|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
إلوهية السيد المسيح وفدائه، رداً على السلفي أحمد الجيزاوي
إلوهية السيد المسيح وفدائه، رداً على السلفي أحمد الجيزاوي بقلم| الحمامة الحسنة تحت عنوان« المتهم بتهريب أقراص مخدرة، فيديو. الجيزاوي يناظر قساوسة ويدعوهم للإسلام« كتبت جريدة الوفد هذا الخبر، وإن كان لايهمنا شخصه الذي ليس فوق مستوى الشبهات ولا فضيحته كمهرِّب للمخدرات، فما يهمنا هنا هو الرد على فكره المتطرف والمتعصب تجاه المسيحية ولاهوت السيد المسيح وعمله الفدائي للخلاص الأبدي، حيث يدَّعي ثمَّة مناظرة بينه وبين عدد من القساوسة، رغم اننا لانري في الفيديو أي مناظرة بين طرفين، سوى شخص يطعن في الإيمان المسيحي وفي إلوهية السيد المسيح بكلمات متقاطعة ومرتجفة لاتحمل أي فكر حواري ولم نسمع كلمة واحدة لأي كاهن تدل على أنها مناظرة، حيث يقول هذا السلفي:« هل من الممكن أن الله يموت ثلاثة أيام في الأرض ويكون في وقتها ينزل إلى الجحيم ، ليأخذ سلطة الموت من الشيطان ويأخذ مفاتيح جهنم، معنى كده أن الله .... من نزل القبر لم يكن يملك سلطة الموت لم يكن يملك مفاتيح جهنم، لكن الله في المسيحية كان بيقول في المادة 27 فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح ،والسؤال إذا كان هو الله هو أسلم الروح؟ الآب والإبن والروح القدس بيقولوا إله واحد آمين ، إذن في حتة .. في جزء من المثلث ده مات وهو جزء من الله وإللى بيموت منه جزء كله يموت، فهل هذا إله؟ « فكلامه مملوء مغالطات وفبركة وتدليس ضد الإيمان المسيحي، وتتلخص فبركته حول إدعائه بموت الإله الكلمة المتجسد فيكون جزء من الإله المثلث الأقانيم قد مات وبالتالي يموت هذا الإله طالما أن هناك جزء منه قد مات ؟! النقطة الثانية طعنه في عقيدة الفداء ونزول السيد المسيح له المجد للجحيم لتحرير الأرواح الأسرى من قبضة إبليس ممن ماتوا على الرجاء قبل الفداء ! أولاً طعنه في عقيدة الثالوث القدوس لاينفي أبداً غنها حقيقة وإعلان سماوي ويؤمن به ملايين البشر حول العالم ولسنا في حاجة لمثال هذا السلفي لكي يفهمنا عقيدتنا ولا ولن يستطيع أن يشوه عقيدة راسخة منذ أكثر ثلاثة آلاف سنة ونصف،منذ أن تكلم بها الله في التوراة وقبل تجسد الرب يسوع المسيح، وأن هذا الإله الحي ليس مركباً من أجزاء ولايموت كما يدعي كذباً هذا السلفي، الرب الإله غير محدود وغير محوي، بالتالي أول خطأ وقع فيه هذا المسلم هو أن عدم محدودية الله ينتفي معها إدعائه بأنه إله مركب من أجزاء، فالمسيحية لا تؤمن بإله «مركب من أجزاء»، لأن في عملية التركيب ضعف وعجز فكل ماهو قابل للتركيب قابل أيضاً للتفكيك، وحاشا أن تؤمن المسيحية بإله عاجز يتركب ويتفكك! الله واحد نعم، والوحدانية في الكتاب المقدس تعني أنه «ليس هناك إله سواه » «تث4: 39، أش44: 6، أش45: 18،أش45: 6، أش45: 21، 1كو18: 4» ،« أنا أنا هو وليس إله معي » «تث32: 39» ولكنها وحدانية لاتخضع ولاتساوي الرقم «1» الصحيح والمجرد والبسيط الذي إبتكره الفكر الإنساني، فإستحالة أن نختزل وحدانية إله غير محوي وغير المحدود في عقلنا الإنساني المحدود ونخضعه للغة الأرقام التي صنعها الإنسان! فوحدانية الله « وحدانية جامعة» لأقانيمه المثلثة، فالإله الغير محوي والغير محدود هو الـ « مالانهاية ∞ » تلك العلامة التي ترمز للامحدودية واللامنتهى، و«∞ » يستحيل إحصائها ولا نعرف مقدارها، ورغم عدم إمكانيتنا إدراك مقدارها ولا الوصول لمنتهاها إلا اننا نستطيع فهمها وقياس المعادلات الرياضية ومعادلات علم الطبيعة والفلك وكافة علوم الفضاء وتأتي الحسابات والنتائج بدقة متناهية ! فـ « المالانهاية ∞ » هي أساس الأرقام كلها التي تحويها بداخلها ، ومع أننا لدينا ملايين المليارات من الأرقام إلا اننا لدينا « مالانهاية ∞ واحدة » ولكنها لاتساوي الواحد الصحيح، فالمالانهاية وِحِدة ليست بسيطة ولكنها « متحدة من عدد لانهائي من الأرقام المتنوعة»، لهذا من المستحيل أن نقسمها على أي « رقم محدود » فلو حاولنا تقسيمها مثلاً على رقم« 3 » فالنتيجة دائماً ستساوي= « ∞ مالانهاية » ، فيكون عندنا « ∞ واحدة» وغير قابلة للقسمة ولا للضرب ولا للجمع والطرح، وهذا هو إله الكتاب المقدس« الغير محوي واللانهائي» هو كائن إلهي واحد لانهائي، مثلما لدينا«لامحدودية ومالانهاية واحدة » لايمكننا تقسيمها ليكون النتيجة مثلاً « كائنين أو ثلاثة كائنات غير محدودة» !، فهو إله واحد ولكنه لايتساوي مع الواحد الصحيح البسيط . ومعنى أنه إله «واحد » أي «ليس هناك إله سواه» ولكنه غير محدود وغير بسيط ولا يمكن تقسيمه ويحوي في لاهوته كل التنوع = الله هو المالانهاية الحقيقية المطلقة « الأزلي – الأبدي= السرمدي» الذي نعرفه ونفهمه ولكن لاندركه ولانتخيله، فلا يمكن لأحد أن يتهمنا بأننا نعبد ثلاثة آلهة أو إله مركب من ثلاثة أجزاء، حاشا لله من إفتراءات أعداء المسيحية! ويتسائل، هل ممكن ان يموت الله ثلاثة أيام في الأرض؟ ونحن كمسيحيين نقول من يقول هذه الخرافات يا إما إنسان سفيه أو كاذب لأغراض في نفسه ! فهل إن مات إنسان فروحه الإنسانية تموت بموت جسده ؟! فإن كانت إجابة الإخوة المسلمين بأن الروح الإنسانية تموت يستطيع هذا الجيزاوي أن يتهمنا بأن الله يموت ثلاثة أيام في الأرض وأن يصدقوا اكاذيبه وإفتراءاته! وإن كانت روح الإنسان خالدة بعد موت الجسد، فكم وكم لاهوت الله الخالق والمحيي من عدم؟! فاللاهوت الإلهي لايموت لأنه الأزلي والخالق للخليقة كلها ولكل أوجه الحياة الأرضية والسماوية والأبدية، وفي نفس الوقت هو إله لا يستحيل علي إلوهيته « لاهوته » الإتحاد بجسد إنساني، وإلا فليأتنا الأخوة المسلمين بنص قرآني يقول فيه أن الله يستحيل عليه أن يتخذ جسد إنساني ليظهر لنا فيه كما ذكر القرآن أن الله ظهر لموسى النبي في البقعة المباركة من الشجرة؟! فالسيد المسيح الكلمة الأزلى المتجسد كان في صورته الأزلية قبل تجسده حيث يقول الإنجيل: « في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله » « يو1:1»، « فالكلمة الأزلي صار جسداً وحلَّ بيننا» « يو1: 14» فالكلمة هو الله ذاته قبل وأثناء وبعد تجسده، ولهذا أعلن لنا الكلمة الأزلي حين كان في الجسد أنه: « أنا والآب واحد» «يو10: 30»، و« أنا في الآب والآب فيَّ » « يو14: 10- 11»، ومن رآه فقد رأى الله الآب« يو14: 9» لأنه« صورة الله غير المنظور »« كولوسي 1: 15» لهذا فالكلمة الأزلي « إذ كان في صورة الله فهو لم يُحسب خِلسة أن يكون معادلاً لله الآب » « فيلبي2: 6» لأنه الكلمة الأزلي المتجسد الذي« فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً »« كولوسي2: 9»، « لأنه فيه سر أن يحل كل الملء » « كولوسي1: 19» هذا هو الله الظاهر في الجسد« 1 تيموثاوس3: 16»، فلاهوت الله يحل بكامل ملء قدرته الإلهية في جسد إنساني ولكن هذا الجسد المحدود لايحد ولا يخضع له لاهوت الله الغير محوي والغير محدود، بهذه الإثباتات من الكتاب المقدس يتضح أن إدعاء هذا السلفي زوراً وتدليساً لمجرد الطعن في إلوهية الإبن الكلمة الأزلي والمتجسد" يسوع المسيح" وكذب إدعائه بأن الله في المسيحية وبحسب الكتاب المقدس إله يموت؟!!! وحاشا لله أن يكون هذا إيماننا بل هو إدعاء السفهاء والمدلسين! فعندما يموت السيد المسيح بهذا الجسد الذي قدمه ذبيحة فداء أبدية على الصليب لمغفرة الخطايا، فلايكون لاهوته قد مات كما يدعي الكاذبين! لأن اللاهوت الإلهي لايموت حتى في حالة إتحاده بالجسد الإنساني لأنه لاهوت غير محوي ولايخضع لجسد مادي محدود، وهذا اللاهوت الإلهي المتحد بروح المسيح الإنسانية « وعند إنفصال روحه الإنسانية عن جسده » ظل لاهوته الإلهي متحداً بجسده في القبر فلم يفسد ولم يتحلل، كما ظل نفس اللاهوت متحداً بروحه الإنسانية ليتمم فدائه ويحرر المأسورين من الجحيم ومن قبضة إبليس، وهنا يجب التعريف بحقيقة مايسمى بالجحيم أو الهاوية أو « الجُبْ» أو« أقسام الأرض السُفلى»، وهل الجحيم حقيقة أم إدعاء، ومعرفة ماذا تم أثناء موت السيد المسيح الجسدي. فالوحي التوراتي يعلن أن الجحيم حقيقة: « لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِ »« أش14: 15»، فقبل الفداء كان كل إنسان يموت كانت نهاية روحه الجحيم أو الهاوية أو « الجُب»: « لأنها قد أُسلمت جميعاً إلى الموت إلى الأرض السُفلى في وسط بني آدم مع الهابطين في الجُب، هكذا قال السيد الرب في يوم نزوله إلى الهاوية» « حزقيال31:14- 15 » فهذه نبوآة واضحة عن أن البشرية كلها قبل الفداء كانت هالكة في الهاوية ووعد صريح من السيد الرب عن يوم نزوله إلى هذه الهاوية، حتى أنبياء العهد القديم كانوا يرقدون في الجحيم على الرجاء« رجاء إتمام المواعيد الإلهية بالفداء»، فيعقوب النبي يعلم أنه سينزل إلى الهاوية: «إِنِّي أَنْزِلُ إِلَى ابْنِي نَائِحًا إِلَى الْهَاوِيَة» وأيضاً قوله: «تنزلون شيبتي بحزن الى الهاوية» « تك42: 38 »، والذي يتحكم في الموت والنزول للجحيم والإصعاد منه هو الله وحده: «الرب يميت و يحيي يهبط الى الهاوية و يصعد» «1صموئيل2: 6»، فالرب وحده هو من يستطيع أن يصعد الأرواح من الهاوية بقدرته الإلهية،لأنه إستحالة أن يمسك به الموت ولايمكن أن يسيطر عليه ، فهو وحده من له مفاتيح الهاوية لأن يفتحها ويحل كل المأسورين الأبرار الذي كانوا في الجحيم قبل الفداء: « لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة، أنا الرب هذا إسمي و مجدي لا اعطيه لأخر و لا تسبيحي للمنحوتات » « أش42: 7- 8»، لهذا وعدنا الرب بكسر شوكة الموت بأن يكسر ميثاقنا مع إبليس منذ أن سمع له آدم وعصى إلهه فسقط في قبضة إبليس وسقطت معه البشرية من الحياة الأبدية ونُفينا من فردوس النعيم، فأعطانا الله وعده الإلهي بأن يمحي عهدنا مع الموت الذي صار على البشرية منذ السقوط الأول: « و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس» « أش28: 18»، والذي يقوم بحل هؤلاء المأسورين في الجحيم يسمى « مسيح الرب » لأن الله سيمسحه لإتمام مهمة الفداء: « روح السيد الرب عليَّ لأن الرب مسحني لأبشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق و للمأسورين بالاطلاق» «أش61: 1»، وهذه النبوآة هي التي قرأها في الهيكل وبدأ بها السيد المسيح خدمته على الأرض وأعلن أنها تحققت فيه: « ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ،وَجَلَسَ....فْابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: « إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ» « لوقا4: 21 » وإطلاق هؤلاء المأسورين على رجاء من الجُبْ، سيكون عن طريق الفداء بسفك دمِ هذا الممسوح من الله ليحل هؤلاء المأسورين على رجاء وسيكون دمه ذبيحة عهدٍ جديد هو عهد النعمة:« و أنت أيضا فإني بدم عهدك قد أطلقت أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء،ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء اليوم أيضا أصرح أني أردّ عليك ضعفين»« دانيال9: 11- 12»، لهذا قبل صلب المسيح مباشرة أكد على أن هؤلاء المأسورين سيحيون من موت الجحيم عند سماعهم صوته: « الحق الحق اقول لكم أنه تأتي ساعة و هي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله و السامعون يحيون» « يو5: 25»، وهناك برهاناً قوياً على أن المسيح نزل إلى الجحيم وحل جميع المأسورين فيه ممن ماتوا على الرجاء فيقول أنجيل« متى27: 52- 53»: « و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين،و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين» وهذا دليل عيني سجله الإنجيل عن تحقق النبوآت والمواعيد الإلهية وأن الفداء بدم المسيح قد أطلق المأسورين من جُبْ الجحيم،والإنجيل يؤكد على نزول السيد المسيح إلى هاوية الجحيم وانه سبى سبياً كثيراً من هؤلاء المأسورين في الجُبْ «أقسام الأرض السفلى » وأنه أعطي الناس عطية ونعمة الفداء للمؤمنين المفديين بدمه« أفسس4: 8- 10»:« لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى.اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ.»، وهذا ما أكده معلمنا بطرس الرسول بأن السيد المسيح نزل للجحيم ليبشر المأسورين فيه بإتمام خلاصه الأبدي بالفداء لأنه مُحيي في الروح: « مماتاً في الجسد ولكن مُحيي في الروح،الذي فيه ذهب فكرز للأرواح التي في السجن» «1بط3: 19»، وصعد المسيح من الجحيم بالأرواح التي سباها لفردوسه وفتح بهم الفردوس لأول مرة منذ سقوط الإنسان، لهذا كان وعده الصادق والأمين للص اليمين: « اليوم تكون معي في الفردوس» « لو23: 43». لو كان السيد المسيح مجرد إنسان عادياً وليس إلهاً ظاهر في الجسد بكامل ملء لاهوته الإلهي ماكان إستطاع السيطرة على الموت وعلى الجحيم وأطلق الأرواح البارة منه، لأن سليمان النبي يقول هذه الحقيقة بأن الإنسان لايستطيع أن يسيطر على موته وليس له سلطان على الروح ليمسكها: « ليس لانسان سلطان على الروح ليمسك الروح و لا سلطان على يوم الموت» «الجامعة8:8 »، أما السيد المسيح كان له سلطان على الموت في إحيائه للموتي قبل موته الجسدي على الصليب مثلما أقام لعازر بعد أن أنتن وتحلل جسده في القبر أربعة أيام، فكان للمسيح السلطان على إستدعاء روح لعازر من الجحيم وردها إلى جسده الذي أعاد المسيح تجديده بعد موته وتحلله وهذا دليل على قوة سلطانه الإلهي على الجحيم قبل صلبه وقبل نزول روحه الإنسانية المتحدة بلاهوته لفك المأسورين منه، وأيضاً السيد المسيح كان له سلطان على نفسه وروحه الإنسانية أن يضعها للموت قبل إتمامه للفداء حيث أعلن هذه الحقيقة: « لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا، ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي، لي سلطان أن أضعها و لي سلطان ان آخذها أيضا.... » « يو10: 17- 18»، فمن وضع ذاته للموت بإرادته وطواعية يستطيع أن يستردها أيضاً، هو نفسه من له سلطان الموت ومفاتيح الهاوية والمسيطر على الجحيم قبل «نزوله للجحيم من قِبل الصليب»، فلم ينزل المسيح للجحيم ليأخذ سلطة الموت من الشيطان ويأخذ مفاتيح جهنم كما إدعى المدعي كذباً، بل بموته داس و« أبطل الموت»« 2تي1: 10»، وبموته الجسدي أباد سلطان الموت على الأرواح البارة : « فاذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم إشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي أبليس » « عب2: 14»، فبموت المسيح الجسدي جعل الموت يتحول إلى نُصرة وغلبة وإنكسرت شوكة الموت والجحيم: « بتلع الموت إلى غلبة ،أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية» «1كو15: 55»، فبفدائه وبموته أمات الموت وحطم سلطان إبليس على الموت ، فهو الديَّان العادل الذي له كامل السلطان أن يغلق الجحيم في وجه أحبائه فلا يبتلع موت الجحيم أحبائه فلايكون للموت الأبدي ولا للجحيم سلطان عليهم، كما له السلطان أيضاً أن يلقي أعدائه في الجحيم، وبهذا يُصبح له مفاتيح الهاوية والموت لأن بفدائه كسر شوكة إبليس وفك ميثاق سيطرته على البشرية الساقطة منذ آدم في الجحيم ذلك المكان الذي أعده الله أساساً لإبليس وملائكته الساقطة، فالشيطان أساساً ليس له سلطان أن يميت الإنسان وليس له سلطان على مفاتيح جهنم لأنه مقيد في هذا الجحيم، بل سلطته على الأرواح البشرية الشريرة التي إبتلعها الجحيم، أما الأبرار من نزلوا الجحيم على الرجاء قبل الفداء فإستردهم المسيح من الجحيم حينما رفع حكم الموت الأبدي بموته الكفاري على خشبة الصليب المقدسة، وفتح بهم الفردوس مع اللص اليمين، لهذا كان وعده الإلهي الصادق بإتمامه للفداء في نبوأة توراتية صريحة: « من يد الهاوية أفديهم من الموت أخلصهم، أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاوية تختفي الندامة عن عيني» «هوشع13: 14»، فسلطان الموت والجحيم للرب الإله وحده الذي قال عن نفسه بعد صعوده ودخوله لمجده الأزلي، وهنا نرى طبيعة المسيح الواحدة التي هي متحدة الطبيعتين «إتحاد لاهوته بناسوته فهو الإله المتجسد»، فهو الأول والآخر بحسب لاهوته وهو الذي كان ميتاً بحسب ناسوته: «فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف أنا هو الأول و الآخر،و الحي و كنت ميتاً و ها أنا حي إلى أبد الآبدين أمين و لي مفاتيح الهاوية و الموت» «رؤيا1: 18- 19»، فيا أخي المسلم ، من هو الأول والآخر غير الله ومن هو الذي كان ميتاً وهاهو حيِّ إلى الأبد غير السيد المسيح ؟ إذن من هو السيد المسيح غير الإله المتجسد. ونصيحة أخيرة للسلفي الجيزاوي أن يتراجع عن أفكاره المتطرفة ضد المسيحية ويتراجع عن إفترآته على الإيمان المسيحي والكتاب المقدس،وتهجمه على شخص السيد المسيح والطعن في إلوهيته، لعل السيد المسيح له المجد يسامحه ويغفر له ويرفع عنه وينجيه من أزمته ويفك حبسه كما فك حبس المأسورين من هاوية الجحيم.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: إلوهية السيد المسيح وفدائه، رداً على السلفي أحمد الجيزاوي
أحمد الجيزاوى ليس محاورا وأعتقد أنة لايجيد القراءة والكتابة وإنما ينفذ أى شيىء لمن يدفع لة وهذا الكلام السفية قالة غيرة أى نسخة مكتوبة ومعروفة وهو ألأن يواجة إتهام فى عملية تهريب قام بها لحساب صيدلى دفع لة أى إنسان واطى فكيف يجعلنا هذا الصعلوك أن نهتم ونرد حتى على هذة العبث الشيطانى
|
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: إلوهية السيد المسيح وفدائه، رداً على السلفي أحمد الجيزاوي
الحمامة الحسنة ......
شكرا علي غيرتك المقدسة والمقالة مهمة لجميعنا بغض النظر عن اذا كانت ردا علي المدعوا الجيزاوي او انه فعلا بيتطاول علي ايماننا ...وانا مش متأكد قوي من مسألة المخدرات واعتقد انها ملفقة ليه الا لو كان بالغباء انه يوقع نفسه في مصيبة زي دي وفي دولة متخلفة وبلا قوانبن انسانية زي السعودية ...المهم في الموضوع ان ربنا بيوقعهم في بعض ويخليهم يخبطوا في بعضهم وقريبا سيخلصنا منهم جميعا عندما ياكلوا في بعض وجميع الشواهد بتقول حا يحصل فلنصبر ونري خلاص الرب.
__________________
www.copts.net |
#4
|
||||
|
||||
مشاركة: إلوهية السيد المسيح وفدائه، رداً على السلفي أحمد الجيزاوي
فعلا أخوتي هذا السلفي أتفه بكثير أن نرد عليه
ولكن كان للرد اهداف اولها تعريف أبنائنا بعقيدتنا السامية فلا يستمعون لمقل هؤلاء الكارهين وأعدائ المسيح وتعريف الأخر بها ليعرفوا إيماننا السامي والفرق بينه وبين عقيدة الكراهية التي تنفث سمومها في المجتمع كذلك رأيت تعاطف الكثيرين من المسيحيين مع هذا السلفي فحبيت اوضح حقيقته التي ربما غابت عن الكثيرين منا وإن ماهو فيه الآن نتيجة طعنه في إلوهية السيد المسيح وفي المسيحية وإنه أصبح في جُب بلد الحرمين الشريفين التي يدافع عنها وعن معتقداتها الوثنية
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شهادة الحب من المسيحيين للمسلمين- الفقرة الأولى | الحمامة الحسنة | المنتدى العام | 0 | 09-03-2012 07:49 PM |
قصة حياة أحمد عز ملك الحديد فى مصر - يوتيوب مسخرة | net_man | المنتدى العام | 3 | 17-02-2011 07:40 AM |
بلاغ قديم للوحش ضد عز - تأميم أحمد عز | abomeret | المنتدى العام | 0 | 15-02-2011 01:31 AM |