروط الكتابة عنهم أن تلعن ثمة قوم غيرهم من باب "التوازن"! وحتى لا يتهم الكاتب بالتعصب المقيت وبأنه ينفخ فى جذوة الفتنة الطائفية "النائمة" والتى لعنة الله على من يوقظها! فعليه إن كانت الكتابة عن قاعدة العراق وورثة الزرقاوى وال***اوى، فلا بد من لعنة الإيرانيين الذين تسللوا إلى العراق! ولا بأس من شتم الكرد أيضا ولربما الصابئة والمندائيين، أما شتم وسب الأشوريين فلن يعترض عليه أحدا فهؤلاء بالذات لا بواكى لهم! وإن كانت الكتابة عن بعض مراحل التاريخ الإسلامى التى حفلت بالدماء والعنصرية، أو حتى عن ممارسات فاشستية تجرى حاليا فى أيامنا هذه فيجب على الكاتب أن لا يغفل الحروب الصليبية وحرب أفغانستان والعراق والصومال ولبنان والشيشان! ومن غير المرحب به الكلام عن مذابح تركيا للأرمن، ولا تذكر مذبحة الشيشانيين المجاهدين لأطفال إحدى المدارس الروسية. وإن كان لا بد من تذكر تلك المذابح فوثيقة المرور الوحيدة هى إستنكار مذابح إسرائيل فى ذات الفقرة وإلا...! أما إن كانت الكتابة عن التفرقة العنصرية البغيضة على أساس الدين واللون فى مصر، سواء من جانب المجانين الذين يريدون أن يدفع الأقباط المصريون الجزية، أو من جانب الدولة التى تحرم تعيين رئيس جامعة أو عميد أو مدير شركة مسيحى أو أسود، أو لو كانت الكتابة عن التفرقة العنصرية التى تصدر من باب الكراهية الشعبية التى زرعتها وروتها آلة الإعلام والتعليم الحكومى منذ عهد السادات حتى أثمرت وأينعت كراهية وحقد قاتل لكل من يعتقد إعتقادا مختلفا عن الأغلبية. أو لو كانت الكتابة إعتراضا على حكم عنصرى بدون نقاش بعدم أحقية البهائيون فى أن يعتقدوا ما شاؤا، فالكتابة عن كل ذلك أو بعضه لا تجوز، وإن كان يمكن التسامح معها قليلا جدا إن إختلطت بها الكتابة عن تطرف مقابل من جانب الطرف الآخر! وعندما إستشعر السادات الخطر من ثعبان التطرف الذى تولى تربيته وأراد الحد من خطورته متأخرا فى إجراءات سبتمبر لم يستطع أن يفعل ذلك إلا بتوجيه إجراءات مماثلة للأقباط! ولقد إحتارت إدارات المخابرات وأمن الدولة عندما طلب منها مائتى إسم قبطى لإعتقالهم بالتزامن مع الإرهابيين من رؤوس الفتنة. وتم القبض على أقباط بالميلاد كمثل ميلاد حنا ومعه بضعة قساوسة حتى لا يعرفون أن جمال عبد الناصر كان قد مات منذ عشر سنوات! وتم إتهام هؤلاء الأقباط بالتطرف حتى يكون الكلام عن تطرف بعض المتأسلمين "متوازنا"! وكنت أتمنى الكتابة عن تطرف النوبيين والبهائيين متزامنا مع الكتابة عن تطرف الأقباط ولكنى لا أعرف ماذا يمكن أن آخذ على قوم فى منتهى المسالمة والرقة كالنوبيين والبهائيين... ولكننى لحسن الحظ أعرف بعضا من التصرفات المتطرفة المنسوبة للأقباط وهذه ستكون موضوعنا القادم.. عادل حزين نيويورك Adel.hazeen@gmail.com http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl.../12/200340.htm |
#2
|
|||
|
|||
اول مرة اسمع هذا اللقب " الأقباط المتطرفون "
اين التطرف القبطي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل المطالبة بالحق عن طريق الحوار و الكلام هو تطرف ؟؟؟؟؟؟ من المتطرف الحقيقي ؟ اليس هو الذي يسلب حقوقنا ؟ اليس من يستخدم العنف والإستعراض الإرهابي ؟ اليس من يعتدي علي عقائدنا دون اتاحة الفرصة لنا في الرد ؟ الأقباط ليسوا متطرفين ، ولم يكونوا ولن يكونوا ابداااااااااااااااااا . |
#3
|
|||
|
|||
لو قرأت المقال الساخر لعرفت أنه يقصد أن اللقب فرض علينا حين نتحدث عن الارهابيين المعروفين.
|
#4
|
|||
|
|||
تطرف الأقباط المصريين! (2)
الكلام كثير جدا والمساحة –للأسف- محدودة. التغييرات تتسارع فى عالمنا العربى والإسلامى ولا تترك للمتابع فرصة لإلتقاط أنفاسه أو لتكملة موضوع وإمتداد الكتابة فيه لبضعة أسابيع. كنت أود أن أكمل العجيب أن الهجوم على الأستاذين شباكا وأدول ووصمهما بالتطرف لم يأت من الحكومة والصحافة المباحثية فقط، بل أن تأييد ذلك وإستنكار تصرفهما وشكاياتهما فقد أتت من أهل النوبة أنفسهم من بعد أن تكرمت الحكومة المصرية عليهم بذلك الوعد والتوجيه الرئاسى كثمرة لجهد أولائك النشطاء
مابدأته بحصر ورصد التطرف المنسوب للأقباط المصريون، ورأيت أن أبدأ فى ذلك بالتفرقة ما بين تطرف الأقباط الذين يعيشون داخل مصر والذين يعيشون خارج مصر! وكنت قد إعتذرت بعدم علمى لأى تطرف يمكن نسبته للبهائيين أو للنوبيين! ولكن الأستاذ فؤاد شباكا تفضل بتذكيرى – غير قاصد- وبتوجيه نظرى لتطرف محسوب على النوبيين! فقد تذكرت قيام سيادته والأستاذ حسن أدول بالشكوى علانية من الظلم الذى وقع، والظلم الأفدح الذى كاد يقع على النوبيين عندما أرادت الدولة المصرية توزيع أراضى النوبة الجديدة على أهل القاهرة وعلى المستثمرين الأعراب وحجبها عن أهل النوبة! ومن كثرة صراخ الأستاذين شباكا وأدول وغيرهم من مثقفى النوبة تنبهت الدولة ووعد رئيسها أو أصدر توجيهات بأولوية أهالى النوبة فى تملك الأراضى الجديدة، أو هكذا سمعت! وأرجو ألا يشعر الأستاذين وكافة نشطاء حقوق النوبيين بأى غصة تجاه أهليتهما الذين ينكرون عليهم الآن نشاطهم وإلقائهم الضوء على الظلم الواقع على أهالى النوبة ووصفهم بأنهم متطرفون ويهددون السيدة المحترمة "الوحدة الوطنية" والتى من شروط الحفاظ عليها أن يخرس المظلوم فهكذا تجرى الأمور فى أوطاننا، وهذه هى ثوابتنا! أيضا دهمتنا أحداث الصومال وكانت إيلاف العزيزة قد نشرت منذ شهور موضوعا للكاتب تحت عنوان "الصومال الحرة". ولا تعنينى الصومال كثيرا ولكن تدهشنى عدة ملاحظات. أولها هى كنت أظن أن للحبشة أو لأثيوبيا معزة خاصة لدى الإسلاميين لأن إمبراطورها وفر ملاذا آمنا للمهاجرين المسلمين الأوائل فى هجرتهم الأولى! بل أتذكر أننى قرأت أن حاكم الحبشة هو الذى مهر وجهز إحدى زوجات الرسول وهى بنت أبى سفيان إن لمن تخنى الذاكرة! ولكن يبدو أن تلك المشاعر الإيجابية تنتمى للفترة المكية والتى من ثقافتتها مودة من قال إنا ***** و"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، بينما نحن الآن نعيش الفترة المدنية وهى فترة "كتب عليكم القتال" و"ضرب الرقاب"! وللحقيقة أسعدتنى جدا هزيمة المحاكم أو طالبان الصومالية. فما أن إمتطوا صهوة الحكم حتى "أقاموا الحد" وقاموا بجلد من كان يشاهد ماتشات كورة كاس العالم من الصوماليين الغلابة، وقامو بحرق ومنع دور السنما وكأنه حرام على الشعب الصومالى أن يفرح أو يستمتع ولو للحظات! أيضا من أسباب شماتتى هو حزن "الجزيرة" التى لم تأل جهدا لكى تثبت لنا عروبة الصومال! فقامت الجزيرة بمحاولة تلميع طالبان الصومالية، وإستضافت كل متكلم بالعربية لتزيف على المتلقى العربى وعيه وليعتقد، على غير الحقيقة، أن غالبية الصوماليين يتكلمون العربية. وهكذا حضرات القراء الأفاضل تنتهى المساحة من قبل أن نكمل الموضوع الأساسى. ولكن تحضرنى مقولة أحد الأقباط تعبيرا عن مشاعره تجاه الدستور والقوانين والثقافة السائدة فى مصر إذ يقول:" كثرة القول أن مصر دولة "إسلامية"، والنص فى الدستور على أن الشريعة الإسلامية هى "أل" مصدر "أل" رئيسى للتشريع، كل ذلك يجعلنى أشعر فى قرارة نفسى أننى أيضا "غير دستورى" و"غير شرعى" وأننى غريب فى وطنى! وإلى تكملة... * أود أن أعبر عن إعتذارى العميق لقراء إيلاف عن الأخطاء المادية التى حفلت بها بعض مقالاتى مؤخرا، والتى سببها أننى لم أعد أقرأ لنفسى وإنما عن طريق متبرع يتسرع فى توصيل المعلومة أحيانا فتأتى مغلوطة أو خاطئة. ومن أمثلة تلك الأخطاء أن أوباما حسين ليس هو المسلم الذى نجح فى إنتخابات الكونجرس الأمريكى مؤخرا وإنما هو من والد مسلم يتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطى فى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. ورغم خطأ تلك المعلومة إلا أنها لم تكن مقدمة لأى نتيجة خاطئة، فلازال أساس ذلك المقال صالحا ومصيبا. عادل حزين نيويورك Adel.hazeen@gmail.com http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=17& |
#5
|
|||
|
|||
لا يوجد في الأقبط اي متطرفين بل كل التطرف للمسلمين ..............................................
|
#6
|
|||
|
|||
جميل المقال جدا بولس بجد
لان ملاحظ الموضوع ده من زمان جدا بس دلواتي اتاكد ان ظني في محله ان اسليبهم البغيضه مش اكير من عمليه توازن مصحوبه بخوف من تهديدهم الارهابي لعنه الله عليهم .................................................. ....... لازم يحطوا اي حد في جمله مفيده علشان ميبقاش النقد موجهه ليهم وحدهم ويبقي مصيره زي الكتاب الي مش بيخافوا منهم زي د مني حلمي ود نوال السعداوي ود وفاء سلطان ود محمدفتوح ........ وطبعا انت شفت اتعمل ايه في اول كتاب ليه اتصادر علي طول من الازعر اصدي الازهر .................................................. ..... العالم دي مش هتيجي الا بالسط علي دماغها هما يخافوا من العين الحمرا اوي |
#7
|
|||
|
|||
بلد الإرهاب والإرهابيين
إقتباس:
الأخ الحبيب honey
اعتقد انهم يحاولون الصاق التُهم باي شخص مسيحي من أجل اثبات ان هناك تطرف ديني . ربنا يرحمنا منهم هؤلاء الأشرار . بلد الإرهاب والإرهابيين . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شيذوفرانيا الأقباط ؟؟؟ أم المجتمع؟ | para`o | المنتدى العام | 4 | 20-07-2007 07:41 AM |
مبارك يسمح للجيش الأمريكى بالتدريب سرا فى مصر !!!!!!!!! | godhelpcopts | المنتدى العام | 225 | 03-03-2007 05:51 AM |
أوضاع الأقباط قبل وبعد ثورة يوليو 1952 | Remon16 | المنتدى العام | 10 | 10-01-2007 02:59 PM |
رسالة الي الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمناسبة فوز مبارك في الانتخابات | fredy_kroger | المنتدى العام | 7 | 11-09-2005 06:25 AM |