|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مسيحيو كوسوفو يخرجون من السر إلى العلن
رويترز - كوسوفو إحدى الكنائس القديمة في كوسوفو يتجمع المئات من ألبان كوسوفو أيام الاحاد لحضور القداس في كنيسة من الطوب الاحمر لم يكتمل بناؤها بعد في بلدة كلينا بكوسوفو . هؤلاء المصلون الذين ابتعدوا عن الدين الإسلامي وهو دين أغلبية السكان تحت حكم الاتراك العثمانيين قبل قرون هم جزء من حركة لاحياء المسيحية في دولة البلقان التي حصلت على استقلالها حديثا. ويقول عصمت سوبي : كنا نعيش حياة مزدوجة. في منازلنا كنا مسيحيين لكن في العلن كنا مسلمين صالحين...نحن لا نسمي هذا ردة. انه استمرارية للمعتقد الديني للعائلة. يسافر سوبي كل يوم أحد 40 كيلومترا من وسط كوسوفو الى كلينا لحضور قداس صباحي بعد ان أصبح مسيحياً منذ خمسة اشهر. وكان شهر سبتمبر ايلول الحالي أول شهر رمضان لا يصوم فيه أفراد أسرته البالغ عددهم 32. واعتنق أغلبية الالبان الإسلام وفعل ذلك كثيرون هربا من الضرائب الباهظة التي فرضت على المسيحيين حين حكمت الامبراطورية العثمانية منطقة البلقان ،ولعدة قرون احتفظ كثيرون بجذورهم المسيحية ويرى البعض الآن وبعد قرابة قرن من رحيل العثمانيين عن البلقان فرصة للكشف عن عقيدتهم الحقيقية. ويقول محمد ملا استاذ تاريخ الديانات بجامعة بريشتينا العامة "خمسون او ستون في المئة من السكان مرتبطون عاطفيا بالعقيدة المسيحية ، هذا بسبب الشعور تجاه ما كان يؤمن به أجدادنا. واعتنق أجداد أسرة سوبي الذين كانوا مسيحيين في الاساس الإسلام منذ قرون في عهد الامبراطورية العثمانية لكن الاسرة التزمت بالاعراف والتقاليد المسيحية طوال قرون. وكانوا يلونون البيض في عيد الفصح ويحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح إلى جانب رمضان. وقال جاهجا درانكولي استاذ الاديان الذي يقوم بالتدريس أيضا في جامعة بريشتينا العامة : بدأ الإسلام ينتشر بين أعداد كبيرة في أنحاء الاراضي الالبانية حين جاء العثمانيون في القرن الخامس عشر ، واعتنقت أغلبية السكان الإسلام لاسباب اقتصادية. وغزت الأمبراطورية الرومانية المنطقة التي قبل الحقبة المسيحية وحكمها فيما بعد بلغار وصرب مسيحيون لقرون. ثم أصبحت جزءاً من الامبراطورية العثمانية عام 1455. وفي عهد العثمانيين اعتنق الكثير من المسيحيين الإسلام للتهرب من الضرائب الجديدة او التأهل لوظائف والتقدم في المجتمع الذي يحكمه المسلمون ، وفي الاسر المتشددة التي تتواجد كثيرا في الريف الذي يتسم بشبكات اجتماعية قوية كان الرجال يعتنقون الإسلام علناً لكنهم استمروا في ممارسة شعائر المسيحية في منازلهم . وكانت النساء وبناتهن عادة ما يحتفظن بديانتهن مما يعني انتقالها للابناء. ويشير زيفي إلى أن العملية بدأت منذ عقود لكنه أضاف أن اليوم هناك الاف الاشخاص الذين يريدون العودة لجذورهم المسيحية ..وقال دون شان زيفي مستشار أسقفية كنيسة كوسوفو : نحن لا ندعو أحدا للتحول لاعتناق الديانة ، الناس يتصلون بنا... نحن لا نتحدث هنا عن مجرد أفراد.. هناك سكان من عشرات القرى اتصلوا بنا. مصدر الخبر |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|